روايات

رواية سبيلي للنجاه الفصل الرابع 4 بقلم رنوشة

رواية سبيلي للنجاه الفصل الرابع 4 بقلم رنوشة

رواية سبيلي للنجاه الجزء الرابع

رواية سبيلي للنجاه البارت الرابع

رواية سبيلي للنجاه الحلقة الرابعة

سمر بصوت واطي: الحقيني يا مها بسرعه..

مها اتكلمت بقلق: سمر انتي فين

سمر بتوطي صوتها اكتر: معرفش المكان اتصرفي

مها بتطمنها بأنها هتتصرف وبتقفل معاها بتلاقي ان إيمان بترن بترد بصوت مبحوح: ايمان انا في مصيبه ومحتاجاكي انتي فين(إيمان دي طالع عينها معاكم)

إيمان بقلق: اهدي طيب هنجيلك انا برا ومعايا يارا.. مها مالك في ايه

مها بتكلمها وبتحاول تمنع نفسها من العياط: لما تيجي يا إيمان

إيمان بتركب العربيه هي ويارا: طيب طيب سلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مها بتقعد علي الرصيف وبتحط وشها في إيدها وتعيط

بتوصلها يارا وإيمان علي المكان اللي هي وصفتهولهم بيشفوها من بعيد وبيجرو

إيمان: في ايه قلقتيني انا اول مره اشوفك بالمنظر ده

مها بتحاول توقف عياط وتظبط نفسها وتتكلم بصوت واضح: سمر يا إيمان كانت معايا في المول وقالتلي انها هتروح الحمام اتأخرت خالص ف طلعت اشوفها لقيتها بترن وبتقولي الحقيني ومعرفش هي فين

يارا وإيمان حاولوا يهدوها ف يارا اقترحت: مها مش انتي بتقولي ان اللي جبلك الشغل ده واحد ليه وضعه اكيد هيعرف مكانها بمكالمه منه

مها بدون تفكير في الموضوع طلعت الكارت اللي اداهولها عماد و رنت عليه

عماد كان قاعد في المكتب بتاعه بيخلص ورق سمع موبايله بيرن برقم غريب فا رد وهو مستغرب: الو مين

مها بعياط: عماد ممكن لو سمحت تساعدني انا مها اللي جبتلي شغل

عماد بقلق: طيب اهدي وفهميني اساعدك في ايه وانا رقبتي ليكي

مها بتحكيله كل حاجه بالتفصيل

عماد بهدوء: طيب انتي دلوقتي تقومي تروحي وانا هجبهالك لحد عندك البيت

مها بعياط: لا لا لازم اجي معاك عشان اطمن عليها

عماد: يعني مش هتطمني عليها وهي معايا اكيد مش هأزيها

ثناء بحب بتمد ايدها ناحيتها: انتي صحيتي!

سهي بتبصلها بتريقه: لا عفريتي بيكلمك

ثناء: هو انتي اسمك ايه يا حبيبتي

سهي اتكلمت وهي باصه لطارق: سهي اسمي سهي

ثناء بإبتسامه: اسمك جميل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثناء: حبيبتي انتي هنا بعد ما ابني خبطك بالعربيه

سهي بتفتكر اللي حصل وبتبصلها وهي متضايقه: بقي الجحش ده ابنك؟!

طارق بيبصلها ببرود وهو حاطط ايده في جيبه واتكلم بخبث : الجحش بنفسه قدامك اهو تقدري تسأليه

سهي اتوترت لما شافت طارق قدامها واتكلمت بتلعثم: هو.. ه..هو هو انت سمعت ايه

طارق بإبتسامه خبيثه: سمعت واحده بتقول عليا جحش دي اتصرف معاها ازاي من وجهه نظرك؟!

سهي بصتله وابتسمت بغباء: تشكرها انها قالتلك اسمك الحقيقي ومش بتكدب عليك زي الباقي ويمكن هي كرماك علي كده او التعبير خانها وكان قصدها بغل او ماشابه

طارق ابتسم بمكر: قد كلامك؟!

سهي بضحك: هههه كنت بهزر معاك يا برو مالك في ايه قفوش اوى انت

طارق تجاهلها و بص لأمه: امي انا ماشي دلوقتي تمام لو احتاجتي اي حاجه رني عليا ماشي

ثناء بتدعيله وبتشكره وهو بيمشي

ثناء بتبص لسهي وبتتكلم بعفويه: تعرفي الواد طارق ده غلبان ومحترم جدا ولو اتعاملتي معاه كتير وصاحبتيه يديكي عنيه

سهي بصتلها بإستغراب: ايوه نعم انا مالي هو محترم لنفسه انا علاقتي بيه ايه غير انه خبطني ف جابني المستشفي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثناء: متعرفيش ربك بيخلقلنا اسباب وحياه مع ناس ملناش علاقه بيها وبيكونوا هما العوض من ربنا عن كل مر شوفناه في حياتنا

سهي سرحت في كلامها

طارق كان ماشي في المستشفي وكان خلاص هيمشي خبط فيه كريم

كريم بضيق: ابقي فتح بعد كده

طارق بصله واتكلم بهدوء: وانت تطلع مين عشان تقولي افتح بعد كده

كريم قرب منه واتكلم بصوت اشبه للفحيح: كريم عز الدين تسمع عنه ولا لا؟!

طارق حط دقنه وابتسم بإستفزاز: للأسف مسمعتش الاسم ده قبل كده.. بس ممكن تعرفني بنفسك تطلع مين

كريم ضحك: يبقي اكيد اطرش…كريم ابن عز الدين صاحب شركات عز الدين لإنتاج الحديد والصلب

طارق ابتسم:طيب والله كويس يعني دي شركات والدك اللي هي شركات الحديد والصلب انت بقي بتعمل ايه في مستشفي طارق الدسوقي

كريم ضحك ببرود: هههه بجد ضحكتني مين انت بقي عشان تسألني بعمل ايه هنا… اممم اخمن… ممكن عامل النظافه صح؟؟؟

طارق بإبتسامته المستفزه: انا بقي طارق الدسوقي اللي انت واقف في المستشفي بتاعته

كريم وشه قلب الوان: انت اهبل يعم انت بتقول ايه

طارق كان لسه هيرد بس جات الممرضه قاطعته: كريم بيه الانسه سهي في اوضه 6… بتسيبهم وتمشي

طارق بضحك: الله الله كمان جاي لسهي… جايلها ليه؟!

كريم بإبتسامه خبيثه: عشان انا خطيبها

طارق بصدمه: ايه..

حاتم كان قاعد مع مصطفي وبيلعبو وفجأه رن موبايل مصطفي..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سبيلي للنجاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى