روايات

رواية سامحي قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء الحادي عشر

رواية سامحي قلبي البارت الحادي عشر

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة الحادية عشر

في اليوم التالي قامت ريم من نومها واستندت على ندى حتى جلست في الحديقه تناولوا الإفطار مع مديحه التي أحبت ريم جدا سألت ريم علي عبد الرحمن وجدته في عمله فقامت تتمشى في الحديقه بين الأشجار وتفكر كيف ستكمل حياتها مع انسان مختلف عنها في الطباع والعادات والتقاليد جلست على إحدى الكراسي عندما شعرت بالتعب
وجدت ريم إحدى الخدم تناديها لتكلم مديحه داخل البيت لتجد إحدى الجواهرجيه معه عدد من الخواتم الماس لتختار منها خاتم مناسب لها كشبكه لها مع الدبل ومحبس الماظ
جلست هي وندي وعمر وعبد الرحمن اختارت ندى واحد لكن ريم أعجبت بخاتم غيره ليشتري عبد الرحمن لها خاتم ومحبس من الماس وبعد ذلك خرج عبد الرحمن إلى الخارج ووقف ليأتي له عمر
عمر : في ايه مش حاسس انك سعيد
عبد الرحمن : مش مبسوط ولا زفت ومش ريم الانسانه اللي بحلم تشاركني حياتي انا اتدبست
عمر : محدش جبرك على حاجه سيبها
عبد الرحمن : مش قادر لو طلعت بره بيتي حتتقتل انا شايل هم يوم فرحنا اساسا
عمر : ميخصكش تعيش تموت في شرطه تحميها اساسا
عبد الرحمن : لا طبعا انا وعدت رامي اني احافظ عليها
عمر :تحميها مش تتجوزها طيب ناوي على ايه
عبد الرحمن : بعد ما عمتي أعلنت زفاف انا اقدر افتح بوقي
عمر : أجلها طيب
عبد الرحمن : حتقول اروح اسكندريه
عمر : أنت عايز ايه بالضبط
عبد الرحمن : مش عارف بس مش هي دي حلمي
عمر : يعني اللي تجاوزوا عن حب عملوا ايه
عبد الرحمن : انت اخر واحد تتكلم تمشي وتسيب مراتك وجاي تدور عليها بعد عشر سنين ومستني تستقبلك بالإحضان والله دي لو ريم لكانت خلعتك وخلت سيرتك على كل لسان
عمر : ده حقيقي ندى اتحملت كتير لدرجه انها مش قادره تسامح
عبد الرحمن : اصبر لغايه متسامحك
عمر : ريم بنت جدعه وبميه راجل لو كملت معاها حطها في عينيك
رجع عمر وعبد الرحمن البيت وجد ريم تختار فستان الزفاف
عبد الرحمن : ايه ده الفستان ده مفتوح اوي
ريم : دي موضه
عبد الرحمن : لو سمحتي يا ريم مش بحب جسم مراتي حد يشوفه
لم ترد عليه ريم بل اومئت براسها موافقه
وسط زهول ندى وعمر
واختارت ريم فستان زفاف اخر مناسب من على النت بينما اختارت ندى فستان سيمون رقيق جدا
وجاء يوم الزفاف كان عدد الأصدقاء قليل جدا والاهل وكان الحفل داخل الفيلا وليس خارجها والحرس في كل مكان ورامي وكثير من العساكر بلبس عادي في كل مكان وعدت الليله ولم يسمح بدخول احد لايعرفه محروس رقص معها على اغنيه لماالنسيم لمحمد منير
فستان ريم

ثم فتحوا البوفيه وعند منتصف الليل صعدا إلى غرفتهما
وجد عمر ندى تجلس وحدها في الحديقه
عمر : الجميل قاعد لوحده ليه
ندى : خايفه من الجوازه دي حاسه ان عبد الرحمن تسرع
عمر : هو بيحبها وحاجات كتير حتتغير بجوازهم
ندى : ربنا يستر
عمر وهو يضع يده على كتفها
عمر : تعالى ندخل جوه علشان الجو بارد سيبيها على الله وتمنى لهم السعاده
ندى : والله بدعي ليهم ربنا يسعدهم ومتعش ايام تعيسه زي
كانت ندى تتحدث بحسن نيه لكنها وجعت عمر جدا شعر كم المها وعذبها وعرف انه صعب عليه أن يجعلها تسامحه
عمر : والله اعوضك عن كل يوم صعب شفتيه بيوم احسن منه ثم رفعها يدها لفمه مقبلا وتركها ودخل القصر
إما في غرفه عبد الرحمن دخل إلى ريم وجدها ما تزال جالسه بفستان زفافها كانت تشعر بمشاعر مختلفه تشعر بالخوف والسعاده في نفس الوقت لكنها لم تعتاد على عبد الرحمن لتكون زوجه له
دخل عبد الرحمن نظر إليها وابتسم
عبد الرحمن : انا عارف اننا اتجوزنا بسرعه وانك مش مستعده اننا ننام مع بعض دلوقتي انا حنام على الكنبه وخدي كل وقتك انك تخدي عليا وقبل راسها وتركها ودخل غرفه الملابس يغير ملابسه
ريم : شكرا يا عبد الرحمن قالتها في نفسها عملت فيه جميل
وغيرت ملابسها ونامت لأنها فعلا كانت متعبه جدا خاصه انها لم تخف تماما من الاصابه
إما هو نام على الاريكه
قام عبد الرحمن في الصباح باكرا ودخل اخذ شاور ثم خرج لتدخل ريم تأخذ شاور وينزلا لتناول الإفطار مع العائله بعد الإفطار وجد عده مكالمات من رامي
رامي : صباحيه مباركه يا عريس
عبد الرحمن : انت عارف اللي فيها وانا متجوزها ليه
رامي : يعني عايز تقولي مزه زي دي في سريرك وتسيبها
غضب عبد الرحمن غضب شديد وقال : اسمع يا رامي لو ملمتش لسانك دي مراتي دلوقتي
رامي : وهي اختي
عبد الرحمن : متكلم عشر مرات علشان تتهازر على الصبح
رامي : لا علشان اقولك وصلني أخبار أن صاحبك محضر رجالته اللي في البلد لعمليه كبيره وهما في الفيلا منتظرين اللحظه المناسبه ويهجموا بيتك وبيقول انك بتتحداه بجوازك من ريم وحمايتها
عبد الرحمن : ويقدر على ايه هو نسي انا مين
رامي : اسمع لازم تفضي الفيلا عندك انا خايف حد يجره له حاجه او ينصاب
عبد الرحمن : طيب ريم سهله أخذها دهب عندي محميه لسه بجهز اوراقها لكن عمتي اقول لها ايه مش حترضي تيجي معايا
رامي : عمر اقنعها تروح مع ندى اسكندريه تغير جو
عبد الرحمن : ووافقت
رامي : طبعا علشان ترضى تروح شهر عسل
عبد الرحمن : ماشي خليك انت خطط ودبسني وراك حاجه تانيه
بعد الظهر تبادل مع عمر السيارات وخرج اولا هو وريم التي كانت نائمه بفعل الادويه وضع على راسها شعر مستعار ليظنوا انها ندى ومشي بيها في الطريق إلى دهب
وفي الليل خرج عمر وندي ومعهم مديحه بينما سيارات الحراسه قبلهم وبعدهم والدنيا ظلام وكما متوقع وقفتهم سيارات العصابه ولم يجدوا ريم بها كما وقف لهم حراسه عبد الرحمن المشدد مما جعل الرجال تخاف من اشتباك حراسه عبد الرحمن فمشوا
وصل عبد الرحمن إلى دهب وأخذ ريم إلى بيت من الخوص جميل جدا وضعها في السرير كانت بدأت تفوق نظرت إليه وابتسمت
عبد الرحمن : حتقضي اليوم كله نوم مش تقومي ننزل البحر سوا
خرجت ريم من الكوخ تنظر في الخارج وجدت البحر وعلى مبعده أشجار وحيوانات
ريم : جميل اوي المكان هنا احنا فين
عبد الرحمن : ده محميه طبيعيه
ريم : يعني ايه
عبد الرحمن : مكان ممنوع الصيد فيه به أنواع من الأسماك النادره والطيور انا بمتلكه وان شاء الله افتحه للجمهور قريب وان شاء الله فيه فندق حلو اوي
ريم : ايوه انا ملاحظه ان في طيور شكلها غريب ليها بيوت وفي مكان في غزلان حلو اوي بس ليه احنا لوحدنا مفيش ناس
عبد الرحمن : انا مفتحتوش للجمهور لسه
ريم :والعاملين
عبد الرحمن : في اجازه حبيت نكون براحتنا
ريم : ومين ياكل الحيوانات دي
عبد الرحمن : انا وانتي
فابتسمت له ريم وقالت : مغامره حلوه اوي
عبد الرحمن : ممكن ننزل نعوم بقي
ريم : مش معايا مايوه
عبد الرحمن : ادخلي اختاري المايوه المناسب ليكي عندك مايوهات عادي وشرعي كتير
ريم : انت اشتريتهم ليا
عبد الرحمن : ايوه
دخلت لتختار مايوه من قطعه واحده لبسته ونظرت للمراه لتخرج اليه نظر إليها برغبه شديده يكاد ان يحضنها لكنه جري على الماء
دخلا الي البحر ولا يعوما لبعض الوقت
ريم : ايه رايك نتسابق مين يوصل الاول
عامت باقي سرعه وهو ورائها حتى وصلا الي الشاطيء نامت على الرمل بتعب وهي تنهج
ريم : فزت عليك
لم يشعر بنفسه وهو يرمي نفسه بجوارها يقبلها بينما موج البحر يغمرهما وينحصر وهما لا يشعرا الا بمشاعر جديده عليهما يستمعا بها
تناولوا العشاء سويا على ضوء القمر ثم دخلت ريم الي الكوخ وعندما دخل عبد الرحمن وجدها
قد ارتدت قميص نوم ابيض وانتظرته وعندما تأخر خرجت له وجدته يحضر نومه له بالصاله
ريم : عبدو
نظر إليها عبد الرحمن ولم يستطيع أن ينطق كانت جميله اقتربت منه وابتسمت : تعالى نام جوا
وهنا نسي كل شئ عن رامي وسبب زواجه من ريم تذكر أن هذا الجمال ملك له
حملها بين ذراعيه ودخل غرفته ووضعها على السرير ليبدء حياتهم زوج وزوجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى