رواية سارة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سارة البارت الرابع
رواية سارة الجزء الرابع
رواية سارة الحلقة الرابعة
……… يقول هارون عندما رفضت الزواج منها لم أعتقد أبدا أن اخي إلياس سيضحى تلك التضحيه أن يتزوجها هذا كان أخر ما أتوقعه
هى سارة نعم تلك الفتاه التى رغبت فى الزواج منها لطهارتها قبل زفافنا علمت بأنها لم تكن ترغب فىي كان هذا واضحا على نظراتها ولكنى كذبت ذلك كيف لا ترغب في وأنا ذلك المدلل الذى طالما رغبتنى كل بنات الجامعه
تأتى تلك سارة ولا ترغب في رأيت نظراتها لىي ونظراتها لأخى إلياس لم أُصدق ذلك نعم إلياس ولماذا لا؟
وهو ذلك الملتزم الذى يحظى بإحترام الجميع حقا
أردت أن أنتقم منها ولذلك تركتها يوم زفافنا صدمت عندما أخذ إلياس مكانى ولكنها جاءت مواتية لتفكيرى
سأجعلها تكره إلياس وتتعجب كيف إنخدعت فيه يوما ما
إلياس يعتبر نفسه أبي بعد أبي دائما يصلح ما أفسده أنا تُحبه أمي ويشيد به كل من يعرفه ولم أستغرب عندما عرفت مشاعر سارة تجاهه كان مستعدا لأن يخوض البحر لأجلي وليس فقط أن يتحمل نتيجة أخطائي
لا أعرف كيف يحمل تجاهي تلك المسئولية لأننى بالمقابل لست مستعد لفعل ذلك من أجله وما يزيدنى حيرة أنه يعرف ذلك يقدس مفهوم الأسرة ويذيب فى أمه لدرجة أن ينسى حياته لأجل حياتها
كانت خطيبته عكسه تماما كما كانت سارة عكسي تماما
وكأن كل منا ركب مع شخص لا يليق به ولكن لأن أمي إختارتها له رضى وسكت رغم أنه لا يرغب بها ولكن حبه لأمه أسكته كما سكت عن الكثير فى حياته
عندما تزوج سارة كان يشعر تجاهها بالشفقة كان يراها ضحيه لشاب متهور مثلي ولكي يحفظ سمعتها تزوجها حتى ينشغل الناس عنها ويطلقها
بعد زواجهما وما تلا ذلك نزل ليعيش معنا شعرت بأنه بدأ يميل لها قال لي لماذا فعلت ذلك يا هارون تلك الفتاه يبدو أنها لا تُشبهك
أغاظنى كلامه فقلت بمكر أنت صيد ثمين أخى فلا بأس أن تلعب مع هارون وتتزوج من إلياس
إمتعض وجهه وتغير وتململ فى جلسته وقال هل تجاوزت معك فى الكلام أثناء خطوبتكما؟
أغاظنى ذلك السؤال لماذا يهمه
ولعب الشيطان برأسى أكثر وقلت هى من طلبت مني أن أخطبها أخي بيننا محادثات ومكالمات خارج المسموح وضحكت بمكر
وأردفت : هل أشرح لك معنى ذلك أم أنك فهمت
إبتلع ريقه بصعوبه وقال وكأنك تُحدثنى عن أخرى هارون لن تصدق ما سأقول إنها ترتدى حجابها بالكامل ولا تسمح لي بالإقتراب منها…
شعرت بنار تأكل أطرافي هي كذلك بل إنها أطهر من رأيت
ولكننى سأُذيقها مرارة أن تنظر لغيري
أجبته تلك أحد حيلها أخي أن تدّعى الطهر حتى يتم لها ما ترجو بعد كلامي هذا صعد إلى الشقه وسمعنا صراخهم بالأعلى صعدت ورائه أنا وأمي كانت تبكي
قلت : خيرا أيها الزوجان لماذا نسمع صراخكما؟
نظرت لي نظرة لن أنساها ما حييت نظرة تجسد فيها الكره بكل حروفه وكأنها كانت تشمئز من وجودي
أجاب إلياس أمي لقد حان الوقت لإنهاء تلك المسرحية حقا لم أعد أحتمل أنني أحمل فوق طاقتى وتخرجون مني أسوأ ما في
إقتربت منه أمى وقالت ماذا حدث إلياس ماذا طرأ ولدي
عندما هم بالكلام كانت سارة على الأرض فقد أُغمى عليها جرى عليها وحملها وطلبنا الطبيب
عرفت أن إلياس أحب سارة وتصرفه كان غيرة عليها وليس لأنني أوهمت له بأنها تستغله آلمنى قلبي سارة ملكى أنا
أنا من أردت أن أتزوجها زواجه منها مسرحية أنا من سمحت لها بأن تبدأ وأنا من سأُنهيها حتى لو أن إلياس أخي
شممها عطرا ولكنها كانت غائبه تماما كان خوفه عليها يستطيع أن يقرأه الطفل الصغير سحبته للوراء ملكتنى الغيرة ولكنه دفعنى وقال ماذا تفعل هارون
أجبت سأحاول إيقاظها إلياس
رد بغضب لن تقترب منها
أمسكت ذراعه وقربته منى وقلت ولكنها كانت خطيبتى وأنا…….قاطعنى قائلا لن تلمسها هارون
سارة زوجتى أنا
صعد الدم لوجهى ماذا يعنى هذا الكلام الآن هل كنت مجرد محطه للتوفيق بينكما لا … لن يحدث ذلك
جاء الطبيب وقال أنها تعانى من صدمه نفسية حادة ويجب الا تتعرض لضغط نفسي
أردت البقاء للإطمئنان عليها ولكن إلياس طلب منا أن ننزل ونزلنا لا أعرف ما ذا كان يحدث
……… ولكن مع مرور الأيام عرفت ذلك عندما في احد الايام من بعد خروجها من المستشفى عندما طرقت الشرطة بابنا وطلبت إلياس أخذوه لم نفهم لماذا توقعت أن تشمت فيه أن تقول بأن الله إنتقم لها
ولكن عندما ذهبنا ورائه جاءت معنا وعندما أردت منعها قالت ما قصمت به ظهرى إلياس زوجى… سيد هارون
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)
