روايات

رواية سارة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سارة البارت الثامن

رواية سارة الجزء الثامن

رواية سارة
رواية سارة

رواية سارة الحلقة الثامنة

…… يقول إلياس تزوجت خطيبتي بعد ذلك رحلت سارة من أجل ذلك حققت لها طلبها لم أحتمل العيش فى نفس البيت استأجرت بيتا فى مكان بعيد واستقريت معها
عرفت بعد ذلك بأن سارة سافرت حيث تعيش جدتها ولكن أين لم يخبرنى والدها الذى إتهمنى بضياع إبنته وختم كلامه اتركها لعل الله ينسيها مرارة وجعكم لها وإنقطعت الأخبار
حملت زوجتي وأنجبت بنت سميتها حبيبة خرجت حبيبة وماتت أمها حزنت لأجلها ولأجل تلك الصغيره كيف ستشق حياتها بدون أم
تزوج هارون وأنجب ولدين ولكنه لم يكن على وفاق مع زوجته فطلقها وأذاقته مرارة فقد الإبن حيث سافرت للخارج بإبنيه وإستلم هو طريق القضايا
وذات يوم عندما أخذ هارون ابنته حبيبة فى جولة في سيارته إنقلبت السياره ونجا كلاهما ولكن بإعاقات دائمة حبيبة أصابها عرج فى قدمها اليمنى أما هارون فقد أُصيب بالشلل لم يتحمل ذلك دخل فى إكتئاب حاد ولا ينفك يقول إنها دعوة سارة
مرت عشرة أعوام عرضت ملف حبيبة على العديد من الأطباء وأرشدنى أحدهم إلى طبيب فى الخارج يستطيع أن يعالج تلك العرجة فنويت السفر أخذتها من أجل أن تودع جدتها وعمها هارون فى بيتنا القديم وعندما وصلنا سبقتنى كعادتها بالجرى على البيت ناديتها من أجل أن تحمل معي بعض الحقائب ولكنها لم ترد
…… تقول سارة خرجت من ذلك البيت كنت ممزقه وتائهة سافرت حيث تعيش جدتى ولكن فى الطريق إنقلب القطار وتعرضت لحادث أدى بنور عينى نعم أصبحت عمياء
عشت مع جدتى فى بيتها وجدت عندها شفاء روحي وإن آلمنى قلبي إلتقى عجزها مع شيب قلبي وجدت عندها دوائي ومضت حياتي
وذات صباح إتصلت إحدى أخواتى وأخبرتنى بمرض والدي وأنه يريد رؤيتي فتجهزت وركبت القطار
وعلى مدخل البيت شممت كل مآسي الماضي ووخزتني الخيبه وقالت: أهلا بك لم تنسى
تحسست طريقى إصطدمت بفتاه أو هي صدمتني إعتذرت وقالت آسفه خالتي لم أقصد
سحبت يدى فى الهواء بحثا عنها ولكنها كانت قصيرة جدا لم أجدها إلا بمساعدة يدها عندها تلقفت يدى وقالت أنا هنا خالتى وأردفت هل عيناكي فى أجازة
ضحكت لكلماتها بألم وأجبت لا لقد غادروني
أمسكت يدى وقالت إذن سأرافقك إذا كنت تصعدين للأعلى شكرتها وأسلمت لها قيادتي وأثناء سيرنا كدت أسقط على إثر سقوطها ولكنها تدراكت نفسها بسرعه وقالت أسفه خالتى قدمي فى أجازهة
قلت لم أفهم فأعقبت بها عرجة آلمني قلبي لأجلها وقلت لها ما اسمك صغيرتى
ردت: حبيبة وعندها سمعت صوت أحد يُنادى عليها فقالت: هذا أبي بعد إذنك خالتي
ولكن كان صوته قريباً جدا سمعته يؤنبها فقلت وأنا أبحث عن جرس البيت لا تؤنبها سيدي كانت تُساعدني
لم يجب كانت خطواته قريبه جدا مني وقال سارة…
إصطدم صوته بقلبي فأصيبت عيناى بالدموع وإشتكت وجنتاى بعدم صلاحيتها لسريانها
أجبت: إلياس
قال ببأس واضح على صوته ماذا حل بك
أجبته: إنها رحمة الله بي
قالت القلوب الكثير وذرفت الأرواح الكثير حكى لي ما حل به وقصصت عليه ما أصابنىي
وقال: سأُسافر أنا وحبيبة وإذا لم يكن لديك مانع فأريدك أن تكوني لها أم ولي زوجة
لم أكن بحاجه لعيناى إلا فى تلك اللحظه فقط أردت أن أشعر بالدموع على وجنتاي لم يكن قد طلقني كنت مازلت زوجته لم أرفع قضية طلاق وهو لم يبعث لى بالورقة
سافرت أجرينا لحبيبة العملية نجحت عمليتها وبعد مدة آتاني إلياس سعيدا قائلا سارة سارة سارة
قلت : مابك إلياس أردف قائلا :واخيرا ستبصرين لقد اتصل بي صديق لي كنت قد قصصت عليه قصتنا فبحث عن طبيب مشهور ولقد وجدنا متطوعا نعم سوف تبصرين بإذن الله
كان شعوري في تلك اللحظة لا يوصف نعم تمنيت أن يتحقق الحلم لكي أرى إلياس وفلذة كبده أجريت العملية أبصرت تحقق حلمي رأيت إلياس عانقي بقوة وهو يقول سامحيني سارة سامحيني عزيزتي سامحيني على كل وجع تسببت به لك
وبعدها أردف قائلا سامحي أخي فقد انتقل لرحمة الله وهذه عيونه أوصى بها لك لا أعلم كيف إنهمرت الدموع وسالت كسيلان الماء على شخص أذاقني مرارة الدنيا لا أعلم هل أبكي حزنا عليه أم حزنا على دعوة مني دمرت حياته فهذه هي العدالة الربانية
بكيت كتيرا إحتضنني إلياس كان يبكي كطفل صغير ذاق مرارة الخذلان من أخ تحمل كل مصائبه وضحى بكل ما يحب لأجل من يحب نعم إنه حب العائلة لم أُنجب كان هناك سبب يمنعنى من ذلك لكن حمدت الله دوما لرجوعي بصري ولوجود إبنة إعتبرتها كإبنة لي هي زهرة وستنموا بين أحضاني أما إلياس فكانت لأوراحنا عتاب وعشنا سعداء……….. النهاية
……. قد تنغلق فى وجهك الأبواب قد تُبتلى بما تظنه ليس بمقدورك ولكنها أقدار الله تحدث لسبب وتمنع لسبب وما بين حدوثها وإمتناعها لطف خفى من الله لا ندركه إلا مع الأيام ولذلك سنظل نُردد إنه لطف الله الخفي بنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى