روايات

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السابع والأربعون 47 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الجزء السابع والأربعون

رواية سأحبك بالتاكيد البارت السابع والأربعون

رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة السابعة والأربعون

بالليل عند ميرنا كانت نايمه حست بوجع جامد في بطنها قامت فتحت النور واتصدمت لما لقت السرير مليان د’م و قالت
ميرنا : ع..عمر … عمر
عمر بنوم : اي يا ميرنا في ايه
ميرنا بهستريا : الحقني … الحقني بسرعه والنبي … الحقني
عمر قام من نومه بسرعه لاقاها واقفه بتعيط بصمت جري عليها وهيا مقدرتش تقف فوقعت على الأرض وهو شالها حطها ع السرير وهو مستغرب هيا مالها بس اتصدم لما لقا الـ.ــدم على السرير
عمر : ميرنا ايه ده
ميرنا : م.. معرفش
عمر : طب انتي حاسه بحاجه وجعاكي
ميرنا : بطني … بطني بتتقطع مش قادره
عمر : طب اتنفسي بسرعه
ميرنا فضلت تتنفس بسرعه لحد م فقدت الوعي فعمر خدها بسرعه على المستشفى تحت مراقبة سلمى اللي كانت مستنيه مفعول الدوا يشتغل من بدري وفي نفس الوقت كانت خايفه
راح عمر المستشفى وكان مستنى يعرف ايه اللي حصلها وكان على أعصابه حرفيا
عند فيروز باب اوضتها كان بيخبط

 

 

زينه : فيروز … فيروز افتحي
فضلت تخبط بس مفيش رد
نزلت تنادي لاخوها
مالك : في ايه يا زينه
زينه : بخبط على فيروز ومش راضيه تفتح الباب
مالك : تلاقيها نايمه
زينه : أنا خبطت جامد المفروض تصحي مثلا
مالك : يعني اعملك ايه يعني يا زينه
زينه : اطلع خبط معايا
طلع مالك معاها وفضل يخبط جامد
مالك : فيروز افتحي
زينه : شوفت
مالك : اعمل ايه دلوقتي
زينه : انت بارد ليه … اكسر الباب
مالك : اكسر الباب … شايفاني هركليز ولا ايه
زينه : انت مش ظابط يبني
مالك : وبعدين

 

 

زينه : زق الباب طيره … ولا شغلك ده ع الفاضي
مالك : الافلام لحست عقلك ولا ايه … الكلام ده بيبقى معظمه شغل سيما علفكره
زينه : قول انك مش هتعرف تفتح الباب
زق مالك الباب برجله وكسره فعلا
زينه : لاء جام….. ايه ده
عند عمر خرج الدكتور وعمر جري عليه بلهفه
عمر : هيا مالها هيا كويسه
الدكتور : هيا كويسه بس …
عمر : بس ايه
الدكتور : فقدت الجنين
قال الدكتور كلامه ومشي وعمر وقف مصدوم من كلام الدكتور وكان شويه وهيعيط ده إذا مكانش عيط بالفعل
زينه شافت اختها مرميه على الأرض غرقانه في دمـ ـها جريت عليها هيا ومالك
زينه : فيروز … عملتي ايه في نفسك … فيروز فوقي
قرب مالك منها ومسك خدها بايده الاتنين وشاف نبض رقبتها وبعد كده شالها ع المستشفى
زينه : يارب ليه تعمل كده في نفسها يارب
مالك كان واقف وهو تايه … ليه حاسس ان كل حاجه بتروح منه … أخته .. حبيبته … بنت عمه اللي اكتر واحده بتحبه … ليه الدنيا عايزه حاجه تاني … الحمل زاد جدا ومش هقدر اشيله لوحدي … حتى أمه اتحرم منها بدري … ليه الحزن ده … ليه مش بفرح زي الناس اللي هناك دي

 

 

 

زينه كلمت باباها وقالتله اللي حصل فجه جري هو وعم هاني
عم حسن : مالها اختك ايه اللي حصلها
زينه : حاولت تنتحر
عم هاني : لا حول ولا قوه الا بالله … العيال اتهبلت في دماغها ولا ايه … لا اله الا الله
خرج الدكتور : كويس انكوا جبتوها في الوقت المناسب … نزفت د’م كتير بس الحمد لله فصيلتها مش نادره
حسوا كلهم بارتياح وسأل عن حسن : طب هيا هتفوق امتا
الدكتور : للاسف دي المشكله … الحاله ايديها مقطوعه من الشريان نفسه مش من الوريد وده اثر جامد وخلاها تدخل في غيبوبه
مالك : وممكن تقعد فيها قد ايه
الدكتور : الغيبوبه بتكون من ساعه ل ١٠ سنين … واحنا منقدرش نحدد هيا ممكن تفوق امتا … ممكن انهارده ممكن بكره … بعد اسبوع او شهر او سنه … دي حاجه في علم الغيب
عند عمر دخل لميرنا اللي كانت مش في الدنيا وقعد جنبها وبمجرد م مسك أيديها فاقت
ابتسمت ميرنا : حبيبي
عمر بصلها بنفس الابتسامه وهو بيبوس ايديها : انتي كويسه يا حبيبتي
ميرنا : أنا كويسه .. بس انت جبتني هنا ليه
عمر : علشان تعبتي ونزفتي كتير

 

 

ميرنا : طب أنا بقيت كويسه ( حطت أيدها على بطنها ) واكيد اللي في بطني كمان كويس … مش كده
سكت عمر وهو بيبص لفراغ
ميرنا : عمر … ابني كويس مش كده … سكتت ليه
عمر بصلها بدموع خفيفه
ميرنا : انت مبتردش ليه .. رد عليا
عمر : نامي دلوقتي والصبح هخلي الدكتور يطمنك
قال كلامه وكان هيخرج بس هيا مسكت ايديها وبدأت تدمع
ميرنا : ابني كويس مش كده ؟!
عمر : نامي دلوقتي يا حبيبتي وارتاحي متشغليش بالك
ميرنا : مشغلش بالي ازاي … انت عايز تفهمني ان … ان
عمر : ربنا عايز كده يا حبيبتي

 

 

ميرنا : لاء … لاء انت بتكدب عليا مش كده … عمر والنبي قول أن دي مش حقيقه
عمر : لازم نرضي بقضاء ربنا … وإن شاء الله نعوضه
ميرنا : ليه بيحصل فيا كده ليه … يارب والنبي أنا تعبت من الابتلاءات دي كلها
حضنها عمر وقعد يهديها : المهم انك كويسه يا حبيبتي
ميرنا : ياريتني كنت مت أنا كمان
عمر : ششششش … مش عايز اسمعك بتقولي كده تاني … عايزه تسيبيني لوحدي … طب وهتسيبيني لمين
ميرنا : أنا تعبت من الدنيا … كل شويه تحصلي حاجه وحشه … كل م اقول الدنيا خلاص هتسيبني في حالي وهتضحكلي مبيحصلش … اشمعنا أنا اللي بيحصلي كده
عمر : اهدي يا حبيبتي اكيد خير … المهم انك كويسه
تاني يوم الصبح عمر راح للدكتور وحاول يفهم منه ازاي الجنين مات
الدكتور : الطفل كان بصحه كويسه بس الام اخدت دوا للاجهاض … أنا كنت هقولك بالليل بس انت مكنتش فايق وكان شكلك مرهق
عمر:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى