روايات

رواية زين الفصل الرابع 4 والأخير بقلم مارينا سمير

رواية زين الفصل الرابع 4 بقلم مارينا سمير

رواية زين الجزء الرابع

رواية زين البارت الرابع

رواية زين
رواية زين

رواية زين الحلقة الرابعة

مريم : زين !! انت بتعمل اي هنا ؟
زين حس بنفس الاحساس اللي حسه قبل كده
زين : انتي مين !
مريم : انا مين ! اي اللي حصلك يا زين انت مكنتش كده
زين: معلش بس هو انا اعرفك عشان تتعاملي معايا كده
مريم : انت مش فاكرني ! طب ويوسف ابننا
زين : انتي بتقولي ايه ياست يا متخلفه انتي ! انتي جايه ترمي بلاكي وخلاص انا مبخلفش اصلا
مريم : طب ويوسف ده ايه !
زين : ولله انتي ادري بقا
مريم : بس متكملش اسكت خالص اي اللي غيرك كده يا زين !!
وف نفس الوقت ده كانت سعاد جت
مريم وهي بتعيط : انا عرفت كده كل حاجه سلام يا صاحبه عمري
وراحت مريم عشان تجهز شنطها وتسافر لأن كده خلاص معدتش ليها حد غير ابنها
سعاد : اي اللي جاب مريم هنا يا زين !
زين: انتي تعرفيها !

 

 

سعاد بعصبيه : اه اعرفها اي اللي جابها هنا
زين : انتي كنتي عند الدكتور بتعملي اي النهارده! ومروحتيش ليه الكوافير زي ماقولتليلي
سعاد بتوتر : انا انا رحت الكوافير علي فكره ودكتور اي ده اللي انت بتتكلم عنه !
زين بعصبيه : متكدبييش عليا انا عرفت كل حاجه عملتي كده ليه ! انا انا عمري ماعملتلك حاجه وحشه انا يعتبر كنت عايش خدام ليكي ليه تأذيني وانتي قولتي انك كل حاجه هتبقي كويسه طول ماحنا مع بعض ليه بتهدي كل حاجه بينا ليه برغم كل اللي بعمله مش حاسس بحاجه بحاول اقنع نفسي اني بحبك بس مش عارف ومن اول ما جت مريم دي حسيت الاحساس اللي كنت بدور عليه طول الفتره اللي كنت عايشها معاكي ودي مش اول مره احس الاحساس ده شوفتها قبل كده وحسيته بردو واكيد دي مش صدفه وانتي قولتي انك عارفها هي مين مريم دي !!
سعاد بعياط : مريم دي طول عمرها بتاخد كل حاجه حلوه ربنا رزقها بشكل حلو وقولت مش مشكله كل أما بتبقي في مكان الناس تبصلها ويعجبوا بيها وقولت مش مشكله علي طول بتجيب درجات اعلي مني وقولت عادي كل حياتها أحسن مني و كل حاجه ف حياتها حلوه ومتكلمتش لحد ما في يوم حبيتك ومقولتلهاش وجت بعديها بفتره اتفجأت انك كلمتها وشويه شويه بدأت تحبها وهي تحبك وهي كانت كل يوم تحكيلي اللي بيحصل بينكوا وتوريني الشاتات ومكنتش تعرف بالنار اللي جوايا وكنت بحاول اوقع بينكوا كتير وطبعا مكنتش ببان ف الصوره بس معرفتش حبكوا لبعض كان اقوي من كل حاجه وكنتوا بتعدوا كل حاجه سوا
لحد ماعرفت انك عملت حادثه وفقدت الزاكره واستغليت الفرصه وقولت اني مراتك عشان كان نفسي اكون كده فعلا واضطريت اقولك انك مش بتخلف عشان لو كلمتك يبقي كأنها بتقولك اي حاجه ومستحيل تصدقها
زين : يااه اهو انا دلوقتي عرفت ليه قلبي كان بيدق كل مره بشوفها فيها وكأني اعرفها بقالي سنين !! اما بالنسبه اللي انتي عملتيه انا مش هلومك عليه بس انا ساعتها مكنتش اعرفك وكنت شايفك اخت لمريم بس إنما مريم من اول ما شوفتها وقلبي اتعلق بيها حاولي تتغيري يا سعاد انتي كنتي ضحيه لحاجه كانت في خيالك حاولي تحبي الناس اكتر يا سعاد وشوفي انتي بتحبي ايه وتعملي وانا متأكد أن مليون ف الميه اكيد هتلاقي اللي شبهك بس لسه الوقت مجاش وتأكدي أن اللي هيحبك هيحبك عشان روحك مش عشان شكلك ولا اي حاجه من دي هيحبك كأنك العالم بالنسبه له واكيد هتقابليه في يوم من الايام و انا هروح افهم مريم اللي حصل واصالحها لاني هنتها من غير قصدي واشوف ابني
زين : مريم استني متمشيش انتي فاهمه غلط
مريم : عايز ايه يا زين ! مانت حياتك بقيت احلي مع سعاد ونسيتني
زين : انا عمري ما نسيتك يا مريم
مريم : لا ما هو باين

 

 

زين : يا مريم انا فاقد الزاكره وبتعالج
مريم : يا حرام وانا بقي المفروض عليا اني اصدق الكلام ده
وهنا مريم قعدت عشان تستني القطر وزين قعد جمبها
زين : انا مش بكدب عليكي يا مريم انا كنت فاكر أن سعاد مراتي زي ماقالت وكمان كانت قايليلي اني مش بخلف عشان كده اما قولتي ان عندنا ابن وانك مراتي انا مصدقتكيش انا كنت فاقد الزاكره يا مريم عقلي كان ناسيكي بس قلبي عمره مانساكي ولا لحظه ومن اول مره شوفتك فيها لحد دلوقتي لسه بحس نفس احساسي كل مره بشوفك فيها انا اسف يا مريم اللي حصلي كان غصب عني سامحيني وتعالي نبدأ صفحه جديده
مريم : انا اسفه يا زين بس اللي حصل ده مستحيل أنساه بالسهوله دي وهو القطر قرب يجي اهو وهاخد ابني ونسافر وهنبتدي حياه جديده انا وهو
زين سكت شويه وبصلها
زين : انت جاي تبع مين يا صغنن ربنا يخليهولك يا مدام
اسمه ايه !
مريم بذهول : هاا ! اسمه يوسف
زين : اسمه جميل خالص وياتري عندك كام سنه يا يوسف !
مريم : عنده سنتين
زين : طب وانتي اسمك ايه !
مريم وهي لسه مصدومه : هاا ! انا اسمي مريم
زين : اسمك حلو وياتري انتي مسافره بالقطر بردو ؟
مريم : اه اه مسافره بالقطر بردو
زين : هو احنا اتقابلنا قبل كده ! انا حاسس اني شوفتك
مريم بعد ماصدقت أنه فعلا فاقد الذاكره سكتت شويه وبصيتله و الدموع ف عينيها وبدأت تحكيله اللي حصل
نرجع بقا للواقع لما زين ومريم ركبوا القطر
مريم بصيتله وعينيها بتدمع : وبس يا سيدي هي دي حكايتي
زين مسك ايديها : كل حاجه هتعدي طول محنا مع بعض كل حاجه هتبقي كويسه موافقه نرجع !
مريم : وانا ليا غيرك !
وتعدي سنين ويكونوا بيوصلوا يوسف ومراته لبيتهم

 

 

مريم لزين : مين كان يصدق أن يوسف يتجوز
زين : لا ومش اي حد دي بنت سعاد
مريم : اهي سعاد دي اللي اتغيرت اوي
زين : وعشان اتغيرت للأحسن ربنا كرمها بزوج بيحبها وبيخاف عليها وهي كمان بتحبه
زين مسك ايد مريم : بحبك يا كل حاجه ليا ف الدنيا
مريم لزين : ده انا اللي بحبك يا زين
بقولك اي تيجي نجيب ايس كريم
مريم وزين في نفس الوقت : انت فانيليا وانا شوكولاته
كل الطرق تؤدي اليك ♥️😌

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!