روايات

رواية زين الصعيد الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الجزء التاسع والأربعون

رواية زين الصعيد البارت التاسع والأربعون

رواية زين الصعيد
رواية زين الصعيد

رواية زين الصعيد الحلقة التاسعة والأربعون

زين بيبو*س جنة من شفا*يفهااا …ف الوقت ده جنة كانت سرحانة ف عيون زين واكنهااا مش حاسة بأي حاجة خالص …تايهة ع الآخر

فجأة مريم دخلت ع زين وجنة…جنة اتخضت وقامت وبعدت ع طول عن زين وهي متوترة …

جنة ب توتر:في حاجة ي مريم

مريم بتبص ل جنة وزين:اسفة بس أظهر اني جيت ف وقت غير مناسب خالص …

جنة ب توتر :ايه اللي بتقوليه ده… لا طبعا مفيش حاجة

مريم بخبث :هو انا قولت أنه فيه ولا ايه …

جنة ب توتر وبتفرك ف اديهاا:هاااا …طاب قولي بقا كنتي جاية ليه…

مريم :جاية اقولك أن المدير عايزاك تروحيله المكتب…وهو اللي قالي اشوفك فين وابلغك…

جنة :طيب …يلا جاية معاكي…

مريم بحب :طاب مش تشوفي زين باشا عايز حاجة ولا كدا … عامل ايه ي زين باشا دلوقتي (ايه ي مريم شكلك بتلمحي ع زين ولا ايه …)

زين :الحمد لله…

مريم بحب :لو عايز اي حاجة انا موجودة دايما … انت بس تأمر ومريم بتبص ل زين ب شغف وحب اووي…

وجنة واقفة مضايقة من طريقة مريم مع زين وزين استغل الفرصة دي وحاب يضايق جنة ويخليهاا تغير…

زين بحب ل مريم :طبعا… عارف ي دكتورة مريم …ياريت الدكاترة كلهم زيك كدا …ده غير انك قمر اووي…

مريم بحب اول م سمعت زين بيقولهاا كدا :دي عينك اللي حلوة ي زين باشا

زين :لا باشا ايه بقا …قوليلي ي زين …احنا خالص بقيناا صحاب ولا انتي بقا مش عايزة

مريم :لا طبعا وبتضحك وبعدنا هو انا اطول…اللي تقول عليه يمشي ي زين وبتضحك…

جنة مضايقة اووي من كلامهم مع بعض وعاملة تجز ع سنانها وهي بتبص ل زين …وزين كل ده قاعد بيضحك ف نفسه …

جنة ب تبص ل مريم :مش يلا بقا ولا ايه ي مريم …وبعدنا خلاص جيتي وصلتي الرسالة وخلاص …وانا هروح للمدير ماشي

مريم :ماشي ي جنة يلا

جنة :روحي وانا جاية وراكي…

مريم :اممم …ماشي … عايز حاجة ي زين وبتبص مريم ل زين بشغف اووي واكنهااا هتاكله بعنيهااا

زين بحب متصنع قدام جنة :لا شكرا ي مريم …عايزين بقا نبقا نقعد ونتكلم مع بعض …

مريم بحب:اكيد طبعا…عن اذنكم… وبتمشي

بعد م مريم م بتطلع… جنة بتبص ل زين وتقلد طريقة مريم …حمدالله ع السلامة ي زين باشا …الله انتي قمر اووي ي مريم …نينييي …لا بقا بلاش زين باشا دي قوليلي ي زين وبتبص ل زين بضيق…

زين شاف جنة عاملة تقلد مريم بطريقة تريقة اووي …فطس ع نفسه من الضحك

جنة بضيق :انت كمان بتضحك

زين بضحك : أومال اعمل ايه …أنتي مش شايفة نفسك مسخرة ازي وانتي بتقلديهااا …

جنة بغضب :لا والله …ده بس كل اللي همك… ومش شوفت طريقة كلامك معاها كانت عاملة ازي …ولا هي كمان عاملة تتنحنح ليك ف كلامها …وبعدنا مين دي اللي قمر …

زين بيبص ل جنة وبحدة :وانتي مالك زعلانة اووي كدا ليه …

جنة ورافعة رأسها ل فوق :وانا هزعل ليه اصلا وعلشان ايه…

زين بخبث :خلاص نقول غيرانة …

جنة ب توتر :غيرانة …لا مين قال اني غيرانه … وبعدين هغير من مريم …عادي محصلش حاجة علشان اغير

زين بخبث :لا واضح فعلا انك مش غيرانة … حتي كمان مش شايفة وشك احمر ازي …ولا كنتي هتموتي من الغيظ وهي بتكلمني وبيضحك…اومال مالك محموقة اووي كدا ليه

جنة ب توتر :لا بقا ع فكرة …انت اللي حاسس كدا علشان كدا بتقول الكلام ده … وانا مش محموقة ولا حاجة …انا أنا بتكلم كدا علشان مينفعش تفضل تهزر ب الشكل ده واحنا هنا ف الشغل ميصحش

زين بخبث:يعني أنتي مقتنعة ب كلامك ده …ماشي انا هحاول اصدق …

جنة بتكبر وبتربع اديهااا :والله براحتك …تصدق متصدق …دي حاجة مش تخصني…

زين بخبث :طيب خلاص وانتي كمان ملكيش دعوة اهزر مع مين ومهزرش مع مين … انا حر …

جنة بنرفزة:طيب …عن اذنك بقا…

زين بينااادي عليهااا :ايه ده …استني بس …

جنة بحدة :نعم …عايز ايه …

زين :مالك بتقفشي اووي كدا ليه …

جنة :ولا بقفش ولا حاجة … بس انا فعلا مليش دعوة زي م قولت …وانا حر تعمل اللي تعمله وتكلم اللي عايز تكلمه …انا مش مهمة

زين :مين قالك انك مش مهمة …وبعدين انتي عارفة أننا خلاص ي جنة كل واحد اعترف للتاني بحبه بلاش بقا اسلوبك الغريب ده

جنة بتبصله بحدة : انا برضوا اللي اسلوبي غريب …اوع تكون فاكر انا مش عارفة بتعمل كل ده ليه علشان تخليني اضيق واغير مش كدا وعاوز تستفزني ي زين…خليهااا تنفعك

زين :ما هو كله كان قدامك وشوفتي كانا بتتكلم معايا ازي يعني هي اللي بدأت …ومينفعش تكلمني يعني ومردش عليها ولا ايه

جنة :رد عن رد يفرق …اومال ايه اللي خلالها تتنحنح كدا

وهي بتكبمك علشان انت كلمتها بدلع وحب ومعرفش انتي قمر اوي ي مريم م اكيد لازم تتد*لع قدامك كدا …بس انت مرعتش كل ده وكل اللي همك ازي تضايقني واستغليت الفرصة وده اللي حصل

زين :خلاص بقا ي جنة مش تكبري الموضوع …م احنا كنااا حلوين قبل م تيجي …سيبك بقا من مريم … وحقك عليااا انا اسف يستي … وبعدنا كنت عايز اشوفك وانتي زعلانة كدا بحب اشوف اووي وانتي مضايقة

جنة برفع حاجب :ي سلام … اشمعنااا

زين :أصلك بتبقي حلوة

جنة :ايوه …كدا بقا المفروض بتثبتني وكدا …

زين بضحك :هو المفروض …المهم بقا عايزاك تحددي ميعاد مع والدك علشان نتفق بقا …

جنة :اممم …نتفق ع ايه

زين :الله ع موضوعنا انا وانتي

جنة :موضوع ايه…مش فاكرة …فاكراني كدا

زين ب استغراب :الله انتي فقدتي الذاكرة ولا ايه …جنة ي حبيبتي اني اجاي واتقدم ليكي

جنة :اه اه افتكرت …مش لما اوافق الاول تبقي تيجي

زين :نعم …سمعيني كدا تاني …بت بقولك ايه مش تجننيني …

جنة بتبص ب عنيهااا يمين وشمال وبتبصله ف عنيه …بت واجننك … طيب

زين بيجز ع سنانه:وحياة امي أن م سبتك من اللف والدوران ده عليااا …لاوريكي …

جنة بتكبر :طاب م توريني

بيروح زين قايم فجأة من ع السرير…جنة بتشهق مرة واحدة وبتنخض …وزين بيقرب منها واحدة واحدة وجنة بترجع ل ورا بشويش …زين يقرب وهي بتبعد لحد م تقريبا بقت لازقة ف الحيطة …وزين يدوب نفسه ف نفسهااا …وحاسس بأنفاس جنة ناحيته …وبيبصلهااا جامد اووي ف عنيهااا …

جنة كل ده بتبرق ب عنيهااا اصلا ومستغربة ازي قام كدا مرة واحدة وف نفسهااا يلهوي ده قام زي القرد …هو مش تعبان

زين :بتقولي حاجة

جنة ب توتر :اه بقول ابعد كدا …مالك لازق فياا كدا ليه …اوع كدا ل حد يدخل

زين بخبث :الله مش أنتي قولتي وريني …وأديني بوريكي اهو … ايه رايك بقا … يعني شايفك ساكته دلوقتي …ايه اومال لسانك راح فين وبيضحك …

جنة ب توتر :هاااا

زين بضحك :هو مش وقت هاااا خالص…

جنة ب تحاول تبعد عنه :طاب وسع بقا ي زين …عايزة امشي

زين بخبث :مش هوسع غير لما تقوليلي الاول بحبك ي زين

جنة برفع حاجب :نعم …ده عندهااااا

زين بحدة :عند مين …

جنة بتكبر:عند امك

زين بحدة:انتي قولتي ايه …قولي تاني كدا

جنة حاطت اديهااا ع بوقهااااا … لا لا مقولتش حاجة

زين بحدة :يعني مش قولتي عندك امك

جنة ب توتر وعنيهااا بتهرب من عنيه :لا لا …ده انت سمعت غلط

زين بحدة : غلط برضوا …هعديهااا ليكي المرادي …بس ع الله تتكرر تاني

وبيحط أديه ع الحيطه …ودلوقتي عايزة اسمعها منك

جنة ب توتر :يادي النيلة هي ايه دي

زين بخبث :قوليلي بحبك ي زين

جنة بخبث :ماشي بس بشرط …

زين :شرط ايه

جنة :تغمض عنيك

زين :واغمض عنياا ليه بقا أنتي هتبوسيني من بوقي ولا ايه وبيضحك …

جنة :يسيدي غمض بس

زين :طيب اديني غمضت اهو

فجأة جنة بتزق زين وتطلع تجري ناحية الباب …هااا ايه رايك مفاجأة ي فوري مفاجأة … وبتضحك وبتمشي

زين بضحك :اه ي بنت الايه… ماشي …والله مجنونة…

………………………………………………….

عاصم قاعد ف المكتب …ولحد الان محدش يعرف أن هو الله طعن …حد كمان مرحش شافه…وهنا بيدخل عليه علي

علي :ايه ي بني مالك قاعد كدا ليه

عاصم ي تنهيدة :ايه مالي …

علي :مالك …ايه مش شايف نفسك عامل ازي … بعدنا مرحتش تزور زين ليه انت كمان

عاصم ب توتر :زين …لا عادي …

علي بإستغراب:هو اللي عادي …عاصم انت كويس

عاصم :ايوه كويس ي علي …متشغلش بالك انت

علي :طيب يلا قوم بينااا

عاصم بإستغراب:ع فين

علي :هنروح نشوف زين …ونطمن عليه …

عاصم :لا لا …مش عايز اروح …روح انت …مليش مزاج

علي مستغرب من طريقة كلامه عاصم اووي :ايه ي عاصم …ده زي م يمكن زين مش فراق معاك خالص …يعم ده انا بقولك تعال نروح نزوره … وده كمان واجب عليك …هو اللي ملكش مزاج هو انا بعزم عليك بأكله …

عاصم ب تنهيدة :يوووه بقا ي علي م خلاص …قولت مليش مزاج …مش عايز أشوف زين خالص …

علي: بص ي عاصم اللي فهمته من طريقة كلامك أن شكلك انت وزين متخانقين مع بعض أو حصل حاجة م بينكم

عاصم :اشمعنا بتقول كدا

علي:بدليل مش شوفت اضيقت ازي واتعصبت لما قولتلك يلا نروح نشوفه …وزي م يكون مش عايز تشوفه فعلا …هو اول مرة انت وزين تتخانقوا يعني …مهما كان الموضوع انا مش عايز اعرف …بس بلاش اي خناقة م بينكم تطول مهما كانت …اللي اعرف ان انت وزين صحاب اووي من زمان …ومش اي صحاب كمان ولا ايه …فنصيحة مني حتي لو كان انت اللي زعلان منه أو هو اللي زعلان منك …بدل انت ورحله واطمن عليه …وطلع اي خلاف أو خناق م بينكم

عاصم ب تنهيدة :انت متعرفش حاجة ي علي …

علي :يسيدي ومش عايز اعرف …كل اللي اعرفه دلوقتي أن صاحبك واخوك اتصا*ب وف المستشفي ومن واجبنااا وحقه عندنااا … أننا نروح نزوره ونطمن عليه …

عاصم ب تنهيدة :مش عارف … ومحتار ومتردد …انا مش هيجيلي عين احط عيني ف عينه …مش هينفع

علي : لا هينفع ونص كمان …يلا قوم بينااا …وبياخد علي عاصم من أيده وبيطلعوا من المكتب وبيروحوا ل زين …

بعد شوية

علي بيخبط ع الباب وبيدخل

زين بحب :اهلا علي تعال …

علي :عامل اي ي زين

زين :الحمد لله

علي :ايه حاسس بتحسن دلوقتي …خدت الدوا

زين :ايوه …الحمد لله احسن شوية

علي :طيب عال …ف بقا واحد حبيبك اووي عايز يشوفك ويطمن عليك …

زين ب إستغراب: واحد مين

علي :ادخل ي سمسم

وبيدخل عاصم

زين :عاصم

علي :ايوه يسيدي عاصم … اول م عرف اني جاي اشوفك …جاه معايا ع طول …ولا ايه ي عاصم … مالك واقف كدا ليه …مش تقول ل زين حمدالله ع السلامة

طبعا كل ده وعاصم واقف وعينه عاملة تروح يمين وشمال مش قادر يرفعهااا ف عين زين اصلا … وبتنهيدة :حمدالله ع السلامة ي زين

زين بحب :الله يسلمك ي عاصم …تعال اقعد

وبيقعد عاصم

علي :الله قولي صحيح ي زين …انت ازي اتصبت…انت مشوفتش نفسك كنت بتنز*ف ازي …ده زي م يكون ي بني حد طعنك وكان مفروس منك اووي ولا ايه …

ف الوقت ده عاصم بيرفع رأسه ناحية زين وبيبصله ف عينه وزي م يكون مستني يشوفك زين هيرد يقول ايه ل علي …

علي لاقا زين مش بيرد …ايه ي زين روحت فين كدا

زين :لا معاك

علي :مش قولتلي بقا … ايه اللي حصل

زين بيبص ل عاصم وبيحكي :لا مفيش يسيدي ده انا كنت شاري خنجر جديد وكنت بجربه ف جاه فيااا بالغلط

علي :اومال ايه اللي ودك عند عاصم

زين :م انا كنت واخد الخنجر علشان اوريه ل عاصم ف المكتب وانا بجربه قدامه جاه فيااا … حتي الحمد لله أن عاصم كان معايا ولحقني بسرعة وقتهااا …والا كان زماني ميت بقا وبيضحك …

علي :لا بعد الشر عليك يصحبي … خلاص انت بقيت كويس اهو … فعلا لولا عاصم هو اللي كان بينادي لما طلع من المكتب بتاعه كلنا بقا طلعنا جري نشوف ف ايه… المهم أن ربنا سترهااا …

وقتهااا زين كان بيحكي وعاصم مصدوم من كلامه … علشان مكنش متخيل أن زين ممكن مش يقول إنه هو اللي عمل كدا بس من جواه مستغرب هو ليه عمل كدا ومقلش ل علي ع الحقيقة …وقاله أن هو اللي طعن زين …ومش القصة اللي حكهااا دي …(طبعا هي تبان قصة مش منطقية ب المرة …يعني إزي زين بيجرب الخنجر طعن نفسه!!! …بس ده اللي جاه ف بال زين وقتهااا اول م جنة سألته ايه اللي حصله …واهو كمان نفس اللي قاله ل جنة قاله ل علي )

وبيبص ل زين وعلي وشه علامات الدهشة …

زين ل عاصم :مش هو ده ي عاصم برضوا اللي حصل … مش عارف يصحبي من غيرك كنت عملت ايه …فعلا عرفت أصحب بجد …

زين كان بيبص ل عاصم بحزن واللي هو ف نفسه … بقا يطلع كل ده منك ي عاصم …

عاصم ب توتر :ايوه… احنا اخوات ي زين …

علي ب حب :يلا ي زين نسيبك ترتاح بقا شوية …

زين :م انتوا قاعدين ي بني …

علي :معلش بقا علشان والله عندي شغل انت عارف …الواحد فينااا مش بيقعد ولا بيلحق ياخد نفسه …وأديني اطمنت عليك اهو وخلاص بقيت كويس …يلا بقا عايزاك تقول ب السلامة وترجع ل شغلك من تاني …والف سلامة عليك مرة تانية

زين بحب :الله يسلمك …

علي :جاي ي عاصم ولا هتقعد شوية

عاصم :لا روح انت ي علي

علي: ماشي …يلا سلام وبيمشي …

عاصم بتنهيدة وبيبص ل زين :ليه ي زين

زين :ليه ايه

عاصم :ليه مقولتش الحقيقة

زين :حقيقة ايه …انا مش فاهم تقصد ايه

عاصم :لا ي زين انت فاهم كويس اووي اقصد ايه …ليه مقولتش أن أنا اللي عملت كدا … ليه دريت عليااا …وانت عارف ومتأكد اني غلطان

زين ب تنهيدة:علشان مش عاوز اخسرك ي عاصم …انت عارف لو قولت الحقيقة ايه اللي ممكن يحصل …لما اقول ان اللي طعني وكنت هموت هو عاصم صحبي هتتسجن يصحبي عرفت مقولتش ليه …

عاصم :حتي بعد اللي عملته ده… ده كان ممكن تروح فيهاا

زين :ايوه حتي بعد اللي عملته ده …للاسف ي عاصم معرفتش ابقي زيك …معرفتش ابيع صحبي واعترف عليه …وتطلع ف نظر الكل انك كنت هتقتل صاحبك … بس زين من جواه زعلان وحزين اووي …بقا بعد كل ده شيطانك يصورلك كدا ويجيلك قلب تعمل فيااا كدا ي عاصم …انا مصدوم فيك بجد …ولا ايه كمية الكر*ه والغل اللي ف قلبك ده … ده زي م يكون اول مرة اعرفك ولا اسمعك …انت مشوفتش كنت عامل ازي واحنا ف المكتب … انا شوفت ف عينك نظرة حقد وكر*ه ليااا مش طبيعية …شوفت وانت بتتكلم بحقد وغل من ناحيتي … خدت صدمة عمري فيك …وانا اللي كنت بعتبرك اخوياا مش صحبي وبس … من ساعة م جيت هنا القاهرة ودخلت كلية الشرطة وانا معرفش غيرك وكنت دايمااا معاك وضحكنااا …وهزارنا … مع بعض … كل حاجة كنا بنعملهااا مع بعض…. حتي لما اللواء جمال الله يرحمه كان بيوزعنااا …طلبت منه ابقا معاك وفي نفس التوزيع …وبتنهيدة…ده انا محبتش حد قدك …ولا قولت ع حد غيرك أنه ينفع يكون صحبي بجد غيرك انت …ليه ي عاصم تعمل كدا فيااا …في زين صحبك …

عاصم ب تنهيدة وبيبص ل زين:اظن انت عارف انا عملت كدا ليه ي زين …انا مش يبرر اللي عملته …بس انت كمان اللي غلطان …يعني ي زين خلاص الدنيا اضيقت بسم ملقتش الا جنة وتحبهااا كدا …كنت مستني مني ايه ولا اقولك ايه وانا سامع وانا بتعترف ب حبك … مفكرتش ف شعنري وقتهاا كان عامل ازي …افكرك لو كنت ناسي وانا بحكي ليك كل يوم عليها انا مكنتش بحب جنة …انا كنت بعشقهااا ي زين … عارف يعني ايه بعشقهااا …وزي م يكون انت جيت وخدت كل حاجة ع الجهز … خدتهااا …وخدت حبهاا ليك …ساعتها افتكرت كل ده …ومجاش ف بالي غير أني لازم اعمل اي حاجة اخليك تبعد عنها …

زين بحزن :تقوم تحاول تقتلني …

عاصم :ومين قالك اني كنت ناوي اقتلك …انا معرفش عملت كدا ازي …انا مكنتش ف وعييي وقتهااا …بلاش تحكم علياا اني مش كويس علشان مجرد غلطة عملتهااا

زين بسخرية :ياااه بتسمي تهورك انك كنت عايزة تقتلني غلطة…للدرجدي حياتي مش مهمة عندك كدا

عاصم :مين قالك كدا ي زين …بس انت ليه عايز تاخد كل حاجة مني …اشمعنا انا م انت ياماااا خدت كتير …ايوه يمكن زي م قولت قبل كدا أن جنة فعلا بتحبك انت ومفيش اي حب من ناحيتهااا ليااا … بس ع الأقل كنت تعال وقولي ده وأنها بتحبك وانت كمان بتحبهااا …بس مترحش من ورايا وتعترف لها بحبك …انت ي زين اناني مش بتحب غير نفسك وبس ومصدقت أن جنة كمان بدلتك نفس الحب ده

زين :م انا كمان كنت بتعذب مش انت لوحدك بس …متعرفش انا حسيت بأيه اول م جيت وقولت ليااا انك بتحب جنة …متعرفش انا كان قلبي بيوجعني ازي وقتهااا …انا ي عاصم كنت بحب جنة بس بيني وبين نفسي يمكن مكنش عندي الجرأة إني اصارحهاااا …بس انا اللي حبيتهااا الاول من اول يوم شوفتهاا فيه …وقتها بقا لما اعترفت انك بتحبهاااا شلت الحكاية من دماغي خالص …ولا قولت ليك اني بحبها فتبعد عنهااا …لاني وقتها شوفتك حبك ونظراتك ولمعة عنيك وانت بتحكي عنهااا ف قررت اني مش اتكلم وافضل كاتم جواياا حتي لو انا عارف ومتأكد من جوايااا اني لسه بحبهااا …بس رغم كل ده ضحيت بحبي وقلبي واحساسي ومشاعري علشان اشوفك مبسوط وبس …دفنت حبي ف قلبي وسكت …سكت علشان مش اخسرك يصحبي …ولا لما كنت بشوفك واقف معاها …ايوه منكرش اني كنت غيران …بس برضوا فضلت ساكت ومتكلمتش مهنش عليااا اشوفك مبسوط واحاس انا اخرب عليك …شوفت انا كمان كنت موجوع ازي …شوفت انا كمان ساكت وكاتم ف قلبي ازي …شوفت انا كمان ضحيت بسعادتي علشانك ازي …وبعد كل ده جاي تقولي اني اناني …

عاصم :طاب وايه اللي خلاك تعترف لها …

زين :اللي خلاني اعترف لهااا …علشان لما شوفت ف مذاكراتها وهي كاتبة انها فعلا بتحبني انا … وان الحب ده متبدل مني ومنهااا …وكمان من اول مرة أتقابلنا فيهااا قريت كلامهااا وحسيته …حسيت كل كلمة بتقولي فيهااا انها بتحبني… وكل ده كان شعور واحساس جواهااا …زي اللي عندي بس خايفة تعترف بحبهااا …وكتبت كل حاجة ف المذكرات دي ..وقتهااا لقيت خوفي راح واطمنت وهنا قررت اعترف لها ب حبي وانا متأكد انها هتوافق علشان نفس الشعور والرغبة عندهااا …

يعني أنا مش ظلمتك ولا جيت عليك ولا خو*نتك زي م قولت …حتي كمان حب جنة ليك مكنش الحب اللي انت حسيت بيه من ناحيتهاا… هي اللي قالتلي أنه حبهاا ليك كان مجرد حب صداقة وبس …واهتمامك بيهااا ف كل حاجة ده اللي شدهااا ليك وبس …انا عمري م جيت عليك ي عاصم …فأي حاجة …انت اللي بتحاول تخلق اي حاجة وخلاص شيطانك عماك وخلك تفتكر اني خو*نتك وضحكت عليك …زي م انت تصورت كدا …

عاصم ب تنهيدة :للأسف ي زين حتي كل كلامك ده مش قادر يشفي غليلي فيك …مع أن أي حد مكاني كان المفروض يكون بيعتذر دلوقتي وندمان …بس معرفش ف ايه انا مش حاسس ب الذنب ليه …هو انا معقول وحش اووي كدا ي زين علشان ابقي كدا

زين :لا ي عاصم انت مش وحش زي م بتقول …انت بس محتاج تشوف نفسك صح … محتاج تدور ع عاصم بتاع زمان … وانا مش هقولك رغم كل الكلام ده كر*هتك …لأن انا عمري م هعرف اكر*هك ابدا مهما عملت ي عاصم …مش عارف وبتنهيدة :ربنا يهديك ويرشدك ع الطريق الصح …ويزيل الغمامة اللي ع عينك دي يصحبي …انا مش بلومك …انا بس مشفق عليك علشان بقيت كدا …

وهنا بتدخل الممرضة …

الممرضة :حضرتك ميعااد الدوااا

زين :تمام …اتفضلي

وهنا عاصم بلا أي رد خالص بيسيب زين وبيمشي …

زين ب تنهيدة ف نفسه :رغم اني مش عارف اكر*هك علشان عملت كدا … بس كمان مش عارف اسامحك … شعور مختلط جوايااا …زي م يكون حد خابطني ع دماغي …ايوه ي عاصم لسه شايفاك صحبي …بس ف نفس الوقت شايف قدامي واحد تاني خالص اكتشفت ب الصدفة ولاقيت جواهر غل وحقد ليااا زي م يكون عدوي …انا هسيبك ل نفسك …لحد م تحاس بجلد الذات… وتعرف لوحدك …

……………………………………………………..

عند مدير مستشفي القطاع

جنة بتخبط ع الباب

جنة:ايوه ي فندم حضرتك عايزاني …

المدير :ايوه ي دكتورة جنة تعالي …وبتدخل جنة …

جنة :تحت امرك ي فندم خير

المدير :والله هو مش خير خالص ي جنة

جنة :ليه ي فندم انا عملت ايه …حصل مني حاجة

المدير :ازي ي دكتورة تدي ل نفسك الحق انك تعملي عملية جراحة ل مصاب وانتي عارفة أن الجراحة مش تخصصك …

جنة :اه كدا فهمت …كنت عايزاني اعمل ايه يعني وانا شايفة واحد بينزف وبيموت قدامي …ودكتور الجراحة مكناش موجود في المستشفي …وكان ف إجازة …يعني مكنش مفيش حل تاني غير اني اقوم ب دوره

المدير :ده مش من اختصاصك …وبعدنا انتي مليش دعوة ب حاجة زي كدا …انتي ليكي اللي مطلوب منك وبس ليكي لما حد يستدعيكي ف عمليات لما الحاجة تتطلب منك ي دكتورة …ده غير أن الدكتور حاتم عارف شغله كويس اووي … ومينفعش تعدلي عليه …

جنة بسخرية :اه الدكتور حاتم بقا هو اللي اشتكني ل حضرتك …وهو الدكتور حاتم مش بلغك إن كان بيعمل ايه للمصاب حد يعمل ل واحد متصاب اسعافات أولية بشاش وقطن ع الجرح برضوا …ده لو قاصد يموته مش هيعمل كدا …الدكتور حاتم اللي بتتكلم عليه ده كان بارد اووي ومكنش عنده اي سرعة مع التعامل مع الحالة …

وكان عايزانا نستناا الدكتور المختص ف الجراحة … يغني لولا أني لحقت المصاب كان زمانه مات …لولالي انا مكنش هيبقااا كويس …بدل م تشكرني علشان أنقذت انسان ورغم أنه مش ف تخصصي زي م قولت بس مع ذلك نجحت في العمليات …مش تيجي دلوقتي تلومني …انا مكناش ينفع اتخلي زي م الدكتور حاتم اتخلي وكان واقف ولا بيعمل اي حاجة …

المدير :كل اللي قولتيه ده مش هيعفيكي برضوا من الغلط ..لانك غلطانة

(ده انت مدير غتت وبارد بشكل )

جنة بتحدي :وانا جاهزة لاي حاجة مهما كانت…م دام بعد كل ده عايز تطلعني غلطانة بأي شكل…طبعا م زمانك انت والدكتور حاتم متفقين سوا …أصلها بقت كوسة

المدير بغضب :ايه اللي بتقوليه ده …مخصوم منك نص المرتب ووقف عن العمل ل مدة أسبوع اتفضلي

جنة بسخرية :اخصم براحتك… انا كدا كدا نازلة إجازة … وبتمشي …

……………………………………………………

وجنة خارجة من عند المدير بتلاقي هدي واقفة برا ف الطرقة

جنة مش كلمتهااا وكانت ماشية ع طول

وطبعا هدي حبت تغلس عليهاااا …

هدي :ايه مالك ي جنة ماشية بزعبيبك كدا ليه …لا واضح اووي أن المدير مكنش لطيف معاكي …ليكون اترفدتي وبتضحك

جنة بتقف وبتروح ناحية هدي … لا ي حبيتي مترفدتش …متخافيش قاعدة ع قلبك …وانا كدا فهمت …انتي واللي اسمه حاتم اللي بلغتوا المدير …واكيد طبعا اللي راحت ولعبت ف دماغه هو انتي …وانتي بالذات بقا بتتوصي اووي بيااا

هدي :اخص عليكي ي جنة …انا برضوا اعمل كدا ده انتي حبيبتي …وانا اعمل كدا ليه …دايما ظلماني كدا

جنة بسخرية :الشويتين دول تعمليهم ع حد غيري … والله م حد فاهمك قدي … تعرفي ي هدي انا شايفاكي ازي … شايفاكي رخيصة…وزبالة دايما …انتي اللي زيك جاه هنا ب الكوسة كده …انتي مكانك عمره م كان هنا …انتي المفروض تبقي برا ف الشارع …اهو انتي وأمثالك حسالة المجتمع …علشان طريقتك وأسلوبك وشكلك ومعاملتك …وماشيك البطل … والله خسارة فيكي كلمة دكتورة دي …بس هقول ايه طول عمرنا بلد كوسة …وبلد واسياط … اللي خلت للرخيصة تمن ب الشكل ده … وخلهااا تبقي دكتورة وكمان فين ف القوات المسلحة …

اللي فيها كل المعاني السامية … بس علشان الأصل دايما غالب … واللي عرفته انك هنا ب الكوسة …وانك مدورهااا مع الكل … وبسخرية …اه حتي المدير كمان …شوفتي بقا انتي عاملة ازي… وبتقول جنة كل الكلام ده وبتمشي وبتسيب هدي اللي واقفة هطق من غضبهااا ومفروسة اووي من جنه…

هدي ب غضب :اه ي بنت ال*كلب …

…………………………………………………

بتروح جنة الأوضة …

مريم :ايه ي بنتي مالك

جنة :مفيش قبلت الزفت اللي اسمهااا هدي

مريم :استرهااا ي رب … وايه اللي حصل

جنة :مفيش ادتهاا كلمتين ف جانبهااا

مريم بضحك :كلمتين برضوا …زمانك ياختي البت

جنة بضحك :بصراحة اه

مريم :طاب فوكك بقا منها دلوقتي …بقولك ايه …ممكن بقا تفهميني ايه اللي انا شوفته ده وانتي عند زين اول م دخلت

جنة ب توتر :هاااا …وايه اللي انتي شوفته بقا

مريم بخبث :الله اومال وشك اتقلب كدا مرة واحدة …زي اللي عاملة عاملة …

جنة ب توتر:بس بقا ي مريم …

مريم بضحك :يعني مكناش بيبوسك …

جنة ب تقوم تقف :ايه يبوسني ايه …

مريم :ايوه…مالك مستغربة كدا ليه …وانا داخلة شوفتك وانتي روحتي مفزوعة كدا مرة واحدة …وكان بيبوسك فعلا وبتغمز لها

جنة ب توتر وبتفرك ف اديهااا :لا أنتي أظهر مخك اتلسح …

يلا بقا علشان عندنا شغل …ونرجع الملفات دي

مريم بضحك :ماشي …اهربي …اهربي…يعني مش هتقولي …م هو بصي بقا انا مش هسيبك غير لما تقوليلي كل حاجة ب التفصيل

جنة ف نفسهااا :ي نهار كدا بقا الله يخربيتك ي زين انت كمان

مريم :سرحتي ف ايه كدا ليكون ف المز وبتغمز لهااا …

جنة بتقوم تقف :يوووه بقا …اقولك انا سيبالك الحتة وماشية…

وبتمشي جنة برا الأوضة…

وبتلمح عاصم …

جنة ب توتر :عاصم

عاصم :ايوه ي جنة

جنة :خير ف حاجة

عاصم :عايز اتكلم معاكي شوية

جنة ب توتر :انا ..انا ي عاصم معنديش كلامه أقوله …وبجد مش عارفة اقولك ايه …

عاصم ب تنهيدة :انا عارف …زين حكالي ع كل حاجة

جنة :انا اسفة ي عاصم …بس غصب عني … انا كنت مكسوفة ومحرجة لوجهك ب كدا … بس والله مكنش قصدي كل ده يحصل ابدا …وكان نفسي تعرف أنه حبي ليك كان من باب الإخوة وانك فعلا اخ وصديق بجد … بس معرفش فجأة كل ده من ناحيتك اتحول ل حب … انا منكرش اني حبيتك بس ده زي م قولتلك ك اخ وصديق …غير كدا مفيش اي حاجة …صدقني انا اسفة

عاصم ب تنهيدة :طاب زين فيه ايه زيادة عني علشان تحبيه كدا …واشمعنا هو …انتي عمرك م بقيتي منه اي مشاعر ولا اهتمام ليكي ده حتي لما كنتوا بتشوفوا بعض كان لازم تتخانقوا …

جنة : انا زين اتصدمت بيه وقابلت قبل م اشوفك ولا اعرفك …حتي لما جاه هنا القطاع كنت مصدومة اني شوفته لا وكمان طلع ضابط … وكمان انا حبيت زين من اول مرة شوفته فيها…وزي م بتقول اهو كنا دايما مش بنشوف بعض غير لما نتخانق …ومحبة اللي بعد عداوة زي م بيقولوا…

وانت ربنا يرزقك باللي احسن مني مليون مرة انت تستاهل كل خير …ومن النهاردة اعتبر نفسك كسبت اخت بجد ده غير عندك زين صحبك … ده يكفي حب زين بس ليك …انت متعرفش زين بيحبك قد ايه والله ي عاصم …

عاصم بسخرية :زين …م خلاص زين مبقاش هيحبني بعد كدا

جنة بإستغراب:تقصد ايه

عاصم بتنهيدة:هيحبني ازي وهو عارف اني اللي كنت حاولت اموته

جنة بصدمة :ايه … انت بتقول ايه … هو انت اللي طعنت زين كدا

عاصم ب تنهيدة:ايوه …

(الغريبة بقا أن بعد كل ده عاصم ولا حاسس بأي ندم خالص …ده زي م يكون مش بيحاس جلدة يخربيته)

جنة ب ذهول :انا بجد مصدومة من اللي قولته ده … انت قلبك ايه حجر يخي… لا وزين دار عنك ومقلش الحقيقة كمان …ياااه للدرجدي كان خايف عليك … بس ليه عمل كدا

ده سامح ف حقه وكدا حقه راح …انت طلعت ندل اووي ي عاصم ندل وغدرت ب صاحبك … انا مستاءة منك ومش طائفة ابص ف وشك …انا ماشية …وبتمشي جنة وكلها غضب من كلام عاصم وبتروح ل زين…

………………………………………………………

بتدخل جنة عند زين

جنة :انت ازي ي زين تخبي أن عاصم هو اللي طعنك ازي …

زين بتنهيدة :مين اللي قالك

جنة :عاصم هو اللي قالي ي زين …ليه ي زين تسيب حقك كدا …وانت عارف مين اللي عمل كدا … انا مستغربة منك اووي …بعد كل ده سمحته

زين ب تنهيدة:ايوه سمحته …اعمل ايه مش قادر اقول إنه هو اللي عمل كدا ي جنة …معرفش ليه بس اللي عارفاه اني صونت العشرة ومهما كان ده صحبي ومش قادر اكر*ه

جنة بإستغراب:انا بجد مستغربة من كلامك …لا ي زين كلامك من منطقي …علشان كدا اخترعت حكاية الخنجر ده …علشان تداري عليه …انت ضيعت حقك ي زين عارف يعني ايه ضيعت حقك … وزي م عاصم خانك مرة هيخونك تاني …

زين ب تنهيدة :خلاص بقا ي جنة انا تعبت من كتر الكلام ف الموضوع ده …

جنة :طاب هتعمل معاه ايه ي زين

زين :مش هعمل حاجة ي جنة … هسيبه لحد م يعرف ويفهم ل وحده ويحاس باللي عمله ده …بس لحد م ده يحصل حتي لو جاه ف بالي اني اكر*ه هيبقا بيني وبين نفسي ولو جاه وطلب أنه يرجع تاني هقبل علشان وقتهااا هيكون ندمان بجد …ايوه هعاتبه بس هصفاااا بعدهااا

جنة:يااااه انت ازي كدا …ازي بتقدر تسامح اللي اذاك وخانك وكان هيموتك …

زين :علشان للاسف مبنقدرش نكون زيهم …مهما حاولنااا وقدرنا نبقي كدا عمرنا م هنقدر …العشرة مهما كانت عمرها م بتهون ابدا …انا ذات نفسي مستغرب رد فعلي حتي مستغرب ومصدوم بكل اللي حصلي ده من ناحية عاصم …اللي بيحب حد بيسامحه … وعارف أن كلامي مش منطقي بالذات لو الحد كان هيموتني … بس والله العظيم لو مهما كان رجع ندمان انا هسامحك …هكلمه وهعاتبه كتير اووي ونفضل اقوله ل ليه كل ده رغم اني عارف الإجابة … بس لو رجع هيبقا حاس ب الذنب والندم …وبجلد الذات بينه وبين نفسه وعمره م هيعرف ينام وهو حاسس ب الذنب من ناحيته … عرفتي بقا …

جنة بحب : انت طيب اووي ي زين بجد

زين :المهم …عاوزاك بقا تحدديلي ميعاد مع والدك …علشان أقابله …هفضل اقولك ل حد امتااا …

جنة بضحك :الله مش لما تقوم الاول ب السلامة

زين :يستي خلاص اعبريني بقت زي القرد من دلوقتي

جنة بضحك :ماشي …انا نازلة إجازة وهفتحه ف الموضوع ادعي بس ي زين يبقا بخير…وان شاء الله هحددلك ميعاد تقبله

زين بحب :ايوه كدا …متقلقيش إن شاء الله هيبقى كويس … ايوه صح نسيت اقولك …انا بعت ل رحيم ولد عمي وان شاء الله هيصفي كل حاجة مع البنك … يعني عايزاك تبلغي والدك مش يقلق خلاص …ورحيم هيعمل كل حاجة طلبتهااا منه ..

جنة بفرحة :بجد ي زين مش عارفة اقولك ايه

زين بحب :مش تقولي حاجة …عايزاك بس تبقي مبسوطة واشوف الفرحة ع وشك كدا طول … ويارب بقا يجمعنا ببعض ع خير

جنة بضحك :ياااه لسه بدري اووي ي زين باشا

زين بضحك :ماشي ي تفاؤل …

جنة بضحك :يلا انا همشي بقا دلوقتي علشان اخلص الشغل اللي ورايا عايزة حاجة قبل م امشي …

زين بحب :عايزة سلامتك ي قلب زين من جواه وبيغمز لها

جنة :احم احم …عيب ي زين باشا كدا

زين بيبصلها وبيضحك :حاضر ي عيون زين

جنة بكسوف :انا ماشية بقا … سلام

زين ب تنهيدة :اه …والله قمر ي خواتي …بقا انا بحب القمر ده وهيبقا من نصيبي …

_*الـــحــب هــو♥️ : الشعور بالملاذ والملجأ رغم عدم معرفته بقدر حبك لهُ .*

_الشخص المناسب سيجعلك تقع ف حب نفسك ايضاً🌏💙💙

_ولما بصيت ف عنيڪ… 🌸🌏♥️”

معرفتش اتمنى حاجه غيرڪ… 🌸🌏♥️”

_

…………………………………………………

تاني يوم ع طول جنة بتنزل إجازة

جنة بحب :ايه اخبار بابا حبيبي بقا دلوقتي

عز :الحمد لله ي جنتي …طول م انا بشوفك هبقا كويس

جنة :يلا بقا عايزاك تقوم كدا ب السلامة …وترجع وتنور شركتك

عز :شركة ايه بقا …م خلاص كل حاجة بتروح

جنة :لا بقا مش عايزة نبرة التشاؤم دي …عايزة تفاؤل كدا … الشركة هترجع وهتبقا احسن من الاول كمان …واعتبر كل حاجة انحلت والفلوس رجعت للبنك كمان …

عز :ازي ده

جنة :مش وقته …هتعرف كل حاجة لما تنور الشركة وتقف ع رجلك من تاني …ومهما حصل انا وماما دايما معاك وف ضهرك يحبيبي

عز بحب وهو بياخد جنة ف حضنه وبيطبطب عليهااا …ربنا يخليكم ليااا ومنحرمش منكم ابدا …وتفضلوا ملين عليااا حياة العمر كله …

جنة بحب وهي بتبوس اديه :ويبارك ويطول في عمرك ي احسن اب ف الدنيا دي كلهااا…

يلا بقا هنزل اشوف ماما خلصت الغدا ولا لسه واجبهولك ونقعد بقا نحكي ….علشان عندي حكاوي كتير اووي اوي ليك … وبضحك وانا عارفة تموت ف الحكاية ي زوز …وكمان يعني هتفرح بياا قريب

عز بفرحة :بجد ي جنة

جنة بحب :ايوه بجد …هروح بقا اجيبلك انا الاكل …علشان تأكل وتاخد الدواا واحكيلك كل حاجة …

وبعد شوية بتكون طالعة جنة بالاكل وبتدخل ل عز ابوهاااا

جنة بحب :يلا ي زيزو جبت الغدا …مش بتلاقي اي رد منه

جنة بإستغراب :الله انت لحقت تمام ولا ايه

بتحط الاكل ع الترابيزة …وبتروح ناحية السرير وبتصحي عز … وبرضوا مش بيرد

جنة بخوف بابا اصحااا بقا واديهاا بتترعش وهي بتحسس عليه بتلاقي جسمه متلج بتفضل تهزهز ف جسمه ع أنه يرد

وبصدمة…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!