روايات

رواية الوقح وزوجة أخيه الفصل الثاني 2 بقلم نورا الوكيل

رواية الوقح وزوجة أخيه الفصل الثاني 2 بقلم نورا الوكيل

رواية الوقح وزوجة أخيه الجزء الثاني

رواية الوقح وزوجة أخيه البارت الثاني

الوقح وزوجة أخيه
الوقح وزوجة أخيه

رواية الوقح وزوجة أخيه الحلقة الثانية

تشرق شمس صباح جديد محمل بالمفاجئات في بهو هذا القصر الكبير يجلس والد يوسف الحاج زايد الجارحي واخيه زين وصديقه وابن عم نور جاسر وزوجته رنا ثالث ايام العزاء جاسر يا ريت حد يقول لنور اني عاوزاه في موضوع مهم
زين خير ان شاء الله يا جاسر في حاجه ولا ايه
جاسر لا ابدا ما فيش بس كنت عاوز اقوله هنرجع لندن امتى
وينتفض زين من مكانه زين انت بتقول ايه مين اللي يرجع مستحيل نور ترجع ثاني ومعها ابننا انت سامع ليرد والده الحاج زايد الجارحي
اهدا يا زين يا ولدي الكلام في الموضوع ده يخص نور لوحدها ما يخصناش احنا لوحدينا
زين وهي يعني يا ابوي هترضى تقعد في الصعيد دي خوجايه بس لو عاوزه تمشي هي حره بس ابننا لا مكان هناه وسط اهله وناسه
لياتي صوت من وراءه
نور ومين قال لك يا زين اني عاوزه امشي من الصعيد
لياتي جاسر ويقف امامها انت بتقولي ايه يا نور احنا هنرجع لندن ومعنا زين ابن يوسف وما حدش يقدر يمنعنا لينظر اليه زين نظرات الغضب زين انا امنع ان ابن اخويا يتربى في بلاد الخواجات
جاسر ينظر اليه في تحدي وانا قلت لك هنرجع كلنا زي ما جئنا كلنا وما حدش يقدر يمنعنا
زين انا امنع ابن اخوي يمشي معكم واللي عاوز يمشي الباب يفوت مائه جمل
لا تنظر اليه نور في غضب وتقول نور اسمعوني انتم الاثنين انا مش ماشيه من هنا ال يبتسم زين في انتصار
لتنظر اليه نور مش علشان حضرتك يا استاذ زين لا علشان يوسف الله يرحمه قبل ما يعمل الحادثه باسبوع واحد كنا بنرتب امورنا وراجعين مصر وكنا حناستقرا هنا في الصعيد
جاسر… الكلام ده قبل يوسف ما يموت لكن دلوقت عاوزه تقعدي هنا لوحدك وتفتكري عمي داغر حايسمح بكده مستحيل يوفق وحتحصل مشاكل انت في غنى عنها
زين ولا انت ولا عمك تقدروا تعملوا حاجه
و لي عندكم اعملوا
نور لو سمحت يا استاذ زين اوع تتخطى حدودك في الكلام معي او مع جاسر وانا لو عاوزه امشي من هنا ما حدش هيقدر يمنعني لا انت ولا غيرك اتمنى تكون فاهم انا هقعد لاني انا عاوزه اقعد ولا ان يوسف الله يرحمه هو اللي طلب مني ان افضل في مصر اربي زين واجيب اللي في بطني هنا في مصر ارجوك ما تتخاطش حدودك معي اومع
جاسر
جاسر وانا مش هسمحلك باللي بتقوليه ده وبعد ما تولدي بالسلامه لنا كلام ثاني تنتفض الحاج عاليه وتحضن نور الحاجه عاليه انت حامل يا بتي
نور ايوه يا ماما انا حامل ويوسف الله يرحمه قال لي اني حامل في بنت واسمها عاليه الحاج زايد الجارحي
الحمد لله يا رب على كل حال ارتاحي يا بتى
و طول ما انا عايش ما حدش يقدر يغصب عليك على حاجه واصل ولا احد يقدر يحرمك من ابنك طول ما انا عايش جاسر نور انا ورانا هنسافر بالليل ارجوكي خلي بالك من نفسك وما تشيليش هم خالص
نور ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك توصلوا بالسلامه تبقى طمنوني عليكم
جاسر نور عمي عاوز يكلمك وانت مش بتردي عليه
نور ومش هارد عليه قبل ما اعرف الحقيقه واعرف ان كان موت يوسف قضاء وقدر ولا مقصود
زين قصدك ايه بمقصود ان يوسف مات مقتول و ابوك هو اللي قتله
نور لا طبعا انا شاكه بس اتاكد
زين في قمه غضبه
يا مسك نور من معصمها وايه اللي شكه ما هو يا مات موته ربنا يا مات مقتول وساعتها والله ما هارحم حد من عيلتك وصل انتى فاهمه وان كان هتقعدى هناه علشان نسكت على موته يوسف تبقي غلطانه يا مدام نور
يا تنفض يدها من يد زين تنظر له في تحدي وغضب اسمعني يا استاذ زين كويس لاني ما باحبش اعيد كلامي انا سبب شك في بابا ونديم انهم مكنوش
موافقين من الاول على جوازي انا يوسف و تجوزت يوسف غصبا عنهم بس فتره وبابا اتقبل جوازنا بعد ما جبت زين ومن فتره اناو يوسف قررنا نرجع نستقر هنا ونعمل مستشفى بتاعتنا هنا في الصعيد ونربى زين واللي في بطني في الصعيد زي ما يوسف كان عاوزه اول بابا ونادين ماعرفو اعتراضو جامد وخيروني انهم يحرمون من الميراث بتاعي من ماما الله يرحمها ومن بابا وكان الموضوع بين شد وجذب ومن اسبوعين دخلت على يوسف المكتب لقيت بابا بيقول له لازم تختار حاجه من الاثنين ما فيش اختيار ثالث ولما دخلت عليهم قلت في ايه يا يوسف ارتبك يوسف وبابا وقالوا اللي ما فيش حاجه وطول الاسبوعين دولت يوسف وبابا كانت حرب برده بينهم ورفضوا انهم يقولوا لي لحد يوم الحادثه بالليل بيتخانقوا خناقه جامده جدا ولما سالت يوسف اتهرب مني وقال لي ان بابا مش عاوزني اسافر معه مصر انا وزين لانه متعلق بزين جدا ولما سالت بابا قال لي اني لازم اسيب يوسف هيحصل حاجه انا في غنى عنها ورفض انهم يقولوا لي ومن هنا اول ما يوسف عمل حادثه انا شكيت في بابا ونديم
لا انا نديم طول عمره بيحبني وكان بيحارب يوسف علشان اطلق جاسر بس ده مش دليل على انك تتهمى باباك ونديم اتهام زي ده
نور اقسم بالله يا جاسر لو كان لهم ايد في اللي حصل لي يوسف وانهم حرمو زين واللي في بطني من باباهم لندمهم ندم عمرهم
جاسر واقولهلك للمره الالف انهم مستحيل يعملوا كده وانا معك في اي قرار انتى تاخديه
زين وانا مش هاستنى انا هعرف انكان ليهم ياد ولا لا بنفسي وان كان هم اللي عملوها قولي عليهم يا رحمن يا رحيم سامعاني يا مدام نور
تنظر له نور في غضب وتحدي وانا باقول لحضرتك ما تدخلش انا هاعرف اخذ حق جوزي وابو عيالي كويس قوي حتى لو كان بابا او ابن عمي اللي عملوا
زين……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الوقح وزوجة أخيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى