روايات

رواية زواج مصلحه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الجزء الخامس والعشرون

رواية زواج مصلحه البارت الخامس والعشرون

رواية زواج مصلحه الحلقة الخامسة والعشرون

دخل ليل بهدوء وهو ينظر لخالد ويقول بابتسامه : الف سلامه عليك يا حبيبي !!
ويسبقه دخول يوسف الذي يبتسم بخبث وينظر لياسين وخالد بنظرات غير مفهومه !!!
انتفضت زهره واقفه برعب وياسين ينظر اليهم باستغراب وهو يحاول تهدئه زهره وخالد انتفض في جلسته وهو يقول بخوف : انت جاي عايز ايه تاني ؟
يوسف بهدوء : انا هعمل معاك اتفاق وافقت تمام موافقتش اقرأ علي نفسك وعلي اهلك الفاتحه
خالد وهو بيبلع ريقه بتوتر : اتفضل
يوسف بهدوء وهو يجلس و يضع قدم علي الاخري : بص يا حبيبي انا هديك مليون جنيه مقابل ان لما الظباط يجوا يشوفوا مين اللي حاول يقتلك متقولوش عليا وتخرجني برا الموضوع ده
خالد بتوتر : بس في ناس شافتك وانت بتحاول تقتلني
يوسف ببرود : انا مليش دعوه بالناس دي انت كلام مهم جدا في القضيه وهيفرق ها قولت ايه ؟
خالد باستسلام : حاضر
ابتسم يوسف وهو بيقول باستفزاز : شاطر يا خالوده
وزمرد تنظر له بغيظ وكره حقيقي وهي اتمني قتله وتنظر لليل باشمئزاز ولاحظ ليل نظراتها ونظر لها بعتاب وحزن لكنها تجاهلت نظراته وهي تعاود النظر لاخوها مره اخري وهي تربت علي كتفه
قال يوسف وهو ينظر لزهره التي تنظر له بكره وضيق منه وهو يقول بضحكه سخريه : في اي يا زهره متحاميه في ياسين ليه فكراه يقدر يمنعك مني
ياسين بجرأة ورجوله : اه اقدر تحب تشوف
نظر له وهو لا ينكر انه قد خاف منه الا انه قال وهو ينظر لزهره بحب : ها يا زهره مش ناويه ترجعي بيتنا بقي و نرجع تاني مع بعض وووو
قبل ان يكمل كلامه قاطعه لكمه قويه من ياسين وهو يضربه بعنف وغيره فصل بينهما ليل و احد الاطباء بالمستشفي وهم يحاولون تهدئته
قالت هبه لزهره بعد ان خرجوا للخارج : زهره هو ده طليقك !!
زهره باحراج : اه
هبه بحزن عليها واستعطاف: لا حول ولا قوه الا بالله ازاي يا بنتي كنت عايشه مع واحد زي ده وانت ايه في الاخلاق متجيش جمبه حاجه
زهره بحزن : النصيب بقي يا طنط
نظرت لها زمرد بحزن وهي تطبب عليها بحنان وحزن عليها وخالد ينظر اليها بحزن وندم علي ما قاله !!
قاطعهم صوت ياسين الهادئ وهو يعاود الدخول مره اخري : زهره تعالي برا كده ثواني عايزك
زهره وهي تخرج معه وتقول بنبره متوتره : في ايه يا ياسين
ياسين بهدوء : الفلوس اللي مع يوسف دي منين ؟
زهره وهي تفرك يديها بتوتر : ما هو يعني
ياسين وهو يقاطعها بحده : منين يا زهره ؟؟
زهره بتوتر : الفلوس دي فلوس بابا بصراحه كان كاتب نص فلوسه باسمه لو اتجوزني ٦ شهور او اكتر لكن احنا مكملناش مع بعض الا خمس شهور بس وطلقني معرفش جاب الفلوس دي منين ؟؟
ياسين بضيق : وانت خدتي الفلوس بتاعتك
زهره بتوتر اكبر : لا
ياسين بضيق اكبر : ليه يا زهره ؟
زهره وهي تعدل ملابسها باحراج : انا كنت كاتب له توكيل ليه بكل فلوسي عشان احسسه ان احنا الاتنين واحد يعني وفلوسي هي فلوسه
ياسين باستغراب : وانت ملغتيش التوكيل ليه ؟؟
زهره بدموع : ملحقتش يا ياسين هو طلقني وكان لازم امشي من البيت في اسرع وقت بعد لما هانِّي وجرحني جامد وانا اصلا مبفهمش في الحاجات دي وكان هو اللي واخدني معاه عشان اعمله التوكيل وانا مضيت بس فمكنتش هعرف الغيه لوحدي لاني عمري ما عملت كده ومبفهمش في الحاجات دي اصلا !!
ياسين بتفهم : طيب وانت اشتريتي شقه اسكندريه ازاي ؟!
زهره بحزن : كان في عربيه بابا جايبها ليا ودي اللي كنت رايحه بيها اسكندريه وكان لازم اتصرف فبعتها واشتريت بفلوسها شقه
لاحظ ياسين حزنها فقال بحب : والعربيه دي كانت عزيزه عليكي ؟!
زهره بحزن اكبر : اه اوي دي اخر حاجه بابا سبها ليا قبل ما يموت بس انا كان لازم اتصرف
ياسين بجديه : معاكي صوره ليها
زهره باستغراب : اه كنت متصوره قدامها اول ما بابا جبها ليا من فرحتي بيها بس ليه ؟؟
ياسين بجديه : ورهاني بس يا زُهره
زهره : اهي اتفضل
شافها ياسين وابتسم العربيه كانت جميله باللون الاسود وباين عليها انها قديمه وشكلها لطيف جدا وكان باين في الصوره مدي سعاده زهره بالعربيه ابتسم لها وهو بيقول : ان الله اجيبلك واحده احسن منها وبالنسبه ليوسف الكلب انت هتيجي معايا بكره نلغي التوكيل عشان دلوقتي الوقت أتأخر ولازم اروحك ومتزعليش علي الخطوبه ان شاء الله اعوضك واعملك فرح احسن منها لان مش هينفع نعيد الخطوبه تاني عشان خالد
ثم اكمل بمرح : وانا مش هستني لغايه ما يخف ونعمل الخطوبه ونستني لسه للفرح انا مستعجل اوي خلي بالك
ابتسمت زهره عليه بحب ثم عادت وهي تقول باستغراب: بس انت ازاي هترجعلي فلوسي منه
ياسين بابتسامه وتوعد ليوسف : مش بس فلوسك وفلوس والدك كمان اللي هي من حقك انتي كانت هتبقي من حقه لو كمل المده بس هو لسه مكملهاش فلازم الفلوس ترجعلك انت
زهره باعتراض: بس انا مش عايزه مشاكل انا مسمحاه
ياسين وهو ينظر لها بحب لطيبتها وهو يقول بتصميم : بردو حقك لازم يرجعلك ولو انت مش عايزه حقك فانا عايزه يرجعلك
ثم قال لها بحب : يلا اركبي
ثم قال وهو يخبط علي جبينه بصدمه : نسيت انادي لزمرد عشان تركب معانا عشان مينفعش نركب لوحدنا دلوقتي هروح انادي ليها عشان تروح وتقعد معاكي انهارده ومش هتأخر اتفقنا
زهره بابتسامه :ماشي اتفقنا
ركبت العربيه وهي بتقفل الباب و بتفكر في ياسين ورجولته معاها وحبه ليها وهي بتقول بحب كبير وهيام : شكلي عجبك يا ياسين انت كمان ولا ايه ؟
وقبلت ان تكمل تفكيرها به وجدت اشخاص ملسمين يفتحوا باب العربيه بعنف وهم يسحبون زهره بعنف من ملابسها وهي تصرخ برعب وتقول بصراخ : ياسين الحقني يا ياسين !!
اصمتها الراجل بسرعه وهو يضع منوم علي وجهها حتي فقدت الوعي ووضعها باهمال في الكرسي الخلفي وهو يغلق العربيه بسرعه بعد ان لاحظ خروج ياسين من المشفي بصحبه زمرد و يركب العربيه بسرعه وهو يسوق باعلي سرعه ممكنه وينظر لزهره الغائبه عن الوعي بالخلف
اما عند ياسين قال لزمرد بمرح : ماشي يا ستي هبقي اعزمكم تعويضا عن الخطوبه اللي باظت انهارده يلا اركبي بقي زهره اكيد هتشتمنا دلوقتي
ركبت زمرد في الخلف وياسين يركب بجانب زهره في الامام و هو يستعد لينظر لها ويبدأ الحديث معها لاعتذار لها عن تأخيرهم لكن وجدها غير موجوده قال بقلق ورعب : زُهره !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى