روايات

رواية زواج مدبر الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء السادس عشر

رواية زواج مدبر البارت السادس عشر

رواية زواج مدبر الحلقة السادسة عشر

علا : عاوز ايه !
مروان : دبشك دا اللى هيطفش كل الناس منك
علا : والله طيب تمام انا هقوم خالص
مروان قام وقف قصادها : بطلى تبقي صغيره و اقعدى علشان مش هعرف اتكلم معاكى جوا
علا قعدت و مروان اتكلم : بصراحه انا عارف انى ضايقتك بكلامى المره اللى فاتت فا انا اسف
علا : بس انت هينتنى بالكلام و كمان غلطت في تربيه ماما و بابا ليا
مروان : و علشان كده انا اسف بجد عارف إن المفروض مكنش دا يحصل بس أنا كنت مضغوط وقتها
علا : و هو انت كل ما هتبقي مضغوط هتهين واحد جديد ازاى بتقدروا تعملوا كده بجد انكم تخلوا الناس لعبه في ايديكم هم و مشاعرهم و تجرحوهم بالكلام و تكسروا بخاطرهم و حتى تربيتهم تشككوا فيها و دا كله ليه ! علشان ترضوا غروركم مثلا ! عارف العيب فين ! انكم بجد شايفين إن كل اللى حواليكم ملهمش لازمه و مش مهمين بدل ما وصلوش للمرحله بتاعتكم و شغلكم
مروان اتضايق من كلامها : علفكره انا مش كده و عمرى ما اقبل انى اهين حد أو اقلل منه علشان انا مغرور ، انا لو برضى غرورى و تكبري مكنتش هعتذر منك

 

 

علا فضلت ساكته و افتكرت كلامه ليها و فرت من عيونها دمعه غصب عنها بس مسحتها بسرعه و لكن مروان لاحظ فحاول يتكلم بهدوء و حب
مروان طلع من جيبه شكولاته : ممكن تقبلي اعتذاري و حقيقي انا مش كده و مبحبش حد يكون متضايق بسببي و دى هديه اعتذار كمان
علا ابتسمت و خدتها منه بس فضلت ساكته
مروان بشك : هااا
علا : خلاص تمام
مروان : طيب يلا ندخل
علا : يلا
علا دخلت و قعدت جنب ملك و نيرمين و مروان وقف جنب مصطفي
مريم سحبت من علا الشكولاته بمرح لما حسيت إن الدنيا ساكته : الله مين جايبلك دى بقيت بتاعتى دلوقتى
علا : هاتيها يا مريم دى بتاعتى
على ضحك : اديهالها هتعيط
علا بتذمر : لا انت شايفنى صغيره يعنى اعيط يابابا بس يعنى الهديه لا تهدى
مريم : مين جابهالك طيب !
علا اتوترت : و انت لازم تعرفي يعنى نيرمين جابتهالى
مروان بص لعلا بخبث و بعدين ضحك على خوفها
مريم : ايه يا نيرمين هو مفيش بنات حلوين هنا غير علا و لا ايه
ملك بخبث : لا اصل انا مقولتلكيش مش علا كانت زعلانه من نيرمين بقي و كده و بعدين ملك بصيت لمروان و غمزت و كملت : فنيرمين حبت تصالحها بقي اصل هى يهمها أمر علا و بتحبها اوى
مروان فهم خبث ملك و توعدلها
مريم : إذا كان كده فخديها اهى
علا : هاتى خلي جوزك يجبلك
يوسف سحب مريم جنبه : تعالى هجبلك بوكس شكولاته لأجل عيونك و علشان نغيظ البت دى
مريم : الله بجد
.. عدى اسبوع على الأحداث دى و كل واحد حياته طبيعيه ، هدى بقيت احسن و اتنقلت للبيت ، و مروان و علا اتصالحوا بس مشافوش بعض من وقتها و مصطفي ما زال مفيش جديد بينه هو و ملك و يأس و قرر ينسي ، أما بطلنا يوسف فكان كل يوم يحس بمشاعر اتجاه مريم اكتر من اليوم اللى قبله
مصطفي : الو يا يوسف طيارتنا بالليل متنساش
يوسف : معقول هنسي ، بس احنا النهارده هنتغدى عند بابا احمد قبل ما نروح المطار
مصطفي : طيب تمام خلص و قولي و انت خارج علشان نتقابل

 

 

يوسف قفل مع مصطفي : مريومه ها جهزتى
مريم بتوتر : اممم جهزت
يوسف قرب منها بقلق : مالك !
مريم : حاسه انى مش عاوزه اروح بجد يا يوسف
يوسف مسك ايديها : مريم اديله فرصه انا عارف إن انتى اكيد عانيتى كتير و مش عارف أسبابك انت و بابا احمد بس بجد دا احن حد في الدنيا تعرفي أنه هو اللى كان مربينى و انا صغير و كان بيهتم بيا دايما
مريم باستحقار : هه و معرفش يربي بنته و كسرها
يوسف : حاولى تسامحى و اديله فرصه و النهارده البدايه اهو و معلش اتعاملى عادى و احنا مسافرين اصلا
مريم سحبت ايديها من ايد يوسف بتوتر : تمام
يوسف بصلها بحب و ركبوا العربيه و وصلوا و دخلوا
احمد نزل : اهلا يا ولاد
يوسف قعد على الكرسي : ياااه مجتش هنا من كتير
احمد : ما انت اللى نسيتنى بقي يا ولد
يوسف : انا اقدر يا حبيبي
احمد لاحظ سكوت مريم و كانت لسه واقفه بتبص للبيت بهدوء : مريم اقعدى
مريم : تمام
مريم قعدت جنب يوسف و مسكت فيه و كان باين عليها الضيق و التوتر مكنتش عارفه تقول ايه و لا تتعامل معاه ازاى ، هي بعدت عنه 15 سنه
احمد حاول يفتح كلام : مريم عامله ايه و بتعملى ايه برا مع يوسف
مريم بلطف : الحمد لله مكنتش بعمل حاجه بس يوسف اقترح عليا اخد كورسس و كده
احمد ابتسم على لطفها و أنها اول مره تتكلم معاه كده : اممم ربنا معاكى يا نور عيني
مريم بصتله بوجع لما سمعت الكلمه دى ، افتكرت أنه كان بيقولهالها و هى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر
الخدامه : الغدا جاهز يا فندم
احمد : يلا يا ولاد
راحوا على الغدا و كانوا بياكلو و بعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس و هى نازله وقعت من على السلم
مريم بصريخ : اااه اااه
يوسف اتفزع و قام خدها من مكانها بسرعه و حطها على الكنبه و هى بتعيط
أحمد بخوف : حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور

 

 

مريم بوجع : لا انا كويسه
يوسف بضيق : يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده رجلك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه
مريم : غصب عنى يا يوسف اعمل ايه !
يوسف بعصبيه و صوت عالى : انا شايفك سرحانه و نازله و عمال انادى خلى بالك يا مريم يا مريم خلى بالك في مايه و انت ولا هنا ، المفروض تاخدى بالك و انت نازله دا سلم مش أرض المره الجايه عربيه تشيلك بقي من الطريق علشان سرحانه !
مريم عيطت من طريقته و احمد كان واقف بيسمع لحد ما يوسف خلص : البنت وقعت و بدل ما تشوفها بتزعقلها
احمد قرب من مريم : حبيبتى تعالى نروح لدكتور
مريم بصيت له بدموع و براءه : انا كويسه والله و اهو رجلي عارفه اقف عليها
يوسف استجمع نفسه و قرب منها و مسح دموعها : انا اسف متزعليش بس أنا خايف عليكى علشان دى مش اول مره
مريم فضلت ساكته و احمد بص ليوسف بعتاب
يوسف بخبث سحب مريم و باسها من خدها : خلاص متزعليش
مريم انصدمت من اللى عمله و حولت نظرها لأحمد اللى كان واقف سعيد بيهم
احمد : هروح اجيبلك عصير قبل ما تمشوا
مريم شافت طيف احمد اختفي و قرصت يوسف : دا انا هوريك ايه اللى عملته دا
يوسف : ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى و بحبك
مريم : هااا
يوسف استوعب : لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى و معرفتش اعمل ايه غير كده
مريم فضلت ساكته بهدوء و شربت العصير وودعوا احمد و قابلوا مصطفي
مصطفي : اتاخرتوا كدا ليه
يوسف : مريم وقعت على رجلها
مصطفي بقلق : ايه حصل في حاجه تعباكى
مريم : لا بخير استنوا ملك جايه
مصطفي : ملك ! جايه ليه
يوسف بخبث : باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار و منها نودعها يعنى
ملك جات و ركبت ورا هى و مريم و مصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا و هى كانت ملاحظه
وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات
يوسف : يلا يا جماعه هنستريح شويه
ملك : هتوحشونى
مريم : و انتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور و ننزل انا و يوسف

 

 

ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى
مصطفي جالهم و فضل قاعد يفكر
يوسف بص على مريم اللى بتنام : مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس
مريم مسكت في دراعه : انا كنت صاحيه برتاح بس
يوسف : طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك و نرجع
ملك : استنونى هاجى معاكم
مصطفي اتكلم : ملك ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى