روايات

رواية زواج مدبر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء الرابع والعشرون

رواية زواج مدبر البارت الرابع والعشرون

رواية زواج مدبر الحلقة الرابعة والعشرون

مروان : تعبانه و لا هتمشي علشان غيرتى من جنى !
علا بإنكار : انا هغير منها ليه انا تعبانه و عندى صداع و شايفه إن ملوش لازمه اقعد
علا سكتت شويه و هى شايفه نظرات مروان ليها : شكلها بتحبك أوى يا مروان
مروان بصلها بتركيز و لاحظ عليها الحزن : بس انا مش شايف الحب دا انا شايفه في عيون حد تانى ، انت مش عاوزانى يا علا !
علا بتهرب : انا همشي
مروان : علا مش كل شويه تهربي من كلامى قولي كلمه تريحنى قولى لو مش عاوزانى و انا هبعد عنك
علا : مروان انا انا مش عاوزاك و مش موافقه
علا بعدت و لفت و مشيت و مروان فضل باصص عليها بحزن
……. ……. ………. ….. …………. ……..
تانى يوم
في فيلا علي
على كان قاعد على السفره و شايف الكل ساكت على عكس عادتهم
على : هدى يوسف لسه عند أحمد !
هدى : ايوا يا على ما انت عارف حالة مريم

 

 

على : أنا سألت احمد عليها و قالى انها كويسه و بالذات لما حسسها انها بردوا بنته حتى لو السر دا انكشف بس الصدمه بس مأثره عليها
هدى بحزن : حبيبه قلبي يعينى عليها مامتها سابتها بدرى و احمد سابها بعد موت نهال و في الاخر بعد ما رجعت ليه اكتشفت انها مش بنته يارب يعوضها
على : متقوليش كلمه إن أحمد مش ابوها دى تانى يا هدى ، احمد طول عمره ابوها و لحد ما يموت ابوها البنت نفسيتها ممكن تتعب انسوا كل حاجه حصلت
على بص على ساره اللى مكنتش معاهم : ساره ساره سرحانه في ايه
ساره فاقت : مفيش حاجه يا بابا انا كويسه
على : فين عمر
ساره بحزن : فوق في اوضته
على لاحظ زعلها : اممم تمام
……. …….. ……… ………….
عند يوسف و مريم كانوا قاعدين تحت مع احمد و كانوا بيتكلموا عن طفوله يوسف
مريم : ههههه خلاص يا بابا هموت
احمد : وحشتنى كلمه بابا منك يا نور عينى
مريم اتكلمت بحب و مسكت ايديه : انت ضحيت علشانى كتير و انا اذيتك و ضيعت ماما مننا ياريت تسامحنى علشان اسامح نفسي
احمد : انت حبيبتى و روحى و عيونى اللى بشوف بيها و ما صدقت رجعتيلي يا نور عينى في آب يزعل من بنته !
مريم عيطت : انا بحبك اوى
يوسف قام من مكانه و حضنها : و انا كمان بحبك يا بابا احمد
مريم ضحكت : و انا مالى بتحضنى ليه
يوسف : علشان مراتى عادى و بحبك
مريم انكسفت و احمد اتكلم : الولد دا طول عمره كدا كلامه بلسم احكيلك كان بيعاكس البنات ازاى في المدرسه
يوسف ساب مريم و جري بسرعه على احمد و حط أيديه على بوقه : استر يارب اسكت يا بابا بتفضحنى ليه دا انا بحبك
مريم بصتله بخبث : احكى يا بابا علشان انكد عليه
احمد ضحك و فضل يحكى و مريم كانت عماله تضحك و يوسف كان مبسوط و هى شايفها بتتحسن و بتنسي مع الوقت
مصطفي دخل و كان باين عليه التعب و الإرهاق و قعد جنب يوسف
يوسف : مالك
مصطفي : مفيش حاجه
يوسف : مالك !

 

 

مصطفي : انا هخلص من لومها ليا امتى ! انا تعبت من كتر ما انا اللى ببقي الوحش في اي حاجه و مقصر
يوسف بصله بزعل : تعالى نقعد برا و نتكلم
مريم خدت بالها : رايحين فين يا يوسف
يوسف باس راسها : هنتكلم في الشغل شويه و انتى خليكى مع بابا احمد اتكلموا و خلى بالك و خدى العلاج بعد عشر دقايق
مريم : حاضر
يوسف اتكلم بعد ما خرجوا : ايه اللى حصل
مصطفي حكاله اللى حصل : تخيل انها بعد ما عرفت انا بعدت ليه بتلومنى بردو ! انا بقيت اشك انها فعلا نسيت و تخطيتنى
يوسف : الحب مش عناد يا مصطفي و انا حاسس انكم بتقاتلو بعض مش بتحاولوا تقربوا
مصطفي : يوسف انت عارف انا مريت بإيه كويس و عارف حبي ليها عامل ازاي و لحد دلوقتى مش عارف اعمل ايه
مصطفي اتنهد و بعدين اتكلم : حتى لما ماما ماتت انا كنت قلت خلاص بس لقيتها جنبي و مش مفارقانى هه و في الاخر انا صديق ! مش هي عاجبها كدا خلاص انا هبعد
يوسف : مصطفي ملك باين عليها أوى أنها لسه بتحبك بس البنت لما بتخسر مره و تتخذل بتخاف تدى الامان تانى و ملك خايفه تقولك تانى فتندم هى عاوزه منك خطوه كبيره و حقيقيه تخليها تصدق حبك دا
مصطفي بصله و سكت
……… …….. ……… ………
عند ملك كانت في اوضتها و الباب خبط
ملك خدت نفسها : ادخل
عزيز : بنوتى الحلوه منزلتش تتعشا معايا ليه
ملك : كلت مع مريم من امبارح كتير و مش جعانه
عزيز : اممم طيب انت كويسه يا حبيبتى
ملك : لا يبابا انا مبقتش عارفه انا كويسه ولا لا
عزيز : مصطفي !
ملك برقت و بصيت بصدمه : مصطفي ! ماله
عزيز : أوعى تفكرى انى مش عارف كل حاجه ، اول ما نزلت و شفتك مهتمه لأمره عرفت انك لسه بتحنيله ياااه عدى سنين كتير و كنت صغيره فاكره وقتها قلتلك ايه ؟
ملك دمعتها نزلت : شتمتنى و قلتلى البنت لما هي اللى بتاخد خطوه الشاب بتتخذل و بتتهان و علشان كدا عاهدت نفسي ما خدهاش تانى يابابا
عزيز حضنها : يبقي يروح بابا منزعلش اللى عاوزنا هيحارب علشاننا
……… …….. ……… ………….
عند ساره ..
كانت قاعده بتلاعب فاروق و كانت سرحانه ، عمر شافها كان خارج من الباب و شافها في الجنينه
عمر قرب منها و باسها : صباح الخير
ساره لفت وشها و انتبهت لفاروق : صباح النور
عمر شال فاروق و طلب من الداده تاخده و قعد جنب ساره : لسه زعلانه منى
ساره : لا ابدا

 

 

عمر حط ايديه على دقنها و رفع وشها ليه : و لو انت مش زعلانه هتنزلى عينك عنى ليه
ساره بصتله بلوم و عتاب و عمر رفع ايديها و باسها : انا عارف انى غلطت في حقك و انك مش متعوده عليا و انا كدا بس حقيقي انا تعبان اليومين دول اوى و طلعت زهقي عليكى انا اسف و اوعدك انى معملش كدا تانى
ساره ابتسمت و عمر تلقائي حط رأسه على رجليها زى ما دايما متعود لما يبقي متضايق و ساره فضلت تمسد على شعره بحب : احكيلي
عمر : في صفقه في الشغل انا لو خسرتها هخسر معاها فلوس كتير اوى و الموظفين بهدلوا الدنيا و دلوقتى ممكن الشركه دى تلغي معانا العقد و حقيقي انا مخنوق من وقتها حتى قلت كلام لعمى مينفعش أقوله
ساره : حبيبي بابا اكيد متفهم اللى انت فيه و يوسف غيابه قصر معاك انا عارفه و فهماك انت بتحبه و اكيد عاوز مصلحته و مصلحه العيله
عمر قام : انا هعتذر من عمى بس لازم امشي دلوقتى علشان عندى اجتماع و هسمع منهم الرد النهارده احتمال اقنعهم ادعيلي
ساره : ربنا يوفقك يا حبيبي كل حاجه فداك
عمر باسها و مشي
……… ………. ……………. …..
عدت الايام على نفس الحال
يوسف : احنا ماشيين يا بابا احمد
احمد : ما تعيشوا معايا يا ولاد
يوسف : لابيتى وحشنا بقي
مريم : حبيبي يلا
مريم ودعت احمد و مشيوا
اما مصطفي نزل من اوضته و لقي احمد على الفطار لوحده
مصطفي : صباح الخير أومال مريم و يوسف فين
احمد : فطروا و راحوا بيتهم مريم حالتها بقيت احسن اوى دلوقتى و ليهم حق يبقوا في بيتهم هم ما صدقوا بقوا مع بعض
مصطفي سرح شويه : معاك حق
احمد : مش هتفطر يا حبيبي
مصطفي : لا يا عمو انا هروح الشركه
احمد : انا هخلص برضوا و اجى معاك
مصطفي : طيب تمام
…. …… …. …….. ………..
عزيز كان قاعد في الصاله و بيشوف حاجه في الموبايل لقي اتصال من رقم غريب
عزيز : الوو

 

 

عزيز : ايوا عارفك
عزيز : خلاص تمام مستنيك
…… …… …….. ………..
ملك كانت فى اوضتها لقيت مريم بترن عليها
مريم : تعاليلي علشان بعدل البيت و بجهزه
ملك : خلاص تمام هجيلك انا فاضيه
شويه و كانت ملك وصلت
يوسف فتح الباب : اهلا يا ملك اتفضلي
ملك : مريم كانت قالتلى أنها مش عارفه تجهز البيت لوحدها بس شايفه أنه متروق اهو
يوسف : ادخلى هي في الصالون
ملك دخلت الصالون لقيت مصطفي قدامها
ملك : احم ازيكم
مريم : ازيك يا لوكا هقوم اجيبلنا عصير
يوسف : استنى انا جاي
ملك : لا خليكو….
مصطفي من غير مقدمات : بصي بقي انا اتقدمت ليكى و كلمت عمى و اقسم بالله لو قلتي لا بالليل لما اجي هخطفك
ملك …..
….. …… ………….. ……………

 

 

عند مروان في الشركه
كانت علا قاعده برا بملل لقيت مروان بينادى
دخلت : نعم يا استاذ مروان
مروان تجاهل أنه يبص ليها : اطلبي من ….. يطبع دعوات خطوبه
علا : خطوبه ايه
مروان : انا هخطب جنى …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى