روايات

رواية زواج مدبر الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء الحادي عشر

رواية زواج مدبر البارت الحادي عشر

رواية زواج مدبر الحلقة الحادية عشر

يوسف لحق مريم و مسك ايديها بعصبيه : هو انا مش بكلمك !
هاجر : يوسف انتم بتعملوا ايه
مريم بعدت بسرعه : انا همشي علشان المحاضره بعد اذنكم
يوسف بغضب : انا لسه مخلصتش كلامى
مريم كملت طريقها و مردتش ، حاولت تهرب منه و من موقفهم قدام هاجر ، اتوترت و مشيت علشان مكنتش هتعرف تخلص من عصبيته و أنه هيتحكم فيها بس هي مشافتش من ساهر اى حاجه وحشه
هاجر بضيق : ممكن افهم كنتم هنا لوحدكم ليه
يوسف : عادى كنت بتكلم معاها في حاجه
هاجر بعصبيه : والله ! اللى يشوفكم يقول انكم عصافير حب انت مكنتش شايف انك قريب منها زياده !
يوسف بتهرب : قلتلك كنت بكلم معاها في حاجه ، علشان اريحك كنت بكلمها علشان تبعد عن ساهر ، انا مش عاوزها تقرب منه

 

 

هاجر : و احنا مالنا مش قولتلها مره خلاص
يوسف صوته على : يعنى ايه خلاص ! طبعا مش هسمحله يعمل اللى عمله تانى و بالذات مع مريم
هاجر قربت منه بخبث : يوسف حبيبي أهدى هى اكيد هتفهم وجهة نظرك و بعدين هى لو يهمها امرك و زعلك زى مانت هامك أمرها مكنتش هتقف ضدك و قصادك كده ، هى مش معبره زعلك و انت بس اللى متضايق علشانها
يوسف بصلها بهدوء و اتكلم بخيبه امل : عندك حق
………. …………
عند ملك و علا
ملك : انا مش فاهمه احنا لفينا كتير اوى
علا : لازم اجيب نفس الفستان دا
ملك : ليه
علا : علشان يا ملك انا مش هعدى موضوع امبارح كده انا مش هسمح لحد يهينى كده و فستانها هجبلها نفسه
ملك بعدم اهتمام : يابنتى فكك جنه كده دى شخصيتها مغروره و شايفه نفسها بسبب فلوسها و شراكتها مع مروان
علا بضيق : و انا مش اقل منها هى و سي مروان بتاعكم دا في حاجه
ملك ضحكت على عصبيتها : طيب مروان ماله
علا : انسان بارد و مبيهموش مشاعر اللى حواليه ، كان ممكن يقولها امبارح أنها غلطت في حقي بس لا طبعا قال انا شايييف إن الموضوع مش مستاهل كل اللى انا عملته دا و انا اصلا معملتش حاجه انا اتبهدلت بس قدام الناس
ملك : يا بنتى مروان مبيحبش يكبر الدنيا و هادى بس كده و جنى هو عارفها كويس فعلشان كده
علا بلا مبالاه : دا كله ميهمنيش اللى يهمنى الفستان يلا
ملك شافت نفس الفستان اللى عاوزينه في محل : ثانيه واحده الفستان اهو
علا بتعب : ااااه اخيرااا يلا نجيبه
جابوا الفستان و قابلوا نيرمين و طلعوا على شركه مروان
نيرمين : يا علا انا اسفه بجد
علا بحب : يا حبيبتى انت ملكيش ذنب يلا اطلع اديهولها و نمشي علشان مش عاوزه اشوفها تانى في حياتى كلها بجد
نيرمين بصيت لملك : عندها حق و الله
ملك بهمس : متقويهاش علشان مش طايقه اخوكى كمان
نيرمين : عادى انا اصلا متخانقه معاه
ملك بنفاذ صبر : يارب صبرنى

 

 

نيرمين قالت للسكرتيره تقول لمروان أنها برا و مروان طلب يدخلوا اتفاجيء لما شاف علا معاهم
مروان : اهلا وسهلا نورتوا الشركه
نيرمين مردتش و كذلك علا بصيت بهدوء
ملك : متنادى جنى يا مروان علشان انا كرهتكم
مروان بعدم فهم : افندم !
علا ببرود : هو حضرتك لسه هتستفسر ممكن تطلبها أو تعرفنى مكتبها !
مروان بضيق : و انت مالك بتتكلمى كده ليه يا انسه انت
علا : انا متكلمتش بطريقه وحشه أنا بتكلم عادى جدا ممكن تناديها متخافش مش هناكلها و مش هنعمل دوشه زى امبارح و تهينى طبعا أنا بس هديها الفستان بدل اللى انا بوظته امبارح
مروان طلب جنى بهدوء و بعدين تلاشي وجود نيرمين علشان ميحصلش مشاكل بينه و بينها تانى و اتكلم بنفس الهدوء و هو على مكتبه : ملك فهمى صحبتكم انى مش صاحبتها ماشيه معاها في الشارع و أنها تتكلم مع الغير بطريقه احسن من كده ، انا مش جنى اللى اتخانقت معاها امبارح لازم كل واحد يعرف حدوده و أنها مش صغيره
ملك بصيت لعلا اللى سمعت كلامه رغما عن انها بعيده عن المكتب و بتتكلم مع نيرمين بس تجاهلت سماعها ليه
ملك : مروان انت عارف كويس إن جنى زودتها و قللت منها و انتم كلكم كنتم واقفين امبارح محدش حتى حاول يجبر بخاطر البنت
مروان تصنع بلا مبالاه : و انا مالى بدا كله ميهمنيش ، كفايه لسانها طويل و مش عارفه ازاى تتعامل باحترام
علا قربت من المكتب بخنقه من كلامه عنها : علفكره انا محترمه يا استاذ مروان و بالعكس أنا مش لسانى طويل انا لو مش محترمه و لسانى طويل كنت رديت عليها امبارح لما وصفتنى بالعاميه
كملت بضيق و كانت بتحاول تمسك دموعها : انا مش عاميه انا يعتبر عندى فوبيا من الضلمه و انا مش اقل منها في حاجه علشان تهينى بالعكس أنا فلوسي تغرقها
ملك لاحظت إن علا اتضايقت و حولت نظرها لمروان بغضب من كلامه ، اما نيرمين فكانت عارفه كويس أنه هيجرحها علشان مروان مبيحبش حد يتعالى عليه
نيرمين بخنقه سحبت علا : علا تعالى هنروح نديهولها و نمشي
في اللحظه دى كانت جنى داخله و شافت علا
جنى : انت تانى !

 

 

علا بهدوء عكس كلامها مع مروان تماما ودا فاجيء مروان : اتفضلي دا فستان بدل اللى اتبهدل امبارح
علا مستنتش رد منها و خرجت علطول حتى مستنتش ملك و نيرمين
نيرمين قبل ما تخرج : الناس مش هتمشيها على مزاجك كان ممكن تحترم انها موجوده و متذمش فيها و انت متعرفش حاجه عنها
ملك : استنينى انا جايه
جنى : هو في ايه يا مروان !
مروان بزهق : مفيش ممكن تخرجى
جنى : بس
مروان : اخرجيييي
جنى خرجت من المكتب و مروان افتكر كلام علا و أنه قال إنها مش محترمه : دا انا غبي
………. ………… …………
هاجر كانت قاعده مع يوسف : ها يا حبيبي بقيت اروق شويه !
يوسف ضحك : انا تمام ، هناكل سوا النهارده انا مش ناسي
هاجر : كنت فكرتك نسيت بجد
يوسف : لا معقول انسي يلا هنروح نتغدا
هاجر مسكت ايديه بفرح : يلا
هاجر قالت ليوسف على مطعم حلو و راحوا و طلبوا الاكل
يوسف كان قاعد مشغول في الموبايل
هاجر : حبيبي حبيبي
يوسف : هااا
هاجر : مالك مش مركز معايا
يوسف : دماغي فيه الف حاجه بجد و الشغل كتير

 

 

هاجر بسعاده : اي دا انت قررت اخيرا تمسك مع باباك الشغل تعرف دا احلى قرار بدل ما جوز اختك واخد كل حاجه كده
يوسف بضيق : هو انت مبتزهقيش من الموضوع دا قلتلك إنه من زمان و هو مع بابا و هو هيفضل معاه دا ابن عمى قبل ما يبقي جوز ساره
مصطفي شاف يوسف حب يتأكد هو ولا لا قرب من مكانهم
مصطفي : يوسف !!
يوسف بص بصدمه : مصطفي !
هاجر كانت بصالهم و شايفه نظرات التساؤل بينهم : مين دا يا حبيبى
مصطفي بيحاول يستوعب : حبيبك ! حبيبك مين هى فين مريم
هاجر : مريم ! انت تعرف مريم منين
مصطفي : مريم اختى و مرات يوسف
هاجر بصت ليوسف : نعم !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى