روايات

رواية عشقت جبروته الفصل الثامن 8 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل الثامن 8 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الجزء الثامن

رواية عشقت جبروته البارت الثامن

رواية عشقت جبروته الحلقة الثامنة

زين: ماشي دخليه…
نسرين: حاضر يابيه
بص زين على نوران بشك بعدها مشي ورا الشغاله…
الله يخرب بيتي…دنا كنت هروح فيها…اووف!… كله منك يامراد… كله منك!
________________________________________________
عند بسنت فالأوضه قاعده سرحانه ومش فاهمه حاجه يعني مره يعاملها ببرود ومره يحن عليها…هو عنده انفصام فالشخصيه؟…قالتها وبدإت تضحك لحد ما تعبت من التفكير وراحت فسابع نومه…
________________________________________________
فالصاله:
زين: ممكن أعرف مين حضرتك وجاي فوقت متأخر زي ده ليه؟
الشخص: مش مهم تعرف اسمي يازين بيه… المهم انك تاخد بالك من نفسك ومن اللي حواليك عشان أعداءك كثروا…
زين باستغراب وعصبيه : انت بتقول ايه؟…ممكن توضح أكثر؟
الشخص: كل حاجه هتتضح مع الوقت…فكر كويس بعقلك قبل قلبك…سلام يازين بيه…
وقف زين وقال: استنى يا…يا أستاذ استنى…
بس كان مشي…
حط ايده على شعر راسه وبدأ يدور على نفسه وبيفكر…
:هو مين ده؟!…وبيلمح لايه؟!..أكيد بيهزر… هههه… أكيد حد باعته عشان يشتت تركيزي…
دخلت عليه نوران وهي فرحانه عشان عرفت ان مراد ورا اللي حصل ده…عشان ينقدها من أسئلة زين…بس هو مش زي ماهي فاكره الشاب ده هنعرف هويته بعدين…
نوران: زيين!
زين بتوتر: نعم
نوران بخضه: ايه ده؟…مال وشك مخطوف كده ليه؟
زين: لأ مفيش حاجه… ده بس من التعب
نوران: مين الشاب اللي كان هنا قبل شوية؟
زين: واحد بيهزر معايا… قال آخد بالي قال… فاكرني عيل صغير ولا ايه ده؟
قربت عليه وحضنته بحب: فكك منه يا حبيبي…وتعال نخرج شويه بقالنا كتير ماخرجنا مع بعض…
زين وهو بيبص على الساعه: في الوقت ده؟
كشرت وردت: وماله ده انت كنت بتسهر لحد الفجر ولا نسيت؟
زين: اوكي… بس استني أروح أطمن على بسنت ممكن تحتاج حاجه و..
قاطعته بغيرة: بقى كده بتفضلها عليا يازين دي كلها كام أسبوع وتتطلقو…
مسك وشها بين ايده وقال بضحك: يا حلاوة اللي بيغير عليا ياناس!
نوران: طبعا هغير الله… مش انت اللي هتبقى جوزي؟
زين بضحك وهو بيمسك ايدها: ههههه…طب يلا…
قال كده وخرجوا ركبوا العربيه وراحوا للمله*ى الليلي.
_______________________________________________
:زيييييين!… يازييين الحقني هيقت*لني…هيقتل*ني يازين… أنا خايفه… الحقني…خرجت رصاصه من مسدس شخص مجهول استقرت فصدرها وخلتها توقع على الأرض غارقانه فدمها..
عاااااااااا…
فاقت بسنت من كابوسها وهي بتنهد بخضه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم… كابوس… ده كان كابوس الحمد لله… قامت من على سريرها وبصت على الساعه لقتها 5الفجر…
راحت عالبلكونه اللي فالأوضه وبصت منها ولقت عربية زين بتركن… وخرج منها وكان واضح عليه انو سكران من شكله..
شهقت بهدوء وهي بتحط كفها على بوقها…بعدها خرجت من الأوضة ونزلت لتحت لقته لسا داخل…
بعدت كم خطوه وقالت بصوت منخفض ومتوتر: زين..انت كويس؟
زين: ابعدي عن وشي يا بسنت أنا مش عايز أسمع صوتك
بسنت: انت إزاي قدرت تسوق في حالتك دي؟
زين بعصبيه: بسنت متخلنيش اتنرفز عليكي مش هتتخيلي تصرفي معاكي!
بسنت لسا هتتكلم بس بدأ صوت الآذان يرتفع من المسجد اللي جمبهم معلنا عن صلاة الصبح…
فضلوا ساكتين كلهم لحد ما خلص وبسنت قالت الدعاء…
زين باستفهام: انتي بتبرطمي تقولي ايه… سمعيني؟!
بسنت: ده الدعاء اللي بيتقال بعد الآذان…الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا ندعيله بيه عشان…
رفع ايده على وشها وقال بحده: هشششش! خلاص انتي هتعمليلي فيها الشيخه الشريفه زي أمك وانتي حتة بنت مبتسواش؟!
محسش بنفسه غير لما ادتله قلم قوي على وشو…
بسنت بعصبيه: مسمحلكش تهين أمي…احنا أطهر وأشرف منك بكثيير!
حط ايدو علي مكان الصفعه وقال: يااا… أد ايه وحشني القلم ده!…
بسنت: حق*ير وسا*فل…أنا غلطانه إني جيت أطمن على واحد زيك… تفوو!
زين بسكر: بقولك ايه يا بنت خالتي…هتدفعي الثمن غالي وابقي افتكري كلامي كويس أوي…
_______________________________________________
عند بسنت طلعت اوضتها وهي متعصبه…
بسنت: فاكر نفسه ايه ده عشان يشتمني…
أكيد كان مع الزفته بتاعته…. أكيد ماهما زي بعض ميفرقوش فحاجه أبدا!
مسحت وشها بايدها وقالت: أستغفر الله العظيم…هروح اتوضأ وأصلي أحسنلي
فعلا بدإت تصلي بس حست بحركة غريبة فالأوضه خلصت صلاة وقامت بس حست بحد مسك السجاده من ايديها لفت ولقته زين…
بعدت ايدو بسرعه وقالت بخوف: انت… انت بتعمل ايه هنا؟!
زين: هههه… مالك اتخضيتي كده…عادي أوضة مراتي أدخل وقت مانا عاوز…
بسنت بعصبيه: أفندم؟!!!
….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى