روايات

رواية زهره الأشواك الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الجزء الحادي والأربعون

رواية زهره الأشواك البارت الحادي والأربعون

رواية زهره الأشواك الحلقة الحادية والأربعون

مشيت معاه بس حسيت بوجع مره واحده رفعت ايدها لقتها مجروحه لكن انصدمت لما ملقتش الانسيال بتعها- انسيال
وقف ياسين نظر لها من وقوفها قال – يلا اركبى
وجدها تلتفت استغرب رجعت لورا ومشيت وهى تدخل ثانيا
– فريده
لم ترد عليه نظرت حولها وعلى الارض واين ممكن أن تكون أضاعته هل اشتبك بشئ وهى تسير لتنصدم وهى تدرك الأمر “معلش”
لا مستحيل هل انسرق افتكرت ذلك الشخص الى تتخبط فيها
جه ياسين ومسكها قال – مش بكلمك
وحين لفها وجدها فى حاله صدمه وتبكى استغرب كثيرا قال بقلق – فريده
– الانسيال… انسيالى
نظر لها لينصدم حين رأى يده التى تمسك بعمصها بها دمائها وكانت مجروحه قال – فريده ايدك بتنزف
– الانسيال
لم تقل سوى ذلك وهى تنظر حولها بعدته عنها ومشيت وهى بدور عليه وتبكى لتدرك أنها فقدت الانسيال الخاص بها كانت أول هديه منه احبتها وتعلقت بها ها هى قد سلبت منها مثل الذى قبلها
– فريده
– الانسيال فين… راح فين كان معايا
– أهدى هنلاقيه.. نشوف ايدك الاول
– لا مش مهم نلاقيه الاول
لم تكن حتى لاحظت جرحها قال بحده – فررريده
لكنها صاحت به وهى تقول – ابعد .. اتسرق.. أنا عايزاه اديهم فلوس ورجعهولى
– عندك غيره
– لا أنا عايزه ده.. عايزاه ياياسين ده منك
صمت حين قالت ذلك ونظر إليها بكت وابتعدت عنه ونظر لها الجميع وهى بهذا الانفعال مسكها قالت – ابعد
– بسس
– سيبنى.. هلاقيه
– هجبلك زيه ممكن تهدى
– لا ده غير د..
ارتخت يدها نظر لها رفعت عيناها إليه قالت – لى ياسين.. اديهم فلوس بس هاتو.. لى يسرقو ده
سابت قدماها وارتمت عليه فاقده الوعى امسكها ياسين بقلق قال – فريده
شالها وخرج فتح له السائق فورا نظر إلى حراسه قال – روحو للباب الخلفى اى حد يخرج امنعوه.. ولو شفتو واحد شكله غريب متسبهوش
اومأ له ركب ياسين وذهب فورا وذهبوا هم ليفعلو ما قاله
فى المشفى كان يضمدون جرح فريده وهى حزينه تبكى وكان الطبيبه تنظر إليها وإلى ياسين بريبه وكأنه مختطفها لكن شكله لا بدل على ذلك على يقسو عليها قالت
– انسه.. فى اى مالك محتاجه مساعده
نفيت لها قالت – شكرا
– طب أهدى مفيش حاجه مستهله
بعد أما انتهيت قالت – جرح بسيط خلى بالك المره الجايه
وقفت وفريده ومشيت قالت – يلا
نظر لها من حزنها سبقته هى والحزن يملأها وتمسك يدها
رن تلفون ياسين وكان الحارس – ياسين بيه
– عملتو اى
– شكلو فعلا حرامى.. محدش شافه غير ف الكاميرات ولا شافه بيخرج احنا قلنا الخروج زى ما قولت عشان نشوفه بس تقريبا خرج قبلها
تنهد بخيبه
– بس المطعم الضر والعملاء اشتكو من الى حصل
– هبقا ادفعلهم تعويض
– تحب نراجع تانى
– خلاص
قفل الهاتف بضيق فهل السارق أراد سرقه الانسيال فقط فهناك نساء ترتدى مجوهرات ظاهره أمام الانسيال فكان رقيق من يراه من بعيد لا يدرك أن به فصوص من الالماس
كان فقط متضايق أن فريده تأذت وجرحت بل تأذت نفسيا أيضا بعدما كانت تضحك معه ها قد انطفأت ثانيا من حبها لذلك الانسيال.. متضايق كثيرا أنه لا يهمه المال بوسعه أن يعطيه لسارق اكثر ويعيده إليها أنه يريدها بخير فقط.. الحمدلله انها بخير فداها كل شي.. فداكى الجميع يافريده
كانت ميرال جالسه فى المنزل سمعت صوت نظرت لتجد ياسين ومعه فريده ابتسمت قالت
– اتاخرتو اوى.. ده كله فى المصنع
نظر ياسين لها من لهجتها بينما فريده لم تهتم وذهبت بتجاهل متوجه لغرفتها نظرت لها ميرال باستغراب فهل تدعى البراءه الان ام تمثل الحزن ليتعاطف ياسين معها
– كنت فين يا ياسين
توقفت فريده ونظرت لها قال ياسين – ف المصنع يا ميرال منتى عارفه
– ده كله.. يعنى جايين من المصنع
– بعدها اتعشينا برا
– واو عشا.. فى موعد رومانسي ولا اى
– ميرال
نظرت له بينما فريده قالت – كنتى عارفه
نظرت لها وأنها لا تزال موجوده اقترب منها وصرخت بها – انتى إلى سرقتيه مش كده
وزقتها جامد انصدمت ميرال ونظرت لها بشده هى وياسين اقترب من فريده وقال -فريده
– رجعيه حالا… رجعى أنا عارفه انك إلى خدتيه مفيش غيرك.. رجعيه ده بتاعى أنا
كادت أن تنقض عليها خافت ميرال لكن ياسين امسك فريده وهو بيحوشها عنها وهى منفعله قال – بس يافريده
كانت ميرال لا تستوعب شيئا واقفه خلف ياسين ومصدومه منها قالت – ياسين هى اتجننت
صرخت فريده وقالت – انتى الى مجنونه.. سمعتينى يا ميرال انتى مجنونه ومش طبيعيه.. مجنونه بحبك ومستعده تعملى اى حاجه.. انتى إلى سارقتي الانسيال عايزه تخدى اى حاجه ياسين جبهالى
انصدمت ونظرت لها بشده قال ياسين – بس بقا يافريده أهدى
قالت ميرال بغضب – تهدى.. بعد الى قالته وبتهديها هى.. أنا بتهان بيتقال عليا حراميه
قالت فريده – لانك كده فعلا
– وانا هعوز اى من الانسيال بتاعك.. أنا حتى مكنتش اعرف ان ياسين هو إلى جايبهولك
– كدابه.. وعمرى ما بصدقك.. انتى بنفسك إلى كنتى بتكدبى علينا كلنا واولهم اختك إلى خدعتيها بصداقتك بياسين وانتى اصلا بتحبيه
قالت ياسين بحده – بس يافريده
لكنها كملت وقالت – انتى خاينه لأختك ولياسين وحتى انور الى مفكرتيش فيه.. هتوقع منك اى كويس
غضبت ميرال كثيرا وقالت- على الأقل مروحتش واتجوزت غيره.. أنا عشت عشر سنين حبيته قبل أما يتعرف على دارين.. مخنتش حد بس انتى.. انتى أى بقا عشان يقعدك معاه هنا.. انتى إلى روحت واتجوزت غيره وسبتيه فى أول نقطه خلاف حصلت..
جمع ياسين قبضته واحتنقت فريده لتكمل – انتى انانيه عايزه كل حاجه ليكى وفاكره أن كل طلباتك مجابه.. الدلع بتعك ده دمر إلى حوليكى منهم ايهاب إلى صعبان عليا.. انتى الخاينه مش انا بصى لنفسك قبل أما تواجهينى بحاجه انتى متعرفهاش
– ممكن مكنتش اعرف بس انتى بتتوضحى ليا وعرفت شكلك الحقيقى.. انتى مش زى ما بينا قدامنا انتى خبيثه
– أنا ولا انتى.. واخداه وراحه المصنع عشان تبقى معاه مش عشان شغلك
– أن..
صاح ياسين بهم بغضب شديد وقال – بسسس بقااااا
نظرو إليه وإلى غضبه ولاول مره يشهدونه وصوته المرتفع نظر اليهم الاثنان من شجارتهم وكل منهم تذكر بخذلانه عن ماضيه.. دارين.. فريده.. انور.. لم يحترم وقوفه وصرخاتهم وهو يحاول احاشتهم عن بعضهم دون جدوى
– روحى ع اوضتك يافريده
بصتله فريده ونظرت إلى ميرال بضيق ومشيت بغضب لكنها لم تتطلع بها كانت تنظر إلى ياسين وانه تضايق قالت
– ياسين انا متكلمتش هى إلى جابت سيره ياسين مشفتش قالت عليا اى.. محترمتش انى اكبر منها حتى ا
– خلاص ياميرال.. خلاص
وكأنه أرهق منهم نظرت له ذهب وتركها فكان متضايق كثيرا نظرت له
دخل ياسين أوضته فتح ازار قميصه من الضيق الذى هو فيه ويتذكر مشاجرتهم تنهد وهو يخفض رأسه ويمسك وجهه فهل ذلك الوضع سيستمر
عند شروق الصباح خرجت فريده من اوضتها
وهو يجلس بأرق دخلت ميرال وشافته قربت منه وجلست بجانبه قالت
– مالك ياياسين
– امشي دلوقتى.. نكلم بعدين
– مش هتخانق أنا جايه اسالك مالك.. اضايقت بسبب إلى حصل
– كبرى عقلك دى اصغر منك
– انت مشوفتش قالت عليا اى و..
شعرت أنها ستضايقه حين تعيد كلامها عليه قالت – تمم هحاول عشانك استحملها
قربت أيدها من وجهه نظر لها قالت – شكلك تعبان
نظر إلى يدها أزاحت شعره من بين اظافرها قالت – تعبت انهارده… عشان كده قلتلك تعلمها شغل باباها عشان ما شوفكش تعبان
– ميرال
– خلاص.. بس مالك.. وهى كمان شكلها غريبه.. صحيح الانسيال بتاعها اتسرق
– متعرفيش
نظرت له باستغراب وقالت – وانا هعرف منين.. اه قصدك أنها قالتلى أنا بستفسر منك
صمت وهو ينظر إليها قربت أيدها من قميصه قالت – اساعدك
كانت هتفكه لكنه ابتعد وقال – لا شكرا
نظرت له اومأت بتفهم قالت – عايزه اقولك ع حاجه تخصنا
– اى
– بابا وافق ع جوازنا
قالت ذلك بفرحه نظر لها ولم يعلق استغربت قالت – فكرتك هتفرح زى
– كويس
ابتسمت له ومالت على صدره بحب نظر لها حرج قالت – نقدر نبدأ فى جوازنا
نظر لها وهى قريبه منه ربت عليها أبعدها قال – عايز ارتاح
– اه اسفه.. هسيبك دلوقتى
خرجت وتركته راحت أوضتها بس وهى راحه نظرت لغرفه فريده نظرات ثاقبه
كان ياسين واقف ع السلم عند غرفته وينظر إلى ميرال ونظراتها تلك لكنها ذهبت ليطالعها قليلا ثم نظر إلى غرفه فريده
فى اليوم التالى كانت فريده راحه جمعتها شافت ميرال وكانت واقفه مع ياسين فى الخارج كأنها تودعه وتبتسم له
ليذهب ياسين دون أن يراها حتى التفت ميرال وراتها تجاهلتها وذهبت عكس فريده التى كانت تشعر بنيران غيرتها.. تلك الابتسامه والسعاده الذى هى عليها كانت من المفترض أن تكون لها هى.. لكنها تودعه ولا كأنها تزوجته وهو غادر دون أن يراها
حزنت وذهبت إلى جامعتها قابلت يارا وكانت قاعده ف كافيه
– فريده
أشارت لها لتراها اقتربت وجلست معها قالت – بحسبك مش جايه انهارده
– الدكتور قال إن ف محاضره
– امم مالك شكلك مضايقه
صمتت بضيق قالت يارا بإدراك – ياسين
– تعبت..
قالت ذلك بحزن وهى تردف – لسا بحبه ويمكن اكتر من الاول بس هو اتغير.. أو يمكن اتقيد بميرال
– ميرال؟!
– اه متعرفيش أنهم هيتجوزو
– اعرف بس معرفش أنها صاحبته دى.. هى إلى مضيقاكى
– مش طايقه وجودها كل اما اشوفها بتقرب منه بتصدر أفعال منى مقصدهاش.. كل حاجه ياسين بيدهالى بتتاخد منى كأن مش المفروض تبقى معايا..
نظرت إلى يدها بفقد وقالت- هو كمان هتاخده منى.. معقول إلى بعمله غلط وياسين معدش ليا
– لو شايفه كده فمتحاوليش
نظرت لها لتردف – ياسين حاول عشانك وقت ما كنتى عايزه تتجوز ايهاب وقولتهالو ف وشه.. مش قادره تستحملى واحده معاه بس لسا مفيش بينهم حاجه مبالك لما اتجوزتى تخيلاته وانك مع غيره كانت اى
صمتت بحزن وندم قالت – معرفش إحساسه بس انا دلوقتى بتحرق.. ومش عارفه لما يتحوزها هحس ب اى.. مش عايز اعرف الاحساس ده
– حاولى لسا متجوزهاش.. ولو شايفه أن المحاوله بقيت صعبه يبقى خلاص كل واحد وليه حياته
سكتت ولم تعلق قالت يارا – بس انا كنت فاكره ميرال ف مبينا حاجه ومبين انور
نظرت لها بعدم فهم فاكملت – يعنى كنت بحس بحاجه زى كده
– انور كان بيحب ميرال
– بجد.. عرفتى منين هو قالك
– لا بس انا بردو احساسي كان كده نظراته واهتمامه كان حب بجد مش صداقه زى ما بيكدب عليها.. زى ما كدبت على ياسين وكانت بتحبه.. هى بس لو كانت تشوف إلى حبها حقيقى مكنتش خسرته
– وياسين ازاى صاحبه وهيتجوزها وهو بيحبها
– ياسين ميعرفش لأن انور مكنش بيكلم.. وتقريبا دى معاملته معاها من سنين فمكنش بيظهر أنه بيحبها أو أنها البنت إلى بيفكر فيها
– قصدك ياسين ميعرفش صحبه مين البنت إلى بيحبها.. مشفهوش زعل حتى أو موقفه اى لما عرف انه هيتجوزها
– ميعرفش اصلا
– ازاى
– سافر قبلها تقريبا
تفجأت يارا وقالت – سافر امتى
– من شهرين.. سبب السفر فجأه متوقعتش أن يمشي مره واحده كده وارجع ملقهوش
سكتت يارا باستغراب من أنه مش ف مصر قالت – ممكن يكون عرف أنهم
– لا هما قررو عن ارتباطهم من بعد أما مشي مكنش موجود
– مش عارفه اى حاسه ان لو انور كان موجود كان ياسين مش هيقرر يرتبط بيها وأنه حاسس انها البنت إلى حبها صاحبه
– وهى هتفرق اى وجوده عن عدمه لو كان يعرف المفروض ميرتبطش بيها
– مش عارفه فعلا أمر غريب.. انتى عشتى معاه ومتعرفش هو بيفكر اى ولا عايز اى مبالك أنا إلى معرفوش
نظر لها من اهتمامها به قالت – يلا حصل خير
– رغم انك مغروره ومبتسمعيش غير لنفسك
– thanks
– بس بتكونى عايزه تقولى حاجه وخايفه ع برستيجك
– زى اى
– زى ياسين.. نفسك يقرب منك ويبقى اخوكى فعليا مش كده
سكتت تنهدت وقالت- هو مش معتبرنى كده اصلا.. ممكن اكون عايزه أحبه كاخ
– تحبيه
– اه.. مفيش حاجه مبينا ولا حتى علاقه هشه… كان موقف زمان وعدى ورحعنا اغراب.. بس ماما هى إلى معدتش قادره تكمل اكتر من غيره.. كل يوم بشوف حزنها بيزيد حتى بقيت اشوف تعب غريب عليها.. امبارح لفت برنامج بتعها ودى عمرها محصلت
قالت بقلق – هى كويسه؟!
– الحمدلله
صمت وتشعر بالهيئه تريد أن تخبرها الا تضع آمالها عليها فلا يوجد أمل أن تعود لياسين امل ضئيل يجب أن تحاول هى مع أبنها
– يارا
نظرت لصوت لتجد انس وكان يصطف سيارته إشارته له بابتسامه اقترب منها قال – خلصتى
– أعقد موحتشكش الجامعه
– لا
ابتسمت نظر انس إلى فريده قال – ازيك
– الحمدلله… انتو خطوبتكو امتى صحيح يوم اى
صمت انس بينما قالت يارا – اجلناها
قالت باستغراب – لى
نظرت يارا إلى انس قالت – الاستاذ
– موافقتك ولا لا
تنهدت منه وقالت – اجلناها عشان ناخد وقت مكناش مجهزين حاجه.. وعشان انتى كمان تجهزى نفسك لخطوبه صحبتك وتهتمى اكتر من كده
ابتسمت فريده قالت – إنشاءالله
وكأنها تدعى أن تمر اللاؤاك وتعود لياسين وكل هذه المشاكل تنحل، خدت شنطتها وقالت – أنا راحه المحاضره
قالت يارا – تمم اكلمك بعدين
اومأت لها وذهب لقتها باسمك أيدها توقفها نظرت لها فريده قالت – اى ده إلى حصل لايدك
وكانت تنظر إلى الشاش الطبي قالت – مفيش حاجه
سحبتها واردفت – الانسيال اتسرق منى امبارح فاتعورت..
– انى انسيال
اومأت لها بأنه الانسيال الذى تعرفه قالت بابتسامه مريره – قولتلك كل حاجه بتروح
ذهبت طالعتها يارا بشفقه وعرفت عشان كده لى زعلانه ومنطفاه وتشعر باليأس عكس ما كانت تريد عوده ياسين وتعمل اى شئ
– ف حاجه يا يارا
– لا.. هنمشي نروح فين
حط ايده على كتفها وقال- المشكله أننا الصبح عارفه لو بليل كنت خدتك لنادى كلب جامد لوحدنا محدش يزعجبنا
قالت ببرود ونظره حاده – لوحدنا هاا
ابتسمت وقال – تمم هنروح مطعم جميل هيعجبك وعام
مسك أيدها وأخذها ابتسمت عليه وذهبت معه
فى الليل نزلت فريده للمطبخ سمعت صوت وحين نظرت وجدت ياسين وكان يشرب
نظر لها لتجده يبعد عيناه ويقلل الزجاجه قالت – بحسبك بايت فى الشغل.. جيت امتى
– لسا جاى.. ايدك عامله اى
نظرت له وأنه اهتم قالت – كويسه.. كلت
– اه
أومأ لها وذهب أوقفته وقالت – ياسين انت زعلان منى
صمت ونظر إليها وهى تقول ذلك بحزن لتردف – متكلمتش معايا اليوم كله حتى مشفتكش وانت خارج.. ميرال قالتلك متكلمنيش
تنهد وقال – ميرال ملهاش علاقه يافريده
– يبقى انت إلى مش عايز تكلمنى.. حتى اتاخرت ف الشغل عشان متاكلش معايا أو تشوفنى
شاف حزنها وكأنها ستبكى ولا يريد أن يسمع بكائها ثانيا قال- الموضوع مش كده.. أنا بس جاى تعبان فدخلت علطول مشفتش حد
– مش مهتم اصلا.. دى اول مره اشوفك انهارده ولو مكنتش جيت هنا مكنتش شفتك خالص
قالت ذلك وهى تذهب وتتركه تنهد ومسح وجهه بضيق
بعد مرور يومين كانت ميرال تتجنب فريده قدر الامكان وتحاول تحمل أفعالها فى يوم كانت فريده خارجه وارتدى كعب لكنها لم تكن تتأقلم عليه نظر لها ياسين قال
– فريده هتروحى المصنع كده
فكانت ستكمل لتتعمل تجاره والدها قالت – اه
– هتقفى كتير هتستريحى ف ده
ابتسمت ميرال تضايقت فريده وقالت – بتضحكى ع اى
– لا حبيبتى احنا بس قلقانين على رجلك من الكسر إلى حصل فيها زمان.. عشان كده البسي شوذ وابقى أعلمك تلبسي هيلز بعدين
– ملكيش دعوه أنا مش عايزه اتعلم منك انتى حاجه
نظرو لها من لهجتها قالت – أنا كنت بحاول انصحك
– وفرى نصحتك لنفسك
– قصدك اى
قال ياسين – خلاص يا ميرال
قالت فريده – انتى اكتر واحده محتاجه النصيحه
– عشان كده عايزه تبقى زى فستايل لبسك حتى ف المشى
غضبت فريده قالت – هقارن بواحده احسن منى مش ابص لتحت.. راجعى نفسك انتى مليانه عيوب
صمتت ميرال وهى تجمع قبضتها نظرت لياسين بانها تهان أمامه ذهب نظر لها تضايق ونظر إلى فريده التى لم تكن تهتم لكن وجدته يذهب خلفها
كانت ميرال واقفه نظرت إلى ياسين قالت – خلاص يا ياسين.. زهقت.. بعمل الى بتقولى عليه واستحملها واكلمها حلو بس انا بقل من نفسي وبتهان وانت مبتعوزش تكلمها عشان متزعلش طب وانا زعلى مش مهم عندك
– معلش يا ميرال هى بس اضايقت
– هى مضايقتش غير بتغير… وتصرفاتها كلها كده عايزه تبقى زى عشان تلفت نظرك بالعافيه.. ياسين البنت دى بتغير منى مشفتش تصرفاتك
تنهد وقال – انتى فاهمه غلط مش كل إلى بيلبس كعب يبقى بيقلدك
– إلى بيعرفو بيلبسو لما تبقى عايزه تلبسو غصب عنها وجيب قصيره حتى اساتيل لبسها…
قربت منه وقالت – انت عارف انى هنا عشانك بس الوضع ده هيكون لما نتجوز وابقى صاحبه البيت ده.. واكون بتهان
– خلاص هسيبك البيت كله وامشي لو ده هيريحك
قالت فريده ذلك وقد كانت خلفهم نظر لها ياسين من تلك المصيبه وأنها سمعت قال – فريده
مشيت وهى تبكى تنهد من كم الضغط عليه لا يستطيع مراضاه الاثنان مشي مسكت ميرال أيده قالت – رايح فين
– هشوفها
مشي وسابها لتضايق منه
دخل وجدها تلم ملابسها قال – بتعملى اى يافريده
– ملكش دعوه روحلها.. جاى تزعقلى عشانها مش كده
– ممكن تهدى وتسيبى هدومك
– لا همشي.. عشان اريحك انت كمان
– فريده
– جاى لى روح شوفها زمانها زعلانه
– هى متقصدش
– لا تقصد مش عيزانى أعقد هنا وانت كمان
مسك أيدها وهو بيوقفها ويقول – ازاى تقولى كده عنى
بكت وقالت – دى الحقيقه.. انتى بقيت شايفنى حمل عليك
لا ارجوكى لا تبكين الان لترحمى قلبى الذى تعذيبيه مرارا
– همشي واريحك عشان تعرف تعيش معاها واريحها هى كمان مش هتقل عليك اكتر من كده
صاح بها بغضب وقال – بس بقا يافريده
صمتت ونظرت له تنهد وقال – ارجوكى كفايه
وكان التعب باديا عليه وقف أمامها قال – انتى مش حمل عليا والا مكنتش وقفت قدام اشرف بأنه ياخدك عنده
تفجأت فهل فهل ذلك اردف – متقليش كده تانى ورجعى هدومك لمكانها بلاش الحركات دى
صمتت وهى تنظر إليه وأنه هداها اومأت له وتركت ملابسها ابتعد عنها وذهب نظر الخدم إلى ياسين والضغوطات الذى عليه قالت احداهن بهمس
– يا عينى يا ياسين بيه نسوان تجنن
– الوضع بقا صعب معاه اول مره اشوفه كده
– عرفت لى صعب الراجل يتجوز اتنين
– بيتبهدل
لفو وانصدمو من رؤيه ميرال التى كانت تنظر لها ببرود مخيف نظره لم يروها بها يوما
– ميرال هانم
– ياسين هيتجوز واحده.. أنا
قالت ذلك بتأكيد اوماو لها بتفهم قالت – اخسبو كلمك قبل ما تقولوه عشان متندموش
لذلك وجهها الحقيقى نظرت إلي المطبخ فذهبو من أمامها بريبه منها
خد ياسين زجاجه مياه ليشرب مدت ميرال يدها نظر لها وكان بها ماء اخذها منها نظرت له قالت
– الوضع صعب..لازم تشوف حل
نظر لها ذهبت وهى تخبره أن فريده هديت لكنها لا تزال فى لوح غضبها تنهد وجلس وهو يضع زراعه على أعينه لم يعد يتحمل تلك الشجارات رأسه تعج بالضجيح أنه يريد هدوء، نظرت له ميرال ومن تعبه فى الفتره المؤخره منهم
فى الليل خرجت فريده من أوضتها وطلعت لغرفه ياسين وقفت عندها بتردد دخلت الأوضه وجدته نائم عشوائى وزراعه خارج من السرير قربت منه ونظرت له وهو نائم نظرت حولها فأين الغطاء
راحت فتحت الدولاب وخدت لحاف وشالته كان ثقيلا عليها لم تكن حتى ترى إمامها استعادت توازنهها وراحت عنده نزلته وفردته عليه وهى بتغطيه مسكت دراعه بحذر وحطته على السرير ورفعت الغطاء عليه وهى تدثره لقته بيتحرك خافت مسك أيدها وعانقها من بين اذرعه القويه
ابتلعت ريقها بتوتر وهى تنظر إلي وجه المقابل لها وشعره على جبهته كم كان وسيما
نظرت إلى يدها حاولت أن تسحب لكن شعرت بدفأ غريب حين لامست كفه
نظرت إليه قربت أيدها من جبهته لتجده دافىء فتح ياسين عينه ليقابل أعين فريده تعجب رفع عيناه إلى يدها التى عند جبهته نظرت له فريده ليدرك أنها أمامه ابتعد عنها وقال
– فريده..
نظر إلى غرفته فهو لم بخطأ قال – بتعملى اى هنا
– استنى
حطت أيدها عليه والايد التانيه عليها كان ينظر إلى يدها وإليها
– انت دافى
نظر إليها قليلا نظرت له لتلتقى أعينهم لكنه ابتعد وقال – دخلتى هنا ازاى
أشارت له قالت – من الباب.. غطيتك وجيت امشي شوفت كنت ماسك ايدى ازاى
نظرت له واردفت – اجبلك دوا
اتسخر منه تلك الفتاه قال – دوا اى
– للسخونيه
تنهد وقال – اى إلى جابك.. ده غلط مينفعش تكونى هنا يافريده
– كنت عايزه اتأسفلك
نظر لها قالت – أنا اسفه.. ضغط عليك كتير
– فريده
– اممم
– متتضايقيش ميرال
نظرت له مو اهتمامه بها فهو لم يسمع ما قالته أنها أتت لأن تعتذر من أجله هو
– ياريت طريقه كلامك تعاملك يبقى احسن من كده
– هى الى اشتكتلك مش كده
تنهد وقال – أنا إلى شوفت ومش عايز علاقتكو تبقى كده.. جيتى واعتذرت وده إلى أنا عايزه منك ممكن
سكتت وهى حزينه نظرت له وهو يريدها أن تريحه ولو لمره اومأت له قالت – حاضر عشانك
– شكرا.. ع اللحاف
نظرت له فقد لاحظ أنها غطته قام وراح الحمام قامت وخرجت من اوضته نظرت إلى سريره لا تعلم ان كانت ستراه بمفرده ام بمده ستكون معه هنا.. ذلك التخيل يحرق قلبها بشده
نزلت لكن توقفت حين رأت ميرال التى نظرت إليها وإلى غرفه ياسين فهل كانت عنده تخطتها فريده بتجاهل لكنها قالت
– فريده
توقفت بضيق نظرت لها ميرال وقالت – لازم نتكلم
تعجب من هدوئها وهى تحدثها قالت – نكلم ف اى مفيش حاجه بينا
– فيه وانتى عارفه فى اى
صمتت ونظرت لها فهل كشفت أفعالها خشيت أنه يخرج ياسين ويسمعهم فوقفو بعيدا قالت – نتكلم عن اى بقا
– عن الخلافات إلى بتحصل وان كل واحده فينا مش قادره تستحمل التانيه.. وانتى عارفه السبب مين
– معرفش بتتكلمى عن اى
– بتحاولى تعملى أى يا فريده
قالت باستغراب – مبحاولش اعمل حاجه
– تصرفاتك بتقول غير كده.. انتى بتغزينى بياسين
– وانا هعمل كده لى يعنى انتى بتتغازى؟!
ابتسمت ساخره قالت – زى ما انا كنت عارفه ان ده هيحصل وانك هتحاولى تضايقينى بأى شكل… بحسب ياسين انتهى بنسبالك
– فكرانى هسيبهولك
– ما انتى سيبتيه ف الاول هتفرق دلوقتى
– وادينى رجعت
– بس هو معدش ليكى.. هنتجوز أنا وهو انتى مجرد وصايه ياريت تفهمى ده
– ده الكلام الى بتضحكى بيه ع نفسك.. ياسين فكر فيكى لما انا بعدت…. هيتجوزك صحيح بس بيحبنى أنا
– بس ف الآخر هيتجوز مين انا وخبك هينتهى
– لسا متجوزكيش
نظرت لها فهل تضع امال أنهم لن يتزوجو قالت – انتى بالى بتعملى بتخلقى مشاكل ما ليها اول ولا اخر وانا مقدره أن عقلك صغير وعشان ياسين ميضايقش منى بس حركاتك بقت مستفزه اوى وهو بقى يتعب من كل الخناقات إلى مبينا
– مش فاهمه انتى عايزه اى
– بتهيألى لازم واحده فينا تبعد عشان يستريح
صمتت فريده بحزن فهل تريد أن أبعدها هى قالت ميرال – نفكر فيه منغير انانيه
– لى متبعديش انتى
– لو كانت راحته انى ابعد صدقينى كنت عملتها لانه اولى اهتماماتى بس انت يافريده إلى تعبتيه شوفت وجهه زمان.. ولا زالت بوجودك معاه
شعرت بالحزن هل تتعبه حقا قالت ميرال – بلاش تكونى انانيه اكتر من كده
– عايزه تبعدينى عنه مش كده
– مش عشانى.. عيزاكى تفكرى فيه هو… ياسين مش حاجه نتخانق عليها هو ليه الحقوق أن يقرر.. هو مقرر منى أنا
– لى متقوليش أنه معزش يجرحك بس بيحبنى أنا
– انتى مصدقه إلى بتقوليه.. انتى مسؤوليته هو مخليكى معاه عشان باباكى إلى السبب انك تعرفيه وإلا كان زمانك مع أهلك ولا شوفناكى اصلا.. هو متمسك بيكى لانه عم يعقوب كان زى والده وانتى أمانته من بعد أما مات فكراه هيتخلى عنك
– مش حقيقه ياسين عايزنى عشانى أنا مكنش هيتمسك بيا وعمى قالو يخلينى معاه.. لو واثقه منه اوى كده اسالى.. قالت ذلك بثقه وهى تكمل – أساليه إذا كان هو عايزك انتى ولا لا بعدها نقرر
صمتت ميرال بضيق منها قالت – ولا انتى خايفه تسمعى الحقيقه إلى بتهربى منها ومتأكده انك مش فقلبه
– كنت فاكره انك هتفهمينى ولو بتحبيه بجد هتفحرى فيه بس انتى هتفضلى انانيه مبتغكريش غير فى نفسك وطظ فى إلى حواليكى المهم تبقى مبسوطه.. كنت عايزه نوصل للحل
قالت ذلك بخيبه وذهبت نظرت لها فريده
خرج ياسين من حمامه والأرق ظاهرا عليه سمع صوت ع الباب نظر ليجدها ميرال ظن أنها فريده فهى التى مستيقظه
– اى إلى مصحيكى
– عايزه اتكلم معاك
هل ستناقشه عن الصباح تنهد وذهب وهو يقول- لو ف حاجه عايزه تقوليها ناجلها لبكره
لم ترد عليه لكنها اقتربت منه وعانقته من الخلف تفجأ كثيراً قالت – بحبك
لم يفهم ما الأمر وما سبب الكلام والعناق ذلك مسك أيدها وهو يحرر نفسه ويبعدها لف ونظر إليها قال
– مالك
– عيزا اعرف اجبتك
– ف اى
– انت عايز تتجوزنى فعلا يا ياسين
تعجب كثيرا كملت – عايز نتجوز عشان ترضينى بس مفيش مشاعر من ناحيتك ليا
تفجأ من كلامها قال – لى بتقولى كده
– يبقى فهمنى انت بدام انا غلط.. عرفنى.. لو ف حاجه من دى قولهالى وابعد من دلوقتى.. لو مش عايز الجوازه دى قولى وانا هنسحب من حياتك كلها مقدرش اجبرك عليا أو أحسك بعيد عنى بقلبك إلى أنا عايزاه يحبنى اكتر ما ابقا معاك جسدا بس..
كانت تحاول كبح دموعها وهى تفر النظر إليه وتقول – عادى مش هزعل دى حياتك
– أنا مش فاهم حاجه لزمت كلامك ده اى
– انى استريح وتحس بيا زى ما انا بحس بيك
صمت وهو ينظر إليها مسكت أيده من بين يدها الناعمه قالت – قولى الحقيقه وانا هبعد نهائيا عنك
رفعت عيناها إليه ليرى دموعها والحزن الذى لم تستطع إخفائه تنهد وقال – ممكن تهدى مفيش اى حاجه من الى انتى قولتلى عليها
– يبقى قولها عشان أتأكد لو ده الحقيقه وانى بس بتوهم
صمت ولم يعلق نظرت له قالت – عايزنى
سكت قليلا ثم قال – عايزك
نظرت له من ما سعدت وارتاح قلبها وعانقته فورا بحب نظر إليها قالت – شكرا
لم يفهم على ماذا تشكره وهى تعانقه بتلك القوه والتملك رفع يداه بتردد لكن استسلم وبادلها وهو يربت عليها برفق لتبتسم هى لذلك العناق
بينما رفع ياسين أعينه لتتوقف عند رؤيه طيف فريده وهى واقفه عند الباب وتنظر له بأعين حانقه ممتلئه بالدموع والانكسار الذى لم يستطع أن يترجمها لتغادر وتختفى من أمام ناظريه وتركته عالق فى مشهدها ونظرتها التى اخترقت قلبه… لن ينسي تلك النظره كانت نظره غاضبه حزينه معاتبه لم يشهدها من فتاته قبلا
دخلت فريده أوضتها وبكت وكان بحائها ليس كمثل ليله من قبل بكت فيها.. وضعت يدها عند قلبها الذى كان يعلمها اخذت أنفاسها وهى تنشج بحزن
– لى ياسين لى
تحيلتهم وهم يتعانقان لتحترق داخلها
فى اليوم التالى حين عادت فريده من جامعتها وجدت ياسين جالس مع ميرال تعجبت الم يذهب لعمله.. كانت ميرال ملتصقة به وفاتحه الاب توب
– مروحتوش شغل انهارده
نظرة لها من عودتها قالت ميرال – لا اتشغلنا ف ديكورات الحفله
قالت بعدم فهم- حفله اى؟!
مسحت ميرال ايد ياسين نظر لها قالت – أنا وياسين فرحنا بعد شهر
انصدمت ونظرت إلى ياسين بشده وجدتها تلف زراعيها حول زراعه وتقول – خبر حلو مش كده
كانت مصدومه تشعر بالالم الشديد فقط غضبت كثيرا وذهبت نظر ياسين إليها قالت ميرال – مش هنكمل
– وقت تانى عشان تعبت
– بس احنا مشوفناش غير تصمين بس
– دورى انتى والى يعجبك قوليلى عليه
– تمم زى ما تحب
وقف وذهب قابل فريده التى نظرت له لكن التفت بضيق ولم تتحدث معه تعجب من نظرتها
كانت تلك بدايه معاناه جديده لفريده فلم تكن أنها فتحت أبواب الالم إليها باكتشاف ميرال الاعيبها فباتت تمارس الاعيبها هى الأخرى.. كثيرا ما تحبس مع ياسين تتكلم عن زفافهم وتغضبها.. أصبحت المواجه صعبه وكأنها منافسه بالفعل أنها لن ولم تتركه لها تلك المراه متعلقه بياسين بشده وهى أيضا لن تتركه
لكنها باتت تشعر بفقدان الامل.. شهر.. شهر واحد فقد وسيكون مع غيرها يبنى حياه اخرى ويكون عائله لا مكان لها فيها
باتت فريده تعد ايام تلك الأشهر.. حيث مر اسبوع وتخترق يوميا تتمنى من الله أن يوقف الزمن للحظه.. لا تستطيع أن تستوعب فقد أن يوقف الزمن أو أن تعود للوراء وتتعلق به مثل قديما وتخبره كم اشتاقت له وأنا فاقده الامان.. لقد فقدت الامان من بعده
فى الليل كانت فريده تدرس جه سؤال وحاولت عليه بس افتكرت ياسين لما كان بيدرلسلها كان يخبرها بمعلومات مسبقه مثل هذه وها قد أتى سؤال عليها
خدت الملزمه وخرجت
كان ياسين جالس فى غرفته أمام الاب توب ويعمل فتح الباب
– لسا صاحى
وكانت ميرال قال – ف حاجه يا ميرال
– جايه اشوفك
جلست على سريره نظر لها مسكت كتاب من ضمن إلى على الكمود ابتسمت قالت
– لسا بتهتم بمجموعه فينسل تراسبنار..
فتحته وهى تقرأ منه قالت – معانك معاك لغات بتخلينى اترجم لى
– الترجمه بتاخد وقت
ابتسمت قالت – ومحدش بيستغل الوقت قدك
قربت فريده من غرفته وفتحت الباب قالت – ياسين
وتوقفت حين رأت ميرال فى غرفته فتفجأت كثيرا وجدتها تنام والحيبه ترتفع وتظهر ساقيها لتغضب كثيرا كأنها تحاول اغرائه وظنت أن سريره أصبح سريرها نظرت إلى ياسين ومن وجودها عنده
قالت ميرال بتدلل – مش المفروض تخبطى يافريده
نظرت لها من قولها ذلك وهى تلعب بخصل شعرها وتنظر لها وتبتسم بثقه لتثير الغضب داخلها وكأنها تعرفها أنها ستصبح حره هكذا فى غرفته قريبا وانها اقتحمت عليهم قال
– متعودتش اخبط الباب ع ياسين
– مممم اتعودى بعد كده بقا ف اختلافات مبينكو مش زى الاول
قال ياسين – ميرال.. خلاص
– أوكاى حبيبى
نظر إلى فريده إلى كانت بتبصلها بغضب شديد وهى نائمه على سريره بتلك الحريه حتى ملابسها ليست مثلها تتقيد بملابسها فى المنزل لانه بالفعل أصبح غريب عنها
– عايزه حاجه يا فريده
نظرت له حين قال ذلك دفعت الكتاب ليصبح عند قدميه وقالت بغضب – مش عايزه حاجه خليك معاها
نظر لها من فعلها وطالعتها ميرال مشيت بضيق نظر لها ياسين وإلى غضبها وانفجارها ذلك
قالت ميرال – ياسين.. علمها تتكلم معاك بحدود بعد كده مش تفتح الباب عليك ممكن تكون نايم أو بتغير
– أنا إلى كنت عايز اكسر غرابتها عنى
– زمان.. دلوقتى بقيت غريب ولازم تتعامل معاك كأنها متعرفكش
تنهد وهو يقول – خلصنا… مكنتيش تتكلمى معاها أنا أقدر اكلمها
– أنا قولت اى غلط وقولت بلطف هى إلى مبطيقش كلام منى اصلا
تنهد نظر إلى مذكره فريده الذى رمتها عند قدمه التقط ونظر ليرى أسأله تعجب لماذا أتت إليه بها.. هل كانت تريد أن تسأله على شئ
كانت فريده فى أوضاعا غاضبه سمعت طرقات ع الباب فتح ياسين وقال – فريده
– عايز اى
– الكتاب
هل أتى لذلك؟! راحت وخدته منه قالت – تمم هاته امشي بقا
نظر لها قال- كنتى عايزه اى
– كنت عايزاك تشرحلى حاجه بس خلاص مش عايزه شكلك مشغول
قالت ذلك ساخره تجاهلها وقال – ورينى
– مش هتروحلها
– هانى يافريده يلا..لو لسا عايزه أنا معاكى اهو
سكتت وأعطته المذكره وأخبرته فجلس وأخبارها أن تحبس بجانبه فجلست وكانت متضايقه
وبالفعل شرح لها ياسين وافهما لها برفق فنسيت غضبه منه كانت تنظر له ولا تعلم تتركز معه ام مع الدراسه.. اشتاقت لتلك الجلسه.. اشتاقت له حقا… الم ينتهى العقاب يا ياسين.. الم تشفى عليك منى.. اتتمتع وانت تحرقنى مثلما فعلت.. ها قد نجحت أننى احترق وانت مع امراه غيرى.. احترق واريد فعل اى شئ لأن اعيدك.. اى شئ يا ياسين لتغفرلى
بعد مرور ثلاث ايام فى هدوء الأوضاع كان ياسين بيشتغل أتت ميرال إليه وأخبرته أنها تريد قضاء وقت معه
– تعالى نخرج انهارده.. نتعشي أنا وأنت بس
– انهارده؟!
– اى يوم تكون فاضى.. فضى وقتك عشانى شويه .. احنا المفروض نعيش الوقت ده فى حياتنا فى فتره خطوبتنا.. أنا مخرجتش معاك قبل كده موعد رومانسي
صمت بتفكير فهو بالفعل لم يحصل اى جديد فى علاقته معها بل يتعامل معها كالسابق ولا يعاملها كاى اثنين
– ماشي يا ياسين
– حاضر
سعدت بموافقته قالت – تمم هختار المطعم على زوقى ويبقى عشا خاص
أومأ لها من سعادتها ذهبت وكانت فرحانه، وجهزت ميرال لذلك العشاء حيث أوصت المدير أن يكون المطعم خالى لهم واحواء رومانسيه واتفقت معهم لتلك الليله التى ستكون فيها مع حبيبها
ارتدت افضل ما لديها وصفقت شعرها وضعت مساحيق حيث كانت جميله كثيرا وتفتنت لأجله فياسين الرجل الذى لم يتأثر بها عكس ما كانو يردون ماوعدتها.. لطالما لم يتأثر بنساء عكس امرأه وكانت دارين
خرجت وقابلته ابتسمت حين رأت وسامته قالت – اخرتك
– مش مشكله خلصتى
– اه .. يلا
مشيت معاه توقف ياسين حين رأى الخادمه تحمل صينيه وكان بها عصير وعليه دواء أوقفها وقال
– اى ده
– ده لانسه فريده.. دوا للمعده
قال باستغراب- دوا لى
– اصلها تعبانه من الصبح فقولت اعملها سحلب يدفيها ممكن تكون بردانه فى معدتها
ذهبت نظر ميرال له قالت – فى حاجه يا ياسين
– هروح اشوفها
اومأت له بتفهم وقالت- تمم
ذهب إلى غرفه فريده دخل شافها مسطحه على سريرها ومتغطيه ووجهها به شحوب
– فريده..
نظرت له اقدم معا قال – انتى كويسه
– مفيش بطنى بتوجعنى بس ومصدعه
صمت فهل وجه معده فقط أليست اثار لمرضها نظرت له ومن ملابسه نظرت إلى ميرال التى كانت عند الباب ومتألقة لذلك الحد قالت
– انتو خارجين
اومأ إيجابا فحزنت قالت – روح مش عايزه اخركو
صمت ونظر لها تثبت الناحيه الاخرى كى لا تنظر إليه وحزينه
قالت ميرال – يلا ياسين
تنهد وقف وغادر لكن فكر بها قليلا قال- ناجلها
نظرت له ليردف – معلش يا ميرال مش هقدر أخرج يوم تانى
نظرت له بشده فهذه ليله واحده الا يستطيع تركها وذهبت رجع ياسين إلى فريده نظرت له جلس قالت
– مش هتروح
نفى لها سعدت كثيرا داخلها أنها أفسدت موعدهم وعشائهم الرومانسي.. اظننت أنها ستتركه لها بأفكارها الخبيثه لتقرب منه.. هذا لن يحدث
قالت الخادمه – اتفضلى
خدته فريده كان هيتكب مسكه ياسين قالت الخادمه – أنا اسفه.. اتحرقت.ى
قال فريده – الغلط من عندى ممسكتهاش صح حصل خير
قال ياسين – سيبى الدوا وامشي انتى
اومأت له وذهبت اعطاها ياسين الكوب فامسكتها بيده وشربت نظر لها وهى تمسك يده كأنه يسقيها توتر لكن اكمل وساعدها
بعدما انتهت بعد عنها ومددت كان هيمشي يشوف ميرال لكن فريده أوقفته
– ياسين.. خليك معايا
– لسا تعبانه.. اجبلك دكتور
– لا خليك معايا بس لحد اما انام
صمت وكأنه تقيد لا تجعل له مخرجا ولا يستطيع أن يقول لها لا أومأ وجلس فسعدت واغمضت عيناها لتنام بارتياح وطمأنينه
نظر لها ياسين وهى تغفو كان كتفها ظاهرا تنهد وابعد عيناه التى ستلقى به فى الجحيم بلا شك.. رفع البطانيه وهو يخبانها دون أن يلمسها نظر لها فكيف سيبقى جانب الفتاه الك التى يقاومها لسنين وجوده لن يأثر سوى عليه ضعفا وهو يحاول تجنبها قدر المستطاع
فى اليوم التالى صحيت فريده على ضوء الصباح نظرت لم تجد ياسين معه فشعرت بالخيبه قامت بس وقفت لما شافته غفى على الكنبه
أنه معها فى غرفتها لم يتتركها، اقتربت منه ونظرت له نومته بملابسه كانت عضلاته بلزه يطوى أكمامه وعروق يده الجميله
– عجبك
اتخضت نظرت للصوت لتجدها ميرال كانت تستند على الباب ببرود توترت ابتعدت وقالت – مش عارفه بتقولى
جت تمشي مسكتها ميرال قالت – انتى عارفه كلامى بس بتحاول تعملى نفسك بريئه.. انتى واحده خبيثه وياسين بتدخل عليه حيلك السخيفه
صحى ياسين من الصوت نظر إلى ميرال وفريده التى قالت – سيبى ايدى
قال ياسين – ف اى
سابتها ميرال وقالت – كانت عماله تتأملك وانت نايم اصلك عاجبها
قالت فريده – كدابه
– محدش كداب قدك
قال ياسين – ميرال ف اى
– عايزاك… لوحدنا
قالت ذلك وهى تنظر لفريده بأنها ستتدخل بينهم قال – امشي وانا جاى
مشيت بضيق نظرت لها فريده نظرت إلى ياسين الذى متضغيقىهل شجار كهذا منذ الصباح قالت- أنا بس كنت بشوفك صحيت ولا لسا هى إلى فهمت غلط
– خلاص يا فريده
سكتت خد الجاكت ومشي، راح وكانت ميرال منتظراه قالت – اى إلى نايمك عندها
– راحت عليا نومه
– طبعا منتا سهرلى عندها الليل كله وخروحتنا باظت
تنهد وقال – عيزانى اعمل اى اسيبها واخرج وهى تعبانه
– مكنتش تعبانه دى كانت بتمثل عشان تبوظ الخروجه ومتخلنيش معاك.. ثم إن معاها غيرك
اقتربت منه وقالت – ياسين فريده بتتعمد تعمل كده عشان عارفه انك بتخاف عليه فبضايقنى أنا… انت لى مش شايف حركاتها ونظراتها ليك
– دى اوهام جواكى
– مش اوهام ولا عمرها هتكون كده زى حقيقه وانا ساكته عليها بس خلاص معدتش قادره استحمل تصرفاتها دى الطفوليه ودلعها الزايد انت مبتقولهاش ع حاجه لا وكل طلباتها مجابه طب وانا لو هتديها وقت ادينى أنا كمان
اقترب منها قال – ميرال ممكن تهدى
– أنا الأحق بيك وهنتجوز ومش عارفه حتى أعقد وقت معاك لوحدنا منغير ازعاج انا زهقت يا ياسين زهقت
– قولتيلى الوضع مش عجبك جبتك عشان متتضايقيش ولا تفكرى ف حاجه وتكونى معايا ف اى تانى
– مشيها
نظر لها من ما قالته – اى
– ايوه مشيها ف الاول كنت اقدر بس خلاص مش عايزاها تبقى ف حياتك خالص.. مشيها من هنا
قال ببرود – نتكلم بعدين لما تهدى
– أنا هادئه وعارفه بقول اى
– وانا قولتلك قرارى ف الموضوع ده
– يا أنا يا هيا يا ياسين
نظر لها بشده وقال – الى انتى بتقوليه حركاتك هى إلى بقت طفوليه يا ميرال انتى اكبر منها وعامله عقلك بعقلها
– هى بس الى عامله نفسها صغيره قدامك وبتدلع بس دى واحده عارف وفاهمه كل حاجه عشان كده بقولك مش هستحمل اكون انا وهى معاك… حتى لما نتجوز هبقى أنا بس الى ف البيت ده ومش حد تانى ف حياتك وتنسي وصيتك عليها فى غيرك يقدر يبقى واصى وأحق بيها
– قولتلك فريده هتبقى معايا مش هقدر اسيبها
نظر له حين قال ذلك بجديه قالت – يعنى ده قرارك.. بتخترها بدالى
– أنا قولتلك قبل كده ملهاش معنى تحطى مقارنه وانتى عارفه قرارى من الأول
– لا ليها.. عرفت أنا عندك اى.. أنا ولا حاجه
قالت ذلك وهى تذهب من أمامه وهى تخرج من المنزل ركبت عربيتها وغادرت
تنهد ياسين وجلس وهو يمسك رأسه، كانت فريده واقفه وتنظر إليه من الأرق والضيق الظاهر عليه نظرت للباب فهل ميرال غادرت حقا.. هل خرجت من المنزل ولم تعود.. لقد اختارها ياسين ولم يتخلى عنها كما تريد هى
بالفعل لم تعد ميرال حيث مر يومين وكان الوضع فى المنزل هادىء لكن ياسين كان يبدو أنه مهموما قليلا لم تعلم هل هو حزين أنها تركته لكنها كانت سعيده وتتمنى الا تعود إليه مره اخرى
فى المساء كانت قاعده بتتفرج على فيديوهاتك وبتبتسم كانت فديوهات توعيه ذاتيه
” كل واحده فينا عندها انوثه داخلها هى بس تظهرها لنفسها مش شرط لحد.. تورى قد اى هى جميله وتدى الثقه فى نفسها.. لما تشوف أنها جميله هتعرف أن ربنا مخلقش واحده وحشه.. كلنا جمال وجمالنا مميز عن التانيه”
صمتت قفلت الاب توب وقامت فتحت الدولاب ونظرت إلى الملابس خرجت علبه مكياج واختارت فستان
كان ياسين جالسا يعمل بتنهك وضع زراعه ع أعينه من كثرت أفكاره تنهد وقام وراح لليحضر شيىا من مكتبه ةكانةملف رجع لكن سمع صوت نظر وكان الصوت غرفه فريده
استغرب ماذا تفعل بذلك الوقت لم يهتم لكن سمع صوت أعلى راح عندها خبط وقال – فريده.. ف اى
– مفييييش
– ازاى الصوت ده عادى
فتح شافها واقعه على الأرض عند الكمود استغرب ونظر إلى غرفتها المبهدله قال – انتى كويسه
كان شعرها مبعثر على وجهها قالت – اه تمم.. متتقلقش …
كانت تمسك قدماها قالت – الكعب ده هو إلى عالى اوى معرفش جبته ازاى.. مش عارفه اقلعه
تاففت تقدم منها وتفجأ حين لاحظ ملابسها وكانت ترتدى فستان احمر قصير فوق الركبتين وساقيها ظاهران بشده حيث تظهر انوثتها وجمالها توتر قال
– فريده
– امم
– اى إلى انتى لبساه ده
خجلت نزلت الفستان لتخبأ قليلا قالت – كنت بلعب قولتلك.. هغير بس اقلع الجزمه دى الاول….
أسرعت وهى تحاول فكها تنهد وتقدم انحنى نظرت له مسك قدمها وكان الهيلز ذو رباط تلفه وتعقده نظرت له وهو يحاول أن يفكه من عليها قال
– ربطاه جامد لى كده
– هو بيتربط كده عشان ميتلقعش
– الحاجه الى مش هتستريحى فيها متجبهاش
ذمت بشغتاها قالت – اشمعنا البنات يعنى.. بكره اتعود عليها
تنهد منها فكه نظرت له مسك رجليها خلعها من عليها اتكسفت وضعهم جانبا نظر لها وكان هيتكلم بس توقف حين رأى شكلها
كانت فريده تضع مساحيق تجميل حيث كانت ملامحها متغيره لأنها أثقلت فيه كالفتيات
– انتى عامله أى ف وشك
أفاقت وضعت يدها على وجهها قالت – اى.. كنت بسمع كورس تجميل قولت اجرب
رفع حاجبه باستغراب وقال- انتى غريبه انهارده؟!
توترت فهى فعلت ذلك لانها سعيده قالت- لى.. عادى يعنى.. هو وحش
– متعودتش اشوفك كده مش لايق عليكى
– اشمعنا بقا
خرج منديل ومسك وجهها نظرت له قالت – هتعمل اى
مسح عيناها قالت وهى تحاول أن توقفه- ياسين
– استنى
كان يمسحه من عليها وكانه يزيل غبار ليرى فتاته اتكسفت قالت – ياسين خلاص..بوظتلى وشي أنا هشيله.. مبتشلش كده
لم يرد عليها ابتعد نظر إليها وكانت عيناها قد ظهرت قال – كده اجمل.. متغيريش شكلك تانى
توترت قالت – حاضر
نظر إليها وهو يتأملها لوهله نظر إلى شفتاها قرب المنديل ليمسح احمر شفاها لكن لمجرد ما نظر لهم ضعف، نظرت له فريده ولنظراته حاول أن يبعد عينه لم يستطع كان شعف شديد يجتاحه.. اقترب منها واخذ شفتاها بين شفتيه
نظرت له بشده ونبض قلبها بقوه ونظرت له وهو يقبلها ابتعد عنها بصعوبه وكأنه لم يعد يستطيع مقاومتها وهى جالسه أمامه بذلك الفستان الذى يظهر أنوثتها ويثيره هو.. لقد كبح نفسه كثيرا وهاله ضعفه ازدادت تلبشا بجسده
ارتبكت فريده من نظراته تشع رغبه وكأنه مغيب كانت ستعود للخلف لتجده يمسح شفتاها بأصبعه بعدما أفسد احمر شفاها لتتصاعد دمائها لوجنتها التى احمرت بشده قالت – ياسين
لم تدرى أن لفظ اسمه بتلك النبرع اضعفه ليقبلها نظرت له فريده قليلا أغمضت عيناها وتفاعلت مع قبلته وهى تمسك وجهه بيدها الرقيقه لف يده على خصرها وقربها منه بشده وحملها وهو يقف بها لتقف على قدماه وهى تحاوط رقبته واضع يدها خلف رأسه
تقدم بها لتعود للخلف وتجلس على السرير ويفصل قبلتهم مال عليها نظرت له ليصبح فوقها ونبضات قلبهم متسارعه
– مبنعملش حاجه غلط مش كده
قالت ذلك وعيناها متعلقه بعينه ليعطها الامان قبلها لتعانقه وهى تخبأ وجهها فى كتفه وتسكن وهى تستشعر حبه ليقبلها من عنقها ويترك علامات امتلاكه ويروى شوقه منها مد يده واطفأ الضوء
***
فى صباح اليوم التالى فى مقهى متواضع فتح الباب وتخرج فتاه ووهى تقول – مع السلام يعم سلامه هاجى بكره محدش يقرأ من الكتاب التانى عشان هكمله
– حاضر يا انسه تسنيم موجود
– شكرااا
خرجت وهى تبتسم وتلوح له مشيت وكانت تمسك كتابا لكن اصدمت بأحد ووقع الكتاب منها فتالم رأسها
– أنا اسفه مخدتش بال..
لكن حين رفعت عيناها والتقت بأعين لم تتمنى رؤيتها تصنمت لوهله وهى تراه أمامها ينظر إليها بوهن وهدوء بينما كان داخلها إعصار لا تهمد
– عامله اى يا تسنيم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى