روايات

رواية ريما الفصل الاول 1 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما الفصل الاول 1 بقلم إيمان مصطفى

رواية ريما البارت الاول

رواية ريما الجزء الاول

رواية ريما
رواية ريما

رواية ريما الحلقة الاولى

كان يوم رخم اوي ، رجعت من الشغل وانا متضايقة من مدير المطعم اللي انا شغالة فيه شيف ، هو انا عملت مشكلة معاه هحكيهالكوا بعدين واول ما وصلت البيت اكتشفت ان اليوم لسه ما انتهاش زي ما انا فاكرة ….
سميرة ( صاحبة البيت ) : الإيجار اتأخر اوي كدا ي ست ريما
ريما بتأفف : حاضر ي ست سميرة قلتلك كلها كام يوم وادفعلك الايجار
سميرة بلؤم : دول ست شهور متأخرين ، هتجيبيهم منين ي حسرة
ريما : والله مش شغلك هجيب الفلوس منين المهم انك ع اخر الاسبوع الايجار هيوصلك
سميرة : ما انتي لو تسمعي كلامي و تتجوزي الواد اسماعيل ابني حالك هيبقي غير الحال
ريما : احنا هنرجع للنغمة دي تاني ي ست سميرة ، انا مش قلتلك ان الجواز ده قسمة و نصيب
سميرة : انا عارفة انك ما بتعمريش ف شغلانة و عيني عليكي اتقطعتي من شجرة من يوم المرحوم ابوكي ما فارقك السنة اللي فاتت و…
ريما تقاطعها : اذا كان ع الإيجار المتأخر هيوصلك ي ست سميرة لكن حاجة تانية ملكيش تتكلمي فيها و يلا بقي بعد اذنك عاوزة ادخل شقتي ، ينفع ؟
سميرة بغيظ : ماشي بس لازم تعرفي اني صابرة عليكي عشان ابوكي كان راجل امير و انا عاملة حساب لعضم التربة
دخلت و قفلت باب الشقة اللي انا عايشة فيها لوحدي من ساعة ما ابويا مات و مليش حد ف الدنيا دي غير ربنا و ماعنديش صحاب غير اسماعيل ايوا اسماعيل ابن الست سميرة ، هي عاوزة تجوزنا بس احنا اصحاب و اخوات و متربين سوا و مش ممكن يكون فيه حاجة بينا اكتر من كدا المهم اني قبل ما حتي اغير هدومي الباب خبط ..
ريما : حاضر ، استني شوية يللي ع الباب
انت !!
ادهم : مفاحأة حلوة ، صح ؟
ريما : انت ايه اللي جابك هنا ؟ و عرفت عنواني منين ؟!
ادهم بابتسامة خفيفة تظهر غمازته : عنوانك مش صعب اوي كدا يعني
ريما : اظن اني سبت الشغل انهارده بسببك فكفاية مشاكل بقا و سيبني ف حالي
ادهم بلؤم : و لما اسيبك ف حالك مين هيرجعلي فلوسي ؟
ريما : فلوسك ؟!
ادهم : هتسيبيني ع الباب كدا و لا ايه ؟
ادهم زاح ريما بإيده من ع الباب و دخل الشقة و قعد ع الكرسي و حط رجل ع رجل و بدأ يتكلم ..
ادهم : انهارده انتي سيبتي المطعم بعد ما اتخانقتي مع المدير من غير ما تاخدي بالك ان في شرط جزائي ف العقد
ريما : بس احسان بيه ما اتكلمش ف حكاية الشرط الجزائي
ادهم : نص مليون جنيه
ريما : نعم !
ادهم : احسان قال انه هيسجنك بالنص مليون جنيه
ريما : بس احسان بيه مش ممكن يعمل كدا دا انسان طيب
ادهم : تقدري تتصلي بيه و تسأليه
ريما راحت ع التليفون جري و اتصلت بإحسان مدير المطعم
ريما : ايوا ي احسان بيه
احسان : انتي ليكي عين تتكلمي تاني بعد ما سبتينا ف وقت مفاجئ كدا
ريما : انا بتكلم معاك بخصوص الشرط الجزائي
احسان : اظن مش معاكي تدفعيه
ريما : انا مش معايا المبلغ ده
احسان : لا الدفع ي الحبس و قدامك يومين و الا هنتقابل ف المحكمة
انتهت المكالمة
ادهم : صدقتي
ريما : وانت عاوز ايه دلوقت
ادهم : ليلة
ريما بصدمة : نعم ؟!!!
ادهم ببرود : زي ما سمعتي ليلة و صدقيني حياتك هتتغير بعدها
ريما : انت …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى