روايات

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء الحادي عشر

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت الحادي عشر

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر

في المكتب:
تحدثت كاميليا (جاسي) بحزن مصطنع:
”مش انا قولتلك متقوليش الأسم دا تاني يا رنا؟
أجابتها رنا بحزن:
”أسفة والله يا جاسي بس متزعليش مني.
تحدثت جاسي بحنان وهي تقبل وجنتها:
”مش زعلانه منك يا رورو انا بهزر معاكِ يا قلبي. المهم.
نظرة لها رنا بأهتمام بينما تحدثت جاسي بجدية:
”مش ناوية ترجعي لأهلك تاني يا رنا بدل ما انتِ تفضلي تكدبي عليهم وبعدين انت مش بعيدة عنهم اوي دا أنتِ في مصر يعني خطوتين وهتوصلي القصر.
تحدثت رنا بحقد:
”مبحبهمش كلهم من أولهم لأخرهم ومش عاوزه أعيش معاهم وأيوا هفضل أكدب عليهم عشان انا بكرهم.
جاسي بهدوء:
”كلهم بيحبوكي يا رنا، بس مبيحبونيش انا.
رنا بتعجب!:
”ليه بتقولي كدا يا كاميلية بالعكس أنا مبحبش حد فيهم كلهم غير عدي أبن عمو وبس لاكن كلهم لا.
أغمضت جاسي عيناها بتماسك ثم تحدثت بغضب مشتعل وهمس:
”عدي….
رنا باستغراب:
”مالو عدي يا كوكو؟
جاسي ببسمة مصطنعه:
”مفيش. مش هتسافري ولا اي؟
رنا بتفكير:
”اممم مش عارفة ممكن الأيام الجايه أسافر تركيا.
كادت جاسي ان تجيب عليها لولا سمعا لصوت رسالة أرسلت لها والتي لا تكن سوا والدتها:
”مش وحشناكي يا كاميلية كدا ينفع تسيبي ماما وبابا من غير حتي ما تسألي عليهم، احنا أزيناكي في أي يبنتي؟
أغمضت جاسي عيناها بألم ثم تجاهلت تلك الرسالة وأسترسلت حديثها لرنا:
”رنا يلا روحي كملي الشوبينج بتاعك يا قلبي وأبقي عدي علي البيت بس متتأخريش.
أتجهت إليها رنا ثم قبلت خدها وتركتها ورحلت بينما تحدثت جاسي بعيون حمراء من شدة كرهها وعروق جسدها البارزة:
”عدي لازم أخلص منك في أسرع وقت.
~~~~~~~~~~~
في القصر:
جلس جاسر علي الأريكة التي تقع في منتصف البهو بشرود قطع صمته جلوس راضي بجانبه الذي أسترسل حديثه بهدوء:
”مالك يا جاسر من أمبارح شكلك مش طبيعي؟
رسم جاسر بسمة مصطنعه علي وجهُ ثم أسترسل حديثه بثبات مصطنع:
”مفيش يا راضي انا تمام.
نظر له راضي ثواني ثم تحدث بسخرية:
”متحورش عليا يا جاسر دنا أكتر واحد حافظك.
نظر له جاسر ثواني بصمت ثم قطع صمته وهو يسند رأسه علي حافة الأريكة:
”مش مرتاح يا راضي ولادي الأتنين مش عاوزين يريحوني.
راضي بتعجب!:
”مش فاهم حاجه يا جاسر مالهم مارلين وعدي؟.
أغمض جاسر عيناه بأرهاق ثم أسترسل حديثه بتعب:
”مش عاوزين يطمنوني عليهم الأتنين مصرين يبقو داخل الخطر.
نظر له راضي بحزن علي حاله ثم أتجه نحوه وضمه من كتفه وهو يتحدث ببسمة:
”متقلقش عليهم يا جاسر ولادك الأتنين أبطال أذا كان عدي أو مارلين.
جاسر:
”مهما كان أيه هما، في الأخر ولادي يا راضي ومن حقي أقلق عليهم، حتي لو كبرو في عيني هيفضلوا أطفالي اللي كبرتهم وربتهم.
تحدث راضي بحنان:
”مهما كان اي معني كلامك يا جاسر اللي انا مش فاهمه، بس اللي انا عارفه انك ولادك قد أي حاجة ربنا يحفطهم.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
كانت جومانه مازال داخل صدمتها مما حدث هل سيطلب يداها من والدها للتو هل ما سمعته صحيح؟؟
كانت فرحتها غامرة مبالغة نعم تعشقه ولاكن العقبة الوحيدة هي شقيقتها التي تعلم انها ستحزن بشدة ويسكر قلبها ولاكن هي ليس بيداها أي شيء تفعله لها. تلاشت فرحتها شيئاً فشيء عندما دلفت شقيقتها الغرفة ثم جلست أمامها ببسمة مصطنعه.
نظرة لها جومانه بتوتر بينما نظرة لها كارما بتلك البسمة ثم تحدثت بصوت مبحوح:
”ألف مبروك يا جوجو.
نظرة لها جومانه بحزن ودموع ثم أسترسلت حديثها:
”انا لسه موافقتش يا كارما عشان تباركيلي، ومش هوافق.
نظرة لها كارما بدهشة حقيقية ثم تحدثت وهي تزيل تلك الدمعه التي فرت من عيناها خائنة:
”ومش هتوافقي ليه مش انتِ بتحبي زين اي اللي هيمنعك؟
نظرة لها جومانه ثواني ثم تحدثت من بين دموعها:
”أنتِ يا كارما، مش عاوزه أخسرك بسبب موقف زي كدا حتي لو دا هيوقف سعادتي هتبقا سعادتي اكتر اني مش هشوفك زعلانه مني.
نظرة لها كارما ثم حدثت نفسها بسخرية:
”ياااه فعلاً انا طلعت أنانية اوي علي رأي عز. بينما بترت أفكارها ثم تحدثت ببسمة:
“ومين قالك اني هبقا زعلانه؟
نظرة لها جومانه بتعجب بينما أسترسلت كارما حديثها بصدق:
” انا فعلاً كنت غبية اوي يا جومانه كنت غبية وأنانية.
جومانه بأستفهام؟:.
“ليه بتقولي كدا يا كارما؟
” عشان طول عمري شايفه اني بحب حد هو مش شايفني او بيحب أختي وسايبه اللي بيحبني بجد بيتعذب من غبائي.
جومانه بصدمة:
“ازاي انا مش فاهمه حاجه! ومين اللي بيحبك دا يا كارما؟!
كارما ببسمة هادئة:
” عز.
نظرة لها جومانه بصدمة مره أخري ثم أسترسلت حديثها بعدم تصديق:
عز ابن عمي فهد؟
هزت كارما رأسها بإيجاب ثم تحدثت :
“وشايفة اني ظلمتو كتير، بس هحاول أدي نفسي فرصة وأجرب علاقتنا.
جومانه بفرحة:
” بجد يا كارميلا دا أحلي خبر سمعته.
نظرة كارما ببسمة ثم أتجهت إلي وضمتها لها بحنان:
“ربنا يخليكِ ليا يا جوجو.
~~~~~~~~~~~
كان عدي يجلس في غرفته ومازال لا يصدق ما سمعه بأذناه هل لهذه الدرجة يوجد أشخاص مثل تلك الناس بالحياة.
كان يحدث نفسه بهذا، ما بالك أيها الأحمق ان علمت ان ما تفعل بك كل هذا هي أبنة خالك، هل سيكون ردة فعلك صدمة كبري أم ستقع مشغي عليك، عندما تعلم بأن العدو الأكبر لك هو أقرب شخص لوالدتك.
بترت أفكاره عندما أستمع لصوت هاتفه الذي دق، ألتقطه ثم أجاب عندما رأي المتصل لا يكن سوا إياد:
“ألو إياد؟!.
إياد بجدية:
” جاهز يا بطل؟
عدي بخبث:
“جاهز يا وحش.
تحدث إياد بدهاء ماكر :
” تمام يبقا نتوكل علي الله ونضرب ضربنتا الأولي.
~~~~~~~~~~~~
عند مارلين كانت تجلس بغضب مشتعل تعلم ما يحدث خلف ظهرها وتعلم بأتفاق عدي وإياد وكل ما يحدث معهم ولاكن صمتت فقط عندما رأتهم لا يريدونها تعلم بشيء لذالك السبب قررت تخلي يداها من ذالك المهمة حتي لا تغضبهم ولاكن عندما تشعر بخطر عليهم ستدلف معهم بلا تردد ووقتها ستخترع إليهم أي حجة أخري.
أشتعل غضبها أكثر وأكثر عندما علمت ما تحدث به يونارد علي شقيقها وتوأمها الحبيب، هل يريدون التخلص عليه من أجلها هي، فهي التي دلفت لتلك الحرب من أجله فقط هل سيكون هو المجني عليه في تلك اللعبة؟؟؟
أبتسمت بخبث شديد عندما علمت بعض الأشياء الحديثة اليوم ولاكن سرعان ما حل محل تلك البسمة الغموض ايضاً ثم حملت هاتفها وضغطت علي أحدي الأرقام:
“ألو يا باشا؟
تحدث ذالك المجهول بخبث:
” قلب الباشا.
تحدثت مارلين بغضب مصطنع:
“بس بقا يا عسل انتَ مش وقته الكلام دا.
المجهول بمكر:
” اؤمال أي اللي وقته يا حياتي؟!
أغمضت عيناها بتماسك ثم تحدثت ببسمة باردة:
“هنستعبط صح يا شيطان؟
أطلق الأخير ضاحكة صاخبة ثم تحدث من بين ضحكاته:
” خلاص، خلاص.
مارلين بجدية:
“المهم؟
أسترسل ذالك المجهول حديثه بدهاء ماكر مثله وغموض:
” المهم دا سيبهولي وبس اللي عليكِ يا ماري الأخبار وبس، لاكن اللي عليا انا هخليه مفجأة.
تحدثت بريبة:
“مش مرتاحالك؟
تحدث ببرائة مصطنعه:
” انا؟
أغلقت الهاتف في وجهُ بغضب شديد ثم تركت الهاتف وتوجهت للخارج.
أما علي الناحية الأخري ضحك الأخير بصخب علي غضبها ثم تحدث بفقدان أمل:
“مش هتتغيري يا ماري.
~~~~~~~~~~~~
أستدارات مريم ثم نظرة بغمزة صوب مارلين التي أشارت لها بيداه بعلامة تدل علي الأعجاب.
دلفت لذالك المكان التي أرسلت اللوكشن له لذالك المسمي تميم دلفت بحذر لتلك الشقة والتي لا تكن عبارة عن مكان مهجور فيه بعض الأنارة الخافتة وقبل ان تستدير بظهره، شعرت بمن يضمها من الخلف ثم تحدث بنبرة مقززة:
” مريومتي القمر اللي سمعت كلامي.
شعرت مريم بالأشمئزاز منه ثم بعدت عنه وتحدثت بتماسك:
“عاوز أي مني يا تميم؟
تحدث تميم وهو يقترب منها بوقاحة:
“عاوزك.
تحدثت بغصب:
” عندك ومتقربش خطوة زيادة، وبعدين انا قولتلك انا مبحبكش ومش عاوزاك عاوز اي تاني مني؟
نظر لها تميم ثانية وعلي فجأة منه كبل يداها خلف ظهرها جيداً ثم تحدث بهمس داخل أذناها:
“مفيش حاجه أسمها مبحبكش يا حلوة، أسمها حاضر ونعم غير كدا انتِ اللي هتزعلي.
” وليه متزعلش أنتَ؟
نظر تميم ومريم صوب من تحدث بهذه الجملة والتي لا تكن سوا مارلين، التي تحدثت وهي ترجع خصلات شعرها المبعثرة.
تحدث تميم بعبث وخبث:
“الله، دا في واحدة كمان أهي طب مش تقولي من بدري يا مريومة.
نظرة له مارلين وهي ترفع حاجبها بسخرية ثم تحدثت هي تقترب منه:
” لا ماأنتَ طلعت وحش أهو، اؤمال شكلك مش باين عليه كدا ليه؟
نظر لها بغضب وهو يترك مريم التي دفشته بغيظ:
“انتِ بتقولي اي يا بت انتِ؟
وقبل ان يتحدث بكلمة أخري أقتربت منه مارلين ثم وعلي فجأة بدون أستيعاب لكمته في أسفل معدته مما أدي إلي وقوعه أرضاً.
نظرة له مارلين ثم أسترسلت حديثها بنبرة حزينه مصطنعه:
“يووه طلعت خيبة خالص ومش وحش.
~~~~~~~~~~~~
في القصر:
كان مروان يجلس بجانب زينة وهم يستمعون للتلفاز بأستمتاع شديد ولاكن قطع أستمتاعهم صوت دق الباب.
تحدث مروان بضيق:
” أدخل.
دلف زين ببسمة واسعة ثم أسترسل حديثه بشجاعة:
“بابا انا طالب منك طلب.
نظر له مروان بتأفف ثم تحدث ببسمة غاضبة:
” خير يا حبيبي طلب أي؟
زين ببسمة واسعة:
“انا هطلب أيد جومانه بنت عمي عمرو وعمتي ندي.
كانت زينة ترتشف بعض العصير ولاكن بصقته علي الفراش عندما سمعت ما تحدث به أبنها.
نظر له مروان ببلاهة ثم تحدث بغضب:
” انتً بتتكلم جد ولا بتقلش زي عادتك؟!.
نظر له زين بصدق ثم تحدث برجاء:
“لا والله بتكلم بجد يا بابا أرجوك وافق.
تحدث مروان ببسمة:
” انا لو عليا موافق، وهكلم عمرو بكره وهقوله.
نظرة له زينة بسعادة حقيقة ثم تحدثت وهي تضم زين لها:
“مبارك يا حبيبي ربنا يتمم سعادتك علي خير.
نظر لها مروان ببسمة ثم نظر لأبنه ببسمة حانية.
~~~~~~~~~~~~
ألتقطت جاسي هاتفها ثم ضغطت علي أحدي الأرقام وتحدثت بنبرة خبيثة بعض الشيء:
“أهلاً عزيزي لورد.
أستدار الأخر بالكرسي من الناحية الأخري ثم تحدث بنبرة فحيحة كالأفعي:
” عزيزتي جاسي أهلاً بكِ داخل دائرتنا المشتركة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!