روايات

رواية رولياني شقلبت كياني الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية رولياني شقلبت كياني الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية رولياني شقلبت كياني الجزء الثالث

رواية رولياني شقلبت كياني البارت الثالث

رواية رولياني شقلبت كياني
رواية رولياني شقلبت كياني

رواية رولياني شقلبت كياني الحلقة الثالثة

فتحت روليان المحل، وكان شخص يراقبها إلى أن وقف خلفها، ووضع منديل عليه مخدر على وجهها مما جعلها تفقد الوعي
نظر حوله ليرى إذا أحد أخذ باله أم لأ؟
ولكن وجد شخص أمامه بعيون غاضبة وقال: أنت عملت إيه؟ وقبل ما يسمع منه رد لكمه بقوة في أنفه مما جعلها تنزف
سراج بغضب: أنت إزاي تتجرأ وتضربني
سليمان بغضب: هو أنت لسه شوفت ضرب!!! دا أنا هموتك وأدفنك مكانك يا حرامي، رايح تخطفها كدا وكمان بعين بجحة وقدام الناس دا احنا لسه الصبح.
سراج بعصبية: مايخصكش وامشي من هنا، وبعدين دي مراتي، وزعلانة مني ومش راضية تسمعني، قولت أجي أخدها بيتنا ونتفاهم بدل ما هى بعيدة عني.

 

 

سليمان: هاتلي دليل يعني مفكر إني هصدقك، وبعدين أنا كنت مكلم والدها امبارح وقالي إنها مش مخطوبة حتى، وأنت جاي تقول مراتي، وبدأ يضرب فيه، وطبعا سراج لم يقدر عليه؛ لأنه أقوى منه.
سراج وكان سيفقد الوعي قال: هتندم على اللي عملته فيا دا
سليمان بسخرية: اتكلم على قدك يا حلو، وخلاص دقيقة لو ماختفتش من قدامي حالا هتكون الشرطة هنا وتعملك إقامة في السجن.
قام سراج بنظرة كره لسليمان، وذهب وهو يتوعد له.
انحنى سليمان ليرى ماذا يفعل أو يوقظها، وقال: يا آنسة
طب أعمل إيه؟ هاخدها أطلعها فوق أكيد دا بيتهم
حملها وهو ينظر أمامه، وصعد لمنزلها وطرق الباب
ذهب والدها بكرسيه وفتح، ولكن انصدم عندما رأى ابنته فاقدة الوعي
صادق بصدمة وخوف على ابنته قال: روليان حصل لها إيه؟ وإنت مين؟
سليمان وهو يضعها على الكنبة قال: لقيتها مغمي عليها في المحل تحت، وواحد كان عايز يخطفها بس متقلقش
صادق: يعني هى كويسة؟
سليمان: اها بس هى نايمة بسبب المنوم، وهتفوق في أي وقت
صادق: شكرًا ليك يابني بجد مش عارف كان هيحصل لها لو مكنتش أنقذتها
سليمان: الحمد لله عدت على خير
صادق: مين اللي عايز يخطفها وغايته إيه؟
سليمان وصفله شكل سراج وقال صادق بصدمة: سراج؟!!!! معقولة هو اللي عايز يخطفها
سليمان: مين سراج دا؟ وعايز منها إيه؟
دا أنا كنت جاي اسأل عن حاجة لأختي قالتلي اسأل صاحبة المحل لو جابته، وشوفت بقى اللي حصل رغم إن كنت عايز أجي بعد الشغل.
صادق: دا عريس اتقدم لها كتير بس رفضته عشان يعني بيكلم بنات وكدا يعني
سليمان: اها ما هو باين عليه أصلا إنه مش سالك، ربنا يسترها يا عم….
صادق: اسمي صادق
بقلم إسراء إبراهيم

 

 

سليمان: ربنا يبارك في عمرك يا عم صادق، أنا همشي بقى عشان اتأخرت على شغلي
صادق: طب أستنى أعملك تشرب حاجة
سليمان: لا لا ربنا يكرمك يلا سلام وفرصة سعيدة.
صادق: ربنا يوقفلك ولاد الحلال يابني وجميلك دا مش هنساه ومش عارف أردهولك إزاي؟
سليمان: أي حد كان عمل كدا يا عم صادق، واعتبرني ابنك متحرجنيش بكلامك بقى عشان حاجة بسيطة عملتها.
صادق: ربنا يوسع في رزقك يابني، معلش بس ابقى اقفل المحل وأنت نازل.
سليمان: عنيا حاضر.
نزل سليمان وهو حاسس بشئ حلو لما كلم صادق، وقفل الباب وذهب إلى الجيم
وصل إلى مركز الجيم ووجد أخيه هناك وتفاجئ به
سليمان: دا بجد يحيى أخويا هنا
يحيى بغرور: شوفت إزاي عشان بس تعرف إني تكرمت وجيت المركز بتاعك لكن في مراكز تانية كتير حابة إني أشترك عندهم.
سليمان وهو يخبطه: طب حوش التواضع اللي بينقط منك يا حلو
يحيى: براحة ياعم كنت هتوقف قلبي بإيدك الكبيرة دي الله يكون في عون عيالك لما يعملوا غلط هياخدوا عقاب محدش شافه

 

 

سليمان: حد قالك إني بدون رحمة ولا قلب عشان أعامل أطفال بالطريقة اللي بتقول عليها دي، وكمان دول هيكونوا من صلبي وروحي وكل حاجة في حياتي.
يحيى: يابختهم يا عم
سليمان: هما مين دول؟
يحيى: عيالك
سليمان: هما فين؟
يحيى: لسه ماجوش……في إيه يا بني مالك كدا عالصبح هو أنت اتجوزت أصلا عشان بتفكر في العيال.
سليمان: اها صح بس الواحد سرح، وباين كدا قريب هتجوز وأجيب العيال
يحيى: وأنا كمان عايز أتجوز الواحد شاف النهاردة قمر في النهار خلى الواحد يقول أبغي أتجوز هالحين
سليمان: فوق يلا من عالم الخيال دا، وكفاية أحلام روح يلا ارفع الحديد دا
يحيى: حسبي الله ونعم الوكيل، وجري من قدامه

 

 

وبعد نصف ساعة سمعوا صوت كعب عالي، وصوت أنثوي رفع يحيى رأسه ونظر بصدمة
ونظر أيضًا سليمان وقال: استغفر الله
ونظر ليحيى بمعنى: إيه دا؟!
ياترى مين دي؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية رولياني شقلبت كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى