روايات

رواية روح الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم محمود الأمين

رواية روح الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم محمود الأمين

رواية روح الشيطان الجزء الثاني

رواية روح الشيطان البارت الثاني

رواية روح الشيطان الحلقة الثانية

صرخت في وشي.. وسبتني ووقعت علي السرير، رجعت لورا وأنا مش فاهم حاجه مكنتش متصور أن اللي سمعتوا من أمي زمان هيواجهني دلوقتي
كنت قلقان شوية لكن حاولت أظهر متماسك قدام الكل وأتكلمت بصوت عالي وقولت
_ أخرج منها أحسنلك بدل ما أحرقك.. أخرج من هذا الجسد الآن في التو واللحظة
بصتلي بصة كلها سخرية وكأن لسان حالها مش هتعرف تعمل حاجه.. رجعت أتكلمت وقولت
_بسم الله وبحول الله وبقوة لا إله إلا الله.. أخرج الآن
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.. ربي أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون
_ مش هتقدر يا سعدون.. صدقني مش هتقدر
_ يا من ألجمت كل متمرد سلم يارب سلم
ومسكت المصحف ورفعته في وشها.. فضلت تصرخ تصرخ وفكت نفسها من كتر الحركة الزايدة ووقفت علي أيديها ورجليها زي الحيوانات
جسمها كان بيظهر عليه آثار ضرب ونطت من علي السرير ومسكت في أبوها كانت هتموت الراجل جرينا عليها نحاول نكتفها.. والله كان فيها قوة عشر رجالة في بعض ومحدش كان قادر عليها حرفيا وبصعوبة قدرنا نكتفها تاني في السرير، مسحت عرقي وأنا بقولهم مش سهل يخرج
بنتكم ملبوسة من روح شيطان عايشة علي دم الأطفال أنا معرفش اي الغرض أنها أتلبست بس ممكن تكون عملت حاجه مثلا والحاجة دي تكون جذبتهم ليها
ردت أمها عليا وقالت
_ حاجة اي .. أنا بنتي متدينة وعارفة ربنا ومش بتسيب فرض
_ مش لازم تكون عملت حاجه غلط من اللي جات في بالك يا حجة.. وجود الجن مرتبط بحاجات تانية زي مثلا أنها كانت بتحب تقف قدام المرايا كتير او بتدلق مية سخنة في الحمام مثلا.. ده قصدي يا حجة
_ لا يا عم الشيخ بنتي حالها أتشقلب من يوم ما أتجوزت معتز ابن خالها.. كان بيحبها وهي كمان كانت بتحبه بس من يوم ما دخلت بيته وهي كده
_ ومعتز ده فين؟
_ طلع راجل ندل وطلقها أول ما عرف انها اتلبست بدل ما يقف معاها
_عموما انا هاجي بكره وهحاول أوصل لحل

مشيت وانا محتار اللي حصل زمان وحكته أمي غريب جداً.. روح الشيطان اللي حررها أبويا وجدي وطمعهم في الاثار.. والشيطان اللي طلبني عشان انا مميز
كل كلام أمي بيتكرر في عقلي وقررت أني هروح وأتكلم معاها
روحت علي البيت وحكتلها كل حاجه.. بصتلي بصة كلها خوف وذعر وقالت
_ كده في حد جدد الموضوع.. في حد حرر روح الشيطان ده من تاني في حد كمل العهد يبني
_ طيب وأنا مالي بكل ده؟
_ مش عارفه بس اللي قاله أبوك زمان أن الشيطان ده مكنش عايز دمك.. كان عايزك تابع ليه!
_تابع ازاي يا أمي؟
_ كان عاوزك تأذي البشر اللي حواليك تكون واحد من اتباعه.. بس أبوك رفض عرفت ليه أبوك كان بيعاملنا وحش
_ الذنب ذنبه مش ذنبنا.. أحنا معملناش حاجة
_ مش وقته يبني الكلام ده حاول تعرف مين اللي جدد الحكاية.. لازم يبني قبل ما تحصل مصيبة

أفتكرت الكتاب وأنا بتكلم مع أمي الكتاب اللي اخدته وانا صغير.. دخلت أوضتي وفتحت دولابي وطلعت الكتاب.. ورغم مرور زمن عليه إلا أنك تحس أنه لسه جديد معلهوش ذرة تراب واحدة
مسكت الكتاب وفتحته وكان مكتوب فيه..( إن هذا الكتاب لعنة.. لعنة علي كل من يملكه احذر أن تقرأ منه سيقلب حياتك إلي الجحيم)
قلبت الصفحة التانيه..( تمرد طارش علي عشيرته بسبب كراهيته الشديدة للبشر والتغذي علي دمائهم فتم نفيه إلي كهف الظلام بالعالم البشري وحذروا من يحرر روحه ستكون نهايته حتمية)
وبعدها الكتاب في كلام مش مفهوم طلاسم وأشكال غريبة أول مرة أشوفها.. قفلت الكتاب وأنا حاسس بصداع رهيب حاولت أقوم من مكاني لكني وقعت علي الأرض وفقدت الوعي.. لما فوقت كنت في مكان تاني غير أوضتي.. شقة ضلمة مش شايف فيها أيدي، لكن كنت سامع صوت خبط منتظم جاي من أوضة جوه مشيت وانا دايخ وجسمي مكسر كأني خارج من خناقة دخلت الاوضه لقيت شاب في العشيرنات بيخبط راسه في الحيطة لدرجة ان راسه اتهشمت خالص.. جريت عليه عشان الحقه اتلفتلي وقال
_ مش هسيبك يا سعدون.. مش هسيبك يا سعدون
رجعت لورا بسبب ملامحه المشوهه تماماً.. واتكعبلت في حاجه ووقعت علي الارض لقيت نفسي بقوم في أوضتي.. بقوم من علي الارض وبسأل نفسي هو اي اللي انا شفته ده
روحت لأمي تاني وقولتلها
_ أنا عايز عنوان البلد اللي كنت فيها وانا صغير
_ هتعمل ايه وهتروح ليه؟
_لازم أعرف الحقيقة.. أعرف ده حصل ليه؟
_ لأ يبني مش هسيبك تروح هناك مش هسيبك تروح مني
_ أرجوكي يا أمي لازم افهم قبل ما تحصل مصيبة
_ أنا خايفة عليك يبني
_ متخفيش خير إن شاء الله

مشيت بعد ما أخدت عنوان القرية البعيدة جداً عن القاهرة ركبت القطر.. وقعدت في القطر 16 ساعة عشان أوصل هناك جسمي أتكسر حرفيا
ووصلت هناك.. ذكريات وصور الطفولة مكنتش كفاية عشان أفتكر أي حاجة.. لقيت واحد بيوقفني كان شاب في العشيرنات كده وبيقولي
_ اي خدمة شكلك غريب عن البلد؟
_ لأ أنا من اهل البلد بس مجتش هنا من زمان
_ يعني حضرتك معاك بيت هنا؟
_ أنا سعدون المحمدي.. جدي كان العمدة بتاع القرية دي
..
حسيت الراجل عينيه وسعت وشكله يعرفني… وقلي
_ أهلا بحضرتك.. بس انا معرفش بيتك فين؟
_ وهو أنا اللي وقفتك.. أنت اللي موقفني انا مسألتكش عن حاجه اصلا
_ مش قصدي والله بس لو تحب أدور معاك مفيش مشكله.. أنا طايل
_ ماشي يا طايل لما نشوف أخرتها
فضلنا ماشيين في القرية وعرفت أن بيتنا اخدوا واحد بوضع اليد يعني مش هلاقي مكان اقعد فيه.. سألت طايل
_تعرف حاجه عن كهف الجبل؟
_ أه طبعاً انا كل يوم هناك بسبب الاصوات اللي بتطلع منه… الفضول هيموتني بس بصراحه بخاف.. بخاف أدخل جوه
_ أصوات اي؟
_ مش عارف من ساعة ما الاستاذ معتز دخل هنا وفي اصوات مرعبة بتطلع من الكهف
_ أنت قولت مين؟.. معتز!.. هو أنت تعرفه؟
_ ومين ميعرفش معتز أبن الدجال اللي خلف علينا اللعنة السودة دي وبعد ما مات جيه أبنه يكمل
_ الدجال ده تعرف شكله… تقدر توصفه يعني؟
_ علي حسب كلام أهلي كان بيلبس جلبية قصيرة وعلي دماغه عمة بيضة وحولين رقبته سبحة كبيرة
..
أنا من الوصف بتاع الشاب ده عرفت ان هو ده الدجال اللي شوفته مع أبويا زمان وانا عيل صغير
ومعتز يبقي أبنه.. طب وجيه القاهره أزاي؟ وليه؟
قولت لطايل
_أنا عايز أدخل الكهف.. لازم أدخل
_ انا موافق بس بشرط ادخل معاك
..
وافقت وياريتني ما وافقت دخلت الكهف وطايل ماشي ورايا وبيترعش كنت حاسس برهبة وخوف ميتوصفش
لحد ما وصلت لدايرة الشمع الاسود لسه زي ما هي
زي ما شوفتها زمان وقبل ما أفكر في أي حاجة خبطة علي دماغي ووقعت علي الارض.. ومش هتصدقوا لما فوقت شوفت اي…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى