روايات

رواية رهينة عبر الزمن الفصل الأول 1 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الفصل الأول 1 بقلم دودو محمد

رواية رهينة عبر الزمن الجزء الأول

رواية رهينة عبر الزمن البارت الأول

رواية رهينة عبر الزمن الحلقة الأولى

ملامح الام تغيرت وظهر عليها الاعياء الشديد فقد عانت كثير من هذا المرض اللعين جاهدت مرارا وتكرارا حتى تحارب ولكن بالاخير قليل من ينتصر عليه واذا كان من يدعمه الفقر فيصبح المريض اضعف خصم له نظرت لها ابنتها بحزن شديد وتجمعت العبارات في مقلة عيناها جثت على ركبتيها امام فراشها وهى تشهق من كثرة البكاء امسكت كف والدتها بيد واليد الاخرى مسحت بها على وجهها تلامس ملامح والدتها التى تكرمش جلده بحكم سنها ومضاعفات مرضها وتكلمت من بين شهقتها

-علشان خاطرى متسبناش يا ماما احنا هنعمل ايه من غيرك احنا ملناش حد غيرك في الدنيا دى

ولهثت أنفاسها من كثرة البكاء واردفت حديثها بصوت متقطع وقالت

-انا مقدرش أعيش من غيرك يا ماما اوعى تستسلمى ليه

قبلت يدها وقالت متوسله لها بصوت حزين

-ارجوكى ياماما اتمسكى بالدنيا علشان خاطرى انا وحور

نظرت لها في حنو وتكلمت بصوت خافض مؤلم وقالت

-يا بنتى متصعبهاش عليا الاعمار بيد الله وانا مش خايفه من الموت قد ما خايفه عليكم من الزمن وانتو بنات ملكمش ضهر تسندوا عليه

ظلت تبكى وهى تستمع كلمات والدتها حتى وهى على حافة الموت تفكر بهم وخائفه عليهم حقا دقائق تمر عليها كالدهر تود ان تقف الة الزمن لتبقى بجانب من تحب شحب وجهها وهى ترى تشنج ملامح وجه والدتها المتألمه لتشدد على كف يدها قائله بذعر
-ماما مالك اروح اجيب ليكى دكتور
ردت عليها بتعب واضح على وجهها قائله
-مفيش وقت يا بنتى وفين حق الدكتور اللى هندفعه اسمعى يا تقى الكلمتين دول ضرورى
خدى بالك من اختك وخليها تكمل تعليمها انتى دلوقتى اختها وامها وكل ما ليها في الدنيا دى لو حد من اهل ابوكى اتعرض ليكى روحى لابن خالى وحيد هو اللى هيقدر يحميكى انتى واختك منهم وهياخد باله عليكم هيبقى زى ابوكم العنوان هتلاقيه في الدولاب في البوك الأسود بتاعى كنت شايله معايا علشان لو حد اتعرض لينا تانى
تكلمت “تقى” سريعا وقالت بحزن
-ولما انتى معاكى العنوان ليه مقولتيش يا ماما كنت خلتيه يعالجك من المرض ده

وضحت لها السبب قائله
-يا بنتى انا عمرى ما كنت هطلب مساعده ماديه من حد انا بلجأ ليه بس علشان يحمينا من شر اعمامك وجشاعهم كانوا عايزين يرمونا في الشارع ويخدوا الشقه لو مكانش وقفت وحيد ليهم كنا زمنا نايمين في الشارع

وبدأت تسعل بشده ويتبدل لون وجهها الشاحب

نهضت سريعا والتقطت كوب الماء من على الطاوله الخشبى وجلست بجوارها على حفت السرير وقامت بوضع قطرات الماء على شفتيها وقالت بخضه

تقى:- ارجوكى يا ماما كفايه كلام علشان انتى تعبتى

ابتلعت قطرات الماء واطالة النظر الى ابنتها ودمعه فرت هاربه من عينيها
مدت يدها مسحت لها هذه الدمعه وقالت

تقى:- مالك يا ماما

تنهدت تنهيده حاره وابتسمت لها بحب وقالت

-مفيش يا بنتى يلا بقى سبينى ارتاح شويه حاسه ان تعبت من الكلام وعايزه انام

نهضت “تقى” واقفه ونظرت لها بحب وقالت

-ماشى يا ماما استريحى دلوقتى وانا هروح اعمل الغدا ليكى وعلشان زمان حور جايه من المدرسه

ووضعت عليها الغطاء واتجهت الى الباب لتسمع صوت والدتها يلفظ بأسمها استدارت لها وقالت

-ايوه يا ماما

نظرت لها نظره مطوله نظرة وداع تملى عيناها منها قبل صعود الروح الى بارئها قائله

-خلى بالك من نفسك يا بنتى

تعال صدرها بسرعه شديده وشعرت بالذعر يجتاح قلبها

ابتسمت لها قائله

تقى :- انا كويسه طول ما انتى بخير يا ماما

هرولت الى الخارج واوصدت الباب خلفها وجلست على الاريكه واجهشت بالبكاء وانهمرت الدموع الى ان تقطعت أنفاسها …….
………………………………………………….
-الصفقه دى مرفوضه

تفوه بها شاب ملامح وجهه متصلبه بكل جديه وصرامه
نظر اليه جميع من بالمكان بخوف ورهبه تنحنح احد الموجودين بقاعة المؤتمرات وقال بتلعثم

-ط ط طيب م م ممكن نفهم سبب الرفض ايه

نظر له نظره مطوله ونهض من على مقعده ليصلب طوله وجسده الرياضى العريض ويتجه اليه وينحنى بجسده بالقرب من اذنه همسا بصوت خافض قائلا

-علشان اضيع عليك العموله اللى هطلعها من ورايا

ليستقيم مره أخرى ويعود الى مقعده ويجلس عليه وينظر اليه نظره ناريه ويستطرد حديثه قائلا

-طبعا حضرتك مفكر ان انا نايم على ودانى ومش حاسس بحاجه

رمقه بذعر وابتلع ريقه بصعوبه والكلام توقف في حلقه وحاول ان يتفوه بالكلام لكن اوقفه صوت دوى بالمكان بصوت صاخب قال

-اتفضل قدم استقالتك وملكش عندى حقوق

نظر له بصدمه وحاول ان يطلب السماح منه ليتراجع عن قراره و قال بتلعثم

-ي ي يا فريد باشا ا ا انا

أشار له بيده حتى يتوقف عن الكلام وقال بنبرة تحذير

فريد :- كلمه تانى زياده مش هخليك تخرج من الشركه على رجلك

ابتلع ريقه بتوتر ونظر له وحبات العرق تتناثر من على جبينه اخرج من جيب البنطال المنديل وجفف عرقه بيد مرتعشه وقال

-ع ع عن اذن سعادتك

وهرول الى الخارج

نظر الى الجميع بنظره غاضبه وقال بتحذير

فريد :- مش كل مره هكون متساهل واسامح بالسهوله دى يعنى اللى هيوزه عقله ويفكر يعمل زى ده هيكون عقابه اشد انا نبهت اهو اتفضلوا على مكاتبكم

وهاب فريد واقفا وخرج من قاعة المؤتمرات واتجه الى غرفة المكتب الخاص به وزفر بضيق من شدة الإرهاق وجلس على المقعد بجسد متعب واحل رابطة عنقه قليلا وفى ذلك الوقت دلف صديقه المقرب وشريكه بالعمل عاصم ونظر له بأستغراب وقال

-فيه أيه مالك ؟!

اجابه بتهكم وقال

فريد :- لا ولا حاجه اصل انا زهقت من القاعده قولت أقوم العب شويه

وضع يده على رأسه وحركها للخلف ونظر له بقلق وقال

عاصم :- شكلك متعصب صح؟!

تكلم بغضب وصاح به قائلا

فريد :- انت معندكش دم يا اخى ؟!

سأله عاصم بتوجز وقال

-ليه بس يا فريد

نهض بغضب من على المقعد واتجه اليه وامسك يده وأشار على ساعة يده وقال

فريد :- بص الساعه في ايدك كام وحضرتك لسه جاى الشركه ده حتى الاجتماع مفكرتش تحضره

تنحنح بأحراج وقال بنبره مرحه

عاصم :- البركه فيك بقى ديدو انا عارف انك قدها

صاح به بغضب وقال

فريد :- مليون مره اقولك متقوليش الاسم ده بيعصبنى بلاش أسلوب الاستفزاز اللى فيك ده

قهقه على طريقة عصبيته وقال

عاصم :- انا عارف ان الاسم ده بيعصبك وبعدين يا ديدو راحت عليا نومه مش قضيه يعنى

نظر له نظره قاتله وقال بنبرة تحذير

فريد :- عارف لو محترمتش نفسك واتعدلت ايه هيحصلك

تنحنح وهاب واقفا وقال

عاصم :-احم انا بقول اروح اشوف شغلى بكرامتى احسن

ابتسم له بغضب وقال
فريد :- صح كده اتفضل غور من وشى بقى

اتجه الى الباب ثم وقف واستدار له وقال بطريقه مضحكه

عاصم :- بكره تيجى تترجانى علشان تنول الرضا واقولك مكانش اتعذر ولا باع جزر يا أوحى

وفتح الباب وهرول الى الخارج سريعا قبل ان يمسك به فريد ويقطعه اربا

نظر له وهمهم بغضب قائلا

فريد :- بنى ادم تافهه

ونظر الى الملفات الموضوعه فوق سطح مكتبه وزفر بضيق وبدأ يتابع عمله
…………………………………………………………………………………………………
بمنزل عائلة “تقى”

هرولت تقى الى باب الشقه بعد ان سمعت صوت الجرس يدوى مرات عديده فتحت الباب ونظرت الى شقيقتها بضيق وقالت

-يا بنتى انتى مش عارفه ان ماما تعبانه ومينفعش الازعاج اللى انتى بتعمليه ده

اجابتها بمرح وقالت

حور :- مالك بس ياتوته متعصبه ليه بس ما انتى عارفه انا بحب اعمل فرح لما اجى وبعدين يعنى هو البيت ده بيعرف طريق الفرحه غير لما انا بكون فيه

زفرت بضيق وقالت بأمر
تقى :- طيب يا اختى ادخلى غيرى هدومك وبعد كده صحى ماما على ما احضر الاكل

قبلت خدها وقالت

حور :- تسلم ايديك ياقلبى اكيد الاكل طالع زى العسل من ايديكى الحلوين دول

وهرولت على غرفتها

نظرت لها بحب وابتسمت على مشاغبتها بالكلام وأغلقت الباب واتجهت الى المطبخ حتى تحضر الطعام وبعد عدة دقائق سمعت صوت صراخ شقيقتها وهى تنادى عليها سقط الاناء من يدها على الأرض وتسارعت انفسها وانهمرت الدموع من عينيها وركضت الى غرفة والدتها وقفت على الباب ونظرت الى جثمان والدتها الهامد على الفراش واقتربت اليها بوهن ونظرت الى شقيقتها المنهاره بالبكاء وهى ممسكه بكف يدها وجلست على حافة السرير بجوارها ووضعت رأسها على صدرها واحتضانتها وقالت بصراخ

تقى :- مااااااااااااااماااااااااااا ليه يا امى ليه تموتى وتسبينا لينا مين من بعدك ااااااه يا ماما الدنيا مش هتكون ليها معنى من غيرك
كنتى انتى حمايتنا انتى ضحكتنا وفرحتنا كنتى انتى كل شيء حلو في الدنيا دى ياااااارب الصبر من عندك يارب

تكلمت بنحيب وقالت

حور :- قومى ياماما بالله عليكى قومى خدينى في حضنك زى ما متعوده لما ارجع من المدرسه قومى اسألينى عملت ايه في يومى النهارده قومى بقى يا ماما ردى عليا يا ماااااااماااااا بقى

وقفت سريعا ومسحت طرف انفها بسبتها وازاحت العبرات من على وجهها وقالت بحزن

تقى :- اكرام الميت دفنه انا لازم اخلص إجراءات الدفن واجيب المغسله تغسلها وانتى بلغى الناس في التليفون

قالت “حور” بصريخ

-لااااااا متقوليش كده ماما عايشه لسه هي بس مغمى عليها من التعب حتى نادى عليها هترد عليكى زى ما متعودين منها هي عمرها ما تقدر تشوف دموعنا ومتمسحهاش قومى يا ماما وريها انك لسه عايشه رد عليها يا ماما بقى قومى بالله عليكى

اقتربت منها واحتضانتها وقالت بدموع

تقى :- ماما ماتت يا حور ماتت

امسكت بها وصاحت قائله
حور :- لاااااااااااااااااااا ماما متقوليش كده يا تقى ماما عايشه عايشه

ربتت على ظهرها وقالت

تقى :- ادعلها بالرحمه يا حور والثبات عند السؤال هي اكتر حاجه محتاجها دلوقتى الدعاء
قالت بصراخ

حور :- ياااااااارب الصبر من عندك يارب……..
……………………………………………….
مر أسبوع على وفات ولدت تقى وحور وجميع العائله علمت بوفاتها ومنهم من جاء وقف بجوار تقى وساندها في ازمتها واخرين تحججوا بأعذار ولم تراهم من يوم العزاء ومنهم من لم يعطى اهتماما

استيقظت تقى من نومها على صوت جرس الباب نهضت سريعا من على فراشها وارتدت الاسدال بعجله وهرولت الى الخارج وهى تضع الحجاب على شعرها وفتحت الباب وحدقت الزائرين نظرة غضب وقالت

تقى :- انتوا !! جاين ليه وعايزين ايه ؟؟

تكلم ابن عمها بتهكم وقال
-جاين نعزى يا بنت عمى ده واجب علينا

زفرت بضيق وافسحت الطريق لهم وقالت

تقى :- اتفضلوا

نظرت لهم وهم يتجهون الى الداخل ودفعت الباب بغضب ودلفت نحوهم وقالت

-منورين

رد عليها عمها بابتسامه ماكره وقال

-بنورك يا بنتى كبرتى وبقيتى عروسه زى القمر يا بنت اخويا

تكلمت بضيق وقالت

تقى :- شكرا هروح اجيب ليكم حاجه تشربوها

رد ابن عمها سريعا وقال

-لالالا يا تقى احنا مش عايزين نشرب حاجه

نظر عمها لها وامسك يدها وقال

-اقعدى يا بنتى عايزين نتكلم معاكى كلمتين

نظرت لهم بعدم ارتياح وجلست على الاريكه وقالت بتساؤل

تقى :- خير يا عمى أتكلم

نظر الى ابنه وأعاد النظر الى تقى وابتسم لها وقال

-انا جاى اطلب ايديك لابنى يعقوب ايه رأيك

حدقت له بصدمه وقالت بغضب

تقى :- ايه اللى انت بتقولوا ده يا عمى انت شايف ان الوقت مناسب انا امى لسه ميته بقالها أسبوع بس

رد عليها ابن عمها وقال

يعقوب-فيها ايه بس يا تقى الحى ابقى من الميت وانا هتجوزك من غير فرح علشان مرات عمى طبعا وعلشان مراتى متعرفش

نظرت لها بصدمه وقالت

تقى:- مراتك ؟!!

اجابها بالتأكيد وقال

يعقوب-اه مراتى مالك مستغربه كده ؟

ردت عليه بضيق وقالت

تقى :-ولما انت متجوز عايز تتجوزنى ليه بقى ان شاءالله

اجابها بنبره هادئه وقال

يعقوب:-عادى الشرع محلل لينا اربعه وانتى بنت عمى وانا عايز استر عرضك

اجابته بعصبيه وقالت

تقى :- اللهى يستر عرضك حل عن سمايا انا مش ناقصه انا اللى فيا مكفينى

نظر عمها لها وقال بتساؤل

-يعنى ايه يا بنت اخويا بترفضى ابنى الباشمهندس يعقوب

نهضت وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت بغضب

تقى :- اه يا عمى برفض ابنك الباشمهندس يعقوب وياريت حضرتك تاخد ابنك في ايدك وامشوا من غير مطرود

هاب واقفا وقال بغضب

يعقوب :- بقى انتى بترفضينى انا ياجاهله يا تربية حوارى

اجابته بنبره غاضبه وقالت

تقى :- على الأقل احنا اتربينا على الامانه والشرف ورزق حلال مش زيك اتربى على مال يتامى

تكلم بغضب وقال

-تقصدى ايه يا بنت منير

وضحت له بكره وقالت

تقى :- ورث بابا في محل جدو الله يرحمه اللى انت كتبته باسمك وقولت ان جدى هو اللى كاتبه ليك مع ان ده محصلش لان جدى مستحيل يفكر يعمل كده والشقه اللى احنا قاعدين فيها استغليتوا وجودكم في الاوضه وبصامتوا بابا على عقد البيع وهو ميت وقولت ان بابا باعها ليك علشان كنت عايز منه فلوس

ضحك لها بشر وقال
-اه بمناسة الشقه انا عايزها تكون النهارده فاضيه

حدقت له بصدمه وقالت

تقى:- شقة ايه دى ؟!!

اجابها “يعقوب” بشماته وقال

-الشقه اللى انتو قاعدين فيها يا حلوه احنا كنا سيبينكم قاعدين فيها بمزاجنا زى ما برضوا هتخرجوا منها بمزاجنا

اجابته بدموع وقالت

تقى- طيب واحنا هنروح فين هنام في الشارع

رد عمها عليها بعدم اكتراث وقال

-مش مشكلتى اتصرفى ونظر الى ابنه وقال

-يلا يا ابنى وبليل نبقى نيجى ناخد منها المفتاح

تكلمت بترجى وهى الدموع تنهمر من عينيها وقالت

تقى :- ابوس ايدك يا عمى بلاش ترمينا في الشارع لكلاب السكك

اجابها بعدم اهتمام وقال

– مش ذنبى بليل اجى الاقى الشقه فاضيه فاهمه

وغادر هو وابنه الشقه وتركوا تقى بين دموعها لا تعلم ماذا تفعل

نظرت الى خطاهم وتذكرت كلمات والدتها قبل ان تغادر العالم وهابت سريعا وهرولت الى الغرفه واتجهت الى خزانة الملابس وبحثت بها على حقيبة اليد الخاصه بوالدتها وبعد وقت طويل من البحث وجدتها اخذت الرقم وذهبت الى غرفتها والتقطت الهاتف الخاص بها ووضعت الرقم المدون بالكارت على شاشة الهاتف وأجرت اتصال وانتظرت الرد لكنه لم يجيب عليها عبثت بالازرار الخاصه بالهاتف وبعثت له رساله نصيه حتى يعلم انها هي من تتصل به ووجدت الهاتف اعلن عن اتصال نظرت بالشاشه وجدته وحيد هو من يتصل بها اجابت عليه قائله…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة عبر الزمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى