روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل السابع 7 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل السابع 7 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء السابع

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت السابع

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة السابعة

-بابا وماما ماتوا يا عمر
-بتقولي ايه انتي
ايه الهزار ده
-اللي سمعته
-أهدي اهدي
انا بكرة هكون عندك ونشوف
لو كان مقلب
-قاطعته رهف وهي بتقول
-ملقب ايه
انت بتقول ايه
-لا يا عمر انا محتاجك
-هاجي متخفيش
قفل عمر المكالمه بسرعه
واتصل علي واحدة
-الو
-الو
-بُصي يا فريدة
-نعم انت متصل ليه مش احنا فركشنا الخطوبه
-اىجوكي انت محتاجاك
بابا وماما ماتوا وانا مسافر وانزل بكرة ارجوكي روحي أقعدي مع رهف
-امتي ده حصل
-هي بتقولي هتقدري تروحي
-أكيد
قفلت فريدة المكالمه وبدأت تلبس
-هتروحي فين يا فريدة يا بنتي
-لرهف يا ماما
-ليه مش احنا قفلنا الصفحه ديه
-عمو وطنط ماتوا وعمر مسافر ورهف لوحدها ومقدرش اسيبها
-لا اله الا الله
وانتي عرفتي منين
-عمر رن عليا
-يابنتي الأصول بتقول انك مينفعش تروحي
-رهف ياماما قبل ما تكون اخت عمر فهي صاحبتي
-طب هاجي معاكي
-تمام
جهزوا بسرعه وقفلت فريدة الشقه ونزلت هي ومامتها
————-
رهف كانت ماسكه صورة باباها ومامتها وبتبكي وبتقول
-سيبتوني ليه ردوا عليا
انتوا ازاي جالكوا قلب تعملوا فيا كده
انا محبتش حد اكتر منكوا انتوا ازاي تعملوا فيا كده
مسكت البرواز ورمته علي الارض بإنهيار
-دخل أخو رهف الصغير علي الصوت وهو بيبكي وبيقول
-هي ماما وبابا مش هشوفهم تاني
نزلت رهف لمستواه ومسكت ايده وبتقول
-لا ياحبيبي مش هينفع
-بس انا بحبهم اووي
-وانا
دخلته علياء فيه حضنها وقالت بهدوء
-وهما بيحبوك جدا
وعلشان هما طيبين في ناس قدرت تبعدهم عننا
-مين الناس ديه
-دول شياطين مش هسامحكم وهجيب حق ماما وبابا منهم متقلقش
بس هما علشان بيحبوك وعايزين يشوفك في أحسن صورة
-هما بيشوفوني
-اكيد يا حبيبي
-انت نام بدري علشان ميزعلوش منك
قال وهو بتشحتف
-تمام يا رهف
ممكن تاخديني في حضنك
-أكيد يا روحي انا معاك
-اخدت رهف أحمد في حضنها وبدأت تملس علي وشه بهدوء
-سمعت صوت الباب بيخبط
جريت علي الباب وهي فيها أمل انهم لسه عايشين وان كله ده مقلب مش حقيقه
-اهلا يا رهف
دخلت رهف في حضن فريده وهي بتبكي وبتقول
-ماما وبابا مبقوش موجودين
قالت فريدة بدموع
-ربنا يرحمهم ياروحي
————————-
خرجت رهف من التواليت ووجهت نظرها لزين لقيته
بيتمشي في الأوضه بتوتر
قرب منها وهو بيقول
-مالك فهميني
-مفبش وابعد بقي
ممكن أسألك سوال
-انت ازاي حقير كده ازاي
جالك قلب أزاي تعمل كده فيا
انت بحركه بواحدة دمرت كل حاجه حلوة في حياتي
انا مكرهتش حاجه في حياتي قدك
-انتي بتقولي ايه وتقصدي ايه وانا عملت ايه
-انت دمرت حياتي
قال بدموع
-انا عملت ايه
-افتكر
-مش فاكر بس اعرفي اني حبيتك وانا مستحيل يجيلي قلب أعمل شيء يأذيكي واني محتاج فرصة واحده اعوضك عن فقدان عمي
-لا كتر خيرك
-ممكن تديني فرصه واحدة
افتكرت بابا وماما وقد أدبه هما تعبوا علشاني لازم اجيب حقهم
وجهت نظري ليه بهدوء قولت
-هتقدر
قال بفرحه
-اكيد
قولت ببرود
-تمام
مسك أيدي فرحه وقال
-هعوضك بجد
شكرا اووي
لقيته شدني لحُضنه وقال بهدوء
-انا عارف كنتي زعلانه ليه
-ليه
-لان فاقدة الذاكرة وحاسه انك مشوشه وملكيش حد
قولت بهدوء عكس اللي جوايا
-صح فعلا
-عايزك تعرفي ان محدش هيحبك قدي او هيخاف عليكي ويحميكي قدي انا حبيتك من وقت ما كنتي صغيرة
حاولت اخرج من حضنه لكن لقيته ماسك فيا جامد
-لو سمحت ابعد
-لا مش هتخرجي من هنا ابدا
-اوعي بقي
مسك أيدي وقعدني علي الكرسي وقال
-اهدي هروح اجيب ليكي حاجه
خرج زين من الاوضه
وفتحت الدرج وطلعت الازازة وبدأت ابص ليها بهدوء
———————-
تاني يوم
-يلا علشان نأكل تحت علي السفرة
-تمام
نزلنا وقعدنا علي السفرة
قال بابا زين بهدوء
-فين العصير
-اهدي يا
-قولي يا عمو
-لا
-نعم
قولت بقرف
-تمام يا عمو
-هقوم اجيب لحضرتك العصير
-تمام
قومت ومسكت أزازة العصير وحطيت فيها شويه من الزجاجه البيضه
خرجت من المطبخ وانا بقول
-اهو اتفضل
-مسك زين العصير وهو بيقول تسلم ايدك
-مش هتشربي
-لا يازين شكرا
-بدأ زين وباباه يشرب بهدوء
-انا رايحه أشوف احمد
-تمام
دخلت الاوضه احمد بفرحه وانا بقول
-ماما وبابا اخيرا حقهم رجع ليهم
-ازاي
-هيبقوا فرحانين
-زن انا
—————–
مسك زين بطنه بألم
دق هاتف زين
-الو ازي حضرتك
-الحمدلله
-بص عايز اقولك لحضرتك حاجه
-نعم اتفضل
-بص حضرتك
بما اني دكتور العيله ديه وما شوفتش منكم حاجه وحشه
-اخر مرة جيت وكشفت علي مدام
-رهف
-ايوة
هي مكنتش فاقدة الذاكرة
-نعم انت بتقول ايه
-ده والأخ اللي حصل وهي هددتني
-بدأ زين يصرخ زين بألم من بطنه
-حضرتك كويس يا استاذ زين
-ففل زين الموبايل بسرعه
ومشي بألم ناحيه الاوضه بتاعت رهف
مسكها من ايدها جامد وهو بيقول
-انت مش فاقدة الذاكرة اومال بتكدبي
-زقته رهف وهي بتقول
-مش شُغلك
مسكت رهف ورق وهي بتقول
-امضي يا زين
-اي ده
-مش مهم يا زيني
مضي زين علي ورق وهي مش واعي للعالم اللي حواليه
بدأ زين يغمض عيونه بتعب
وكان أخر حاجه يشوفها زين
رهف وهي ماسكه اخوها وفاتحه الباب وماشيه
-قال بتعب وهو بيلتقط أنفاسه
-رهف ارجعي
وجهت رهف نظرها ليه بكره ومشيت
مسكت رهف التيلفون واتصلت
-الو
-ايوة يارهف
-كله تم يا عمر
-كنت عارف انك هتنجحي
هتيجي ازاي
-هتمشي
قال بحقد
-لا يا رهف خدي عربيه من اللي معاه وأمشي
-تمام
دخلت رهف البيت علشان تجيب مفتاح
لقيت زين مرمي علي الارض
ودخلت الاوضه بتاع بابا زين لقيته مرمي علي الارض وفي د’م خارج من مناخيره وبوقه
اخدت المفتاح ومشيت
قربت من زين وهي بتقول
-ياريتك معملتش كده كنت هبقي معاك دلوقتي
ملست علي شعره بهدوء
زين بألم
-رهف
ومشيت
ركبت العربيه هي واحمد ومشيت
بعد¼ساعه
-دخل شخص البيت بتاع زين وقال
-كده بدأنا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!