رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل الثامن 8 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء الثامن

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت الثامن

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة الثامنة

_ أوف أخيراً عرفنا نخلع منهم ، هنقعد فين فى الصحرا دي انا تعبت
_ بوصي فى شجره هناك هنفضل جمبها لحد بس ما النهار يطلع ..تمام؟
هزت رأسها بالموافقه قائله:
_تمام ، تمام
حتي وصلوا إلى تلك الشجره وجلسوا بجانبها ، وضع يديه خلف رأسه واراحها للخلف وتسند على الشجره واغمض عينيه ، بعد قليل كانت تهزه برفق
_ أدهم إنت نمت “هز رأسه بمعني ‘لا’ أكملت:
_طب مين الناس دي وانت كمان مين وو ، لي كل دول بيجروا ورانا وعايزين مني اي؟
افاق واعتدل فى جلسته حتي يكون امامها مباشره
ونظر لها وقال بتنهيده:
_ طيب هحكيلك أبدأ منين؟
وضعت صابعها على هيئة التفكير قائله:
_ امممم ، مين الناس الي كانت بتجري ورانا؟ ولا اقولك انا جعانه اتصرف !
نظر لها بصدمه فقال بسخريه:
_ جعانه؟ اجبلك اي فى الصحرا الي احنا فيها دي؟
نظرت له بتذمر وربعت يدها:
_ اوف منك اووف ،، طب يلا احكيلي
_ ابوكي محمد صفوان كان شغال جنايني عند هلال عبد الحكيم ، الراجل دا ابنو كان عايزك صح؟
هزت برأسها”بالموافقه”وهي مندهشه ، فا أكمل: لما ابنو طلب ايدك من ابوكي وابوكي رفض قتلوا ، قال انو مات فى حادثه بس هو الحقيقه ان الاوضه بتاعتوا ولعت ومات وكان السبب سالم ، ابوكي مكنش موافق عليه لان عرف انو بيتا”جر بالبنات وانتي شافك جميله بس
لما قتل ابوكي اختفي ، فى بنات كتير ماتت وبسببوا
أنا مكنتش جابب احكيلك حاجه زي دي بس كان لازم
قالت وهيا تجفف دموعها:
_بس .. ماما ا..
_ مامتك ماتت بس بسبب انها كانت تعبانه
ظلت تحدق به لثواني ثم قالت بهدوء:
_ إ..إنت ازاي عارف كل الحاجات دي ها
هز كتفيه بلامبالاه:
_ بعدبن هتعرفي كل حاجه متستعجليش!
بعد وقت قليل
_ طب ، طب قولي انا معاك بعمل اي؟
تنهد وهو يمسح وجهه بنفاذ صبر ويقول فى سره”والله انا الي جبتوا لنفسي”
_بتقول حاجه؟
انتبه لها قائلا :
_ لاء ابدًا ، هقول اي انا مش هقول!
وضعت يدها على خصرها قائله:
_ إممم بحسب بتقول حاجه كدا ولا..
قاطعها بنفاذ صبر:
_ والله يا فريده لو منمتيش هقتلك ، نااامي!
_ نمت نمت اهو حتي شوف؟ واغمضت عينيها
“إبتسم بخفه على جنونها وارح ظهره الى الخلف وغط فى النوم”
“””
فى الصباح
_ لا مش هاخد الحقنه انا عايز مكه
” قالها طفل صغير ، بتذمر وهو يربع يديه ”
سمعهوا دكتور “عبدالرحمن” قائلا:
_ منال ، روحي نادي للدكتوره مكه!
نظرت له بغيظ:
_لي ؟ واشمعنا مكه يعني؟
_نعم!!
_ اا اقصد حاضر هروح انادي عليها وخرجت وهي تتمتم وتلـعن فى مكه
ثم وجهه كلامه للطفل قائلا بحنو هامس:
_ قولي بقا إشمعنا عايز مكه الي تديك الحقنه فى غيرها كتير اوي
نظر له الطفل بثقه:
_ لاء كلهم وحشيين هيا اديتني الحقنه وقالتلي مش هحس خالص ومحستش بيها ، واديتني شيكولاته كمان تاخد ومد يده له بشيكولاته
_ لا يا حبيبي شكرًا ، ها كمل واي كمان؟
فتح الشيكولاته وهو يهز كتفيه:
_ وطيبه اوي كانت بتلعب معايا عشان كنت تعبان
اما الدكتوه الوحشه دي ، كانت بتعاملني وحش
تدخلت والدته الطفل قائله بحرج:
_ معلش يا دكتور .. بس هو يعني اتعلق بـمكه اوي
هز رأسه بإبتسامه وظل موجهه كلامه للطفل:
_ الا قولي إسمك اي؟
شاور على نفسه بطفوليه:
_ أنا يحيي .. وانت؟ ومد يديه ليصافحه
اندهش “عبد الرحمن” من ردت فعله ومد يديه ليصافحه هو الاخر:
_ وانا عبد الرحمن
“””
” يا دكتوره مكه ، دكتور عبد الرحمن عايزك”
” قالتها منال بسخريه ”
_ عايزني لي ، متعرفيش؟
رفعت كتفيها بلامبالاه:
_ انا ؟ لاء .. روحي شوفي فى طفل تعبان اووي والحاله كانت اخر مره عندك يا عالم عملتي اي
وتركتها ورحلت
” ظلت تنظر حولها ثم اردت نظارتها ، واخدذت نفس بثقه” انا عارفه ان اول ما هشوفوا كل الثقه هتروح معروفه يعني .. اما نشوف البيه عايز اي
بعد ثواتي كانت تدخل اوضه كشف ، رفعت نظرها على “عبد الرحمن” بإبتسامه خفيفه قائله:
_منال قالتلي إنك عايزني؟
قالت منال بغيظ:
_دكتوره منال مش منال كدا !
تجاهلها عبد الرحمن وجهه كلامه لـمكه:
_ ااه فى طفل مصمم مياخدش الحقنه غير منك مش راضي ياخدها من دكتوره منال
قال “يحيي” بفرحه:
_ ااه عشان مكه طيبه ثم شاور على منال ” اما دي وحشه”
” يحيي عيب كدا”قالها والد يحيي بحرج وعصبيه من الموقف
رد عليه عبد الرحمن ليخفف حرجه:
_ محصلش حاجه حصل خير .. يلا يا دكتوره مكه عشان عندنا شغل
بعد وقت كان رحل يحيي مع والديه
” طب انا كدا خلصت هروح مكتبي عشان فى اطفال وو كدا”قالتها مكه بحرج ثم ادت بخطرات سريعه حتي لا تسمع رده ووصلت لمكتبها ،، قالت بتذمر هامس:
_يعني كان لازم اسيبهم لوحدهم يعني .. مكنش لازم امشي يعني اي الغباء دا يا مكه هتفضلي غبيه
على رأي ماما ابتسام انتي وفريده نفس الدماغ طلعنا فصيلة زفت اما البت فريده دي وحشتني
_وبعدين يا دكتوره مكه؟