روايات

رواية رجينة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية رجينة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية رجينة الجزء الثالث

رواية رجينة البارت الثالث

رواية رجينة الحلقة الثالثة

….. بكت الفتاة من الخوف بعد تهديد من زوجة أبيها لها بأنها سوف تحبسها في المخزن ولكنها فجأة وجدت أن دموعها تتحول إلى لؤلؤ أبيض جميل وإذا بصديقتها الجنية بجانبها وهي تقول لها لا تخافي أنا معك فأنت لم تفعلي سوى الخير وسوف يجازيك الله على ذلك
كلما بكيت بعد اليوم فسوف تكون دموعك من لؤلو وإذا ضحكت فسوف تنزل الدرر من فمك وإذا مشيت فسوف يفرش تحت قدميك الحرير حتى تتزوجين وقتها فقط
ستكونين زوجة وفية وأم صالحة وتستغنين عن هذه الدرر واللألي والعجوز التي ساعدتيها اليوم هي أمي أرادات أن تختبرك قبل أن نعطيك هذه المزايا سعدت الفتاة وظلت تضحك مع صديقتها حتى غفت
فوجئت زوجة هي تفتح باب المخزن على الفتاة فتجد اللؤلؤ والدرر تحيط بها ركلتها بقوة وطلبت منها أن تسرع للعمل
وعندما نهضت الفتاة لتمشئ رأت زوجة ابيها مازاد عجبها فهاهو الحرير بين قدميها ولكن كيف كلما عذبتها زادت قوة وجمال لابدا أن أرسل ابنتي للبئر مثلها
ذهبت أبنتها للبئر وهي تبكي قهرا فهي بخيلة ولا تحب العمل وفي الطريق وهي عائدة التقتها العجوز وطلبت منها شربة
ماء ولكنها نظرت إليها بغضب وهي تقول اغربي عني ايتها العجوز الحمقاء فأنا لست خادمة عندك
وعادت إلي البييت وهي في أسؤا حال من شدة التعب والجوع والعطش وحبستها أمها في المخزن وإذا بالجنية تأتي إليها في أبشع صورة وهي تقول لها : أيتها الشريرة لقد عذبتما صديقتي أنت وأمك كثيرا ولا بدا من عقابك
فخافت الفتاة وبكت وإذا بدموعها تتحول إلى خنافس سوداء فنهضت تصرخ وتركض فوجدت الثعابين تلتف على قدميها وعندما فتحت أمها الباب في الصباح ورأت ما حدث لأبنتها جنت من هول ما رأته Lehcen tetouani
وراحت تركض وابنتها ورأها والناس ينظرون لهما في تعجب ويهربون من منهما وهم يرون الثعابين تحت اقدامهما والخنافس على وجهيمها فقد اصاب المرأة ما اصاب ابنتها وهذا جزاء كل شرير يسعى لعمل الشر
وسمع كل الناس بقصة الفتاة التي تبكي لؤلؤ وتضحك دررا فجأوا جميعا لرؤية ذالك وتقدم إليها كثير من الخطاب ليس طمعا في الدرر التي تختفي ولكن في الدرر التي تحملها الفتاة في قلبها الطيب
فلقد عرفوا بأنها إذا تزوجت سوف يختفي الدرر واللألي ولكنهم يحصلون على درة ثمينة ولؤلوة نفيسة
تزوجت الفتاة من أمير البلاد الذي كان شاب طيب القلب ووهبت نفسها لخدمة الناس ومساعدتهم فكانت درر لم تنتهي ولؤلؤ لم ينضب من الحب والحنان والعطاء فيا ليتنا نكون مثلها

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى