روايات

رواية راضية الفصل العاشر 10 بقلم روان محمد صقر

رواية راضية الفصل العاشر 10 بقلم روان محمد صقر

رواية راضية الجزء العاشر

رواية راضية البارت العاشر

رواية راضية الحلقة العاشرة

: كيفك يا إخوى يا أبن أمي وابوى ….
ردف بها فخرى الذى قطع وصلة العشق الخاصة بهم إلى أجل مسمى … ليصعق كلًا من بالغرفة وخاصة تلك الراضية التى بات قلبها يرتجف من شدة الخوف التقطت يد هارون وامسكتها بقوة وكأنه استقوى به عن الدنيا ليشدد هارون من ضمت يديها وينظر فى عيونها بعشق ليطمئنها ليهتف أمام عيونها بعشق : خليكى اهنيه يا راضية هشوف الخسي*س ده عايز أى واجاى طوالى ماشى يا عيون هارون هزت رأسها بقلة حيلة والدموع تنهمر من عيونها بغفلة وهتفت بتوتر : متتاخرش عليا أنا خايفة قوى يا هارون متتشكلش معه أنا فديت كل حاجه بحبك … نسيت والله … حاول هارون أن يهدى من خوفها وملس على ضهرها بحنان كعادته ليقطع وصلة الشجن تلك صوت فخرى وهو يردف بصوت جهورى: ما تتطلع بره يا هارون يا أخوى عايز ست الحسن فى كلمتين ضرورى ولم يلقى إلا صفعة من هارون أطاحت به أرضًا ليقف فخرى على قدميه وينظر فى عيون هارون بغل وهتف بقسوة شديدة : بتضربنى ليه عشان أى يا هارون … عشان خاطر واحدة سلمتلي نفسها بسهولة … نطق فخرى بغل أقوى وشر مضاعف : وبعدين أنت بتضربنى ليه ده انت اللى وازتنى عشان اعمل فيها كده
رفعت راضية حاجبيها بخوف واستغراب ووجهت انظارها لهارون وتقربت منه : أى اللى بيقوله ده يا هارون … انطق اللى بيقوله الحقير ده مضبوط … قول عشان خاطرى أنه لا … نظر لها هارون ببكاء وقسوة لينهار انهيارًا تامًا ويقع على الأرض بوهن أمام نظرات راضية ألاملة بأن يذعن أن ما تفوه به ذلك الفخرى مجرد افتراء وكذب ولكن هارون نطق الحق وهتف بصوت مُخيب

 

 

الآمال: أيوة يا راضية اللى بيجوله هو الحجيجة بس مش كل الحجيجة والله انا مكنتش اعرف يا راضية أن انتى نفس البنيه اللى حكلى عنها ولا انتى نفس البنيه اللى هتجوزها صدجينى ركعت راضية أمامه وهو يبكى وشهقات بكاءه فى ازدياد وردفت بصوت مبحوح ملئ بالوجع والقهر : يعنى أى مش انا ومكنتش تعرف … يعنى أى .. يعنى أى تقوله يعمل فيا كده حتى لو متعرفش أنه أنا.. يعنى سمحتله يعمل كده حتى لو مكنتش تعرف أنه أنا يعنى عادى يعمل كده مع اى بنت يا هارون انطق ضربته على صدره بقسوة كبيرة ليلتقط يديها بقوة وينظر فى عيونها بعشق: أهدى انتى نزفتى كتير مينفعش اللى انتى بتعمليه ده عشان البيبى يا راضية نفضت يديها من يديه بغل وشر: سيبك منى ومن ابنى احكيلى يا هارون كل حاجه و إلا وربى اموت نفسى واخلص من حياتى دى أنا تعبت احكيلى عملت كده ليه …
ملس هارون على شعرها بحنان وهتف بعشق : هحكيلك بس أهدى.. عشان خاطرى .. تنهدت ببطء شديد واختضانته بشدة وعشق وهتفت بعطف : قولى يا هارون ريح قلبي وانا والله هسمحك بس قول … فى تلك اللحظة دخل الغرفة والد هارون وفخرى ووجد هارون يحتضن راضية بعشق وهى تبكى وعلم أن راضية وهارون علموا بكل الحقيقة ولم يبقى إلا المواجهة فقط .. نعم المواجهة هى فقط الكفيلة بكسر الجليد بينهم أخذ والد هارون فخرى وخرجوا من الغرفة بأكملها خرج فخرى على مضض وهو يتوعد بالكثير لتلك الراضية وذلك الهارون فى الخفاء ليدلف فخرى وأبيه إلى غرفة ما
: أنت كيف تيجى هنيه بعد اللى عملته يا ولد الحرام أنت نظر فخرى له بغل وهتف بشر : أنا مش ههملهم يا أبوى مش هخليه يتهنى بيها واصل صفعه والده بقوة وهتف بصوت صارم : إياك تفكر تخرب عليهم هما خلاص هيحلوا مشاكلهم سوا أما

 

 

موال أنك متخليهومش يتهنوا واصل تقرب منه اكتر وأكمل : ابجى جابلنى لو فكرت تعمل حاجه وانا خلاص اتبريت منك من زمان جوى من ساعة ما عملت أكده فى بت خيتى وبكل بجاحة جيت وجولتلى وكأنك مش عامل حاجه خس**يس بصق على وجه بكره لتأتى أمه وتدلف إلى الغرفة لتصفعه هى الأخرى على وجهه بقوة وتتطلب منه بدموع أن يترك المنزل بأكمله وإلا يفكر فى العودة إليه من أخرى .. احتضانها فخرى بشدة فهو كان أبنها المدلل الصغير وهتف بصوت مبحوح أثر البكاء : أمشى يا أمه عايزانى أمشى… هتفت فى أحضانه ببكاء : أيوة لأن لو فضلت اهنيه مش هنعرف نعيش فى امان ولا كيف مخاليق الله هملنا يا ولدى .. خليك فى البندر .. أنت عرفت تعيش كل السنين دى هناك كمل هناك …. تركت أحضانه وغادر الصعيد بأكمله ليحتضن والد هارون أمه بحزن وهو يملس على ضهرها بحنان وهتف بحنان : خلصت خلاص يا حاجه كل حاجه هترجع زينة وزى الاول وأحسن هتفت فى أحضانه: يارب يا حاج يا رب راضية تسامح هارون … شدد من ضمتها وهتف بحب : هتسامحه راضية جلبها صافى وهتسامحه …
: احكيلى يا هارون يلا
اخرجها هارون من أحضانه بخفة وبدأ فى قّص الحكاية من البداية
Flashback
: فى بت عينى عليها يا هارون بس هى تعبانه مش بتميز الوجوه وهى الصراحة داخله دماغى وعجبانى أى جولكردف بها فخرى وهو جالس مع أخيه هارون ولكن هارون كان مخدر عن الواقع بسبب اصرافه فى الشراب ليهتف هارون بلامبالاة : يا عم

 

 

اكسر عينيها رفع فخرى حاجبيه بأستغراب وهتف بحيرة : قصدك أى أعمل معها الغلط يا هارون ملس هارون على ضهره بقوة : أيوة يا ولد أبوى .. اكسر عينيها وهى تيجى ركعه على رجليها ردف هارون فى سره بفرحة وخبث : دى لو عرفتنى بعد اللى هعمله فيها …
End flashback
: هو ده كل اللى حصل يا راضية بس أنا وربى ما كنت اعرف أنه كان متفق مع أبوكى عشان يعملوا فيكى أكده ولا كنت اعرف أنك انتى البنيه دى ركع أمام يديها ليقبلها : سمحينى وربى يا بت الناس ما كنت فى وعيي يا راضية سمحينى بكاء بشدة على يديها لتربط على وجهه فى أحضانها وتملس على ضهره بحنان أم وبكت معه بقهرة ليقطع كل شئ وهو قولها الذى ردفت به لهارون : قوم على حيلك يا ولد الصعيد رفع رأسه لها بضعف : أى يا ست الستات
نطقت راضية بخبث : بتحبنى يا هارون
سقطت دمعة من عيون هارون حارقة لينطق بعشق جارف : عحبك دى كلمة جليلة أنا عشجك يا بت البندر بتنفس عيونك وشعرك ورايحة الفراولة اللى واقع فيها جلبي … ابتسمت راضية بعشق : وأنا بموت فيك يا هارون ملس على وجنتها بخفوت: مسمحانى يا راضية وضعت يديها على يديه الموضوعه على وحنتها : مسمحاك يا جلب راضية ومعرفتش طعم الحب ولا العشق غير على يدك ….
مرت السنوات وكبرت راضية وهارون ورزقوا بأولاد عدة من بينهم أبن راضية المسمى بفهد والذى اعتبره هارون وصلة العشق

 

 

بينه وبين راضية أما أولاد هارون من راضية كانوا إناث وهما إثنان وكلاهما يشبهون أمهما بشدة ويمتلكون نفس رائحة الفراولة الخاصة بها و أسمائهم ” روح ” ” وقمر ” وكانوا يمثلون الروح والقمر لأبيهم وأمهم
أحتضن هارون راضية وكلاهمًا ينظرون إلى أبنائهم وهما يلهون أمام ناظريهم ليهتف هارون بعشق فى أذنها: مسمحانى يا راضية .. نظرت له بعشق أكبر: مسمحاك يا جلب راضية وقبلت يديه بعشق ليحتضنها بقوة أكبر وهم يشاهدون أيامهم وأوجاعهم تلهوا أمامهم …..
” اتسمحُ لقلبي بأنّ يُتيم بكَ؟!
وتسمح لكُلي بأنّ يعشقُكَ إلى المنتهىٰ؟!

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية راضية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!