روايات

رواية رابعه الفصل السادس عشر 16 بقلم روان محمد صقر

رواية رابعه الفصل السادس عشر 16 بقلم روان محمد صقر

رواية رابعه الجزء السادس عشر

رواية رابعه البارت السادس عشر

رواية رابعه
رواية رابعه

رواية رابعه الحلقة السادسة عشر

: أنت بتعمل أى يا طيف
فعل طيف ما لا اتوقعه أنا ولا أنت؟!
ترك كل شئ ولم يركز سوى بإسمه المنطوق من فمها وكيف أخرجته بتلك النعومة والبراءة والصفاء وكأنها طفلة صغيرة تتعلم الكلام والحديث
نظر فى عينيها بضعف على غير عادته وركع أمام قدميها وردف بخوف من رفضها للمرة الثانية : تتجوزينى يا رابعه؟!
ملست رابعه على رأسه بحنان الأم : موافقة يا طيف
بكى طيف بشدة على موافقتها والتقط يديها وظل يُقبل فيها بكسرة وضعف وصوت حشرجته تعلو وتعلو حتى التقطت رابعه وجهه بين يديها ونظرت إلى عينيه بعشق وردفت بضعف : اتوحشتك يا جلب رابعه
كنت عاوزه اشوفك يا ولد المنشاوى مشان أكده رفضت فى الاول عرفت خصالك وأنك عنيد كيف البحر

 

كنت عاوزه اشوف من اللى جالى فى الحلم واخد جلبى منى ومشى أكده
صعق طيف من بين يديها واحتضانها كطفل صغير وأخذ يبكى حتى خرت قواه بين يديها
خرج من أحضانها بوهن وردف بقوة : دخلتنا بكرا يا رابعه ماشى؟!
هزت رابعه رأسها موافقةٍ وهى تبكى لينظر لها ويخرج من الغرفة بتوهان ويردف للحج سالم بقوة : بكرا دخلتنا أن ورابعه يا حج سالم ؟!
هم الحج سالم باحتضانه وهو يهلهل من شدة السعادة وام رابعه تزغرد على خروج رابعه التى ظلت تنظر لطيف وهى تتحسس وجهه بانظارها العاشقة
ليأتى الصباح ويبدأ الجميع فى تجهيز العرس الأضخم فى الصعيد
حتى جاءت لحظة عقد القران وقول المأذون الأشهر ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
حتى خرت كل قواهم واحتضانوا بعضيهما بعشق جارف أمام الجميع اختبئ طيف فى أحضانها من الدنيا ورابعه شددت من احتضانه كأم له وحامية لقلبه من أى دنيا أخرى غيرها
وبعد أربعين عامًا من العشق مروا بهم وعليهم وهما لايزالوا سويًا ولكن بلا رفيق أو ولد من اصلبهم

 

 

لم تنجب رابعه طوال تلك السنوات هى وطيف كانوا أرض بور كما اذاعوا لهم الأطباء وكأن حُلم رابعه يتحقق مرة أخرى ولكن بصورة مختلفة ولكنه تحقق ولكن طيف لم ييأس ولا بأى شئ حتى بعدما تأكد من عدم انجابهم
ظل معها وهو مُمسكٍ فى يديها و عاهد نفسه على إلا يفلتها ما دام حيًا يرزق وهى تشبثت به عن الدنيا وما فيها وكأن قطعة النقص القابعة بداخلهم امتلأت بقربهم واتحاد أرواحهم
” : كُنت حلمٍ أتوق إلى انتهائه
– و كُنتى حقيقة إلى ما لانهاية “

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رابعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى