روايات

رواية كفى عذابك الفصل التاسع عشر 19 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الفصل التاسع عشر 19 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الجزء التاسع عشر

رواية كفى عذابك البارت التاسع عشر

رواية كفى عذابك الحلقة التاسعة عشر

فاقت على نفسها وحاولت الاتصال بقاسم مره اخرى لتفهم الوضع …ولكنه لم يرد فظل عقلها يرسم صور واحداث لا تريدها فظلت مكانها تب*كى فقط …. +
فى فرنسا
خرج هو من الاجتماع سريعا ليتصل بزمرد فهو تأخر ويعلم بأنها ستقلق عليه والاسوء من ذلك بأنه نسى الهاتف فى الغرفة فصعد سريعا لغرفته ..فالاجتماع يعقد فى نفس الفندق التى يسكن فيه
اتصل بها مرارا وهى لم ترد ……. حتى ردت فى هذه المره فقال بلهفه : ايوه يا حبيبتى مبترديش ليه
فردت هى بسخريه : حبيبتك روح شوف حبيبتك إلى بجد
فتعجب من ردها وحاول فهم ماذا تعنى : انتى بتقولى ايه يا زمرد حبيبتك ايه وبتاع ايه .. ايه إلى حصل
فقالت بغ*ضب : مش عارف ايه إلى حصل ولا بتستهبل
فرد هو بغ*ضب اكبر : اتكلمى عدل يا زمرد وفهمينى فيه ايه علشان أنا على أخرى
فردت هى بحد*ه : تقدر تقولى كنت مشغول في ايه وانا أعده اتصل بيك من ساعتها … طبعا مشغول مع حبيبتك السا
فقال هو بح*ده اكبر : انتى شكلك اتجننتى بجد حبيبتى ومشغول معاها … انتى ايه الى فى دماغك بالظبط
فردت بأ*لم بداخلها وهى تقول : إلى فى دماغى انى أنا تعبت منك بقا والمحاوله دايما معاك ..زهقت من كتر ما دايما خا*يفه من اللحظه إلى ترجع فيها تانى
فقال محاولة تهدئة نفسه ليفهم منها الوضع : طب ممكن يا حبيبتى بس تقوليلى ايه إلى حصل واسمعينى
فقالت : اتصلت بيك من شويه علشان اطمن عليك لقيت السا ديه بترد عليا وبتقولى انك مشغول
فقال هو بعدم فهم : وده مزعلك في ايه انا مش فاهم شوفتينى بخو*نك أنا كنت فى اجتماع ونسيت التليفون هنا فى الاوضه

 

 

فقالت هى بغ*ضب : وهى فى اوضتك بقا بتعمل ايه بتاخد الاجتماع من عندك ولا مستنياك
فرد بغض*ب : لا انتى شكلك اتجننتى انتى مش مصدقانى ..بعد كل إلى بحاول اثبته ليكى مش مصدقانى
فقالت هى بتعب : للاسف مش عارفه اصدقك …. بس انت السبب فى كل ده من الاول انت السبب
ومن ثم أغلقت الهاتف وظلت تب*كى كثيرا فعقلها لا يستطيع التصديق …عقلها يصور لها الالاف السيناريوهات فعندما علمت بوجود السا معه تلقائيا تخيلت بوجود شئ بينهم ظلت تبك*ى حتى غلبها النوم ..
ظل قاسم يرن عليها مرات كثيره ولكنها لم ترد …جلس على كرسى خلفه وهو يضع يده على وجهه بغض*ب منها وعدم تصديقها له … ومن السا الذى من البدايه دخلت غرفته وردت على الهاتف
فهو قل*ق عليها كثيرا لعدم ردها عليه وخا*ف أكثر لتترك المنزل فهذه المره ستصعب عليه الأمور بالفعل إذا غادرت ……
قام سريعا من مكانه وخرج من الغرفه وأثناء ذهابه قابل السا … فإقترب منها بغض*ب وهو يقول : بأى حق تدخلى إلى غرفتى وتمسكى هاتفى
فقالت هى محاوله تبرير موقفها : اهدا يا قاسم أنا كنت أظنك بالداخل عندما رأيت باب غرفتك مفتوح
فقال هو بغض*ب : ليس لكى حق من الأساس بأن تدخلى إلى غرفتى وتتحدثى مع زوجتى
فقالت هى بهدوئها المعتاد : ماذا قاسم لماذا تتحدث مع بهذه الطريقه هل نسيت ما كان بيننا
فقال هو بقسو*ه: لم يكن بيننا اى شئ سوى علا*قه عابره وانتهت فلا تحاولى التدخل بشئونى مره اخرى والا سيحدث شئ لما يعجبك .. وتركها وذهب
أما هى وقفت مكانها وهى تقول بخ*بث : اهكذا قاسم أجل سنعرف ماهى العلا*قه العابره هذه …
تستمر القصة أدناه
بعد يومان مروا على هذه الواقعه زمرد لم تتحدث معه مره اخرى رغم اتصالاته الكثيره ولكنها لم ترد عليه اطلاقا فقط تظل جالسه طول اليوم لا تتحدث مع أحد ولا تخرج حتى …..
أما هو فحاول إنهاء العمل سريعا ليعود إليها ويفهمها موقفه فهو عذرها بالفعل فما عاشته معه جعلها تفقد الثقه به فدوره هو أن يرجع لها الثقه عن طريق أفعاله …..
فى المساء
عاد قاسم إلى المنزل كانت هى جالسه أمام التلفاز شارده فيه أما هو دخل بلهفه يريد أن يراها ويحت*ضنها فهو اشتاق لها كثيرا وكأنه لم يراها من سنه ….
رأها تجلس أمام التلفاز فى هدوء ترتدى هوت شورت قصير وتشيرت قصير فهذا الاستايل المفضل لها دائما … وفى الحقيقه له أيضا
فقال هو بلهفه وحب: زمرد
فنظرت خلفها سريعا رأت قاسم …فهى لم تنكر بأنها اشتاقت له كثيرا مهما كانت حزينه منه فوقفت سريعا وردت : قاسم
احتض*نها من دون أى مقدمات ..دف*ن نفسه فى عن*قها وهو يقب*له ويحاوطها من خصر*ها بقو*ه ..أما هى بادلته الحض*ن أيضا وحاوطت ظهره برغم الحزن والخو*ف الذى بداخلها الا أنها قد اشتاقت إليه
ظل فى يحت*ضنها مده طويله …
ومن ثم خرجت من أحض*انه ببطئ وهى تنظر له بحزن ولوم
فحاوط وجهها وهو يقول بحنان وتفهم : أنا عارف انتى جواكى ايه بس لازم تسمعينى يا حبيبتى مش انتى وعدتينى انك هتسمعينى
فقالت هى بحزن : هسمعك يا قاسم بس انا مش حمل خزل*ان تانى علشان خاطرى أنا تعبت
فحاوط وجهها وهو ينظر بعينيها بقو*ه : عمرى مهخذ*لك تانى ..صدقينى يا حبيبتى عمرى مهخذ*لك وحياتك وحيات ابننا عمرك ما هتشوفى حاجه تضا*يقك منى تانى

 

 

فد*معت عينيها من كلامه التى استشفت منه صدقه فمسح هو دمو*عها ببطئ ثم اجلسها بجانبه وقال بجديه : أنا كان ورايا اجتماع فى نفس الفندق إلى كنت اعد فيه واتأخرت اليوم ده علشان كده مكنتش برد على التليفون لان كمان كنت نسيته
زمرد : وهى ازاى طلعت وفتحت الأوضه
فقال هو : أنا قبلها كنت طلعت بسرعه اجيب ورق ونسيت اقفل الباب والله هو ده إلى حصل ..هى مكنتش أعده وقتها معانا فى الاجتماع واكيد شافت الباب مفتوح ودخلت لكن أنا معدش ليا اى علا*قه بيها
فسكتت قليلا ثم قالت : بس هى عايزاك ..إلى يخليها تعمل كده بتحاول ترجعك ليها تانى
فقال هو : تعمل إلى تعمله هى عمرها ما كانت تهمنى فى حاجه ولا هتكون أنا حبيبتى واحده بس عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك
فنظرت بخجل وقالت : ماشى
فرد هو بمغازله : ماشى كده بس مفيش اى حاجه تانيه
فقالت هى بصوت خافت : خلاص مصدقاك
فوضع رأسه على فخذ*ها ومدد ارجله وهو يقول بتعب : اليومين دول عدوا اكنهم سنه يعنى لا عارف اشوفك ولا عارف اتكلم معاكى وكمان زعلانه منى يعنى كانوا يومين صعبين اوى
خللت يدها بين شعره وقالت بحنان : أنا اسفه انى بش*ك فيك بسرعه بس اكيد انتى فاهمنى
تنهد بحزن داخلى وعتاب على نفسه : فاهمك يا حبيبتى فهمك كل ده بسببى أنا هفضل طول عمرى ند*مان على إلى عملته .. ده عقا*بى فى الدنيا بس
فتأثرت من حديثه كثيرا فمهما كان كل هذا لم يكن بيده ولم يكن بإختياره فب*ئسا لحياته التى اوصلته لذلك المكان ..فهى بالفعل لم تنسى الماضى ولكن حنانه وحبه لها جعل الحب يعلو على الماضى
فقال هى محاولة التخفيف عنه : حبيبى أنا مش عيزاك تفضل تلو*م نفسك دايما . ..متفكرش أن هفضل مبسوطه وانت بتلو*م نفسك بالشكل ده انا بزعل اكتر واكتر ..عارف يا قاسم اول مره شوفتك فيها رغم أن كله كان بيقول عليك قاسى ومبتر*حمش..لكن قلبى قال غير كده حسيت أن فى عينك حاجه غير كده
فقال هو : لقيتى ايه
زمرد : لقيت احتياج …لقيت عين محتاجه حب وحنان يمكن مصدقتش كده بس انا مكنتش بخا*ف منك بالعكس كنت ببقى عايزه اتكلم معاك ولما اتقدمتلى أنا فرحت وكنت اسعد انسانه فى الدنيا لانى كنت بحبك
فقام من مكانه وهو يقول بعدم تصديق : كنتى بتحبينى بجد
فقالت بتأكيد : ايوه كنت بحبك ويمكن ديه كانت اكتر حاجه جر*حانى فى الفتره الى فاتت انى كنت بحبك عمرى ما كنت هوافق عليك الا إذا كنت بحبك

 

 

فنظر هو بحزن وقال : وانا بدل ما اديكى إلى تستحقيه عملت فيكى كده
فحاوطت وجهه بحب وحنان وقالت : ممكن متجلد*ش نفسك اكتر من كده … ممكن ننسى اى حاجه فاتت ونخلينا فى الايام الحلوه إلى عيشنها ثم ابتسمت وقالت : شوفت رغم أن بيحصل حاجات بتزعلنا بس بنفهم بعض ونحلها هى ديه الحياه الطبيعيه بنفرح ونزعل وبنحل مشاكلنا كلها مع بعض ديه الحياه الى كنت عايزه نوصل ليها والحمد لله وصلنا ليها …ومن ثم وضعت يده على بطنها المنتفخه: لسه كمان لما ابننا يجى هينور حياتنا اكتر واكتر وهتعيش معاه يوم بيوم وهتشوفه وهو بيكبر اودامك وبيقولك يا بابا
تأثر من كلامها كثيرا وتغرغرت عينه بالدمو*ع أما هى فاحت*ضنته بحنان وهو يقول بصوت مبحوح : هفضل اقولك لغاية اخر نفس فى عمرى انك احسن حاجه فى حياتى ..وانك عوض ربنا ليا
فقب*لت رأسه وهى تقول بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ثم أخرجته من حض*نها وهى تقوم وتمسك يده : يالا قوم خد شاور وغير لبسك زمانك منهك جدا ومحتاج ترتاح
فقام من مكانه وهو ينظر إليها نظره أخرى ومن ثم قال بخب*ث : لا انا محتاج حاجات تانيه اهم
فهمت مقصده وضر*بته على صدره بخفه وقالت : مش هتبطل ابدا كلامك ده
فضحك وقال : ازاى بقا وانا القمر ده اودامى ابطل الكلام ده … ثم ظل يتف*حص جسد*ها والشورت القصير الذى ترتديه
ثم قال : وخصوصا الشورت القصير ده بيج*ننى
فخجلت كثيرا وجاءت أن تذهب من أمامه إلا أنه بسرعه حمل*ها وهو يضحك : هتروحى منى فين
فضحكت بخجل وهى تضر*به على صدره بخفه : قاسم بطل بتكسفنى
فسار تجاه الغرفه وهو يقول : بتتكسفى من حبيبك
وضعها على السرير ببطئ ثم أقب*ل عليها وهو ينظر لشفا*يفها ومن ثم قب*لها بعمق وحب واحتياج أما هى حاوطت عن*قه بحب أيضا وذهبوا إلى عالمهم الخاص …..
تستمر القصة أدناه
فى الصباح
استيقظت زمرد رأت قاسم يحتض*نها ونائم على صدر*ها بعمق ….. فأول مره تستيقظ قبله .. قبل*ت رأسه بحنان ثم نامت مكانها مره اخرى وظلت تتذكر ليلتهم معا ورومانسية قاسم التى باتت تعشقها وتفهمه لخجلها وخو*فها ….
فإبتسمت بحب ومن ثم سمعته يقول : بتضحكى على ايه منغيرى
فحاولت تصنع الجديه وقالت : لا مش بضحك شكلك كنت بتحلم
فقام من على صد*رها وهو يقول : أنا كنت بحلم فعلا
فقالت بتساؤل : واحده كده أعده تلعب فى شعرى وتستفر*د بيا
فضحكت على مقصده وقالت : لالا اخص عليها قولى وانا هتصرف معاها
فأ*قبل عليها بجسد*ه : لا انا إلى هتصرف معاها
فضحك بخجل وقالت : يالا نقوم نفطر أنا جعانه وابنك جعان هنعمل ايه بقا
فق*بلها من وجنتها ومن ثم قام سريعا : هنقوم نعملهم احلى فطار طبعا
فضحكت وقامت خلفه : استنى يا قاسم هعمل أنا
فقال هو بحب وخو*ف عليها : لا يا حبيبتى ادخلى انتى خودى دش يريح جسمك اكون حضرت الاكل
فنظرت له بإمتنان : حاضر يا قسومى
فى هذه الأحيان فى شركة قاسم …. ذهبت منه صديقة زمرد لتسأل قاسم عن زمرد ولكنه لم يأتى الا الان
ففكرت تذهب الى كريم لتسأله رغم خجلها منه ولكنها ذهبت لتسأله عن زمرد فهى من يومان ترن عليها وهى لم ترد ….
دقت على الباب وسمح لها بالدخول … فنظر بتعجب لمجيئها وقال : خير يا أنسه منه
فقال هى بتوتر وخجل : كنت بس عايزه اسأل على زمرد والاستاذ قاسم مش موجود فقولت اسأل حضرتك يعنى
فأحس بتوترها الزائد وحاول تلطيف الجو : هو فعلا قاسم مجاش النهارده بس هما كويسين لو عايزه رقمها اجيبهولك
فقالت هى بسرعه : لا هو رقمها معايا بس مش بترد من يومين ممكن بس تقولى عنوان بيتها اروح اطمن عليها
فقال بهدوء : اكيد تعالى اوصلك حالا

 

 

فقالت برفض : لا ادينى بس العنوان وانا هروحلها
فقال بإصرار لم يعلم بداخله لماذا ولكن هدوئها واحترامها الزائد التى بالفعل لم يراه فى حياته جعله تلقائيا ينشد إليها : لا انا رايح حالا اديله ورق مهم فممكن تيجى معايا ثم ضحك: اعتبرينى تاكسى بوصلك
فضحكت هى بخجل وقالت : ماشى
وخرجت وقلبها يدق بقو*ه فهى تحبه بالفعل وتخجل منه كثيرا ورغم حبها له لا تحاول الاختلاط معه ولا الذهاب إليه فهذه أول مره تأتى له وتتحدث معه ….
فهى شخصيه محترمه جدا وخجوله لابعد الحدود فى كلية هندسه مع زمرد تحب زمرد كثيرا ..
خرج كريم خلفها فقال وهو يسير بجانبها : جاهزه
فنظرت له بخجل فهى قصيره بجانبه فهى يبلغ طولها ١٦٠ سم وهو طويل عنها بكثير …. فقال بخجل : جاهزه
فى السياره كانت تجلس فى الكرسى الخلفى وهو ينظر إليها من الوقت للاخر لم يعلم لماذا شغلت باله فقال محاولة فتح كلام معها : انتى لسه فى الكليه صح
فردت بصوت خافض : اه
كريم وهو ينظر لها من خلال مرآة السياره : حلو انك بتشتغلى وانتى لسه بتدرسى
فقالت هى : بحب اعتمد على نفسى دايما
ثم قال بإعجاب : حلو اوى
فأمأت له بخجل ومن ثم نظرت للطريق تحاول تلاشى النظر إليه فنظراته تلك تجعلها تريد أن تنش*ق الأرض وتبتلعها..
تستمر القصة أدناه
وصلوا امام بيت قاسم دخلوا الاسانسير … فتوترت منه كثيرا فهى عندها فوبيا اماكن مغلقه فوضعت يدها على موضع قلبها بخو*ف وتو*تر …
فأخذ هو باله من تو*ترها وخو*فها فسألها: مالك
فنظرت له وحاولت تصنع الهدوء : مفيش حاجه
بدأ نفسها يض*يق فأمسكت موضع قلبها وقالت بصوت خافض : احنا فى الدور الكام حالا
نظر لها يتفحص وجهها جيد فرأى وجهها احمر وتضع يدها على موضع قلبها وتتن*فس بسرعه فإقترب ناحيتها بسرعه وهو يضع يده على ظهرها محاوطها : منه
لم تنظر إليه فقط ظلت تنظر على الأرض فقرر منادتها : منه ردى عليا خلاص هنوصل أهو بصى خلاص
فهو علم بأنها تعانى من رها*ب الاماكن المغلقه فهو فى الدور الخامس عشر . .
فقال لها بصوت عالى : اهدى .. خدى نفس براحه ..براحه
ظلت تنظر له وتفعل ما يؤمرها به حتى احست براحه … فى هذه الأثناء فتح باب الاسانسير ..
فأمسك يدها واخرجها منه سريعا
فقالت بخجل وتوتر : اسفه انى عملت كده
فقال وهو يتفحص وجهها : اسفه على ايه ..ليه مقولتليش انك بتخا*فى من الاماكن المغلقه
فقالت هى بخجل : أنا قولت مش هيحصل حاجه هنوصل بسرعه ..
فقال هو : طب انتى كويسه حالا

 

 

فقالت وهى تهز رأسها بسرعه : أنا كويسه الحمد لله
سارت بجانبه وهى تل*عن حظها على هذا الموقف فهى تخجل منه على اى شئ تذكرت وهو يحا*وطها وهو يحاول تهدئتها ابتسمت بداخلها على اهتمامه حتى ولو وقت قصير …
فاقت والباب يفتح … فإستقبلهم قاسم بترحاب شديد
فقالت منه : اسفه انى جيت فى الوقت ده بس كنت عايزه اطمن على زمرد
فإبتسم لها وهو يقول : لا طبعا مفيش حاجه هدخل انادى عليها
فأمأت برأسها باحترام وجلست على كرسى خلفها وجلس كريم على كرسى بجانبها ..ظل يتفحصها من وقت للاخر وهى تنظر للأرض تحس بنظراته الموجهه عليها …
افاقت على زمرد وهى تقول بسعاده : ايه المفاجأه الحلوه ديه
فقامت منه سريعا واحتض*نتها بفرحه وهى تقول : وحشتينى اوى يا زوزو
فقالت زمرد هى الأخرى : انتى وحشتينى اكتر والله يا منمون
فأشار قاسم لكريم بأنى يأتى ليتركهم على راحتهم ….
فجلسوا معا تحكى لها زمرد عن أحوالها ومن ثم قالت لها : قوليلى انتى عامله ايه وطنط وأخواتك عاملين ايه
فقالت منه : الحمد لله .. ماما مستمره على العلاج وانا الحمد لله الشغل ده ساعدنى انى اوفرهولها علطول واخواتى كويسين الحمد لله
فنظرت لها زمرد وهى تمسك يدها : منه لو فى يوم احتاجتى حاجه متتردديش انك تقوليلى احنا اخوات
فقالت منه بإمتنان : شكرا يا حبيبتى انتى فعلا اختى إلى وقفت جنبى فى اصعب اوقاتى عمرى ما هنسى وقفتك جنبى
فقالت زمرد : إلى عملته ده اى حد كان هيعمله يا منه المهم عايزاكى انتى تفوقى لنفسك وتشوفى حياتك
فنظرت منه بحزن : مش قادره انسى بابا يا زمرد حاسه انى ضهرى اتك*سر وتع*ب ماما كمان كله جه فى وقت واحد
فقالت زمرد وهى تحاول التخفيف عنها : عمو محمد راح للأحن منى ومنك وطنط هتبقى كويسه صدقينى هى هتبقى كويسه لما تشوفك مبسوطه
فقالت منه : أنا مبسوطه طول ماهى كويسه
فقالت زمرد محاولة التخفيف عنها : الا قوليلى شايفه كريم جايبك يعنى
فضحكت منه بخجل : أنا طلبت منه يقولى مكان الشقه بس هو أصر يجى معايا
فغمزت لها زمرد : ايوه بقا قولتيلى
فقالت منه بخجل : والنبى اسكتى انا حاسه قلبى هيقف من كتر الكسوف والتوتر
فضحكت عليها زمرد : اومال لو اتجوزتيه هتعملى ايه
فتخيلت منه قليلا ثم قالت : استحاله يفكر فيا اصلا
فنظرت لها زمرد باستنكار ثم قالت : اسكتى انتى يا حبيبتى ….

 

 

جلسوا معا لوقت طويل ومن ثم غادرت وايضا اصر كريم على توصيلها …
بعد ذهابهم جلس قاسم وزمرد يشاهدون التلفاز وهو يضع رأسه على فخذ*ها فقالت هى : حبيبى
قاسم بحب : نعم يا حبيبتى
زمرد : عايزه اروح بكره الكليه منه قالتلى أن ورانا امتحان عملى بكره
فقام هو فى مواجهتها: عملى يعنى شغل وتع*ب وانتى حامل يا حبيبتى
فقالت هى سريعا : لا هو امتحان نظرى على العملى لازم اروحه يا قاسم ساعتين بس وهاجى علطول والنبى وافق يا قاسم
فوافق على مضض : ماشى يا زمرد هوديكى واجيبك تخلصى وتطلعى بسرعه
فقالت بمواقفه سريعه : حاضر والله هقوم اذاكر شويه بقا
ظلت تذاكر طوال الليل وهو جالس على السرير يخلص بعض الأعمال ومن وقت لآخر تسأله فى سؤال وهو يقوم بتفهميها وحله لها …..
فى الصباح ذهبت الامتحان بعد أن أعطاها النصائح السبع ….
كان ينتظرها بالخارج حتى خروجها فلم يستطع أن يذهب حتى يطمئن عليها ويوصلها إلى المنزل …
خرجت بعد مده فإتجه ناحيتها سريعا وهو يق*بل رأسها ثم قال : عملتى ايه
فقالت بنبره حزينه : الحمد لله
فتفحص وجهها : مالك يا حبيبتى زعلانه ليه الامتحان كان صعب ولا ايه
فقالت هى بحزن : لا
فقال هو بقلة صبر : طب قوليلى فيه ايه يا زمرد
فقالت هى وقد دم*عت عينيها : البنات أعدوا يقلسوا عليا انى حامل وجايه الكليه امتحن وكلام كتير ضا*يقنى أنا معتش هاجى تانى الكليه
فاحتض*نها بحنان وهو يقول : متزعليش يا حبيبتى يعنى على أساس انك لوحدك الى بتتجوز فى الكليه مش عايز اسمع انك تقولى مش هتروحى تانى ديه
فقالت هى : أنا عارفه بس هما ضا*يقونى اوى يا قاسم
فركبها السياره ببطئ ثم اتجه لمقعد القياده وقال محاولة التخفيف عنها : ايه رأيك نروح نجيب لبس للباشا الصغير ده
فضحكت وقالت بلهفه : ماشى أنا موافقه يالا بسرعه
ضحك على لهفتها ومن ثم قاد إلى وجهتهم …….
دخلوا إلى المول ظلت تنظر هنا وهناك … وتختار هذا وذاك وهو يحمل فقط الاكياس وسعيد لسعادتها تلك …….
وبعد أن اشترت العديد من الأشياء خرجوا من المول وهى تقول بسعاده : أنا مبسوطه اوى أن جبت لبس ليه
فقال وهو يحاوط خصر*ها بحب : لسه هنجيب حاجات كمان وهنعملوا اوضته فى الفله الجديده
فنظرت له بإمتنان: ربنا يخليك ليا يا حبيبى

 

 

وأثناء حديثها لمح قاسم سياره توجه سلا*ح تجاه زمرد فإحت*ضنها سريعا وهو يلتفت بها محاولة أبعادها عن الطل*ق … فإستقرت الطل*قه به نظر لها ومن ثم سقط على الارض وهى معه ..تبك*ى وتصر*خ بإسمه …………..
….. .. … ………………. ………………
….. … .. …. …… ………….. ……….

توضيح بس شخصية كريم هو عمر بس انا اتلغبطت وكنت بكتبها كريم فخلاص ننسى عمر ونخلينا فى كريم 😂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفى عذابك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!