روايات

رواية رؤيا الفصل العاشر 10 بقلم دينا محمد

رواية رؤيا الفصل العاشر 10 بقلم دينا محمد

رواية رؤيا الجزء العاشر

رواية رؤيا البارت العاشر

رواية رؤيا الحلقة العاشرة

في المستشفى
رؤيا بعصبيه: قولي كده قولتي ايه تاني
هو ازاي يعمل كده هو مين اصلًا ليه اقتحم حياتي فجأه ليه بيتعامل كأنه بقي جزء منها، هو عايز مني ايه
ندى: ممكن تهدي طيب أنا متأكده انه مايقصدش أي حاجه وحشه، وبعدين طنط الحمد لله هتطلع الصبح ممكن نبقي نأخد الفلوس ونروحله المعرض
رؤيا: ايوه احنا نعمل كده بكره أول لما اطمن على ماما
ندى: خلاص تعالي ندخل نقعد معاها شويه
رؤيا: لا ياندى مش هينفع لازم تروحي كفايه كده انتِ هنا من بدري
ندى: انسي أنا هفضل قاعده علي قلبك، أنا كلمت بابا وماما وهما اللي قالو لازم ابات معاكي وطبعًا أنا بسمع كلام بابا وماما
رؤيا: انتِ هتقوليلي، بجد يا ندى ربنا يخليكي ليا أنا لو كان ليا أخت عمرها ما كانت عملت اللي انتِ بتعمليه معايا
ندى : يابنتي احنا أكتر من الاخوات ربنا يخليكي ليا يا رؤيتي، يالا ندخل لطنط
منزل عاصي
في غرفته
قاعد علي الكرسي سرحان
ليه كانت لابسه النظاره انهارده ليه عايزه تخبي عنيها، متعرفش ان عنيها دي سحرتني من أول يوم شوفتها فيه
خلاص مش هينفع اكابر اكتر من كده لازم احدد مشاعري اتجاها، بلاش تضحك علي نفسك يا عاصي انتَ محدد مشاعرك من زمان بس مش عايز تعترف بيها، ازاي قدرت تشقلب حالي بالسرعه دي، بس ياترى هي مشاعرها ايه وهتتقبلني في حياتها ولا لا، أنا هستني لما مامتها حالتها تستقر وهتكلم معاها وانا وراكي يارؤيا اوعدك هتكوني مدام عاصي في أقرب وقت
تاني يوم مامت رؤيا طلعت من المستشفى و روحت البيت
رؤيا: نورتي البيت ياست الكل ممكن بقى تدخلي ترتاحي شويه ومن انهارده هنلتزم بتعليمات الدكتور كلها
الأم بتضحك ماشي ياحبيبتي ربنا يخليكي ليا، أنا هدخل ارتاح شويه البيت بيتك يا ندى
ندى: تسلميلي ياطنط ربنا يخليكي لينا يارب
رؤيا: هنتقابل علي الساعه كام يانودي
ندى: انتِ لسه مُصره على اللي في دماغك
رؤيا: ايوه يا ندى، نتقابل بعد صلاة المغرب ان شاء الله
ندى: خلاص حبيبتي هروح أنا ونتقابل بليل ان شاء الله
رؤيا:تمام يا نودي تسلميلي يارب، مع السلامه حبيبتي
في غرفه رؤيا
كانت قاعده على السرير بتفكر في حياتها وتعب مامتها وياترى هتقدر تكمل حياتها كده ولا تحاول تاني مع الدكتور بتاعها افتكرت انه كلمها قبل تعب مامتها وقالها ان في دكتور ألماني هنا في القاهره و اتكلم معاه عن حالتها و وافق انه يشوفها
بس هي رفضت وقالتله انها مش هتدي لنفسها أمل ممكن يتحول لسراب
فجأه لاقيت نفسها بتفكر في عاصي ليه من وقت ما قابلته وهي حاسه انها متغيره كل الحدود اللي كانت عملاها لنفسها بتنهار معاه، أول مره تحس مع حد بالأمان، أول مره تكون عايزه تتكلم مع حد وتقول كل حاجه جواها وكل حاجه تعباها
وكل احساس مؤلم كانت بتحس بيه وهي بتواجه الناس اللي مش قادرين يتقبلوا انها انسانه عاديه زيهم وانها فقدت حاسه البصر بس ربنا عوضها في حاجات تانيه كتير، نفسها تتكلم معاه وتقوله على الكلام اللي كانت بتسمعه من زمايلها في الجامعه و الناس اللي في الشارع مش هتنكر ان في ناس كويسه ومتزنه نفسيا بيتعامله معاها بالطريقه الطبيعيه
بس في ناس كتير للأسف مش عايزين يتعاملوا معاها ولا يتقبلوا انها جزء من المجتمع اللي عايشين فيه

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رؤيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى