روايات

رواية ذنب بعد الخمسين الفصل السابع عشر 17 بقلم محمد مالك

رواية ذنب بعد الخمسين الفصل السابع عشر 17 بقلم محمد مالك

رواية ذنب بعد الخمسين الجزء السابع عشر

رواية ذنب بعد الخمسين البارت السابع عشر

رواية ذنب بعد الخمسين الحلقة السابعة عشر

نهي هتتجنن بحثت عن امها في كل مكان فلم تجدها تجلس الان هي وخطيبها عصام داخل الكوفي شوب والشمس قد غربت والدنيا اظلمت وحل المساء
عصام .. انتي متأكدة اني ملكمش قرايب هنا ولا هنا ؟!! افتكري كويس
نهي .. احنا ملناش غير خالوا حسن وخالوا حسين اما عيلة بابا انا معرفش منهم حد اصلا
عصام .. يعني هتكون انشقت الارض وبلعتها ؟!!
نهي.. مش عرفة راحت فين بس ؟!! حتي ملهاش صحبات مفيش غير طنط نوال
عصام .. طب ما تتصلي بطنط نوال ما جايز تكون عندها ؟!!
نهي .. هتكون عندها ازاي بس وهما متخانقين مع بعض ؟!!
عصام .. اها .. عندك حق .. عدت عليا دي .. طب هي اصلا سابت البيت ليه ؟!! انتي زعلتيها في حاجة طيب ؟!!
نهي .. لا مزعلتهاش في حاجة .. وحتي لما كانت بتزعل مني لما بضايقها مثلا عمرها ما فكرت تسيب البيت !!
عصام .. مش عارف عندي احساس كدا بيقول ان في لغز جامد في الموضوع دا !!
نهي .. لغز ازاي يعني ؟!!
عصام .. اكيد الخناقة اللي بين امك وبين طنطك نوال هي السبب اللي خلي امك تسيب البيت .. انتي معرفتيش ايه سبب الخناقة اللي بينهم ؟!!
نهي ترتبك .. لا وانا هعرف منين !!
عصام .. اها .. طب ما تتصلي ب حماده ابن طنط نوال ما يمكن يعرف مكانها
نهي مصدومة وترتبك بشدة .. وحماده ايه علاقته بالموضوع ده ؟!! وهيعرف مكانها بصفته ايه يعني ؟!!
عصام .. مش عارف مجرد تخمين خطر علي بالي .. لما انتي قلتيلي قبل كدا ان طنطك نوال اتصلت بيكي وقعدت تلمح بكلام انتي مفهمتهوش وجابت سيرة حماده في النص
نهي بعصبيه شديدة .. لا .. حماده بعيد عن الموضوع دا خالص .. شيل الفكره دي من دماغك يا عصام
عصام .. طيب يا حبيبتي مالك اتعصبتي ليه كدا ؟!! .. احنا بنفكر مع بعض بصوت عالي مش اكتر .. ع العموم مفيش حل غير انك تعرفي خيلانك باللي حصل .. عشان يتصرفوا ويدوروا عليها.. اكيد هيعرفوا يفكروا ويتصرفوا احسن مننا انا وانتي
نهي .. واضح ان مفيش حل غير كدا !!
ونذهب الي اعتدال التي اخذت شاور ساخن وارتدت الروب الاحمر ووقفت امام المرآة تسرح شعرها بعد ان صبغته باللون الاسود وبدأت تنظر الي نفسها وتتذكر كلمات حماده لها والذي نصحها بأن تفكر في حالها وتعيش لنفسها ولو مره واحدة .. اعتدال تعيش الان لحظات جميلة لم تعيشها من قبل وتسللت الي قلبها احاسيس جميلة لم تشعر بها ابدا من قبل .. وضعت كفها الايمن علي قلبها تستشعر دقاته التي لم تَحُس بها ابدا طيلة حياتها الي في حالة الخوف والفزع من المجهول ولكن يا تري هل ستدوم تلك المشاعر الجميلة ؟؟!!
ام ان هناك عاصفة جارفة سوف تأخذ معها الاخضر واليابس ؟!
رن جرس الباب ذهبت لتفتح الباب فوجدت حماده واقفا امامها وقد احضر لها طعاما شهيا نظر اليها وتعجب بشدة .. ابتسم قائلا
حماده .. واااااو .. تصدقي ما عرفتكيش !!
ابتسمت له هي ايضا وقالت له
اعتدال .. ايه عجبتك؟!!
حماده .. انتي في اي صوره واي شكل هتعجبيني .. ايوا كدا اكسري حاجز الخوف اللي جواكي .. اقلعي لباس الحزن والبؤس اللي بقي جزء من كيانك !! .. اتحرري من ذل الجهل والتخلف تحت مسمي العادات والتقاليد!! .. انتي ست يا اعتدال !!فاهمه يعني ايه ست ؟!!
اعتدال .. ست !! انا كنت نسيت اني ست !!
حماده .. وكويس انك افتكرتي قبل فوات الاوان
اعتدال .. علي فين موديني يا حماده ؟!!
حماده .. علي المأذون طبعا .. تصدقي الشيخ عثمان والشهود واقفين بره !! لما اروح افتحلهم
اعتدال .. استني هنا .. مأذون مين يا مجنون ؟!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذنب بعد الخمسين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى