روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء السابع

رواية ذبحني معشوقي البارت السابع

رواية ذبحني معشوقي الحلقة السابعة

عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله.
زينه بخوف على عز الصغير : في إيه عز حصله حاجة.
عز بغضب : اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين.
نرمين بخوف : مالك يا عز في اية.
عز ببرود : انتي طالق يا نرمين.
الجميع بصدمه : أيه.
نرمين بدموع و صدمه : أيه يعني أيه.
عز ببرود : انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم.
زينة بصدمه : عقيم يعني ايه.
نظر عز إلى زينه بسخرية : مش عارفه يعني أيه عقيم.
زينة بتوتر : أزي عقيم مين اللي قالك كده.
جوليا بخبث : و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم.
شريفه بدموع : عز يا حبيبي الكلام ده مش صح قولي آه.
لم ترد زينة على جوليا و لكن وجهت حديثها إلى عز : مين اللى قالك انك عقيم يا عز بيكدب.
عز ببرود : روحت للدكتور انا و نرمين من شهر و عرفت اني عقيم عشان كده. ثم وجه حديثه إلى نرمين : انتي طالق يا نرمين عيشي حياتك و خلفي و كوني أم.
مرام ببكاء : الكلام ده كذب يا أبيه أما ع.
قطعتها زينه بغضب : مرام.
نظر عز إلى مرام ثم قال بترفب : يعني انتي كمان كنتي عارفه.
زينه بخوف : عارفه ايه.
عز و هو يصرخ بغضب : انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك سامعه الحساب لسه مجاش معاكي يا مدام زينه.
رجعت زينه إلى الخلف بخوف من عز و لكن تشعر بالرعب من أن يكون علم أن عز الصغير ابنه.
نرمين ببكاء حاد : بس أنا مش عايزه أولاد انا عايزك انت بحبك و بموت فيك صدقني دي هي الحقيقة مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك انت و بس.
عز و قد تخلي معاها عن بروده : عشان كده عملتي التمثيلية الرخيصة دي و اتفقتي مع الدكتور يقول اني عقيم و مستحيل اخلف و انتي اللي مش بتخلفي.
نرمين بصدمه كبيره : انت عرفت الكلام دة منين.
عز و هو ينظر إلى زينه بحده و لكن تحدث ببرود : هو انا ما قولتلكيش اني كنت متجوز قبل منك و عندي ولد.
الكل بصدمه ماعدا زينه الذي نظرت له برعب هي و مرام : اية متجوز أزي يعني.
عز و هو ينظر إلى زينه ببرود : ردي يا مدام زينه.
نظرت إليه زينه بخوف شديد : أرد اقول ايه.
عز ببرود : قولي انك كنتي مراتي في السر و ان عز ابني.
أحمد بغضب : انت اتجننت بتقول ايه.
عز : الحقيقة.
أحمد بغضب إلى زينه : زينه اتكلمي قولي انه بيكذب.
أخذت زينه نفس عميق ثم قالت بهدوء : ايوه كنت مراته و عز الصغير ابنه ثم نظرت إلى عز و قالت بسخرية : اكيد انت زعلان عشان خلفت من زينه الرخيصة اللي سلمت نفسها لعز بيه من غير اي تعب. ثم قالت بغضب : عارف ليه عشان كنت فاكرك رجل و حبيتك ثم نظرت إلى أبيها : أصله اللي رباني بعد ما امي اتجوزت واحد غير ابويا و ابويا اتجوز جوليا هانم بنت الحسب و النسب و كان شرطها بنته ماتكونش موجوده راح هو رمها لأخته و ابنها لعب دور العاشق لحد ما اخد اللي هو عاوزه و بعدين رمها هو كمان بس المشكلة انها كانت حامل راحت لابوها عشان يلحقها رفض و قال روحي لعز يحللك المشكلة ملهاش فرصة تقوله أن عز هو السبب هو اللي ضيع شرفك دلوقتي فارق معاك اوي.
ثم أكملت حديثها بصريخ و بكاء حاد و وجهت حديثها إلى عز و هي تنظر له بكره : تعرف يعني ايه تحب حد و تثق فيه و هو يدبحك عارف يعني أيه الإنسان اللي كان امانك و حمايتك هو اللي يفضحك و يعريك قصاد الناس طيب تعرف أنا حسيت بأية و انت بتقول عليا رخيصه.
قطعها عز بغضب : عشان انتي فعلا رخيصه انا حبيتك و اديتك اسمي و كنتي كل حاجه في حياتي.
زينه بغضب : و أيه اللي اتغير زهقت من اللعبه قولت تدور على غيرها مش كده مش دي الحقيقة.
عز بصريخ : لا عشان خانتيني عرفتي ليه عشان انتي خاينه و انا الغبي اللي حبيتك عشان شوفتك في حضن واحد زباله زيك اديتك الحب و الأمان و النهاية كانت الخيانه.
زينه بغضب : خيانه خيانه اية انت كداب انا عمري ما خنتك انتي اللي بعتني مش أنا انا كنت جايه كلي سعاده عشان اقولك ان في بطني حته منك بس كان انت عندك حاجه أهم من الرخيصة و ابنها.
جاء عز كي يرد على زينه و لكن سمع صوت صرخة من الخلف نظر الجميع إلى الخلف وجدوا نرمين على الأرض فاقده للوعي أسرع إليها أدهم و حملها إلى المشفى أما زينه و حور ابتسموا بسخرية يعلموا حقيقة نرمين و أن كل ذلك عبره عن مخطط لا شيء آخر.
_____شيماء سعيد______
كانت جوليا في غرفه نومها تتحدث مع ذلك المجهول.
جوليا : الحق في مصيبه.
المجهول بقلق : في أيه أخلصي.
جوليا بتوتر : عز عرف انه عز الصغير ابنه لا و كمان عرف ان نرمين كانت بتكدب في موضوع انة عقيم مش بس كده ده طلقها.
المجهول بغضب : عرف أزي الله يخرب بيتك انتي و هما اوعي يكون عرف حاجه تانيه اقتلكم كلكم.
جوليا بخوف : لا نرمين أغمى عليها و رحت المستشفى و الموضوع وقف على كده مش عارفة اعمل ايه انا دلوقتي.
المجهول بغضب : اخرسي و انا هتصرف ابعدي عز عن زينه بأي شكل من الأشكال فاهمة لحد ما لقى حل.
جوليا : طيب و البنت اللي اسمها حور دي كمان شكلها رجعه قويه مش زي الأول.
المجهول : متخافيش منها الولد ابنها اللي هي عاملة أنه اخوها ده تحت ايدي دلوقتى و أول ما تعرف هترجع لندن زي الجزمه.
جوليا بصدمه : ابنها هي حملت من أدهم.
المجهول : ايوه و الغبيه فاكره انه ابن عماد متعرفش ان عماد وقف عن العمل.
جوليا : ماشى انا هقفل قبل احمد ما يطلع.
أغلقت جوليا الخط مع ذلك المجهول و لا تعرف أن يوجد طرف ثالث قد سمعها و النهاية تقترب من الجميع و النيران عندما لا تجد شيء تأكله تأكل نفسها و هذا ما سيحدث.
دلف أحمد إلى غرفه نومه هو و جوليا و الحزن و الندم ياكلون في قلبه ماذا فعل في ابنته تركها تواجه هذا العالم وحدها و هي تحمل في أحشائها طفل ليس له ذنب في أي شيء و قبل ذلك تركها وحيده و تزوج من جوليا في حياته ما كان سند أو عون لها الأغراب كانت أفضل منه بكثير و لكن اقسم إن يكون معاها من الآن.
جوليا بتساؤل : مالك يا حبيبي.
أحمد بضيق منها و من نفسه : مفيش حاجة كل ده و بتسألي في اية بنتي ضاعت مني و أنا عمري ما كنت أب لها أبدا انا كنت اب لابنك طارق اكتر من بنتي رمتها و هي صغيره و رمتها في اكتر وقت احتاجت ليا في أنا كنت كده أزي ضيعتها و الولد اللي قولت سندها هو اللي دمر مستقبلها عشان كده سافرت لندن هربانه من الفضيحة دي لما جت عشان تحكي اللي حصل قبل حتى ما اسمعها قولتلها روحي لعز أزي كنت كدة أزي.
جوليا بكره إلى زينه : انت مالكش ذنب هي اللي زي امها حد كان قالها توقف تتجوز في السر لا و كمان عرفي هي اللي ضيعت نفسها مش انت هي اللي رخصت نفسها مش انت و لا أنا محدش فينا له دعوة باللي حصل.
أحمد بغضب : لا كله بسببي انا و انتي كمان كنتي السبب قولتلك تعيش معانا رفضتي و أنا سمعت كلامك عشان مش رجل أنا اللي ضيعت بنتي من أيدي أنا بس خلاص كل حاجه هتتغير هترجع معانا امريكا و هعيش معايا انا ابوها كفايه كدة.
جوليا و قد فقدت السيطرة على غضبها : مستحيل البنت دي تعيش معايا في بيت واحد انت فاهم دي زي امها…… تلف على ابني زي ما عملت مع عز و في الاخر هي البريئه المظلومة لا مستحيل دي و….
و قبل أن تكمل حديثها كان ينزل كف السيد أحمد علي وجهها نظرت إليه جوليا صدمه فهو متزوجها من 15 عاماً و هذه المرة الأولى التي يمد يده عليها.
جوليا بصدمه و هي تضع يديها على وجهها : انت بتمد أيدك عليا يا أحمد.
أحمد بغضب : و اقتلك كمان ده اللي كان لازم يحصل من زمان اوعي بعد كده تتكلم عن زينة أو امها بطريقة وحشه انتي فاهمه.
جوليا بغضب هي الأخرى : و لما حضرتك بتحبها اوي كده طلقتها و اتجوزتني ليه ها.
أحمد بندم : عشان كنت مغفل و حمار بس خلاص من النهارده زينه بنتي انا المسؤول عنها و هتعيش معايا فاهمه.
ثم ترك الغرفة و هو في حالة شديده من الغضب و الندم أما جوليا في الداخل كان الكره و الحقد يأكل في قلبها من ناحيه زينه و احمد و أمها.
جوليا بغل : انا و بنتك يا احمد و الزمن طويل.
_____شيماء سعيد_____
في مكان اول مرة نذهب إليه منزل السيدة احلام والدت زينه كانت تصرخ من شدة الألم الذي تشعر به من كم الضرب الذي أخذته من ذلك الوغد المسمى زوجها (مسعود).
احلام بصريخ حاد : كفايه كده كفاية انا مش قادره انت هتموتني.
مسعود : موتى عادي إيه المشكله أنا عايزك تموتي.
احلام : انت عايز ايه مني يا مسعود ابعد عني و طلقني بقى انا قرفت من العيشه دي.
مسعود بسخرية : يعني انا اللي ميت في دبديبك ابني بس هو اللي مصبرني عليكي نائل هو سبب حياتك معايا فاهمه و الا لا.
ثم تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك السيادي الذي قتل كل أحلامها على الإطلاق و لكن الحقيقي في دمار حياتها هو أحمد الرجل الوحيد الذي عشقته و كان المقابل الطلاق و تزوج بأخرى.
احلام ببكاء حاد : بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك.
_____شيماء سعيد______
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور.
حور ببرود : ممكن اتكلم مع حضرتك شويه.
شريفه بتوتر : انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان تنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه.
حور بدهشه : انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها.
شريفه بغضب : بلاش كده أزي لسه بتحبيه بعد ما اغتصبك و انتي نايمه هنا في البيت.
حور بصدمه : انتي بتقولي ايه أدهم اغتصبني انا مستحيل أدهم يعمل كده مستحيل انتي اكيد بتكدبي.
شريفه : لا مش بكذب دي هي الحقيقه اللي حصلت أدهم اغتصبك و انتي هنا يوم ما كنتي تعبانه و جالك نزيف بسبب العنف اللى حصل معاكي عشاني كنتي بكر ايه كل ده متعرفيش عنه حاجه كفايه انتي كذب.
نظرت إليها حور بصدمه ثم وقعت فجأه فاقد للوعي.
_____شيماء سعيد_____
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي تهرب من الكارثة التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية : مفيش اي حاجة خطر يا جماعه هي كويسه جدا بس يمكن كانت عايز تعرفه قيمتها عندكم بس انا كتبتلها شويه فيتامينات بس عن اذنك.
عز : اتفضل يا دكتور. ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام : انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين. قال ذلك ببرود و انصرف.
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين : خير ايه اللي حصل يا جماعه.
أدهم : نرمين عملت مصيبه عمر ما عز هيسمحها ابدا ثم بدء يقص عليه الموضوع بالتفصيل.
جواد بصدمه : اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصيبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي.
أدهم بتساؤل : يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه.
مرام لتخفيف الأمر : مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صريخ نرمين في الداخل بانهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل : هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود : سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى