روايات

رواية وهم الحب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء الحادي والثلاثون

رواية وهم الحب البارت الحادي والثلاثون

رواية وهم الحب الحلقة الحادية والثلاثون

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
البارت الواحد والثلاثون
اُريد منك ِ وعدا
أوعدني إنك ستبقا.
حبيبا لـ قلبـــي.
وصديقا لـ روحى وتوأم لـ آلمي
وشمعة عُمرى التى لا تنطفئ
أُريدك أن تقرأنى من نظرات عيناي.
تخطفنى من بين الآلم
وتأخُذنى لـ سعادة لا تنتهى
دعنى قُربك فـ أنا أحتاج لك
كـحاجة الإنسان للاكسجين
وأشتاقك كشوق المُهاجر
لكُل ذرة من تراب وطنه
أوعدني أيضاً أن لا تترك يدى
أحبك واشتاقك حبيبي.
تجلس فريدة مع احد المحاسبين بالشركة تراجع على بعض الحسابات
دخل يوسف ينظر إليها بشراسة عندما وجدها تتحدث مع هذا الشخص… اتجه إليهما سريعا ثم أمسك بيديها وتحدث غاضبا:
تعالي معايا عاوزك في موضوع مهم
تغاضت فريدة عن نظراته التي تجم عن مدى غضبه
سيب ايدي انت اتجننت لكنه لم يبالي بصياحها
وجذبها إلى مكتبه
وقفت امامه تطالعه بنظرات غاضبة لو تقتل لقتلته في الحال
ممكن اعرف مين سمح لك وادالك الحق تسحبني زي الحيوانة كدا… وبعدين انت مين!! وازاي تتعدى حدودك معايا
خلصتي هذا مااردف بها يوسف غاضبا منها
اسمعيني عشان دا آخر كلام ومش هعيده تاني
مفيش نقل من هنا ومش هترجعي تاني شركة المنشاوي وطلبك مرفوض دا أولا
ثم اقترب منها ووقف أمامها مباشرة وتحدث قائلا وهو ينظر إليها
انتي اللي ادتيني الحق أني أتمادى معاكي، اعملك ايه كل مااحاول اتكلم معاكي وحضرتك رافضة أي حديث نهائي… ممكن أعرف هنفضل كدا لحد إمتى!!
استدارت مغادرة وكأنها لم تسمعه وتحدثت
مش إنت اللي تقولي أعمل إيه… أنا جيت هنا بناءا على رأي نغم ووجودها بس دلوقتي نغم مش موجوده وأكيد هتكون هناك… فميش حاجة تربطني بالشركة دي آه هي ليها نسبة في الإدارة بس دا ليها مش ليا
أما انت ماتلزمنيش ثم تركته وغادرت ولكنها تسمرت قبل مغادرتها لباب المكتب عندما استمعت لاعترافه
فريدة أنا بحبك إديني فرصة واثبت لك دا
اتجهت إليه بنظرها
إنت عايزمني إيه يايوسف ليه دايما بتسحبني لنقطة غامضة!! إزاي فجاة جاي تقولي دا ومن كام شهر كنت بتجري ورا نغم وانت عارف إنها بتعشق جوزها… وبعدين شوية ويظهر إنك متجوز… ودلوقتي بتقولي بحبك!! قولي إنت عايز ايه بالظبط
أنا مش من نوع اللي يتلعب بمشاعره ماشي
أسرع إليها ووقف أمامها:
فريدة بوصيلي إنتي ممكن تصدقي إني ألعب بمشاعرك.! ليه بتقولي كدا؟
أنا بقالي شهر بحاول افهمك إني فعلا معجب بيكي وعايز تديني فرصة… نغم ماضي وانتهى دلوقتي هي متجوزة بلاش تقولي كده
اما جوازي دا كان جواز مصلحة مفيش اي ارتباط بينا واحنا اطلقنا من يومين.. انا مجتش وقفت قدامك واعترفت بمشاعري إلا لما أتاكد من مشاعري، كويس ثم أمسك يديها اوعدك هعمل اللي اقدر عليه عشان أسعدك بس انتي إديني فرصة
نزلت دمعة شريدة من عينيها كانت تتمنى إعترافه هذا منذ زمن عندما تأكدت من مشاعرها اتجاهه
مسح دموعها ثم تحدث مبتسما:
خديلي ميعاد من باباكي عشان نعمل لكم زيارة
بس عايز أعرف رأيك الأول يافريدة
: لو سمحت يايوسف بعدين نتكلم ثم تركته وغادرت
وصلت فريدة إلى مكتبها ولم تعرف مالذي يجب ان تفعله وهل حقيقة شعورها إتجاهه أنه يكن لها مشاعر! أم أنها خيل لها ذلك
جلست بشرود للحظات ثم أمسكت هاتفها وقامت الاتصال على نغم ولكن هاتفها مغلق
بعد دقائق أتاها اتصالا من همس
: فريدة بتصل على نغم ومابتردش هي في الشغل ولا في الجامعة
: حبيبتي اكيد لسة نايمة او عندها محاضرات في الجامعة انا كلمتها وفونها مقفول ممكن يكون فاصل وماأخدتش بالها شوية كدا وهكلمها
: خلاص لو كلمتك خليها تكلم ماما عشان قلقانة
في منزل ريان
بعد رجوعه منذ ليلة أمس ومازال الهدوء يسيطر على منزلهم
فتح عيونه وهو مازال بين اليقظة والحلم وبدأ يحدث حاله ويتسائل عن كم السعادة التي تكمن داخله!!

ماحقيقة هذا الشعور الذي أشعر به ؟
هل هذا هو الكمال ..هل تلك هي السعادة الكاملة … هل أشعرته نغم بكمال سعادته ورجولته عندما ملكته نفسها وفتحت له أبواب جنتها ….
استيقظ ريان وإن شئنا الحقيقة فهو قد غفي قليلاً ثم مالبث أن فتح عيونه ليتأكد من حقيقة ماصار
هل تلك الجميلة النائمة هي زوجته حبيبته نغمة قلبه ؟؟
ظل ينظر إليها ويشبع روحه بوجودها وبخفة كان يزيح خصلاتها المتمردة عن وجهها وصدرها الذي تلون بألوان عشقه وما إن رأي تلك العلامات بألوانها حتي تضخم قلبه و لاحت بذاكرته ماحدث بينهما فإنشقت إبتسامته واتسعت حتي كادت أن تغلق عيناه
بأطراف أصابعه كان يغازل عيونها ووجنتيها وتلك الشفتين الشهيتين والتي يقسم أنه لن يشبع منها مهما اقتطف ثمارها وارتوي بعسلها
فتحت الجميلة عيونها علي مداعباته فتبسمت بعيون ناعسة هامسة :
ريان إنت صاحي من إمتي ؟
كيف لريان أن يرد علي تلك الشفاة الشهية إلا بالرد الذي تستحقه فمال عليها يرتشف رحيق زهرته والتي لايشبع منها أبدا
بعد رحلة طويلة قادتها شفتاه نحو مثيلتها نظر إليها بعيون لامعة متوهجة قائلا :
صباحك هنا وسعادة ياملكة قلب ريان … صباحية مباركة يانغمتي
سرت بداخلها موجة من المشاعر المختلطة مابين سعادة وخجل وحب فردت عليه وقد أخفضت عينيها وهمست بصوت يكاد يسمع :
الله يبارك فيك
نظر لها ريان ورفع ذقنها مقبلا وجنتها وهو يبتسم علي خجلها واحمرارها الواضح :
مالك يانغمي مكسوفة مني ولا اي ؟
لم تقو نغم علي الرد فحاولت عوضا عن ذلك أن تقوم فسحبت الشرشف الذي يسترهما معا قائلة :
بص بقي إنت تبطل كلامك دا وخليك مؤدب شوية وبطل إنحراف ولو إنها صعبة عليك بس حاول . .وهات القميص اللي عندك دا خليني أقوم
ضحك ريان بصوت عالي ساخراً من كلماتها : أدب يعن اي أدب ياروحي .. في واحد يبقي مؤدب مع مراته دا حتي تبقي عيبة ف حقه دا أنا المفروض أدخل الجنة من جميع أبوابها بعد اللي إتعمل فيا
وبعدين إنتي متعرفيش يانغومتي الراجل المؤدب مع مراته بيقولوا عليه إي …….
وبعدين تعالي هنا قميص مين اللي كنتي لبساه دا ؟
: بتاعك
: وانتي استأذنتي صاحبه عشان تلبسيه ؟ وبعدين نايمة ف أوضتي وفي سريري ليه ؟
قامت نغم مستندة علي ذراعيها أمامه متغافلة عما ظهر من جسدها أمام هذا المتيم بنظراته الراغبة
صائحة بعناد :
وفيها إي يعني لما أنام علي سريرك وف اوضتك ولا أما ألبس قميصك حصله إي لما لبسته نقص زرار ولا اتكرمش
لم يبالي ريان لبلبلتها التي لا تعنيه مثلما يعنيه هذا الجيد الذي ظهر أمامه بكل سخاء متلونًا بتلك العلامات والتي مازادته إلا إغراءا
ظل ينظر لها ف صمت استغربته نغم فمدت يدها تنكزه ليرد عليها : ريان مالك
نظر ريان لذراعها الممتد وأمسكه كمن يمسك بسارق وضيق نظراته بغموض : إنتي قد الغزة دي
سارعت نغم بإفلات يدها وتراجعت للخلف غير واعية لما يريد فوجدته ينقض عليها كالأسد علي فريسته هاتفا : لما انتو مش قد فتحة الصدر بتعملوا فيها رضوي الشربيني ليه
ثم رفع ذراعيها فوق رأسها مغمغما وهو يحني رأسه نحو جيدها تعاليلي بقي أما أعرفك اللي تمد ايدها علي جوزها ف بلدنا بيعملوا فيها اي …..
بعد مرور وقت ليس بقليل أبدا .. أبدا
انزلق ريان عنها يلهث وهو يتصبب عرقا
نظر ريان بجانبه نحو نغم التي كانت تلتقط أنفاسها هي الأخري فمال عليها يعتذر عن فرط قوته التي أخذها بها أكثر من مرة فهو لايدري مايحدث له كلما اقترب منها :
نغم حبيبي أنا أسف مش قادر أبعد عنك اعذريني ياقلبي دا كله حب فيكي
تنهدت نغم وأشفقت عليه من تأنيب ضميره فتبسمت له بإرهاق واضح لاحظه ريان فسألها :
ردي عليا يانغم انتي كويسة
ردت نغم عليه آه حبيبي ثم وضعت رأسها على صدره متنهدة بتعب حاولت ألا تظهره
تفهم ريان حالتها فهدأ قليلاً ثم بدأ يملس على شعرها بحنان حبيبي هقوم لحظة وراجعلك
عاد إليها بعد وقت قليل وقام بحملها فشهقت نغم متفاجئة من فعلته :
ريان بتعمل اي ؟
قهقه ريان وهو يتجه بها نحو حمام الغرفة ثم وضعها برفق داخل المغطس الذي ملأه سابقا بالماء الدافئ
نظرت له بإمتنان ف حين نظر إليها بعشق خالص قائلا :
ريحي جسمك وافردي رجلك والمية الدافية هتريحك وهتخلي عضلاتك تفك هسيبك شوية وأرجعلك
ثم دنا منها وغمر وجهها بقبلات صغيرة متفرقة مردفا :
هتوحشيني الشوية دول
ظلت نغم مايقارب من نصف الساعة في الماء الدافئ الذي أشعرها بكثير من الراحة
عاد ريان مرة أخري إلي نغم والتي وجدها مستغرقه ف هدوء داخل المغطس
تستمتع بدفئ المياه اقترب منها بهدوء وملس على شعرها بحنان :
‏حبيبي طولتي قوي يالا عشان نفطر فيه مشوار لازم نروحه
ضيقت عينيها مستغربة :
مشوار اي دا اللي هنروحه ؟
أحضر لها مأزر الحمام الخاص بها وأوقفها بهدوء وقام بتنشيف جسدها تحت خجلها منه
ألبسها مأزرها بهدوء مراعيا خجلها
أخرجها من الحمام متجهاً إلى غرفة الملابس الخاصة بهم
وقام بتجفيف شعرها بالمجفف الكهربائي
نظرت إليه بحنان وبدأت تعاتب حالها على الأيام الذي أضاعتها في بعده عادت بظهرها للخلف فاقتربت من قلبه واستندت علي صدره وهو جالس خلفها قائلة بهدوء :
ريان مش عايزة أخرج النهاردة لأي مكان ثم استدارت بجسدها وأخذت منه المجفف…واحتضنته بقوة عايزة أفضل في حضنك بس ممكن حبيبي بلاش نخرج أو خلينا بالليل
ملس على شعرها بحنان :
حاضر ياقلبي… تليفونك كان بيرن همس وفريدة اتصلوا كام مرة ردي عليهم عشان مايقلقوش
حاضر هكلمهم.. ظلت تنعم بأحضانة بعض الدقائق وهو يضمها بقوة داخل أحضانه وكم من سعادة تغرق فؤاده.. ثم ملس على شعرها بحنانو
أنا كنت هاخدك عند بابا شوية ومامتك شوية عشان تشوفيهم
مامتك زعلانة وبتشتكي منك عشان رفضتي تقعدي معها وصممتي تقعدي لوحدك وأنا مسافر .. وبابا كمان عايز يشوفك
تنهدت نغم وهي مازالت تتنعم بأحضانه
: ماما هعرف أراضيها هي أكيد فاهمة وعارفة إني مكنتش هقدر أسيب البيت وأروح أقعد عندها وأنا لسه يادوب عروسة جديدة
أنا مقدرتش أسيب البيت ياريان وأمشي عشان دا بيتي بيت جوزى ولازم أفضل مستنياه لحد ما يرجع ويلاقيني في انتظاره
أما بابا محمود هنروح شوية بس بالليل مش دلوقتي
نظر لها ريان برضي وحب لهذة النعمة التي أنعم الله عليه بها متمنيا من الله أن يديمها بحياته
رفع ذقنها وقبلها بهدوء :
إلبسي حاجة عشان متبرديش ويالا إلحقيني عشان هموت م الجوع
تركها وخرج يلتقط أنفاسه بهدوء ويتمتم بالحمد والشكر لمن منَّ عليه بتلك الزوجة الجميلة والحبيبة الغالية
وقفت نغم أمام المرآة تنظر لنفسها
رأت علامته التي تركها على كامل جسدها وخاصة تظهر بوضوح عند عنقها.. ابتمست عندما تذكرت حديثه لها بليلة الأمس وكيف جعلها ملكة متوجة على قلبه وحياته كان يعاملها بحنان كأنها أغلى الأشياء لدية رغم جنون عشقه الذي ظهر إلا أنه كان حريصا عليها وكأنه سيفقدها
تنظر إلى أثره وهي منتهى السعادة من عشقها الذي توج أخيرا وعدت نفسها ستسعى لاكمال سعادتهم دائما، وقفت تختار شيئا مناسبا لترتديه
تحيرت كثيراً هي تريد شئ جميل وفي نفس الوقت بسيط ذو لمسة أنوثية طاغية ظلت تبحث حتي اهتدت لفستان أبيض قصير له حمالات رفيعة به وردات باللون الأحمر وفروع خضراء والظهر خطوط رفيعة متشابكة تكشف ظهرها حتي منتصفه عندما نظرت لنفسها ترددت قليلاً لمدي مايظهره من جسدها حيث ذراعيها كاملين وظهرها وسيقانها ولكنها حدثت نفسها :
مالك يانغم دا ريان جوزك وحبيبك ولازم تسعديه زي ماهو بيحاول يسعدك
جمعت شعرها وقامت بوضع لمسات خفيفة فكحلت عيناها وأضافت بعض اللمعة لشفتيها واكتفت برش عطرها الهادئ الرقيق
خرجت واتجهت لتحضير بعض المأكولات
قامت بإعداد طاولة طعامهم ثم قامت بفتح الموسيقى الهادئة مع شعور بالراحة الكامنة لديها
جلست وأغمضت عينيها تتذكر ليلتهم التي كانت ولا ألف ليلة
وصل إليها كانت تواليه ظهرها الذي كشف بسخاء أمامه وشعرها الذي توضعه على جانب واحد
قبلها قبلة في ظهرها المكشوف من فستانها الذي احترفت بانتقائه شعرت بماس كهربي يسرى بكامل جسدها
وقفت واستدارت إليه وليتها لم تفعلها
ضمها لحضنه ثم جلس وأجلسها على ساقيه
وبدأ يلمس بشرتها الناعمة بهدوء ويروي ظمأه من شفاها التي لا يشبع منها ابدا
نظر إلى عيونها الساحرة وبدأ يتحدث بصوت ملئ بالمشاعر
وبعدين معاكي ناوية تجنيني أكتر ماأنا مجنون خايف عليكي ثم نظر إلى فستانها تعرفي خيبتي ظني كنت متأكد هطلع الاقيك بالبيجامة
اغتاظت من رده ثم ضربته بخفة :والله ليه حد قالك اني مش قاعدة مع جوزي
قبلها على خديها:لا محدش قالي اصل نفس جوزك قبل السفر كان بنقعد بيجامة ميكي موس
هي فين صحيح عايز اقطعها…فرحتيني جدا يانغم
وضعت رأسها في عنقه وقبلته ثم
نظرت الى عيونه وهمست له ريان
أنا بعشقك وضعت يديها على عينيه مش عايزة تشوف غيري ثم لمست شفتيه وقبلته ولا تلمس غيري
نظر إليها بهدوء وحاول أن يضغط على نفسه ولكن كيف وهي تقف أمامه وتهمس له بهذه الهمسات
ضمها إلى أحضانه بقوة حتى كادت تذيب باحضانه
رفع ذقنها ونظر إلى عيونها الجميلتين الذي ظهر عليهما الحزن مرة آخرى بعدما كانت تلتمع بسعادة الحب
مش هقولك غير حاجة واحدة بس تأكدي منها
لو العالم دا كله في كفة وانتي لوحدك في كفة هتنازل عن العالم لأجل نظرة من عيونك دي
تعرفي أنا عملت إيه مع إني عارف إنه حرام بس للأسف عملته حتى أريح قلبي وقلبك
قام بخلع كنزته (تي شيرت) وأشار إليها على وشم صغير محل قلبه شوفي دا… دا اسمك عشان تعرفي مفيش قبلك ولا بعدك
لمست يديها حروف إسمها الذي وشمه بإحترافية بحروف تكاد تظهر من الذي يقترب منها
ليه عملت كدا تأذي نفسك إنت مجنون
ضم وجهها بين يديه: أأذي نفسي مين قال كدا انتي لحد دلوقتي مش واخدة بالك الاذية بتيجي من إيه
بتيجي من بعدك عني.. كنت بحلم بيكي كل يوم ومجنون ونفسي بس اطمن عليكي وأخدك في حضني واعاقبك وأخليكي شهور ومتخرجيش من باب الأوضة دي عشان تعرفي إنتي عملتي فيا إيه
لو حد رجع بيا بس خمس سنين وحكالي عن عشق بالشكل دا مستحيل اصدقه… بس أهو عيشته هو متعب ومؤلم للقلب بس لذيذ ممكن ازعل منك بس وقت مأخدك في حضني بنسى كل حاجة
إنتي عندي عمرك ماكنتي زي اي بنت… لو ترجعي من أول لقاءتنا هتعرفي وتحسي بدا
أمسك يديها ووضعها على قلبه:
خطفتي دا ومرحمتهوش دوستي عليه بجبروت آه أنا غلط عارف بس كنت بسامح لأني بعشق نغم بكل مافيها… بعشق نغم بحلاوة طلتها
ماكان منها إلا أنها تضمه بقوة وكأنه سيتركها فهم حالتها ورفعها من خصرها وقاد شفتاه إلى ثغرها الشهي
مساءً في منزل نبيلة
يجلس ريان بجانب مالك ويتفقون على ميعاد كتب الكتاب حتى يخبروا به أحمد عم نغم
بينما بالداخل تجلس نغم مع والدتها وهي بكامل سعادتها وتتحدث إليها في مختلف المواضيع ولكن فجأة اردفت نبيلة متسائلة
كان مالك يانغم بعد سفر ريان وليه رفضتي تيجي هنا
وقفت عن الحديث ولم تعلم بما تخبرها ولكنها تحدثت بهدوء
حضرتك ياماما قولتلي ان الست مالهاش غير بيت جوزها بدل ببحترمها ويسعدها ودا مش أي حد كمان دا حبيبي وجوزي وكل حاجة ياست الكل، وكنت زعلانه عشان سافر لوحده كان نفسي أكون معه بس فحبيت يرجع يلاقيني مستنياه زي ما سابني
قبلت نبيلة راس ابنتها: برافو عليكي حبيبتي دا اللي كنت مستنياه اسمعه منك بس كنت زعلانة عشان قاعدة لوحدك وكان شكلك حزين وتعبان فقلقت حبيبتي
ربطت نغم على يد والدتها بحنان: أنا زي الفل ياست الكل وبعدين عارفة انك قلقتي بس انتي عارفه شغل الجامعة والشركة وكدا يعني
وقفت نبيلة وتحدثت: ياله عشان جوزك مستعجل معرفش ليه بيقول مش هتتعشوا معانا
: معلش ياماما لسة هنعدي على بابا محمود لسة مشفتوش وكمان فيه شوية حاجات عايز يعملها قبل السفر
اتجهت نغم حيث وجوده كان يتحدث في الهاتف
وبالمقابل تجلس همس ومالك
وقفت نغم بجانبه حتى ينهي حديثه وتنظر إلى أختها التي كانت مشغولة بالحديث مع خطيبها
انهى حديثه فوجئ بوجودها بجانبه
نظر إليها وجدها تنظر إتجاه همس ومالك وشاردة
أمال برأسه إليها ثم اقتطف قبلة على خديها:
إي بيفكروكي بحد دول ولا إي!!
وضعت رأسها على كتفه وهي تنظر لهما
لا شكلهم حلو ربنا يسعدهم زينا كدا
رفع ذقنها ونظر إليها بعشق تمنى لو يخطفها ويذهب بها الى نعيم جنتها: وانتي سعيدة معايا
نبضات قلبها فقط التي تخترق الاذان بعد كلاماته التي تود أن تصرخ بأعلى صوتها: وكيف تكون السعادة إلا معك حبيبي!!
جاءت إليهما همس تحمحم: اي ياكناري الحب مش قادرين على البعد شوية
ضم ريان نغم إليها: ولا دقيقة استحملها
مالك مشي هذا مااردف به
: هو كان ماشي بس ماما وقفته معرفش ليه
تركهما ريان متجها حيث وقوف مالك ونبيلة
كانت تتحدث إليه نبيلة:
إحنا نيجي من المنصورة وبعد كدا نحدد يابني مينفعش نحدد الا لما اروح اطمن على خالها
قاطع حديثها ريان: انتي مسافرة المنصورة
نظرت إليه وتحدثت متمنية موافقته على ماسوف تقوله
أيوة وهاخد البنات معايا ياريان وأولنا نغم لازم تروح تزور خالها… أنا روحت مرة وانت مسافر وهو طالب يشوفها وكنت مستنية رجوعك عشان تقنعها
نظر إليها وتحدث بغضب: مراتي تروح فين، للناس اللي كانوا عايزين يدمروها لولا ستر ربنا حضرتك بتتكلمي إزاي… هو أخوكي براحتك تروحي ولا لا بس هي لا
وبعد آذنك إحنا لازم نمشي إتأخرنا
أمسكت نبيلة بيديه: حبيبي ربنا بيسامح احنا ليه مانسامحش
: لو سمحتي الموضوع دا منهي مستحيل أخليها تروح هناك تاني
اتت نغم وجدت بينهما مشادة لا تعرف عن أي حديث:
في إي ياماما ماله ريان مزعلك في إي
: مفيش حبيبي ياله بس عشان نعدي على بابا بسرعة كدا
اوقفته نبيلة يعني لسة مصّر على رأيك
نظرت نغم إلى والدتها
ممكن أعرف فيه إيه؟
: فيه خالك عايز يشوفك وجوزك رافض
خالي! خالي مين!!
قصدك اللي رمونا واتهموني في سمعتي.. قصدك اللي طردونا واحنا لسة الدنيا بتعلمنا الصح من الغلط
قصدك اللي خيروكي عشان تتجوزي ياتسيبي بيتك
قصدك اللي قاطعونا سنين
قصدك اللي خطفوني وكانوا عايزين يدبحوني
وضحي قصدك بالضبط ياامي لو سمحتي
حضرتك قولتي أخويا مات قبل كدا
وانا دلوقتي بقولك خالي مات من حياتي
طلبتي أسامحه وسامحته متطلبيش حاجة اكتر من كدا
ثم توجهت للمغادرة مع زوجها ولكن أوقفتها نبيلة قائلة:
عايزة اقولك لولا اللي حصل دا مكنتيش زمانك متجوزة جوزك
نظر إليها ريان متفاجأ بحديثها
أي كلامي غلط ياجوز بنتي.. ثم اقتربت منهما
شوفي يابنتي عارفة انك اتظلمتي وقاستي بس ربنا عوضك شوفتي أحسن من كدا عوض ليه دايما بنبص للحاجات الوحشة.. يعني لو محصلش دا كان زمانك لسة في المنصورة وكان ممكن تكوني متجوزة غير…
قاطعها ريان بصوت صاخب: خلاص فهمت حضرتك عايزة تقولي أيه سبينا نفكر وهنرد عليكي ودلوقتي لازم نعدي على بابا ثم جذب نغم وخرجا
بعد مغادرتهم جميعا قامت نبيلة الاتصال بسناء
وقصت لها ماحدث
سناء: قولت لك بلاش تفتحي الموضوع النهاردة معهم بس أصرتي واهو شوفتي عملوا إي دا غايب عن مراته شهر وكمان لسة عرسان
: خلاص اللي حصل بقى بس قولت اضغط عليهم المهم عملتي أي مع علي
: علي معجب بأمل زي مااتوقعت بس قالي عايز يستنى شوية عشان يتكلم معها
خلاص وانا هشوفها كدا لسة بتفكر في القديم ولا لا
البنت كويسة ياسناء بعيد عن أمها
في فيلا المنشاوي
تجلس مرام في أحضان عمر أمام المسبح ويتناولون بعض الأحاديث عن ذكرياتهما الطفولية مع بعض مناغشات عمر لها
عمر: مرام إحنا عايزين نتجوز بقى خلاص جبت آخري احنا إطمنا على عمو محمود أهو باقي بس نتفق على ميعاد الفرح
نظرت إليه بحب: وأنا بايدي إيه حبيبي ماانت عارف الظروف اللي مرينا بيها المهم ان بابا كويس دا أهم حاجة عندي
قبلها بجانب شفتيها: تعرفي بقيت أغير من باباكي
ضحكت عليه ثم ملست على وجهه بحنان ووضعت يداه على قلبها
انت مكانك غير إنت هنا ساكن الروح والقلب
اقترب منها حتى بات يتنفس أنفاسها وضم وجهها وبدأ يرتوي من شفتيها عسل الحب الذي يذيده مطالبا أكثر وأكثر
وضعت رأسها على صدره تلتقط أنفاسها بعد ماسلبها بقبلته المحمومة
قاطع لحظاتهما دخول العاملة إليهما
البشمهندس وزوجته وصلوا
أمأت لها مرام برأسها ثم غادرت العاملة
وقف عمر وبسط يديه إليها: تعالي نروح نشوف اي أخبار العرسان وياترى اتصالحوا ولا لسة
ضربته بخفة: ابعد عنهم ياعمر وإياك تضايق ريان أنا حاسة إنهم لسة يعني وبدأت تفرك يديها
أمسك بيديها وتحدث: عارف مالوش لزوم ارتباكك دا
ضيقت نظرها متسائلة: عارف اي؟
: زي مااتوقعت كان بينهم مشكلة وماسافروش فعلا ويوم مااتصلتي مش زي ماقال لك انهم لسة واصلين هم ماسافروش اصلا
: يعني نغم واجهت ريان زي ماانت كنت شاكك
: للاسف وحالة ريان في سفره كانت أكبر دليل وأتاكد كمان انه ماتممش جوازه
الى هنا لم تستحمل مرام سماع المزيد وضعت يدها على فاهها:
ياحبيبي يااخويا واستحمل دا كمان غير تعبي وتعب بابا
اخذها عمر باأحضانه:
ماتزعليش حبيبتي كله هيتصلح وهما حبهم أكبر من أي حاجة وان شاءلله ريان مايتهورش ويعرف يراضي نغم وهي تكون عاقلة ومتفاهمة
نظرت إليه بعمق واردفت متسائلة: اي أخبار سها دلوقتي
اخرج تنهيدة عميقة من صدره:
رافضة تقابل حد الدكتور بيقول حالتها بتسوء بس ماما اللي هتتجنن عليها وعايزة تخرجها بأي طريقة وبابا رافض وانتي عارفة الموضوع دا صعب اد إيه
: وايهاب حد عرف مكانه
ريان بيدور عليه بس أنا خايف عليه من إيهاب
الحقير دا عايز ايه من اخويا ومراته وليه بيستغل سها
: عشان مراته للاسف لسة بتحب ريان فهمتي ومفهماه أنها مستحيل هتحبه زي ماحبت ريان وطبعا الاهبل مصدق ان ريان ممكن يرجعلها
خلاص هنشوفهم الاول وبعد كدا نتكلم
دخل عمر وجد ريان يجلس بجوار نغم ويضع يديه خلفها على الكرسي محتضتنا إياها.. فهم من حركته إنهما تصافا
اتجه وجلس بجواره… نظر اليه ريان برفع حاجب:
انت يالا مالكش بيت تقعد فيه على طول هنا عندنا
: والله! الله يرحم لما كنت نايم عند حماتك وانت بتموت وبعدين تعالى هنا انا طول عمري ودا بيتي قبلك مش كدا ياعمتوا
نظرت جميلة اليهما مبتسمة بحب: كدا ياروح عمتك
بتبعيني ياجميلة بتبيعي ابنك ماشي
وقفت نغم واتجهت وجلست بجوار محمود الذي يتمدد بجابنهم على الاريكة ثم أمسكت يديه ونظرت اليه بعاطفة الابنة:
عامل ايه دلوقتي طمني عليك لسة تعبان اردفت بها بعدما تحجرت الدموع بعيونها
ضمها محمود الى صدره بابوة
حبيبتي انا كويس وزي الفل مش عايز اشوف دموعك دي تاني
وقف ريان سريعا واتجه إليهما
انت بتعمل ايه يامحمود ثم جذبها بقوة الى داخل أحضانه…قدامي يابابا مش من ورايا
اخرجها من احضانه واردف معاتبا
ازاي ترمي نفسك في حضنه كدا مش مكفيكي حضني
خجلت نغم كثيرا بعد حديثه هذا وحاولت ان تخرج من احضانه ولكنه ضمها بقوة من خصرها إليه
نظر محمود إليه وتحدث:
انت اهبل يالا سيب البت وحشاني وعايز اتكلم معها
: انا قولت كدا الليلة دي مش هتعدي الا لما تنكد عليا يامحمود والله بس بعينك انا هاخد مراتي وامشي انا اصلا كنت شاكك فيك
ريان بطل كلامك دا هذا مااردفت به نغم
نظر إليها يردف بغضب: عجبك انتي مش كدا ياله يابت عشان نمشي
ضحكت مرام عليه: والله لوخيروني هختار نغم لبابا طبعا
رفع حاجبه ساخرا منها ايوة ياختي ومين يشهد للعريس
بعد فترة من مزاحهم جلس ريان بجوار والده
عامل ايه النهاردة افضل
نظر اليه محمود بامتنان: ربنا يخليكي ليا ياحبيبي كويس
قبل يديه: ربنا مايحرمني منك يابابا ودايما صوتك في الدنيا وشد حيلك عشان تشوف أحفادك
توجه بانظاره إلى نغم التي تجلس بجانب نبيلة ومرام ويتحدثون: عايز اشكرك على أجمل هدية قدمتها لي
ربت محمودعلى يديه:وأنت كمان هدية ليها يابني حافظوا على بعض وحافظوا على الحب اللي بينكم
وآسف ياحبيبي قطعت شهر عسلك فيك تاخد مراتك يومين وتسافر قبل فرح أختك
: دا اللي كنت هعمله بس أطمن عليك الأول
: انا كويس وعمر هنا ومرام خد مراتك عشان مزعلش منك وقضوا يومين حلوين عشان ترجعلوا بريان صغير ولا انت مش قدها يالا
ضحك بعلو صوته حتى انتبهت السيدات له
مرام: ماضحكونا معاكم يابابا
لا يامرام لما تكبري هنضحكك ثم وقف إحنا هنمشي دلوقتي وبكرة أجازة يامرمر من الشركة مش بكرة بس هغطس اسبوعين كدا يبقى عرفي الولا عمر
مرام: اي دا انت هتسافر تاني ولا إيه؟
نظر محمود إليها:
سيبيه يامرام يغرق في العسل شوية عشان يفضى لفرحك
ريان: خلاص قررتوا تعملوا الفرح ولا ايه
نظرت جميلة إلى محمود: مديحة رافضة قبل ماسها تخرج من المستشفى ياريان وعمر مضايق عشان كدا قاعد هنا
اخرج تنهيدة هو يعرف مديحة لم تصمت على بقاء سها بالمستشفى
سبيهم ياماما هم حرين بس أختي مش هتفضل كدا وقت ماارجع من السفر هنحدد ميعاد الفرح وبس
جميلة: انا معرفش سها عملت ايه خلت عمر يتجنن كدا
أمسك ريان بيد نغم لأنه توقع حالتها بعد حديث والدته: معرفش ومش عايز اعرف ثم ذهب مغادرا دون حديث
مرام: كان لازم ياماما تذكري سها قدامهم انتي ناسية حساسية الموضوع
جميلة: يابنتي مالموضوع انتهى وسهى حضرت فرحهم وخلاص
نظر محمود بشرود وتأكد ان هناك أمر ما خلف حزن ولده أثناء سفره معه كان يعتقد بسبب بعد زوجته ولكن هناك شئ آخر
جلس يوسف مع والده
بابا أنا قررت أتجوز فريدة صديقة نغم
جلس يوسف مع والده
بابا أنا قررت أتجوز فريدة صديقة نغم
كان أحمد ينظر بشرود ويفكر بشئ ما ولكن قاطعه يوسف عندما تحدث معه بقوة على رأيه
احمد: البنت ممتازة انا شوفتها كذا مرة وعجبني أخلاقها لو انت شايفها مناسبة معنديش مشكلة
دخلت أمل بمشروب القهوة وسمعت حديثهم
وجميلة ومؤدبة جدا يابابا وانا الصراحة حبيتها أتمنى المرادي تتمسك بحاجة كويسة يايوسف
نظر يوسف بهدوء إليها: انتي اتكلمتي معها في حاجة ياأمل
: ابدا بس حسيتها تستاهل يايوسف
ربنا يسهل ياامل… هي ماما فين
امل: خرجت معرفش قالت رايحة النادي
تنهد أحمد بحزن ولم يتحدث
وصل ريان ونغم إلى منزلهما
دخلا سويا جاذبها من خصرها دون حديث
وقفت أمامه عندما أغلق باب المنزل: ساكت ليه طول الطريق
ضمها بقوة ولم يعرف أحديث والدته أغضبه أم انه أخاف أن تعود تأخذ منه موقفا
أخرجها من أحضانه: وحشتيني فوق ماتتخيلي كنت بفكر إزاي نقضي الليلة!!
رفعت نفسها وقبلته قبلة طويلة على شفتيه رفعها بقوة حتى أصبحت بأحضانه بالكامل
ظل يرتوي كلا منهما من شهد الآخر فترة حتى باتت أنفاسهم على الانقطاع
حملها بين يديه ومازال يقطف من شهدها حتى وصل إلى غرفتهما أنزلها بهدوء
وضع جبينه على جبينها واردف بصوت مبحوحا من فرط مشاعره
هعمل تليفون كنتي غيرتي هتلبسي الليلة على مزاجي وبدون كلمة
وضعت رأسها على صدره:
ريان! همست بها بعشق بلاش موضوع اللبس دا كفاية اللي حصل الصبح
ضحك عليها: هو إيه اللي حصل يانغومتي فكريني كدا
ضربته على صدره: بس يامنحرف
وماله الانحراف بس دا حتى لذيذ… مش هو لذيذ ياحبيبي قالها وهو ينظر بعيونها بوله جعلها غير قادرة على الوقوف حتى رمت بنفسها عليه… وكان أكثر من مرحب أخذها واجلسها على قدميه وبدأ بفك خجابها بهدوء مع حرارة جسدها التي بدأت تخرج من قربه المهلك لهذا الحد
وقف واتجه بها إلى حمامهما: وقام بخلع ملابسها بالكامل مع قبلاته التي جعلتها لاتشعر بماذا يفعل ثم أحضر لها المغطس
ووضع به بعض الروائح التي يعشقها… واجلسها بالمياة تحت خجلها الذي أخيرا فاقت من حالتها
خلصي وانا مستنيكي برة
ثم خرج سريعا وانتقى لها شيئا جذابا وجذاب ويكشف أكتر مايستر
قميص باللون الفيروزي فوق الركبة بكثير ومكشوف الظهر والصدر… ثم قام بوضعه على الفراش واتجه إليها وجدها تخرج بطلتها الرائعة
شعرها المندي بالمياه وقطرات المياه التي تتساقط على عنقها نزولا الى اول صدرها اشعلت لهيبه بالكامل
اتجه اليها ووضع أمامها القميص الذي انتقاه بعناية شديدة: إلبسي دا انا جوا هنا مستنيكي
بعد فترة
نظرت إلى نفسها بالمرآة
توردت وجنتيها عندما رأت نفسها بذلك القميص الذي يعتبر لا شي على جسدها فكان عبارة عن خيوط فقط بدات تحدث حالها:
ودا هخرج بيه إزاي دا يعتبر مش لابسة كله باين نظرت بجانبها وجدت مأزره معلق
اخذته وارتدته..
جمعت شعرها وقامت بوضع لمسات خفيفة فكحلت عيناها وأضافت بعض اللمعة لشفتيها واكتفت برش عطرها الهادئ الرقيق
ثم توجهت للخارج
نادت علي ريان فأخبرها أنه دخل إلى الغرفة وفتح الغرفة من خلال حائط معلق باحدى جوانبها ظهر ملحق جانبي لايظهر إلا بعدما يتحرك الحائط
يوجد بها إحدى شاشات العرض الكبيرة واحدى اسطوانات ام كلثوم فقط… ويوجد بالجانب الاخر ارجوحة دائرية الشكل
يشعل بعض الشموع مع أغنية كوكب الشرق
“الحب كله”
أنا هنا حبيبي تعا…
لم يكمل عبارته بعد أن رفع رأسه ورأي ذلك الملاك الذي يقف أمامه ماهذا الجمال الخلاب
اي دا يانغم انا طلبت منك كدا
_ماهو عريان قوي ياريان ومش قادرة يعني
اممم خلاص ماشي انتي حرة مترجعيش تلوميني
يعني ايه!!
يعني عايزك زي ما طلبت بالضبط
ضربت قدميها بالارض… اوف اوف منك ثم تحركت
ماشي يابن المنشاوي
وقفت امام المرآة ووضعت عطرها الفرنسي الجذاب
وأحمر شفاه صارخ وقامت بخلع حذائها ودخلت إليه
حافية القدمين تتدلى بمشيطها أمامه
نظر إلى خطواتها الهادية التي كانت بمثابة خطوات فوق قلبه!!!
أهي حقيقة متجسدة أمامه أم خيال جميل يحمله بساط من السعادة نحوه فقط ؟؟؟
اتجه إليها ريان مسحورا من هيئتها ومأخوذا بجمالها هاتفا :
أعمل إي وأروح فين أنا
إي يانغم هتعملي فيا إي اكتر من كدا هتجنن ياحبيبي
فعلا ناوية أجننك زي ماجننتني قالتها بهمس بقرب من شفتيه ثم
مدت ذراعيها وحاوطت عنقه ريان وأردفت بدلال :
أنا عايزاك مجنون …. مجنون بيا ع طول
عيونك متشوفش غير نغم .. وقلبك مايدقش غير لنغم … وعقلك مايفكرش غير ف نغم
نظر لها ريان بحرارة تحرق صدره وجنبات قلبه :
دا كله ومش مجنون بيكي .. انتي مفترية يانغم
لفي كدا ووريني القمر دا عليكي
تدللت نغم وقالت :
تؤ تؤ تؤ مش ضمناك لو لفيت
أبعدها ريان ممسكا بطرف يدها :
اممممم قولتيلي
وف جزء م الثانية وجدت نغم نفسها تلف حول نفسها بدفعة من يده فضحكت ومالت برأسها للخلف
وجدت ريان يتمعن النظر بتلك الشامات الممتدة علي ظهرها فمد إصبعه يشير إليها :
ياتري بقي الشامات دي كام واحدة وأخرها فين ….؟
همست له نغم بعد أن اقتربت وأمسكت بطرفي قميصه :
بتعرف تعد لحد كام
بلمح البصر وجدت نغم نفسها محمولة كالفراشة بين ذراعي ريان وهو يركض بها نحو غرفتهما :
دانا أستاذ ف العد بس إنتي تسدي معايا
استعنا ع الشقا بالله
طار ريان بنغم تحملهما موجات العشق ويطوف حولهم نسيم السعادة متوجة قصة الحب بغراميات ريان ونوبات عشقه التي لا تنتهي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى