روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء السابع عشر

رواية ذبحني معشوقي البارت السابع عشر

رواية ذبحني معشوقي الحلقة السابعة عشر

مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها.
كانت زينة تمسك بيد عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو.
زينة : عز تعرف آخر الأخبار حور حامل في الشهر التاني و البيت كله كان فرحان اوي اوي بس فرحتنا ناقصة عشان انت مش موجود يا عز و احنا مش غاليين عليك زي ما انت غالي عندنا طيب اقولك خبر
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني
طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا جثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب الموت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة.
ثم أكملت ببكاء يصل إلى حد الانهيار : عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا مستعده اعملك كل اللي انت عايزه انشا الله تتطلب اموت نفسي أنا زينه حبيبتك و بنتك و مراتك و امك كمان مش انت بتقولي كده قوم بقى ارجوك ارج.
و لكن صمت فجأه عندما سمعت ذلك الصوت الذي أعدها إلى الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و عاد إليها روحها بعد أن فرقت جسدها و بقت معه رفعت رأسها و نظرت إليه وجدته ينظر إليها بتعب شديد.
عز بضعف : زينه الروح.
زينه بسعاده لم توصف : ايوة ايوة يا حبيبي زينه اللي كانت هتموت من غيرك زينه اللى كانت خلاص فقدت الأمل في كل حاجه انت وحشتني اوي اوي يا أو تعمل كدة تاني و تسبني يا عز انت روحي و راحت يبقى انا موت عايز زينه حبيبتك تموت.
عز بتعب و عشق خالص : مستحقات ابعدك عنك تاني دا أنا ما صدقت انك ترجعيلي تاني زينة بتاعت زمان مش زينه اللي بتكرهني و مش طايقه تسمع صوتي و لا تشوف وشي مفيش بعد تاني يا زينه صح.
زينه بعشق : صح يا قلب زينه مفيش بعد و لا في مشاكل خلاص زينة لعز و بس و عز لزينه وبس صح.
عز بابتسامة باهته : صح يا قلب عز و روحه و عقله و آسف يا زينه حياتي كلها اسف يا زينه الروح اوعدك أن اللى حصل زمان مستحيل يحصل تأتي ابدا بس كل اللي طالبه منك هو السماح ممكن.
زينه بعشق : انا مسامحك من أول مرة شوفتك فيها لما رجعت من السفر بس كان لازم تتعلم الأدب و تبطل تبعد عني على أقل الأسباب و بعدين انا بحبك لا بعشقك يبقى لازم اسمحك يا عشق زينه.
تآوه عز متألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب و لكن عز كان أسرع منها و جذبها إليه من يديها و خطف شفتيها في قبله تعبر عن مدى عشقه و اشتياقه لها و عن كل مره أراد
فيها أن يمتلكها و لم يقدر و كم مرة اشتاق إليها و لم يطولها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها نظرت إليه زينه بخجل و خرجت من الغرفه بسرعه البرق كي تستدعي الطبيب أما عز ابتسم على خجلها بعشق.
_____شيماء سعيد_____
كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعينة لا يستطيع النوم اقترب من الجنون بسببها أوقات تريده و بشده و اوقات أخرى لا تطيق رائحته في الغرفه و كل ذلك في كافه و الأشياء التي تريد تناولها في كافه أخرى.
حور بغضب : أدهم أدهم اصحى بقى.
أدهم بنوم : نامي يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي.
حور ببكاء : حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني.
قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد.
أدهم بهدوء : نامي يا حور و الصبح هطلقك بس سنيني انام دلوقتي.
حور بفزع : تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي يا أدهم.
و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها.
أخذها أدهم داخل أحضانه بحنان : أنا آسف يا حور انتي عارفه ان انتي روحي من جوا بس يا حبيبتي انا تعبان و نفسي انام شويه.
حور بندم : انا كمان أسفه بس و الله ده غضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير.
أدهم بمرح : أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني.
حور يترقب : هتعمل ايه.
أدهم بخبث : هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه.
و قبل أن تتحدث حور بكلمه واحده كان أدهم يأخذ شفتيها في راحلة إلى عالم آخر عالم لم يدخله غيرهما عالم خاص بهم فقط.
بعد وقت طوييييييييييل.
كانت حور تتوسط صدر أدهم و هي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام.
أدهم بعشق : حور فاكره اول ليله بنا.
حور بخجل : فاكرة.
أدهم بخبث : و فاكرة كمان عملتي ايه.
حور بخجل : أدهم بطل قله ادب.
أدهم : لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان.
فلاش باااااااك.
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز دلفوا إلى عرفة النوم جلس أدهم على الفراش بتعب و دلفت حور إلى المرحاض كي تقوم بتغيير ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت حور وجدت أدهم نائم على الفراش مغمض العينين عاري الصدر شهقت حور بخجل مما جعل أدهم يفتح عينية و ينظر إليها بتعجب.
أدهم بتعجب : مالك يا حور.
حور بحدة خجولة : انت يا قليل الادب قوم البس هدومك عيب كده على فكره.
قام أدهم من على الفراش و توجه إليها و هو يقول بخبث : البس هدومي هو في عريس جديد متجوز من اسبوعين و يلبس لا لا يا حور عيب عليكي ده حتى غلط في حقي.
حور بخجل : أدهم بطل قله ادب و الا و الله.
و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس بالقرب من شفتيها : و الا و الله ايه يا حور عيني.
حور بضعف شديد : هصوت و الم عليك البيت كله.
أدهم و هو يقبلها قبله خفيفه على شفتيها : و بعدين ايه اللي هيحصل.
حور و هي تغلق عينيها : أدهم.
أدهم بهمس شديد : روحه و قلبه.
حور و هي تتراجع بخوف من القادم : كفايه أرجوك.
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخوف بينهما و اقترب منها مره أخرى.
أدهم بحب و حنان : حد يخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي.
حور بخوف و عتاب : مستحيل طيب و اللي حصل زمان.
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها أكثر من ذلك : اللي حصل زمان ده كان غصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا.
حور بخجل : وعد.
أدهم بسعادة : وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته.
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتها و اقترب منها و أخذ شفتيها في قبله طويل و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص الذي يدخلوا ليست للمره الأولى و لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل.
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صريخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله.
أدهم بغضب : عملتي ايه يا غبيه.
حور بخبث : وحشتني قولت اصحيك.
أدهم بخبث : و الله لا إذا كان كده يبقى.
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها برعب.
انتهى الفلاش بااااااااك.
انفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه بخوف على أخيه.
أدهم بخوف : خير يا زينه عز حصل له حاجه.
زينة بسعاده : لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق.
أدهم بسعاده : ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة.
زينة بسعادة : ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي.
أدهم بمرح : ماشي يا ستي.
حور بتسأل : خير يا أدهم.
أدهم بسعاده : عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا.
حور بسعادة : الحمد لله الحمدلله الحمدلله.
_____شيماء سعيد______
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى العمل إلى الآن.
دق باب منزلها و هو يشعر بالرهبه من ذلك اللقاء فهو يعلم أنها مجروحه منه و لكن كان يجب عليه الرحيل حتى يعود إليها الرجل الذي تريد و القادر على تحقيق أحلامها فتحت نرمين الباب و هذه كانت اللحظة الحاسمة بالنسبة له.
نرمين بصدمة : عماد.
عماد بابتسامة متوترة : ايوه عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه.
نرمين بجفاء : ايه اللي جابك تاني يا عماد.
عماد بحزن : هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين.
انفجرت فيه نرمين بغضب : اومال عايز المقابله تكون ازي يا عماد بيه بعد ما سبتني لوحدي و سافرت عايز تكون المقابله ازي و انا اكتشفت اني بحبك بعد ما عملت الحادثة اكتشفت اد ايه انا بحبك و في الاخر تسبني و تمشي عايز ايه انت دلوقتى.
عماد بذهول : بتحبيني أنا.
نرمين ببرود : كنت لكن دلوقتي.
قطعها عماد بلهفة : كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه.
نرمين بحزن : انت اتعالجت عشان نعيش سوا من غير مشاكل أو شفقه طيب و انا يا عماد انا اللي عمري ما هكون أم هتقدر تعيش من غير أولاد يا عماد ازي.
عماد بحب : يا حبيبتي انا مش عايز حاجه من الدنيا كلها غيرك انتي حلم عمري اللي عشت مقهور عشان مش قادر احققه و بعدين يا ستي انا سألت دكتور هناك و هو قالي ان حالتك ليها علاج هناك و في خلال سنه او اتنين بالكتير تقدري تجيبي اولاد و تكوني أجمل أم في الدنيا كلها.
نرمين بسعادة : بجد يا عماد.
عماد بسعاده من أجل سعادتها : بجد يا روح و قلب عماد من جوا يلا ادخلي البسي و هستنكي تحت هنروح للمأذون تتجوز و بعدين نروح لعز في المستشفى و بعدين نسافر انا كنت جاي اخدك مش اكتر و حاجز طياره خاصة لينا احنا الاتنين.
نرمين بحماس : دقيقة و هكون عندك ثم أكملت حديثها بخوف : تفتكر عز هيرضي يشوفنا.
عماد بجدية : ايوه و يلا روحي البسي و إياكي مره تانية تخافي و انتي معايا.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلى بجانب عز تطعمه كأنها تطعم طفل صغير و هو في قمه سعادته بهذا القرب فا معشوقته عادت إليه من جديد بحبها الشديد له و دلالها المحبب لديه فهو أشتاق لها كثير و اشتاق لأقل تفاصيلها.
أما هي فكانت سعيده جدا فهي الأخرى لقد عاد معشوقها من جديد حبيبها و رجلها الأول و الأخير التي تربت على يده و ترعرعت داخل أحضانه فهو سبب سعادتها و أيضا حزنها.
عز بتعب : كفايه كده يا زينه مش قادر ااكل اكتر من كده.
زينه بحنان : بص كل دي من ايد زينه حبيبتك و خلاص كده.
أخذها عز منها بحب صادق و هو ينظر إليها باشتياق.
عز بحب : خلاص كده.
زينه بمرح : خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام.
عز بخبث : و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي.
زينه ببراءة : طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ.
عز بخبث : إذا كان كده ماشي. و بسرعه البرق جذبها إليه و أخذ شفتيها في قبله عاصفة لست قبله لا بل انفجار حاد في بعض الدول ابتعد عنها عندما دق الباب نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة.
اندفعت إليه السيده شريفه و هي تبكي بشدة و أخذته داخل أحضانها : وحشتني اوي اوي يا حبيبي اوعي تعمل في امك كده تأتي يا عز كان كنت بموت في الدقيقه ميت مره.
عز بحنان : اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله.
أدهم بمرح : حمد الله على السلامه يا كبير.
عز بمرح هو الأخر : الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان.
انفجر الجميع بالضحك على حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل.
زينه بخبث و هي تنظر إلى حور : خلاص بقى يا عز كسفت البت.
حور بغضب : خلاص بقى اية ده.
انفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه وجد جواد يضم مرام إليه الذي تموت من كثرت البكاء.
عز بحنان : تعالى قربي مني يا مرام.
هرولت إليه مرام بسرعه البرق و دخلت إلى أحضانه تبكي بشده و هو يحرك يده على ظهرها بحنان.
عز بحنان : بس يا حبيبتي كفايه دموع انا كويس اهو.
مرام ببكاء : انا بحبك اوي اوي يا أبيه اوعي تعمل كده تاني انا حسيت اني عارينه من غيرك.
عز بحنان : بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول.
جواد بغيره : خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب.
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور بغضب شديد.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!