روايات

رواية ذاكرة القلب الفصل الخامس 5 بقلم نجمة براقة

رواية ذاكرة القلب الفصل الخامس 5 بقلم نجمة براقة

رواية ذاكرة القلب الجزء الخامس

رواية ذاكرة القلب البارت الخامس

رواية ذاكرة القلب الحلقة الخامسة

من اول ما سابني وانا بدور زي المجنونة علي مخرج علشان اهرب منهم قبل ما يرجعو ويقتـ،لوني .
دورت كتير هنا وهناك لغيت ما لقيت شباك في المطبخ ف طلعت منه وبقيت اجري واتعثر اقع وبعدين اقوم تاني وانا ببص ورايا اشوف اذا لاحقني ولا لا
«بداخل الشقه»
احمد: البت راحت فين
قصي ينظر حوله بجنون: دور معايا انت لسه هتسأل
بقينا ندور عليها البيت كله ملقنهاش ف طلعنا ندور عليها بره احمد راح جهه وانا دورت في الجهه التانيه وبقيت ادور هنا وهناك لغيت ما شوفتها بتجري بعيد ف جريت وراها باقصي سرعه مع اني من جوايا مش عاوز أذيها بس هروبها كان هيكون كارثه ومش كويس لا لينا ولا ليها وخاصه انها مش هتعرف ترجع
***
شوفته جاي ورايا بسرعه شديدة وفي كل خطوه بيقرب اكتر لغيت ما خلاص مكنش بيفصل بيني وبينه غير مسافه صغيره وحسيت اني مهما اجري مش ههرب منه ف بقيت اصرخ علشان حد يلحقني لكن للأسف المكان كان مقطوع ومفهوش حد ، وبعد مسافه صغيره وقعت علي الارض وفي اللحظة دي وصلني وحاول يمسكي ف غرفة شويه تراب ورميتهم في وشه ف بقا يفرك في عينيه وانا قومت وكملت جري ولكن قبل ما ابعد لقيته وصل عندي ومسكني وقبل ما اصرخ حط ايده علي بوقي وكتف ايديه ورا ضهري
قصي: اثبتي كده !!
حبيبه ببكاء: سيبني !!! ونبي يا قصي ، انا مليش دعوه ونبي سيبني اروح
قصي يصرخ بوجهها: اخرسي خالص !!
حبيبه بفزع: حا ، حاضر
مسك ايدي وشدني بعـ،،نف ورجعنا البيت وهناك زقـ،،ـني علي الارض و فضل واقف قدامي يبصلي ورفع في وشي المسد، س بأيد مهزوزه ودموعه ماليه عنيه وبعدين بيوطي راسه وهو بيستعد لضرب الرصاص وكأنه مش عاوز يشوفني وانا بموت او انه مجبر يمو،، تني غصب عنه وهو مش عاوز ،
ف اعتدلت وقربت منه لغيت ما وصلته ومسكت ايده وانا راكعه قدامه وبقوله وانا مش مصدقه لسه ان الشخص الوحيد اللي اتحميت فيه من الدنيا كلها هو نفسه اللي كان مفروض اتخبي منه
: هتقـ، تلني يا قصي ، ده انا حبيبه ، حبيبتك ، ايدك هتطاوعك تعمل فيه كده ، مش انت قولتلي انك هتكون اماني وتحميني حتي من بابا ، مش انت اللي خليتني اشوف الدنيا وحببتني فيها
قالي بصوت مختـ،نق ودموع تملاء عينيه : اه يا حبيبه انتي حبيبتي و حبيتك بكل ما فيه ، وعارف اني مجرد ما الر،،صا،صه تخرج من المسد،س انا هندم ندم عمري ، بس مهما احبك عمرك ما هتكوني اغلي عليه منها ..
قال كده وهو بيحط صباعه علي الز،، يناد وبيستعد لطـ، ـلق النا، ر ف وقفت قدامه وانا ببكي وقولتله
: انا مليش ذنب ، مكنتش حاسه بالدنيا لما ده حصل ، ولو كنت اعرف ان الموضوع كده كنت اخترت امو، ت احسن ما حياتي تكون سبب في وجعك ، بس والله انا حبيتك يا قصي حبيتك من اول مره شوفتك فيها ، وانا دلوقتي مش بأيدي حاجه لا هقدر ارجعهالك ولا هقدر ابرد قلبك.. كنت بتمنا تسامح او تفهم اني مليش ذنب
قصي : وهي مكنش ليها ذنب لما اتغد، ر بيها . كانت زيك محتاجه اللي يحببها في حياتها بعد ما حست ان ملهاش قيمة في الدنيا دي ( يضيف بصوت متحشرج) وانتي دلوقتي زيها بعد ما حبيتي حياتك وحبتيني لازم توصلي للي هي وصلتله
رفع مسد، سه عليه وهو بيبص في عيوني وقبل ما يضغط غمضت ونطقت الشهادة
***
بقيت واقف قدامها وايدي بتترعش لاول مره في حياتي وانا ماسك المسد،س ، اول مره اعجز عن تصويب هدفي .
حاولت بس مقدرتش ، مقدرتش اعمل فيها كده ، مقدرتش اقـ،، ـتلها وانا شايف ومتأكد انها ملهاش ذنب ، مقدرتش اقـ،،تل البنت اللي شايله قلب امي .. لاني لسبب ما انا كنت شايف اني هـ،، قتل امي تاني وهوقف قلبها اللي لسه بينبض واللي يعتبر هو اخر حاجه باقيه منها..
مقدرتش خالص اضغط الزيناد لا قلبي ولا ايدي طاوعوني ف نزلت المسدس ونزلت علي ركبي ولاول مره ابكي كده من وقت موت امي ..
بكيت علشان لما جاتني الفرصه اخد بتارها مقدرتش ..
بكيت علشان حبيت بنت قا،، تل امي ونسيت هدفي اللي بجري وراه بقالي سنين
***
. بعد ما نطقت الشهاده وايقنت اني بقيت في عداد الموتي تفاجئت بيه بينزل علي ركبه ويبكي بحرقه ف قعدت جمبه والمره دي كنت مستعده للموت فدا انه يكون مرتاح بعد ما فهمت ان حبه ليه اكبر من رغبته في الانتقام..
مسكت ايده الممسكه بالمسدس و وجهتها علي قلبي وانا ببصله ودموعي مشوشه رؤيتي وبقوله
حبيبه : اقتـ،،لني يا قصي ، انا خلاص مش عاوزه اعيش ( اخفض راسه وهو يبكي لتمسك وجهه بين كفيها وتقترب منه وترفع وجهه اليها) اقتــ،، لني بجد انا مش هزعل
قصي ببكاء: مش قادر ، مش قادر ايدي مش مطوعاني
حبيبه بدموع: اقدر ، انا هسكت اهو يكون قدرت ، يلا ( قالتها وهي تشد علي يده وتحمسه علي ذلك وهي تبكي ) يلا يا قصي اضر’ب
قصي يصرخ بها: اسكووتي !! ، اسكوتي!!
حبيبه تأخذ منه المسدس: انا اهبقولك اضرب ، وبجد مش هزعل كفايه ان حبك ليا كان اكبر من رغبتك في الانتقام لمامتك ، وانا اصلا معشتش علشان ازعل لو مت ( اضافت ببكاء وهي تنهض) انا عمري بس شهرين يا قصي ، وهما الشهرين اللي عدو من يوم ما عرفت ، ولأن كده انتهت ومش هشوفك تاني ولا هنكون مع بعض ف لو انت مقدرتش تمو’ تني انا هريحك وامو،ت نفسي ( قالتها وهي تصوب المسدس الي صدرها لينظر اليها وينهض سريعآ وليحاول اخذ المسدس ف تتراجع للخلف)
قصي: هاتي المسدس
حبيبه ببكاء: لا مش هجيبه
قصي: حبيبه!!! بقولك هاتي المسدس ، انا خلاص مش عاوزك تموتي
حبيبه ببكاء: بس اخوك عاوزني امو، ت وحتي لو مموتش عمرنا ما هنكون لبعض ( قالتها ليُفتح باب المنزل فجأه ويدخل منه معتصم ورجال الشرطه)
معتصم بلهفه وهو يتقدم اليها: حبيبه!!!
حبيبه ببكاء: اوعا تقربلي ، لو قربتلي همو، ت نفسي قدامك
معتصم: حبيبتي انا جيت متخافيش سيبي المسدس وتعالي محدش هيقدر يمسك
حبيبه ببكاء: لا مش هسيب وهموت نفسي قدامك دلوقتي !! ( تضيف باستحقار) بس كويس انك جيت دلوقتي قبل ما أموت..
عاوزه اعرف ليه مقولتليش اني عيشت بقلب واحده تانيه ، ليه خبيت عليه
معتصم وهو يتقرب بحذر: ده كداب انتي بقلبك اللي ربنا خلقك بيه ، ده بيكدب و عاوز ياخدك مني
حبيبه : انت اللي كداب ، وعلشان كده فضلت حابسني كل السنين دي وحرمتني من ابسط حقوقي ، وهي اني اعيش زي اي انسان خلقه ربنا ، كنت بتعاملني زي الحيوانات اللي محبوسه في قفص بتكتفي بس انك ترميلي اكل وخلاص لغيت ما بقيت فعلاً زي الحيوان مش عارف ولا فاهمه اللي بيحصل حولية ، انا بكر، هك وعمري ما هسامحك علي اللي انت عملته فيه ، ولا هسامحك علي اللي عملته فيهم ،( تضيف بانفعال) انا مكنتش اشتكتلك وقولتلك عاوزه اعيش علشان تمو، ت واحده ملهاش ذنب عشاني
معتصم بدموع: انا عملت كده علشان خوفت تروحي مني زي امك ما راحت ، و والله ما حبستك غير خوف عليكي يا حبيبه ، انا مليش غيرك في الدنيا ازاي كنت هقدر اسيبك تموتي ، علشان خاطري يابنتي سيبي المسدس
حبيبه : لا مش هسيبه وهموت قدامك علشان تتعذ، ب طول عمرك زي ما عذ،بتني انا وهو
قصي يتقدم إليها: حبيبه هاتي المسدس ، هاتي علشان خاطري ، هاتي
حبيبه تهز راسها بنفي وهي تجهش بالبكاء ليتابع تقدمه ويمسك يدها
قصي : هاتي
حبيبه ببكاء: لاااا ، قولتلك مش عاوزه اعيش
قصي يأخذ منها المسدس: لازم تعيشي انتي ملكيش ذنب .. وانا من زعلي علي امي مفكرتش غير اني احر، ق قلبه زي ما حر، ق قلبنا عليها بس لو كنت شوفتك عمري ما كنت هفكر اخد حقي منك انتي. هو اللي لازم يمو، ت مش انتي
معتصم بغضب: ادتيهولو لييه!!! ده بيحاول يضحك عليكي تاني علشان يمو،تك !!
الضابط وهو يصوب مسد’سه نحو قصي : سيب السلاح يا ايمن
قصي بغضب : مش قبل ما ده يموت
قال كده ورفع مسدسه وقبل ما يضرب كان بابا خطف المسدس من الظابط و ضرب عليه طـ،،لقه جت في كتفه..
ضر’به وهو بيصك علي اسنانه بغيظ ونظراته كلها رغبه في الانتقام منه لأنه فكر ياخدني منه..
بابا كان بيحبني بطريقة جنونيه وده اللي خلاه يحبسني طول عمري وميخلنيش اتعامل مع الناس ولا افهم حاجه في دنيتي ..
كان بيحبني بطريقة ضيعتنا كلنا وضيعته هو لما ضر، ب علي احمد اللي دخل يجري علي قصي علشان يلحقه ومكتفاش بكده وبس لا ده كمان وجه مسد، سه لظابط وكان هيضربه لما قاله يسيب المسد، س و يرفع ايده وده اللي خلا الظابط التاني يضر، ب عليه والرصا، صه تخترق ضـ،،ـهره وتستقر بداخل صدره ويوقع علي الارض في لحظتها.
وانا سبت قصي و طلعت اجري عليه وانا جسمي كله بيترعش من الخوف
حبيبه بجنون: بااااابا!!! بابا رد عليه يا بابا
معتصم يمد يده ليلمس وجهها: حبيبه ، ( يضيف بجهد وصعوبه في النطق) متزعليش مني انا عملت كده علشان خايف عليكي ( يضيف بصعوبه) واديكي شوفتي لما مسمعتيش كلامي حصل ايه ( يضيف وهو يتاؤه بألم) اااه ، بس مش عاوزك تخافي انا خلاص هموت ومفيش حاجه ممكن تأذيكي تاني ، تقدري دلوقتي تعيشي حره
حبيبه ببكاء: متقولش كده يابابا ، انت مش هتموت ، ( تنظر لضابط) واقفين ليه!!! اتحركو هيموت ، اتصلو بالاسعاف حرام عليكم ( تنظر لابيها لتجده اغلق عينيه) بابا !! .. بابا رد عليه بابا!!! بابا ( تضيف ببكاء) بابا علشان خاطري متسبنيش ، بابااا !!
« بعد فتره من الزمن »
من وقت اللي حصل وانا قاعده في اوضتي مبخرجش منها ولا بكلم حد ولا حد بيكلمني ، الحياه اسودت في عيني مبقتش عارفه اعيش ازاي لوحدي بعد موت بابا ؛ بابا اللي عودني طول عمري اني اكون وحيده ومليش حد غيره وبعد موته انا بقيت لوحدي اكتر من الاول ومش عارفه اعمل ايه ، ولا ليه حد يطمن عليه ، ولا اعرف حد اروحله.
تعبت قوي ومبقاش جوايا اي رغبه في الحياه ف قررت اني انهي حياتي و طلعت من البيت ومشيت في الشارع لأول مره لوحدي ومن غير ما حد يحاول يمنعني ويقولي متخرجيش لا حد يمو، تك.
ومشيت مشيت لغيت ما وصلت طريق زحمه ومشيت وسط العربيات وانا تايهه مش عارف رايح فين ولا جايه منين وكل اللي كنت عرفاه اني هروح برجليه لقضايا مستسلمه لاي حاجه تحصلي وللموته اللي مكتوبالي،
وبعد ما خلاص كانت هتيجي مع تقدمي نحيت عربية كبيره في وسط الزحمه ايد شدتني فجأه وخدتني عند الرصيف ولقيت حد ضمني ليه جامد وانا خدت شويه مغمضه عنيه ودايخه قبل ما استوعب اللي حصل ، ومكنتش مركزه في حاجه ولا عارفه مين اللي محاوطني بأيديه لغيت ما رفعت وشي وبصتله ف لقيت الشخص اللي ولا مره تخيلت اني ارجع اشوفه تاني بعد اللي حصل..
بقيت بصاله ودموعي زي سيل بينزل من عيوني ، ومقدرتش انطق ولا صوت عياطي طلع ، كان صوتي مخنوق وانا واقفه قدامه محاوطني بايده وبإيده التانيه بيمسح علي وشي وشعري وبعدين بيضمني ليه ويقفل عليه درعاته
حبيبه تنفجر في البكاء: قصي
قصي يزيد في ضمها: انا معاكي اهدي
حبيبه ببكاء: مكنتش اعرف اني هقابلك تاني
قصي: مفيش حاجه منعتني عنك غير تعبي في المستشفي ، بس كانت عيني عليكي طول الوقت
حبيبه تبتعد وتنظر اليه وهي تبكي: ليه المفروض متدورش عليه تاني ولا لسه عاوز تمو، تني علشان عايشه بقلب امك
قصي يبتسم: لأ ، امي حقها رجع و مش عاوز اموتك انا بس عاوز قلب امي
حبيبه تبتعد عنه: يبقا عاوز تمو، تني اهو
قصي بإبتسامة: لا مش عاوز امو، تك ، انا عاوزك انتي كلك ب قلب امي ( قالها لتنظر اليه للحظات قبل ان تتركه وتمشي ف يتبعها)
قصي: طيب ردي عليه ، موافقه ولا لا
حبيبه: علي ايه
قصي: علي اني عاوزك
حبيبه تتوقف وتستدير اليه بكامل جسدها : يعني ايه عاوزني
قصي: مش فاهمه ولا مش مصدقه
حبيبه: فاهمه بس ازاي وانت امك ما، تت بسببي
قصي: لا مش بسببك انتي ملكيش ذنب ، وامي كانت هتموت في نفس الوقت اللي ماتت فيه حتي لو مكنتش قابلت ابوكي
حبيبه: ولما هو كده مفكرتش كده ليه وانت جاي تقـ،، ـتلني
قصي: انا كان كل تفكيري اجيب حقها من ابوكي بس لما قابلتك وعرفتك زعلت من نفسي اني بحاول اعمل فيكي كده
حبيبه: طيب ودلوقتي
قصي: دلوقتي امي حقها رجع من نفس الشخص اللي قتـ،، ـلها
حبيبه:
قصي: انا فاهم ان اللي حصل كان صعب عليكي وبذات بعد موت ابوكي بس احنا ممكن نفكر في اللي جاي ونكمل حياتنا مع بعض افتكر ، لا مش افتكر بس ، انا متأكد انك بتحبيني ( يضيف مداعب لها) ف انتي تكوني امي وانا اكون ابوكي
حبيبه: علشان قلبها معايا وكده يعني
قصي: اه ، هلاقي فين واحده تحبني زي واحده تحبني بقلب امي
حبيبه : ده انت هتعتبرني امك بجد
قصي: ده لو ميضيقكش يعني
حبيبه:
قصي: قولي
حبيبه: اديني فرصه افكر
قصي ينظر لساعه: ماشي معاكي دقيقتين تفكري فيهم ، عاوزه تقعدي لوحدك تفكري في الدقيقتين دول ولا اشاركك .. تمام هشاركك.. انا شايف انك توافقي.. الف مبروك ( قالها وهو يصافحها) امتي الفرح بقا
حبيبه ضاحكه: ايه ده انا مفكرتش
قصي: هتفكري في ايه ، كده كده هتوافقي متنسيش ان معاكي قلب امي
حبيبه: انت هتزلني يعني
قصي: اه طبعاً ده قلب امي ، ماهو لا تجيبيه دلوقتي لاما تيجي معايا .. اختاري
حبيبه: امممم اجي معاك هههههه
قصي: شوفتي سهله ازاي… يلا بينا
حبيبه بإبتسامة: طيب بس مش نستنا شويه
قصي: هنستنا ليه انتي بقيتي لوحدك ومفيش حد معاكي وانا عاوز امي ، ف ها بقا
حبيبه: ههههههههه
قصي: اييييه
حبيبه: ايه ، خلاص موافقه

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذاكرة القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى