روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الرابع والأربعون

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الرابع والأربعون

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الرابعة والأربعون

وينهمر على شفايفها تقبيلا انتقاما منها على هذه الكلمه.
وهي تضربه بصدره وتبعده بعيدا عنها.
حتى بعد جاسر عندما شعر انها تختنق.
رهف بخجل:انت قليل الادب وسافل.
جاسر وهو يمسك بودنها.
جاسر:ليه اللسان الطويل دا ها.
رهف:اه ودنى ودنى امال انت عايزنى اعمل ايه يعنى.
جاسر بحنيه وحب:تحبينى معايا.
رهف:اا ايه احب…..وتقوم مسرعه من على رجله.
ليلحق بها جاسر قبل ان تخرج من الغرفه ويمسكها من وسطها.
جاسر:تحبينى زى مابحبك انا بحبك يارهف بحبك وانتى عيله صغيره بتلعب بالعابها حبيتك لما كنتى بتخبطى عليا باب اوضتى علشان تنامى جمبى بحبك ولما كبرتى كدا وبقيتى عروسه وبقيت ادعى ربنا انك تكون من نصيبى وربنا استجاب بحبك ومكنتش عايز غير انى اشوفك وامتع عينى بيكى ومبعدش عنك ابدا بس كنت خايف لما تعرفي تبعدى علشان كدا مقلتش ولا اتكلمت بس عملت حاجات علشان اقربلك بيها لاغيت الالقاب وبقينا صحاب ونسهر ونام سوا علشان بس تقربي منى وتحسي بيا يارهف.
رهف كانت مصدومه مما تسمعه ولم تستوعب اى كلمه من كتر الصدمه ليقترب منها جاسر فى محاوله لتقبيلها.
ليسمعو خبط الباب لتنتفض رهف من بين يديه وتفتح لتجد ام ابراهيم.
ام ابراهيم:الغدا جاهز يابيه.
تنظر لها رهف وتخرج مسرعه لغرفتها فى خجل وينظر لها جاسر بغضب.
جاسر:مكنتيش عارفه تتاخرى شويه كان لازم تيجى دلوقتى.
ام ابراهيم:مش فاهمه حاجه يابيه مش حضرتك طلبت منى اجهز الغدا بسرعه.
جاسر:خلاص ياام ابراهيم روحى اغرفي الاكل وانا هغير واجاى وراكي اتفضلى.
تخرج ام ابراهيم وتترك جاسر سعيد فرحان انه اعترف لرهف بحبه لها ولم يشعر منها باى نفور ذهب الى الحمام ليبدل ملابسه بسرعه ليعرف من محبوبته بماذا ستجيبه.
يخرج جاسر وهو يرتدى بنطلون اسود وتيشرت ابيض ويذهب للغرفه ولم يجد احد.
لينادى.
جاسر:رهف….ياام ابراهيم…..رهف انتو فين.
لتخرج ام ابراهيم من غرفه رهف.
ام ابراهيم:ايوة يابيه.
جاسر:فين رهف.
ام ابراهيم:بتقول انها مش عايزة تتغدا يابيه.انا خلصت يابيه شغلى وغرفت الاكل عايز منى حاجه ولا اروح.
جاسر:شوفى لو رهف مش محتاجه حاجه خلاص تقدري تروحي.
ام ابراهيم:انا سالتها يابيه قالتلى انها مش محتاجانى عن اذنك يابيه.
وخرجت ام ابراهيم من الشقه.
ذهب جاسر ليدق باب غرفه رهف.
لترد رهف بخوف وتوتر:قولتلك مش عايزة اتغدا ياام ابراهيم.
جاسر:ام ابراهيم مشيت افتحى انا جاسر.
لتنتفض رهف بخجل وتوتر.رهف:ايوة انا مش عازه اكل مليش نفس.
جاسر وقد انتابه الخوف اعتقد انها زعلت منه وتاخذ موقف.
ليمسك بايد الباب ويفتح ليدرك انها قفله الغرفه بالمفتاح من الداخل.
جاسر:انتى قافله على نفسك كدا ليه افتحى يارهف.
رهف:انا تعبانه وعايزه انام.
جاسر:طب افتحى اطمن عليكى واشوفك مالك فى ايه يارهف افتحى باب بقولك.
رهف:لا انا كويسه بس ارهاق علشان منمتش امبارح كويس هنام واصحى واكون كويسه.
جاسر:افتحى الباب يارهف بدل ماجيلك من البلكونه واعاقبك تانى انتى حره انا عن نفسي عايزة اعاقبك.
رهف تجرى على الباب وتفتحه مسرعه وتقف خلفه.رهف:لا خلاص والنبى بلاش عقاب فتحت اهو.
ليقف جاسر على الباب وينظر لها بتسال.
جاسر:ايه كل دا يارهف معقوله خايفه منى.
رهف:لا مش خايفه.
جاسر:امال دا ايه وليه.
رهف تنظر فى الارض بخجل.ليمسكها جاسر من يديها.
جاسر:متخفيش منى يارهف انا مستحيل اذيكى ولا اضايقك باى حاجه ماشي يلا بقى علشان فعلا انا جعان جدا.
تهز رهف راسها بمعنى موافقه ويذهبو للسفره وبعد الانتهاء من الطعام دخل جاسر غرفته ورهف تدخل الاطباق الى المطبخ وتعمل مشروب ساخن ليها ولجاسر.
يخرج جاسر من غرفته يجدها حامله الصينيه التى عليها المشروب ليحملها عنها ويذهب بها الى الصالون يجلس وهي تجلس معه.يمد يده جاسر بورقه.
تاخذها رهف.
جاسر:دا الاقرار بتاع الرحله انا مضيت عليه وكمان حجزتلك سويت فى نفس الفندق علشان لو مرتحتيش فى الاوضه اللى هما حاجزينها.
ويمسك الكوب ويبدا بالشرب منه وتنظر رهف للورقه ثم اليه وتلف فى المكان بعينيها.
جاسر:عايزة تقولى ايه يارهف متخافيش.
رهف تفاجات بانه علم ماتريده دون ان تتكلم.
رهف:كنت عايزه اسالك سؤال كدا……او اقولك على حاجه….
جاسر:اقترب منها مسك يديها.
جاسر:قولى ياحبيبتى اللى انتى عايزه لا توترى ولا تخافى قولى وانا سمعك.
خجلت رهف من قربه ولفظ”حبيبتى”.
رهف:هو انت فعلا بتحبنى من واحنا عيال صغيره.
يبتسم جاسر:ايوة يارهف.
رهف:طب انت ليه مقولتش ولا حتى بينت ولا اى حاجه بالعكس انت كنت بتعاملنى بطريقه صعبه اوى وكانت كل اجازة بنتخانق فيها.
جاسر:علشان لاقيتك بعد ماسفرتى واخده جنب منى وموقف اللى عرفت بعد كدا علشان انا زعقتلك وكنت ناسى ودى كانت الطريقه الوحيده اللى الفت نظرك بيها او اجبرك تتعاملى معايا.
رهف:ااااه صح.طب حد يعرف كدا.
جاسر:ايوة فيه اول واحد فريد عرف وفهم لوحده انى بحبك من تصرفاتى وغيرتى عليكى وانتى البعيده مفهمتيش.وبعدين لما جدو قالى انه كتب كتابنا قولتله انى بحبك وعايزك.
رهف:يعنى انا اخر من يعلم.
جاسر:معلش مانتى مكنتيش عايزة تفهمى التلميحات وكنت خايف اقولك تبعدى عنى خصوصا ان الفتره اللى فاتت كنتى بالف حال ومش فاهملك حاجه.
رهف:افهم ايه ياجاسر انا متعوده منك انك تدافع عنى وتهتم بيا علشان انا بنت عمك اللى بتيجى تقضي شهر اول اقل عندكم علشان خاطر بابا وجدو فكنت بترجم كل حاجه على اساس دا.
جاسر:ياسلام طب فى حد يبوس بنت عمه كدا علشان هى بنت عمه بس ولا علشان خاطر عمى ولا جدى.
رهف:منا كنت مفكراك قليل الادب وسافل بقى.وبعدين ما انت كمان مفهمتنيش اي حاجه.
جاسر:مفهمتش ايه.
رهف:مفهمتش لما غيرت عليك من السكرتيره اللى عينها كانت هتطلع عليك مفهمتش لما اتخنقت مع اخوك وطلعت من البيت انا كنت مستنياك وخايفه عليك مفهمتش لما اتهجمت على وائل خوفت عليك ليحصلك حاجه ولا تتاذى وغيرتى عليك من الحربايه خلود لما جت وانا ماكون فى شده ولا فى مشكله مبلاقيش غيرك اروحله ولا انادى عليه.
احتضن جاسر رهف بعد انتهائها من كلامها ويهمس فى اذنها:كنتى هتجننينى وانتى طلعتى بتحبينى زى مابحبك.
رهف بادلته الحضن وهمست فى اذنه:وانت كمان على فكره كنت هتجننى مبقتش عارفه بتحبنى ولا بس كنت عارفه انى بحبك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى