روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الخامس والأربعون

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الخامس والأربعون

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الخامسة والأربعون

لمعت عيناه عندما سمع هذه الكلمه منها.
جاسر وهو يحضن وجهها بيديه:ايه قولتى ايه.
رهف بخجل:انت سمعت قولت ايه.
جاسر:عايز اسمعها تانى.
رهف تهز راسها بمعنى لا بخجل وتبعد وجهها عنه.
جاسر ويمسك بدقنها وينظر لوجهها.
جاسر:قولتى ايه ياحبيبتى.
رهف بخجل وتوتر:ب..ب..بحبك ياعثل وتضحك وتهرب مسرعه من خجلها.
ينظر جاسر الى طيفاها بسعاده غامره على محبوبته الصغري.
عندما انتهى جاسر من العمل دخل الى غرفته وضع اللاب توب على المكتب ويرمى بجسده على السرير من تعب العمل ليتفاجا من يخرج من الحمام.
انها ملاك صغير يرتدى قميص نوم من التل الابيض وتضع من المساحيق التجميل احمر الشفاه بلون الاحمر النارى وتاركه شعرها منفرد على ظهرها وتاتى اليه بخطوات بطيئه ومتردده.
لينظر لها جاسر وهو مذهول من هذا المنظر.
جاسر:ايه الجمال دا انتى حقيقه ولا ملاك نازل من السما.
تكتفى رهف الابتسام خجلا وتنظر فى الارض.
جاسر وهو يشدها اليه.
جاسر:انا بعشقك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله ويطبع قبله رقيقه على وجنتيها.لتبادله رهف بمثل هذه القبله بخجل
وقد تمت زواج جاسر ورهف وكتبت على اسمه قلبا وقالبا.
فى الصباح التالي……….
يستيقظ جاسر وهو ينظر لرهف التى كانت نائمه باحضانه ويتامالها ويتحسس شعرها وهو لايصدق انها بجانبه ويطبع قبله رقيقه على راسها وينهض بهدوء حتى لا يوقظها ويذهب الى الحمام لياخذ شاور ويخرج ليرى ملاكه الصغير يستيقظ ليذهب اليها ويطبع قبله رقيقه على خدها.
جاسر:صباح الخير ياروحي.
رهف بخجل وهى تشد عليها الغطا.
رهف:صباح النور.هو انت نازل ولا ايه.
جاسر:اه عندى شغل بسيط هخلصه بسرعه واجاي على طول تكونى رجعتى من المدرسه ونقضي اليوم سوا قبل ماتسافري علشان هتوحشينى.
رهف:لا انا مش هروح المدرسه النهارده.
يذهب اليها جاسر ويجلس بجانبها ويمسك بيدها.
جاسر بقلق:انتى كويسه ياحبيبتى مالك.
رهف:ايه كل دا مالك انا بس مش عايزه اروح اصل النهارده مفيش حاجه ضرورى وكمان معظمنا مش هيروح علشان نجهز للرحله بس كدا.
اخذها جاسر بحضنه.
جاسر:ماشي ياروحي اللى تشوفيه على العموم خلاص ارتاحى وكمان شويه وام ابرهيم تيجى وتعمل كل حاجه تمام.
رهف:لا مهو انا هكلم ام ابراهيم انها تاخد اجازة النهارده.
جاسر باستغراب:ليه..
رهف تقف وتضع يدها حول رقبته وتتكلم بدلع.
رهف:ليه مش عاوز تاكل من ايدي النهارده يعنى.
جاسر وهو يلف يده حولين وسطها.
جاسر:هو انا اطول ولا اقولك بلاش نزول للشغل وتعالى عايزة اقولك حاجه نسيت اقولها امبارح.
تنتفض رهف وتجرى تدخل الحمام من خجلها.
ينظر جاسر لطيفها ويقول بصوت مسموع.
جاسر:يسلملى اللى بيكسف دا ياناس.ويبتسم ابتسامه عريضه.
وذهب جاسر لمكتبه.
سهى:تملى عليه مواعيد العمل والاجتماعات.
ليقاطعها جاسر.
جاسر:ايه هو كل دا لا طبعا انتى زى الشاطره كدا هتروحي لزياد وهتخلصي معاه كل الشغل دا انا جاي النهارده اوقع على كام ورقه ضروري وامشى.
سهى:بس حضرتك ازاى يعنى هخلص الشغل مع الاستاذ زياد دا خارج صلحياتى.
جاسر:ياستى متقلقيش انا هكلمه واخليه يسمحلك وهو ما هيصدق وانتى عارفه ويغمز لها.
شعرت سهى باحراج وخجل واستاذنت وخرجت.
هم جاسر على الاوراق ليوقعها مسرعا ليعود الى معشقته.
ولكن فجاه يرن هاتف جاسر.
جاسر:الو مين.
المتصل:اهلا بجاسر ثابت بيه.
جاسر بنفاذ صبر:مين معايا عاوز ايه.
المتصل:اهدى بس كدا ياجاسر بيه واسمعنى كويس اوى علشان عندى حاجه تهمك.
جاسر:حاجه ايه وانت مين.
المتصل:زوجك المصون ياجاسر بيه.
جاسر:بتقول ايه… وانت مين… انت عارف لو حصلها حاجه لهندمك عمرك كله.
المتصل:احسنلك متهددتنيش علشان انا حايش نفسي عن حرمك بالعافيه بصراحه ومتخلهاش هى اللى تدفع تمن تهديدك دا.
جاسر:عايز ايه…
المتصل:اهو كدا نعرف نتكلم اولا جاسر تتنازل عن 50 فى الميه من اسهم شركتك.
جاسر:ايه عايزنى اعمل ايه انت اتجننت شكلك.
المتصل:والله انت حر دا اللى عندى ياما تنسى حرمك المصون وانا بصراحه حبيتها اوى اهو تسلينى عقبال ماتنفذ اللى قولتهولك قدامك يومين وانت حر بقى شركتك ولا المدام.
جاسر:انت عارف لو قربتلها ولا عملتلها حاجه هخليك تتمنى الموت وهندمك انت سمعنى.
المتصل:بردو مصمم تهدد تمام.
صوت:اااااااااه حرام عليك بقى سبنى….
جاسر:بقلق:رهف….رهف..انت ياحيوان سبها بقولك اوعى تقربلها.
المتصل:ايه خايف عليها يبقى تنفذ اللى قولتهولك فى اسرع وقت ياما متلومش حد غير نفسك سلام يابوس.
جاسر بغضب عامر يصرخ ويرمى كل شئ على الارض.
يدخل عليه زياد مسرعا.
زياد:ايه في ايه صوتك عالى كدا ليه.
جاسر بخذلان:رهف اتخطفت.
زياد بصدمه:اييه…بتقول ايه ازاى يعنى وامتى.
جاسر وحكى له ماحدث والمكالمه.
جلس زياد مصدوم واخرج هاتفه واتصل باحد.
زياد بحزم:انتو فين ياحيوانات ازاى الهانم تتخطف وانتو موجودين وكمان محدش يبلغنى.
احد افراد الامن:حضرتك احنا كنا واقفين وطلعت الهانم من الشقه وذهبت للمول واختفت مننا وكنا لسه بندور عليها.
زياد:علشان حمير.
وقفل المكالمه.
جاسر بتساؤل:مين دول وهانم مين وايه اللى بيحصل.
زياد:بصراحه كدا لما جه ياسين المنشاوى وهددك وانت رفضت تعين حراسه انا تواصلت مع شركه امن يامنو شقتك وبيت العيله من غير ماتاخد بالك منهم.
جاسر:طب قوم يلا بينا بسرعه اكيد هما شافو حاجه او لحظو حاجه تفيدنا.
وخرجو مسرعين للشقه واجتمعو بافراد الامن ولكنهم لو يخرجو بمعلومه غير ان فيه سياره كانت تاتى كل يوم تدور حول العماره وتركن امام الجراج للصبح وتمشي.
ذهبو ليتفحصو كاميرات المراقبه ولكنهم لم يرو غير طراز السياره ولونها وارقامها غير ظاهره.
زياد:جاسر احنا لازم نبلغ البوليس.
جاسر بخوف:لا طبعا هو قالى اى حاجه هتحصل هى اللى هتتحاسب عليها.
زياد:خلاص انا اعرف ظابط كبير فى الداخليه ممكن نطلب منه يساعدنا من غير اى شوشره او حد يعرف.
جاسر:لو واثق فيه كلمو حالا نروحلوه.
فى كافيه فاخر فى منطقه راقيه يجلس كلا من زياد وجاسر ورشاد بيه ظابط الداخليه.وحكو له ماحصل.
رشاد:بص انا مش هكدب عليك لان مفيش طرف خيط واحد نمشي وراه.
زياد:ازاى احنا شاكين فى ياسين المنشاوى هو جه عندنا فى الشركه وهدد جاسر والكاميرات مصوراه ازاى يعنى مفيش دليل.
رشاد:اهدى يا زياد وافهمنى انا ممكن اعمل محضر وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى