روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل السادس والأربعون 46 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل السادس والأربعون 46 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء السادس والأربعون

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت السادس والأربعون

رواية ذات 17 عاما ولكن
رواية ذات 17 عاما ولكن

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة السادسة والأربعون

ويجي واخذ اقواله ويطلع مش عليه حاجه و فعلا مفيش اى دليل يدينو دا اولا ثانيا ممكن الخاطف يعرف انك بلغت وياذيها زى ما بتقول.
جاسر بقلق وقله حيله:وطب الحل ايه يعنى هعقد كدا وانا معرفش اعمل حاجه.
رشاد:اهدى بس كدا واسمعنى كويس علشان دى الخطه اللى هنمشي عليها علشان نضمن سلامه المدام وتتنفذ بالحرف الواحد.
زياد وجاسر:تمام.
رشاد:اولا انت تدينى الرقم اللى اتصل عليك منه وانا هحاول اراقبه واعرف مكانه وانت لما يتصل بيك تانى عايزك تركز اوى فى اى اصوات ممكن تسمعها تحاول تعرفنا المكان او تقلل الاحتمالات وتطول معاه فى المكالمه على اد ماتقدر تقوله انك محتاج وقت علشان تصفى الاسهم تتطمن على المدام وتتكلم معاها كدا يعنى علشان دا هيساعدنا فى مهمتنا اما انت يازياد فعايزك تجمعلى افراد الامن ممكن يكونو شافو السواق بتاع العربيه او اى حد مالوف نتعرف عليه فى قاعده بياناتنا واحنا هنمشط كل الكاميرات المراقبه اللى حوالين البيت او الاماكن اللى راحتها المدام قبل الخطف ممكن يكون فين كاميرا جايبه رقم العربيه وانا هكلم امن المطارات علشان لو حاولو يسافروها برا مصر يتقبض عليهم وطبعا مش محتاجه كلام كل مقابلتنا فى اماكن عامه علشان لو بتترقبو الخاطف ميتخدش حذره او ياذى المدام مفهوم.
زياد وجاسر:مفهوم.
وقام رشاد وذهب من المكان وتاركا جاسر وزياد.
جاسر يضع يده علي راسه وينظر للاسغل بحزن وقله حيله.
زياد:اهدى ياصاحبي متعملش كدا ان شاء الله هترجع وتبقى كويسه.
جاسر:انا السبب انا اللى معرفتش احافظ عليها انا اللى مقدرتش احميها احط.عينى في عينها ازاى لما اشوفها هو انا اصلا هشوفها تانى.
زياد:ايه ااكلام دا ياصحبي انا مش متعود منك علي الاستسلام والهزيمه كدا انت لازم تكون قوي علشانها علشان ترجعها وانت ملكش ذنب انت مقصرتش فى حاجه متحملش نفسك فوق طاقتها.
جاسر:تعرف انا على طول اقول لنفسي انى قوي ومفيش حاجه تاثر فيا ولا تكسرني بس اول ما سمعت انها مش معايا ولا موجوده حسيت ان روحي اتسحبت منى كان العالم مفهوش اكسجين مكنتش اعرف انى بحبها اوى كدا.
زياد:الكلام دا مينفعش انت لازم تشد حيلك ياجاسر لازم تقوى علشان روحك ترجعلك زي مابتقول.
جاسر:مش قادر انسى صوتها وهى بتنادى عليا وبتقول الحقنى ياجاسر فى الفون وانا مش عارف اعملها حاجه ازاى بعد كدا هتحس معايا بالامان ازاى هتحس انى سندها وحاميها زى ماكنت بتقولى ولا انا ازاى هسامح نفسي على اللى هي في دا وازاى انا قصرت في حمايتها كدا.
زياد:متقساش على نفسك ياصحبى وانت كنت تعرف منين يعنى ان دا اللى هيحصل انت معملتش حاجه ولا قصرت فى حاجه.
جاسر بعصبيه:لا قصرت لما صدقت غرورى وكذبتك لما نبهتنى وقولت لازم حراسه واخلى بالي كويس عملت وقصرت لما صدقت كبريائي وان مفيش حد على وش الارض يعرف ياذي جاسر ثابت.
زياد:اهدى ياجاسر وتعالى يلا نتطلع على البيت نراجع الكاميرات تانى يمكن نوصل لحاجه ونروح المول ونشوف نقدر نوصل لايه يلا ياصاحبى.
وذهب جاسر واياد للمنزل ويراجعو كاميرات المراقبه مرارا وتكرار دون جدوى.
الى ان رن هاتف جاسر نظر جاسر للهاتف وقام بفتح المكالمه فورا.
جاسر بلهفه:الوووو.
المتصل:ها عملت ايه ولا مدام ملهاش لازمه عندك.
جاسر:بقولك ايه انا بعمل اللى طلبته منى بس بياخد وقت وانت عارف كدا وبعدين انا اضمن منين انى بعد ما اعمل كدا ترجعلى رهف ومتتعرضلهاش.
المتصل:مفيش ضمانات هو انت متصل بخدمه العملا.
جاسر:طب انا عايز اكلمها واطمن عليها.
المتصل:لا والله مش خاطبه انا ولا ليا فى شغل المحن دا عايز تتطمن عليها نفذ اللى انا طلبته غير كدا معنديش كلام.
وفجاه ظهر صوت.
الصوت:سمكه كبيره ياجاسر سمكه سمكه ااااه ياحيوان.
جاسر:رهف رهف والله لو اذيتها مش هيحصلك خير والله لتندم ياكلب.
المتصل:تمام اوى هددت وشتمت يبقى سلام بقى علشان المدام تتدفع الحساب.
جاسر:لا خلاص انا اسف انا اسف بس ارجوك متقربلهاش وانا هستعجل واعمل كل حاجه انت عايزها بس دا اتفاق بينا يعنى زى ماهعملك كل حاجه انت عايزها لو اذيتها لو حصلها حاجه انا هعرف اجيبك.
المتصل:متتغرش فى نفسك كدا ياجاسر بيه انت فى موقف ضعف وانا فى موقف قوة لو كنت هتعرف تجبنى كان زمانك جبتنى بس عجبنى انك بتترجانى وبتتوسل ليا انى ماذيهاش اوعدك لو اتوسلتنى تانى مش هحاسبها على اللى حصل النهارده.
جاسر وقد ضم قبضته من كتر الغضب ولكنه مضطر يضبط اعصابه من اجل ملاكه الصغير.
جاسر:انا بترجاك وبتوسل ليك متجيش جمبها ولا تاذيها لو سمحت.
المتصل يضحك بانتصار:هاهاهاهاهاها ادفع نص عمري واشوف منظرك دلوقتى بس ملحوقه لما تيجى علشان تستلم الامانه ابقى اشوفك ساعتها يلا سلام ومتنساش المهله قربت تخلص.
واغلق الهاتف.
جاسر بعصبيه وغضب يصرخ ويكسر ويرمى اى شئ فى الارض.
ليذهب له زياد ويمسكه من كتفه ويحاول تهدئته.
زباد:اهدى كدا وركز معايا سمعت حاجه مميزة عرفت تتوصل لحاجه دا الاهم دلوقتى.
جاسر جلس على الكرسي.
جاسر:ايوة سمعت صوتها وهى بتستنجد بيا وانا مش عارف اعملها حاجه.
زياد:اهدى وركز كويس علشان تعرف تساعدها سمعت حاجه ملفته مميزه اي حاجه.
جاسر بانتباه اكثر:ايوة سمعت رهف بتقولى سمكه سمكه كبيره.
زياد:سمكه يعنى ايه.
جاسر:مش عارف مش عارف.
زياد:لازم تعرف ياحبيبى انت اكتر واحد عارف رهف وحفظها تقصد ايه بالسمكه.
………نرجع بالاحداث الى الوراء…………
فى الاسكندريه ورهف وعيله ثابت جميعها فى المصيف.
رهف وهي تلعب بالرمال على الشاطئ فجاه قامت وذهبت مسرعه نحو جاسر وتركب على ظهره وتطلب منه ان يعوم بها الى السمكه.
جاسر:ايه يابت عايزه ايه مالك متشعلقه فيا كدا ليه.
رهف:عايزة اروح للسمكه ودينى.
جاسر:سمكه ايه يارهف انزلى هو انا ناقصك.
رهف بزعل طفولى:مليث دعوة عايزه اروح للسمكه.
جاسر وهو يداعبها:خلاص متزعليش طيب قوليلى هى فين السمكه دى اللى انتى عايزة تروحالها.
تشاور رهف الى مركب فى المياه.
يضحك جاسر:هاهاها هى دى السمكه اللى قصدك عليها.
رهف:ايوة هى يلا ودينى بقى.
جاسر::بس ياحبيبتى دى مش سمكه دى مركب وفيها ناس وكدا.
رهف:بجد ازاى هى بتعوم فى البحر زى السمكه.
جاسر:هو كل اللى بيعوم فى البحر سمك مانتى بتعومي اهو سمكه انتى.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى