روايات

رواية دموع والم الفصل العاشر 10 بقلم شروق خالد

رواية دموع والم الفصل العاشر 10 بقلم شروق خالد

رواية دموع والم الجزء العاشر

رواية دموع والم البارت العاشر

رواية دموع والم
رواية دموع والم

رواية دموع والم الحلقة العاشرة

في صباح يوم جديد يقوم أدهم وينظر الي ابنه مؤمن ويمشي يده علي شعرة انا اسف يا ابني حقك عليا انا كان لازم من الاول اعدل بنكم بس انا خفت من ابويا لا يعمل اي حاجه في سما ما اقدرش اعيش بعد منها لحظه واحده هي البني ادمه الوحيده اللي حبيتها في حياتي انا عارف ان انا غلطان في اللي عملته وكان زي ما كنت بخاف عليك من نسمه الهوا الطائره كان لازم اخاف على اختك انا لازم اجيب اختك منها ولو كلفني حياتي انا عمري ما هبعد عنها لحظه واحده كفايه اول اللي حصل لغايه كده
أدهم يترك ابنه ويجهز نفسه ويخرج من المكان من غير ما ابوه ولا جيجي ولا اي مخلوق في البيت يشوفه
شروق خالد
جيجي وهي تجلس في الغرفه وتضم المخده الى حضنها وتبكي على عدم حبه ليها وان هو مش بيحبها ولا عمره فكر فيها وان طول عمره بيقول لها ان هو بيحب حد غيرها تفتح الباب وتراه ويخرج من غرفه ابنه ويمشي على طول ولا ينظر الى غرفتها حتى ولو بالغلط تغلق الباب مره اخرى وتجري الى السرير وهي تبكي وتقول والله ادهم لاخليك تندم ندم عمرك على كل حاجه عملتها فيا وعلى حبي اللي حبيته لك وانت ما حبتنيش
شروق خالد
سما تبكي وتحضن بنتها الى صدرها بشده وتقول بخوف هو لو عرف ان هي بنته عمره ما هيسيبها لي انت ما شفتش الطريقه اللي كان يبص بيها ليا هو فاكر ان انا نزلتها من زمان من يوم ما كنت رحت له قلت له ان انا نزلتها من زمان هو ما يعرفش ان انا حفظت على احلى ذكرى منه
شروق خالد
جلال ينظر اليها بغضب ويصرخ فيها بعلو صوته قلت لك 100 مره يا سما ما تجيبش سيره ادهم عشان خاطر بتعصبينا وموضوع البيت انا قلت لك عندي انا وعمري ما حد هيقدر ياخدها منك وزي ما هي بنتك بنتي وما تنسيش ان دلوقتي بيتي مراتي ومسؤوله مني ليه انت محسسني ان انا مش ولا حاجه ليه كل حاجه ادهم ادهم وخايفه منه ايه خلي عندك دم وخلي عندك احساس انت ليه بتموتيني بالحياه كده حرام عليك لو ما كنتش قادر احميكي ولا دافي عنك ما كنتش رحت جبتي كنت سبتني في المكان اللي انت فيه حرام عليك يا شيخه
شروق خالد
محمد يجلس تحت المنزل ويراقب الجميع ويستخبى خلف الشجره ويكلم عمه في التليفون ويقول له ايوه يا عمي انا مستنيها واول ما تطلع من البيت بيتي هقتلها وهغسل عاري
شروق خالد
الام الام وهي تدخل بسرعه الى غرفه جوزها وتصرخ فيه وتقول له ابراهيم شوف ابنك شوف ابنك عمل ايه ابنك يودي بنتك في داهيه ابنك ناوي يقتل البنت اصحى واقوم
شروق خالد
الاب ابراهيم يبكي ويقول يعني انا كده ضيعت من ايدي البنت والولد حرام عليكم ليه كده بتعملوها فيا انت ناويين تموتوني حرام عليكم ليه كده ليه كده يخرج بسرعه من المنزل
شروق خالد
الى بيت اخيه وهو يبكي ويجري في الشارع مثل المجنون لا يا محمد يا ابني اوعى تتبع عمك ولا ولد عمك اوعى تتبعه اختك من ايدك اختك ما عملتش حاجه غلط اختي اتجوزت يا محمد ليه كده يا ابني انا وتضيع نفسك وتضيعني معاك يا ابني حرام عليك حرام عليك يا ابني حرام عليك يا محمد
بعد مده يدخل جلال الغرفه على سما ويقول لها جاهزه حالك يا سما عشان خاطر في مشوار ضروري لازم نروحه ودلوقتي
شروق خالد
سما تنظر الي بخوف وتقول له ايه نحن هنروح فين انا مش هتحرك من هنا خطوه واحده بس من غير بنتي انا هاخد بنتي معايا في اي مكان اروح
جلال ينظر اليها بغضب يقول لها اكدها خدها معايا انا عمري ما هسيبها هنا اخلصي يلا في مشوار ضروري عايزين نروح اليوم انا خلصت منه عشان بعد كده كل حاجه تكون سهله علينا
شروق خالد
ادهم وهو يكلم الدكتور ويقول له ان هو عايز يعمل تحليل دي ان ايه عشان خاطر يعرف البنت بنته ولا لا ويقول له ان هو العينات في اقرب وقت ويخرج من المستشفى ويركب السياره بتاعته ونذهب الى البيت عند جلال وسما
ابراهيم وهو يدخل بيت عند اخوه ويصرخ عليه بصوت عالي انت عايز ايه عايز ايه مني حرام عليك عايز تضيع مني عيالي مش كفايه واحده عايز تضيع مين الثاني ليه حرام عليك كفايه سيبني في حالي
شروق خالد
الاخ وهو يصرخ في وانت عاجبك اللي بنت عمته طلعت عن طوعك واتجوزت غصب عنك واحد ما يعرفوش اصله من فصله لا وجاي وتفتح عينك وتقول لي ابعد عنهم لا والف لا انا مش هسكت غير لما ارفع راسي في المنطقه وفي المكان كله في البلد لازم بنتك ده لازم تتقتل تموت ولو ما كانتش ندفروها حيه
خليت ابنك يقتلها ويغسل بيده ويرفع راسه وسط الناس بدل ما اخلي ابني انا اللي يعملها ويقول على ابنك دلدوله ويعيش طول عمره مذلول وسط خلقه ده تحمد ربنا ان انا صحيت فيه الكرامه وعزه النفس
وقسما عظمه يا ابراهيم ولدك محمد لو ما عملها لو اكون عاملها انا بيدي لا هستناه هو ولا هستنى ولدي اخر كلام عندك ويلا غور من هناك مش عايز اشوف خلقتك غير لما اسمع خبر موت بنتك
شروق خالد
وليد ..يعني عايزني اعمل ايه يا عمي عايز البنت اللي كنت رايحه اجوزها وكنت اخليها ست هانم وست البنات كلها تتجوز واحد غيرك واقعد ساكت ولا كمان شاورتنا ان هي هتتجوزه كمان راحت واتجوزته من ورانا عايزني اقول لها ايه يعني اقول لها برافو عليك بتحمد ربنا ان انا ما قتلتهاش خليت اخويا يقتلها
ابراهيم وهو يصرخ فيه ويطلع من المنزل ويتحسبن فيه وفي ابنه ويسيب المكان ويمشي
يذهب ابراهيم الى المنزل وهو حزين جدا على انه بيحصل في اولاده وهو لا حول له ولا قوه ومعلش طريق الباب ولا طريق محمد وبيتصل على محمد تليفونه مقفول يدخل المنزل ويترمي على الكنبه ويبكي وتقف جنبي منه مراته وتقعد على الكرسي وتضرب على وشها ورجليها وتصرخ على ضياع اولادها الاثنين منين
فجاه يدق جرس الباب تجريب بسرعه هي على الباب عشان خاطر تشوف محمد جه وعمل ايه مع اخته
فجأه
تلاقي سما وجلال سما وهي ماسكه طفله صغيره على يدها
الام تنظر اليها والدموع في عينها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع والم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى