روايات

رواية دكتورة قلبي الفصل الأول 1 بقلم نور أحمد

رواية دكتورة قلبي الفصل الأول 1 بقلم نور أحمد

رواية دكتورة قلبي الجزء الأول

رواية دكتورة قلبي البارت الأول

رواية دكتورة قلبي الحلقة الأولى

من غير ما نضطر نطلب الشرطة رجعي الي سرقتيه
لينا / من وسط دموعها وشهقات بكائها أنا والله ما سرقت حاجه حتي أهي شنطتي تقدر تتأكد بنفسك
ليرمقها بنظرة غضب وأنا المفروض أفتش في شنطتك وبعدين أقولك مع السلامه
لينا / طب ممكن تراجع الكاميرات أنا والله معرفش حاجه عن الطوق الي بتتكلم عنه
النور كان قاطع والكاميرات مكنتش شغالة ومفيش غيرك دخل المحل في الوقت ده وبعدين طالما أنت مسرقتيش ليه مش عايزة حد يفتشك ولا ايه
لينا / بصرااخ أنا مش معترضه أن حد يفتشني لاكن مش حضرتك أنا مش عندي مانع لو كانت بنت او ست هي الي تفتشني
ليرد عليها والمحل محل دهب مش هدوم داخلية علشان يكون فيه سيدات
لينا / وسط بكائها أنا والله العظيم ما سرقت حاجه
= وفري حلفناتك دي في قسم الشرطه أنا عارفها الحركات دي
كان يقف وسط هذا الجمع الملتف نحو تلك الفتاه وقد بدأ الجميع يتهامسون عنها كان ينظر إليها البعض بشيئ من الشفقة وهناك من ينظر إليها نظرة أتهام وأحتقار
هاجر وقد شعرت بالشفقة نحوها كما أنها يبدوا من عينيها انها حقاً لا تكذب
لو سمحت يا عاصم أروح أفتشها أنا البنت ياعيني عليها واضح أنها مبتكدبش ده غير أن الشرطة لو جات هتدخلها في مشاكل وكلام كتير
أومأ رأسه بالموافقة ليتقدم بضع خطوات من ذلك الرجل
عاصم / لو سمحت أنا هخلي أختي تفتشها
نظر الرجل اليه بتفحص فقد يبدو الثراء عليه فهو يعلم جيدا كم تحويه ثمن تلك الساعة التي بيده ليرد عليه بالموافقه
هاجر /أتفضلي قدامي متخافيش أنا زي أختك
نظرت إليها لينا نظرة أمتنان وشكر لتتبعها متجه إلى دورة المياه
هاجر/ انا واثقة أنك مش سرقتي حاجه وعلشان كده مقبلتش أفتشك في اي غرفه من الغرفتين الي فاضين علشان الله أعلم اذا كان الراجل ده ضايع منه طقم ولا حاجه اصلا بس علشان مكدبش هفتشك
أومأت لينا رأسها بتفهم
لم تمضي الا دقائق وخرجت هاجر تتبعها لينا
هاجر وهي توجه نظرها نحو أخاها لتهز رأسها بالنفي
قائلة هي مسرقتش حاجه
عاصم / بما أن الآنسة مأخدتش حاجه وانت اتهمتها قدام الكل من غير ما تهتم فالمفروض تعذرلها قدام الكل
ليرمقه ذلك الرجل بنظرة غضب لا ده شكلكم عصابه مع بعض انا هطلب الشرطة وهي تتصرف معاكم
عاصم/ بكبرياء وهو يخرج فيزته من وسط حافظته لو لسه مصر علي قرارك معنديش مانع ليحرك فيزته بمكر وهو يكمل كلامه ولا غيرت رأيك انت عارف كويس ان مفيش طقم ولا حاجه ضايعه ولو طلبت الشرطة تقريباً مش هتلاقي غير نفسك الي مرمي في السجن
لترتسم علامات الدهشة علي وجه ذلك الرجل لتخرج كلماته متعلثمه من وسط شفتيه لو هتدفع حقه معنديش مانع
عاصم بكبرياء أكثر والطقم ده عامل كام
ليجيبه علي الفور / 80 ألف
عاصم/ موافق أن ادفع تمنه بس الاول تعتذر للانسة وبعدها لأختي
غادر عاصم وهاجر من بعد ما قام بدفع ثمن الطقم وجعل ذلك الرجل يعتزر للفتاة وأخته
************************************************
كانت تجلس في غرفتها تحمد الله أنه أنجاها وخلصها من تلك المصيبه ولكن تشعر بداخلها بالاحراج إتجاه ذلك الغريب وأخته فهي لم تستطيع شكرهم علي ما قاما به من أجلها وذلك بسبب مغادرتهم علي الفور بعد تسديد ثمن ذلك الطقم المفقود
ليقطع شرودها تلك الدقات الخفيفه علي باب غرفتها
لينا اتفضل
زينب يا بنتي انت من الصبح مأكلتيش حاجه طلعتي علي المستشفي من غير ما تفطري وجيتي علي غرفتك علطول
لينا أسفه اني قلقتك يا ماما وبعدين مين قلك اني مأكلتش أكلت شبسي وباتيه علفكرة
زينب طب ما تكررهاش تاني يعني تسيبي اكل أمك وتروحي للشبسي الي كله مواد حافظته أنا مش عارفة لو مكنتيش دكتورة كنت هتعملي ايه يما علي كده وبتاكلينا شبسبي
لينا طب يلا علي المطبخ علشان سيرت الاكل جوعتتي
************************************************
في اليوم التالي استيقظت لينا مبكرا كعادتها حتي لا تتأخر علي المستشفى التي تعمل بها اختارت من دولابها دريس أزرق وطرحة بيضاء لتأخذ شاور علي عَجل حتي لا يفوتها موعد تسجيل بصمة الحضور لم تستطع الإفطار مع والديها لذلك اخذت إفطارها معها بعد إلحاح والدتها
لينا / وهي تفتح الباب للنزول عايزة حاجة يماما عايز حاجه يا بابا
زينب / عايزة سلامتك يا حبيبتي
محمد/ خلي بالك من نفسك يا بنتي
***،***************************************
في المستشفى
فرح / بسرعه يا لينا البصمة فاضل عليها ٣ دقايق بس
لينا / أهو وصلنا الحمدلله
لتصعد لينا بعد ذلك لقسم الجراحة للمرور علي الحالات ومعرفة اي مضاعفات
استغرق المرور حوالي ساعتين ثم جلست تطالع ملفات المرضي وتشخيصهم الطبي
ليأتيها صوت تغريد وهي ممرضة
تغريد / دكتورة لينا الدكتور حسام عايزك في قسم الكيماوي ضروري في حالتين هناك تعبوا جامد
لينا / ماشي أهو نازله
حسام / وهو يشاور بيده هنا يا دكتورة
لينا / هما اكيد أخدوا الجرعه والضغط كان عالي عندهم
حسام / وانا قولت كدا فعلقت للحاله الاولي محلول رينجر والتانيه جلوكوز علشان عندها ضيق في صمام القلب
لينا /تمام احنا ممكن نديهم فلاجين وبلاش من جرعة الكيماوي التانيه ممكن ياخدوها في وقت تاني
حسام خلاص تمام
وما أن تلتفت حتي تخرج من الغرفة لتتفاجأ بهاجر علي إحدي الآسرة
لينا / هاجر ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دكتورة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى