روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الجزء الثامن والعشرون

رواية دق قلبي لها البارت الثامن والعشرون

رواية دق قلبي لها الحلقة الثامنة والعشرون

الخاتمة ……
دلفت فيروز مندفعة للغرفة وهي تتأفف ترك مراد ما بيده و اقترب منها و أردف : اية يا روز مالك يا حبيبتي
فيروز : ولادك غلبوني يا مراد ادي آخرة اللي يخلف تؤام
مراد بضحك : انهي قرد فيهم اللي بيتعبك و بعدين كل السنين دي ولسة مش عارفة تتعاملي معاهم
فيروز بتعب : والله الاتنين ارخم من بعض بجد تعب في الاكل تعب في النوم تعب في الدش تعب في كل حاجة
و في تلك اللحظة دلف طفل صغير ذو بشرة قمحية رقيقة كوالده و عيون بلون الفيروز وملامح طفولية كوالدته
مالك : بابا مازن ضربني
فيروز : اهو قابل بقي المشاكل
مالك بغضب طفولي : علي فكرة يا مامي انا مؤدب و مش بحب اعمل شقاوة
و هنا دلف مازن التؤام المطابق لأخيه
مازن ببراءة : بابي انا مش عملتله حاجة هو اللي ضايقني الاول
مالك : اللي بيكذب بيروح النار علي فكرة

 

 

مازن بغضب : انا مش كذاب
حملهم مراد كل طفل علي ساق و قبلهم بقوة مرحة واردف : يلا احكولي اللي حصل و كمان لية بتتعبوا ماما معاكم
مازن : يا بابي مالك انهاردة كسفني قدام عز صحبي و احنا قاعدين في جاردن الحضانة علشان كدا انا ضربته
مالك : اصلا عز دا رخم وانا مش بحب العب معاه
مراد : طيب انت لية كسفت اخوك قدامه
مالك : يا بابي هو عز بيكلمني وحش و مش بيحبني اقعد معاهم وانا كمان مش بحبه و انهاردة في الجاردن مازن اختاره هو علشان يلعب معاه وانا كنت قاعد لوحدي روحت زعقت لمازن وقولتله أنه معندوش شخصية و ماشي ورا كلام عز وخلاص
مراد بدهشة وهو ممسك بياقة ملابس طفلة الصغير الذي لم يتعدي عمر الخمس سنوات ويفكر بتلك الطريقة : ولا اية الكلام الكبير دا جبته منين
مالك بتأفف طفولي : مش عارف بقي يا بابي
مراد : يلا اعتذر يا مازن علشان ضربت اخوك
مازن : لا هو اللي عصبني و كسفني قدام صحبي الاول
مراد : خلاص اعتذروا انتوا الاتنين
و في نفس الوقت أردف ذلك التؤام الجميل : اسف
و احضتنوا بعضهم البعض بحب
مراد بتحذير : لو عرفت انكم زعلتوا بعض تاني او عملتوا شقاوة و تعبتوا ماما معاكم هدخلكم اوضة الفيران
وضع مازن يده علي كتف أبيه و أردف : فوق يا بابي احنا معندناش اوضة فيران اصلا
وركضوا سويا الي غرفتهم و انفجر مراد ضاحكا علي أولاده
مراد : شوفتي العيال تفكيرهم ازاي
فيروز بضحك: احنا مكناش اطفال بقي والله
احتواها مراد داخل ذراعيه و أردف : وانتي اية الاخبار
فيروز بابتسامة : كويسة يا حبيبي
مراد بمشاغبة : خليني اتأكد بنفسي
ضحكت فيروز واردفت : مفرقتش عن ولادك والله
******************************

 

 

عبد الرحمن : يا حلو صبح يا حلو طل
شروق : يا حبيبي دي رابع مرة تقولي أكده النهاردة
عبد الرحمن : ما انتي اللي غيبوبة يا حبيبتي اعمل اية يعني
شروق وهي تضع يدها علي بطنها : انا تحت امر البيبي اللي منيمني طول اليوم
عبد الرحمن بسعادة وهو يحضتنها : وانا تحت امرك البيبي و ام البيبي و اخت البيبي كمان
شروق : صحيح شمس نامت ولا لسة
عبد الرحمن: اه يا حبيبتي انا نيمتها
شروق : يا حبيبي والله بتصعب عليا لما بتنام لوحدها في الأوضة دي يدوب عندها ٣ سنين
عبد الرحمن : يا حبيبتي الأوضة لازقة فينا اهو و كمان سايب النور منور علشان متخافش بس يا حبيبتي اخاف انيمها جنبنا تخبطك وهي نايمة و لقدر الله البيبي يجراله حاجة
شروق وهي تريح رأسها علي صدر عبد الرحمن : ها لسة مصمم بردو اني مكملش شغل في الجامعة
عبد الرحمن : يا حبيبتي انتي دكتورة جامعية قد الدنيا وانا فخور بيكي بس انا شايف أن الشغل بجانب تربية شمس بجانب حملك تعب عليكي علشان كدا قولت اخليكي تريحي فترة حتي لحد بعد الولادة
اومأت له شروق بصمت وذهبت في غيبوبة اخري كما يطلق عليها عبد الرحمن ضحك عليها و اخذها بين يده و ذهب في النوم هو الآخر
******************************

 

 

زينة وهي تتأمل ملامح وجه مصطفي النائم: سبحان من خلج ( خلق ) فيك كل الصفات دي بجانب جمال روحك
مصطفي بابتسامة وهو يفتح عينه بنعاس : متجوزين بجالنا ( بقالنا ) ٥ سنين و نص ولسة بتتغزلي فيا كأننا اول يوم
زينة بدلع : و اية يعني لما اتغزل فيك مش جوزي حبيبي
مصطفي : اهو انا ببجي ( ببقي ) بضرب نفسي ميت جزمة اني سايب الجمر ( القمر ) ده ورايح الشغل
زينة : يا حبيبي الحمد لله ربنا اداني فهد نسخة منك في كل شيئ كل لما بتوحشك ( بتوحشني ) ببص في وشه و اتحدت ( اتكلم ) وياه ( معاه ) كأني معاك
مصطفي بغيرة : اهو انا بحسد فهد أنه جاعد ( قاعد ) ويا ( مع ) الجمر ( القمر ) ده طول النهار
ضحكت زينة و اردفت : اهو حاجة مصبراني علي فترة غيابك في الشغل
مصطفي بغضب طفولي : مليش صالح انا رايد ( عاوز ) بنت شبهك تمام علشان اجعد ( اقعد ) املي عيني منكم انتوا التنين ( الاتنين)
تحسست زينة بطنها المنتفخة بغيرة : اهي كلها شهرين و تشرف اللي هتاخد مكاني في جلبك ( قلبك )
اقترب منها مصطفي بحب و أردف : مفيش حد يجدر ( يقدر ) ياخد مكانة زينة في جلبي ( قلبي ) واصل حتي ولو كانت زينة الصغيرة
*******************************
و بكدا اكون كتبت اخر حرف في الرواية و اكيد طبعا واضح ليكم أنه حصل نقله في الأحداث لسنين قدام
الي اللقاء في رواية جديدة بأذن الله ..
# دمتم بخير 💜

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى