روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الجزء الثالث عشر

رواية دق قلبي لها البارت الثالث عشر

رواية دق قلبي لها الحلقة الثالثة عشر

 

بينما هو جالس في تلك المساحة الخضراء الواسعة إذا به يري فتاة و يوجد شابان يعترضوا طريقها

مصطفي : في اية منك له

الفتاة بأستنجاد : انا بنت الحج فرج جاركم في الأرض و العيلين دول تملي يضايجوني ( يضايقوني ) في الراحة و الجاية

امسك مصطفي يد ذلك الشاب بعنف و ثناها خلف ظهره : خليكم رجالة و اتجوا ( اتقوا ) الله في بنات الناس

الشاب الآخر : ملكش صالح بالموضوع

 

 

اخرج مصطفي سلاح من جيبه و اشهر بوجههم : مشوا من جدامي ( قدامي ) دلوج احسن ما اموتكم

فزع الشابين و ركضوا سريعا من أمامه ووضع سلاحه في جيبه مرة ثانية و نظر للفتاة و أردف : انتي زينة ؟

الفتاة ببلاهة : و عرفت اسمي كيف ؟

مصطفي بضحك : انا بسألك عن حالك مش عن اسمك يا بت الناس

زينة بخجل من تسرعها : اه الحمد لله كويسة

مصطفي بتفحص : اسمك زينة يعني

زينة : اه و شكرا جدا علي مساعدتك ليا يا كابتن

مصطفي : اسمي مصطفي

 

 

زينة بهدوء و ابتسامة جذابة : تشرفنا يا استاذ مصطفي

مصطفي : تسلمي يا زينة يلا عاودي علي داركم و بعد أكده متخرجيش لحالك في الليل أكده

امأت زينة برأسها و ذهبت مسرعة الي منزلها

جلس مصطفي مرة ثانية يتنفس الهواء لكي يستطيع ان يتغاضي عن كلام والده ولو قليلا

*********************

في القاهرة

استيقظت فيروز و اقتربت من مراد تحاول ايقاظه

مراد بنوم : سيبوني شوية عاوز انام

فيروز : مراد كفاية نوم يدوب كدا علشان نروح الشركة

 

 

قام مراد جلس و فرك عينه و نظر لها بأبتسامة : اية الصباح اللي زي القمر دا

فيروز بمعاتبه : كفاية يا مراد بقي لو سمحت و ياريت اللي حصل امبارح دا ميتكررش تاني

وقف مراد أمامها و قبل جبهتها بلطف : دا انتي تؤمري يا فيروز

فيروز بغيظ : كفاية بقي يلا روح الحمام

ضحك مراد و غادر من أمامها و بعد فترة قصيرة خرج من المرحاض و امسك سيجارة و قبل أن يشعلها اخذتها منه فيروز و ألقتها في سلة المهملات

فيروز : اولا التدخين غلط جدا علي الصبح كدا ثانيا بقي التدخين اصلا غلط في كل الأوقات و كمان حرام و انا هخليك تبطلها اصلا

مراد وهو ينظر بعينها : انتي خايفة عليا ولا اية يا روز

 

 

فيروز بأرتباك : لا مش خوف عليك ولا حاجة بس يعني احنا هنفضل مع بعض فترة و انا مش بحب ريحة السجاير

مراد بمراوغة : خلاص هشربها بعيد عنك

فيروز : لا بطلها احسن

ابتسم مراد واردف : خلاص خلاص عرفت انك بتخافي عليا

ثم امسك يدها و قبلها برفق : علشانك هبطلها يا فيروز

فيروز بتوتر و هي تسحب يدها : كويس انك هتبطلها

و غادرت سريعا من أمامه

**************************

في الشركة

 

 

رن مراد الهاتف علي فيروز

فيروز : نعم يا مراد

مراد : هاتيلي ملفات الصفقة الجاية و اعمليلي قهوة و تعالي

فيروز : حاضر

و بعد فترة أحضرت له القهوة و وضعت الملفات أمامه و جلست

فيروز : في حاجة ولا اية

مراد : دلوقتي المناقصة اللي جاية مهمة اوي بالنسبه للشركة و لو حصل فيها أي غلطة هنضيع

فيروز : تمام اية المطلوب مني

مراد : تحافظي علي الورق دا كويس و كمان عاوزك تحضري معانا ال meeting و تكوني مركزة في كل حاجة بتحصل تمام

 

 

فيروز : تمام حاضر

و قامت لكي تذهب الي مكتبها و لكن أوقفها مراد

مراد : اعملي حسابك انهاردة هنروح نجيب حاجات من المول زي ما اتفقنا

اومأت له بأبتسامة و كادت أن تغادر الا أنها سمعته يتحدث مع علي ( الضابط المسئول عن قضيتها )

عادت مرة أخري و جلست

فيروز : اية في جديد

نظر لها مراد و فتح مكبر الصوت للهاتف لكي تستمع الي علي

علي : دلوقتي السواق دا اعترف أنه فعلا كان متسلط عليكم من جهه سليمان علشان يخلص منكم

مراد : تمام و بعدين

 

 

علي : بس قال إنه شغال مع سليمان بقاله سنة بس و ميعرفش اي حاجة عن الحادثة القديمة بتاعت أهل مراتك

مراد : طيب اية الحل

علي : حاليا لسة بردو مفيش دليل عليه بس عاوزك تطمن أنه قريب اوي هيقع

مراد : تمام يا علي شكرا لتعبك معانا

علي : مفيش تعب ولا حاجة دا واجبي

اغلق معه مراد و نظر لفيروز وجدها تبكي اقترب منها و احتضنها بهدوء : خلاص اهدي يا فيروز الموضوع قرب يتحل اهو و حق اهلك هيرجع

 

 

فيروز بدموع : انا بجد قربت أفقد الأمل يعني بقاله اسبوع و يدوب اعترف علي الحادثة بتاعتنا بس

مراد و هو يطرق علي ظهرها برفق لكي تهدأ : كل حاجة هتتحل متقلقيش

و في هذا اللحظة دلف عبد الرحمن

ابتعدت فيروز سريعا و نظرت للأرض من شدة الخجل

عبد الرحمن بغمزة : جيت في وقت غير مناسب ولا اية

مراد : بطل هري في الكلام هي بس فيروز دخل في عينها حاجة كنت بشوفها

عبد الرحمن: عليا انا بردو يا مراد

 

 

مراد : تعالي اصلا عاوزاك في حاجات تخص الصفقة الجديدة

جلس عبد الرحمن و انصرفت فيروز سريعا الي مكتبها

فيروز : ياربي علي الموقف اللي اتحطيت فيه ثم وضعت يدها علي قلبها و قالت : اهدي انت كمان بقي كل ما تشوف مراد تدق كدا

و بعد حوالي ساعتين خرج مراد من المكتب و اتجه الي فيروز

مراد : يلا بينا

فيروز : بس لسة باقي ساعة علي انتهاء ساعات العمل

 

 

مراد : انا ظبطت كل حاجة مع عبد الرحمن و خلاص مفيش عندي حاجة تاني يلا

ابتسمت فيروز و غادرت معه

تحبي تسمعي اية

فيروز : اي حاجة عادي

فتح مراد راديو السيارة و ظل يدندن معه و هو يختلس النظر لها من حين الي الاخر و هي تنظر للخارج تراقب الطريق بصمت

و علي حين غره امسك مراد يدها

 

 

فيروز باستغراب : في اية

مراد بابتسامة : عادي عاوز امسك ايدك

حاولت فيروز نزعها و لكنها لم تستطع فاستسلمت للأمر الواقع و عادت تنظر للطريق مرة أخري بشرود

و بعد فترة وصلوا ووضع مراد سيارته في الجراج و دلف هو و فيروز الي الداخل

ظلوا يتسوقون حوالي ساعتين او اكثر حتي أنهكهم التعب

فيروز : كفاية كدا جبنا حاجات كتير

مراد : استني بس هنجيب دا كمان

 

 

نظرت فيروز مكان ما ينظر وشهقت بصدمه عندما وجدته يشير إلي منامة بيتية باللون الوردي و قصيرة جدا بالكاد تصل إلي ركبتها

فيروز : انت قليل الأدب

اقترب مراد من اذنها و همس : هيبقي جميل اوي عليكي بجد

فيروز بدهشة : انا مستحيل اجيبه يا مراد

مراد : انا هجبهولك يا عيون مراد

و بالفعل اتجه الي صاحب السنتر و اشتراه منه ووضعه معها في الحقيبة

فيروز : ابقي قابلني بقي لو لبسته

مراد بمراوغة : هنشوف

 

 

فيروز : طيب انا جوعت اوي

مراد : تعالي ناكل

اومأت له فيروز بصمت و ذهبوا تناولوا طعامهم و بعد أن انتهوا

فيروز : انت علي فكرة مجبتش ليك حاجة غير قميص و بليزر بس

مراد : ايوة لسة هجيب كام حاجة كمان بس في رز جنب بوقك

مسحت فيروز خدها : راحت ؟

اقترب منها مراد و مسحها لها

فيروز بخضة : عيب كدا علي فكرة

مراد : عيب لية

فيروز : احنا في مكان عام

مراد بغمزة : يعني لو لوحدنا عادي

فيروز وهي تنظر للأرض : بطل تكسفني بقي يا مراد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى