روايات

رواية ليالي العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الجزء السابع والعشرون

رواية ليالي العشق البارت السابع والعشرون

ليالي العشق
ليالي العشق

رواية ليالي العشق الحلقة السابعة والعشرون

فردوس بصتله بصدمه حاولة تتكلم و قالت بالعافيه: أنت اتجوزت عليا
بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه مفرطه: اتجوزت مين زينه مرات صحبك و انا اللي كنت مفكرك بتخوني… بس و بتلعب بديلك ياتريك طلعت متجوز و مستغفلني السنين دي كلها
زيدان بارتباك شديد : فردوس… استني أنتي فاهمه غلط
فردوس بصتله بحدا و قالت بعصبيه: مش فاهمه ايه مش فاهمه انك كنت على علاقه… بوحده سنتين و انا لسه على زمتك لا و كمان مخلف منها سبت ايه لـ المراهقين… لا و كمان كانت مرات صحبك… استنيته اما يطلقها عشان تتجوزها أنت طلعت ازبل… مما اتوقع يا زيدان انا بجد قرفانه… منك و من عميلك هتفضل طول عمرك كدا غدار بتغدر على اللي منك قبل الغريب روح ربي بنتك اللي من الهانم و انسى انك عندك عيال اعتبرهم ماتو… لانك بالنسبالي و بالنسبالهم ميت يا زيدان
شدت نيللي من حضنه و لسه هتطلع مسكها زيدان من ايديها و اتكلم ببعض العصبية من طريقة كلامها معاه: استني هنا لما اكون بكلمك متسبنيش و تمشي
نفضت ايديه من عليها بحد: أنت صدقت نفسك و لا ايه الشوية اللي انت بتعملهم دول تعملهم على مراتك مش عليه
زيدان بعصبيه حاول يخفيها: صوتك… صوتك ميعلاش
فردوس بصوت مرتفع غاضب: لا يعلى عشان الناس كلها تعرف وسـ…
زيدان بعصبيه و هو بيرفع ايديه بغضب: أنا دا كله مش عايز اقل منك… بس الظاهر انك اتعودتي على الضرب…
و قبل ما ايديه تنزل على وشها مسكتها فردوس بغل و هي بصله في عنيه بقوة و غضب رهيب: كان زمان يا زيدان الكلام دا كنت واحده ساذجة او بعدي اللي حصل و باجي تاني يوم اكلمك و لا كان حصل حاجه عشان كنت بحبك وبقيه على اللي بنا بس برافو عليك حولت الحب دا لكره… شديد
دفعته بكل قوتها رجع للخلف خطوة و هو بصصلها بصدمه شديده رفعت سبابتها في وشه و اتكلم بغضب بكتوم من بين سنانها: اوعا تاني مره ترفع ايدك عليا… لأنك ساعتها هتندم و لسه حسابك على القضيه اللي خليت ابن اخوك يرفعها على بنتي حسابها مجاش لانها متخرجش منك يا ابن الجرحي و انا هعرف ارجع حق بنتي ازاي من ابن اخوك وقريب جدا
سبته واقف في صدمته و خدت نيللي و طلعت شقت ليالي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
كانت نايمه داخل احضانه بعمق صحيت على صوت جرس الباب دعقت في عنيها بنوم و أتفاجئت أنها داخل احضن مراد بصتله ثواني تستوعب و دفعته بكل قوتها بعيد عنها صحي مراد بفزع
مراد بصلها بقلق و خوف: فيه ايه أنتي و بتول كويسين
ليالي بصتله بعصبيه و قالت بصوت عالي نسبين: أنت اتجننت… ايه اللي نيمك جنبي
بصلها بصدمه يستوعب انها عملت كدا عشان نام جنبها مسح على وشه بضيق: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم على الصبح فيه حد يصحي حد كدا على فكره أنتي مراتي
قامت من على السرير و هي بتلبس الشبشب: لا مش مراتك أنا متجوزك من غير علمي يعني غصب عني و جايه هنا غصب و هعيش معاك غصب و انا عصره على نفسي ارض لمون
راحت على السرير شالت بتول اللي صحيت من نومها على صوتهم العالي
وقف قدامها مراد بعصبيه مفرطه من أسلوبها في الكلام معاه و قال بتحدي: بكرا يبقا بموفقتك يا ليالي
ليالي بصتله بغضب: عمري ما هعيش معاك برضايه لاني بكل بساطة بكرهك… يا مراد و عمري ما كرهت قداك في حياتي و الجوازه دي بطله لانها من غير رضايه او موفقتي
رن جرس الباب مره تانيه لفت ليالي ادته ضهرها لانها من عايزه تشوفه و بقا نفسها طالع نازل من شدت العصبيه خرج مراد من قدامها فتح الباب
مراد بتفاجئ: مرات عمي اتفضلي نورتي بيتك
بصتله فردوس بغضب رهيب و دخلت من غير ما ترد عليه هي و نيللي خرجت ليالي من الغرفه اول ما سمعت مراد بيكلمها حضنتها بحب
ليالي بصوت منخفض بدموع: خديني معاكي من هنا يا ماما مش عايزه اقعد معاه اكتر من كدا
قعدت على الاريكه اللي في الصاله و ليالي في حضنها: مش هسيبك يا قلب ماما و امشي هقعد هنا معاكي قلبي مش مطمن عليكي خايفه يكون جرالك حاجه
بصلهم مراد و هو مش سامع حاجه من اللي بيقولها لبعض و دخل الغرفة بصتله ليالي بضيق و مسحت دموعها: هقوم اجهز الفطار
فردوس خدت منها بتول تلعبها و ليالي دخلت المطبخ تحضر الفطار خرجت بعد فتره حطت الأكل على السفره في خروج مراد من الغرفة
ليالي بصتله بلا مباله و دخلت المطبخ تجيب بقيت الأطباق فردوس بضيق: تعالى افطر قبل ما تنزل
مراد بهدوء: متاخر على الشغل عن اذنك
فتح الباب و مشي و هو مضايق خرجت ليالي من المطبخ حطت الأطباق على السفره و قعدت تأكل هي ووالدتها
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
في المساء… عند عامر خرج من الحمام و هو بينشف شعره بص لندى اللي نايمه بعمق قعد جانبها
: ندى قومي بقا كفاية نوم لحد دلوقتي أنتي نايمه من الضهر و العشاء قربت تأذن روحت الشغل و جيت و أنتي لسه نايمه
ندى بكسل: سبني شوية يا عامر بالله عليك
مال عليها قبل خدها و قال جنب اذنها: أنتي بقيتي تنامي كتير كدا ليه… انا هخرج اصلي و اجيب عشاء لان جنابك كنتي نايمه و معملتيش أكل
قامت ندى بصتله بتعب: هقوم احضرلك العشاء عقبال ما تصلي هكون خلصت
عامر بصلها بقلق: لا متتعبيش نفسك انا هعدي اجيب اكل من برا شكلك تعبانه
بعدت نظرها عنه بخجل مفرط: حاسه ان جسمي كله متكسر و الم في بطني خفيف
مرر ايديه على شعرها بحنان و قال برفق: تحبي نروح نطمن عند الدكتور اكتر
بصتله بابتسامة رقيقه: لا يا حبيبي مفيش داعي هاخد حاجه مسكنه و هبقا كويسه
كان لسه هيعرضها بس سمع اذان العشاء سابها و خرج
قامت ندى بصت من البلكونة لقيته خرج من المنزل في دخول مراد
مراد طلع عند والدته الأول يطمن عليها دخل و قعد على الاريكه بارهاق
قعدت جنبه هبه بابتسامة: مالك يا حبيبي مدايق ليه
مراد و هو بصص للسقف بتعب: ليالي مش عارف اعمل معاها ايه مش مدياني فرصه خالص
هبه بهدوء: وماله هي برضو لسه منسيتش اللي حصلها وهتاخد فترة عقبال ما تتعود عليك و تنسى و أنت و شطرتك بحنيتك و هدوئك و عقلك اللي يوزن بلد هتعرف تكسبها الست مننا مش عايزه غير الكلمه الحلوه و الحنيه تحس ان جوزها بيحبها و بيعملها كأنها ملكه هتتلقيها واحده واحده بتديك ريق حلو بدات تحبك الزعل مش هيفضل بنكو طول العمر يعني على فكره هي نزلت قعدت معايا شوية بتول حتا منها
مسح على وشه و اتنهد بحزن: مش عارف دماغي عماله تجيب و تودي خايف… خايف اخسرها و تبعد عني تاني أنا تعبت اوي
هبه قامت من مكانها قعدت جنبه و مسكت ايديه بحنان: متزعلش انا عارفه إن الفتره دي صعبه… اوي و طولت معاك بس هتعدي والله زي اللي عدت قبلها أنت تعرف إن في فرح و عوض و خير كتير مستنيك عشان ينسيك كل التعب دا اصبر شويه كمان عشان اللي جاي أحلى مليون مره من اللي فات أنت اتحملت كتير اوي وربنا عالم بكل دا و محضرلك جبر عظيم لقلبك الجميل دا يا مراد روق بقا و اطمن كدا و سلمها لله و متيأسش خلاص فاضل حبه صغيرين جدا و كل حاجه هتبقي خير ربنا مش هيخذلك ابدا و هيستجيب كل دعواتك بس أنت خلي عندك يقين و ثقه بالله و قول يارب أنت خلاص حققت مرادك ليالي بقت على اسمك و بنتك في حضنك و على قلبها هيلين و تحبك قوم اطلعلها هي و بنتك و حاول و قولها كلمه كدا ولا كدا
قام مراد قبل على رأسها بحب: ربنا يخليكي ياست الكل
هبه بابتسامة: ويخليك لينا يا نن عيني
خرج من الشقه طلع شقته فتح الباب و دخل اتفاجئ ان لسه فردوس موجوده
مراد ابتسم بهدوء: مساء الخير
فردوس رفعت عنيها بصتله و اتكلمت بحد و هي بصه لـ بتول: مساء النور
دخل غرفة النوم شاف ليالي قعده قدام التسريحة بتدهن ايديها بالكريم تجهلت وجوده… مراد رما نفسه على السرير بأرهاق و اتكلم بتعب: هي مرات عمي هتبات هنا
ليالي لفت وشها بصتله بحد: اها هتقعد معايا هنا فترة لاني مش عارفه اشيل مسؤولية بتول لوحدي
اتعدل على السرير و بصلها بغضب من الحدا اللي شايفها في كلامها و قال بهدوء: البيت بيتها تقعد فيه زي ما هي عايزة و برضو لو عوزتي حاجه ابقي انزلي لـ ماما هتفيدك برضو
رجعت بصت لـ المرايه ببرود: ماشي… احضرلك العشاء
مراد و هو بيخلع الجاكيت: لا اتعشيت برا
اخد ملابس و دخل الحمام قامت ليالي جابت بتول من والدتها و سابتها تدخل تنام هي و نيللي في غرفة الأطفال و هي دخلت الغرفة خرج مراد من الحمام و هو بينشف شعره شافها بتنيم بتول راح عليها خدها منها
بصتله بتول بأستغراب و كانت عايزه تروح على ليالي اتنهد مراد بحزن وراح على سريرها اخد العاب هو كان جيبهالها وقعد على الأريكه و بقي يلعبها بأبتسامه تجنن لغيط اما بتول اتجوبت معاه و فضلت تضحك بصتله ليالي و هي عماله تضرب… رجليها في الأرض بغيظ
مراد بصلها بأنتبه: هي لسه متكلمتش ليه اللي قدها اتكلمه
ليالي بهدوء: روحت عند دكتور و قال عادي هي برضو لسه صغيره عندها تالت سنين و في اطفال كتير بتتأخر في الكلام بس هي بدأت تتكلم بتنطق اسمائنا بس هي لسه متعودتش عليك لما اسمك يتقال قدمها كتير هتنطقه
قام مراد راح عند سريرها حطها فيه بعد ما نامت و غطاها بحب و قرب على السرير ليالي راحت على الكنبه عشان تعدلها و تنام عليها مسكها مراد باستغراب: رايحه فين
ليالي اتوترت من لمساته و قالت بسخريه: سلامة النظر هنام على الكنبة
شدها مراد على السرير: لا أنتي هتنامي جنبي هنا على السرير
حاولة تسحب ايديها منه: انا مستحيل أمان على نفسي و انام جنبك ابعد عني و سيب ايدي
مراد بصلها بستهزاق: وأنتي مفكره نومك على الكنبة دا هيمنعني عنك
سحبها عليه لـ تلتصق في صدره العريض: اوعي تنسي اني جوزك و ليا حقوقي
_ سبحَان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
عامر وصل البيت و هو قلقان عليها قرر يصلي و يرجع على طول و يبقى يطلب أكل من برا لأنها كان شكلها تعبان و دا قلقه جدا طلع شقتهم دخل لكن ملقهاش موجوده استغرب و حس بالخوف بدأ يسيطر عليه دخل يشوفها في الحمام اتصدم اول ما لقها واقفعه على الأرض فاقده الوعي و بتنزف…. فضل واقف في مكانه عاجز عن الحركه لغيط اما خرج من صدمته و جري عليها بخوف مسك وشها بين ايديه برعب: ندى… ندى حبيبتي فوقي أيه اللي حصلك
شالها و قام بصعوبه و هو مش قادر يصلب طوله من أثر الصدمه خرج من الشقه نزل حطها في العربيه و طلع من المنزل على اقرب مستشفى في المكان
الدكتور: هي المدام لسه في بداية حملها و ظاهر ان عندها مشكله في الرحم و لازمها الراحه التامه و قلت الحركه و تفضل طول التاسع شهر نايمه على ضهرها و الاحسن ليها انها تفضل معنا هنا في المستشفى كام يوم
عامر بصلها بفرحه ممذوجه بخوف: لو مطلوب تقعد هنا فترة الحمل كلها انا موافق بس هي تبقي كويسه و الجنين لانه مش اول حمل ليها
الدكتور: هي سنها صغير اوي على الحمل لازم تفضل نايمه على ضهرها طول فترة الحمل لان الحركه بتسببلها نزيف… احنا ادنها حقن تثبيت الجنين و هتفضل موجوده معانا هنا لغيط اما تبقي كويسه و تقدر تخرج
عامر بحزن: هتفوق امتا يا دكتور
الدكتور: ربع ساعه و هتفوق بس أنت اجمد كدا عشان تقدر تقف جنبها
هز رأسها بهدوء خرج الدكتور عامر قرب عليها و ملس على شعرها بحنيه مفرطة و هو بيدعي ربنا ان الحمل يكمل عشان يفرح قلبها و مستنيها تفوق بفارغ الصبر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى