روايات

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الثاني 2 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الفصل الثاني 2 بقلم ران

رواية دجاله على ما تفرج الجزء الثاني

رواية دجاله على ما تفرج البارت الثاني

دجاله على ما تفرج
دجاله على ما تفرج

رواية دجاله على ما تفرج الحلقة الثانية

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
لم تستوعب الا وهى تدير الكرسى سريعا تنظر للثلاثى أمامها وحسب تخمينها عمرهم الان فوق ال25 عاماً يليه ذلك نظرات الصدمه التى تظهر على وجههم عند رؤيتهم لفتاه صغيره تدعى بالست كتكتوته…..
قاطع نظاراتهم صوت الريان المصدوم :-
دى طلعت كتكوته فعلا …ازيك يا حلوه ؟!
اعتصرت قبضتها وهى تنهض تخبرهم بالعودة سريعا حتى دلفت غرفه جانبيه تخرج هاتفها تجرى اتصال سريعا:-
ايه يا سماح الزفت
تحدثت سماح وهى تمسك بسماعه الهاتف وتتحدث لإحدى النساء : ما تهدى بقى يا وليه قولنا هنسفرك السعوديه الله هى دوشه وخلاص
تحدثت بغضب خفيض حتى لا يسمعها أحداً منهم ف الخارج : انت يا زززفت ركزى معايا هنا
سماح بانتباه قد أدركت من يتحدث معها : ايوه يا ست كتكوته اؤمرى
تحدثت بغضب : الأمر لله ياختى ..مين إللى دخلوا دول ؟! انت ازاى تدخلى شباب هنا؟! احنا مش قولنا اقل من 40 سنه لاء
ردت سماح وهى تاكل علكه اخرى : حقك عليا يا ابله ياسمين بس كانوا حلوين والله يا ابله مقدرتش اكسر بخاطرهم
ياسمين بدهشه : مش عايزه تكسرى خاطرهم تقومى فضحانى يا سماح ؟!
سماح بملامح فزعه : عمرى ابله ده انا بحبك بس والله متزعليش منى كل إللى بيجوا خلاص وصلوا لسن اليأس عايزين بقى مش بزمتك حلوين
– حلوين ؟! بتبعينى يا موحه علشان ولاد حلوه ماااااشى لما اخلص….وأغلقت ف جهها
سماح بضيق وهى تنظر للهاتف : خلاص بقى يا ابله ده انت نكديه وست اوفر …ياختى ارحمى امى بقى قولنا هنسفرك
********************************
احمد بغضب : اقسم بالله انا غلطان انى سمعت كلامك يالا نمشى من هنا
عمر بهدوء : اهدى بقى على نفسك هنخلص ونمشى علطول
ريان بضحك : دى طلعت صغيره جدا متوقعتش كده
وصل له صوتها وهى تقول : وهى علشان صغيره مش هتعرف يعنى تحل مشاكلك ؟! خير مين فيكم إللى عنده المشكله
أشار عمر علي احمد بسرعه قائلا : ده يا ست كتكوته
نظرت له بترقب وهى تتفحصه ..شاب طويل ابيض البشره ذات شعر بنى مع لحيه خفيفه : وجهه والقمور ماله
أشار عمر لاحمد بعينيه لبدا التحدث حتى تحمم بهدوء وقال :-
بقالى فتره بحلم ب كوابيس صعبه جدا وروحت عند كذا حد وشغلت قرآن بردوا مافيش فايده
– اممممم ..عندك كام سنه؟!
نظر إليها باستغراب : ليه؟!
نفخت بضيق ..هى لا ترتاح معهم : هطلعلك بطاقه ..ماتنجز يا عم وقول خلينا نخلص ف اليوم إللى مش فايت ده
تحدث ريان بدهشه وهو ينظر لها : هو انت اسمك ايه يا انسه ؟!
– وانت مالك يا عسل اقعد ساكت مش عايزه اسمع صوتك…ثم نظرت لاحمد ببغض ..لو مش هاقول يبقي تطلع بره
تحدث بضيق : لا وعلى ايه ..27 هيفيدك بايه بقى
تحدث بسماجه : ولا حاجه ده انا بفك معاك الدنيا بس
حاول كتم غيظه بصعوبة حتى تحدثت مره أخرى : قولى بقى ايه الكوابيس دى
تحدث بهدوء وهو يتذكر ما يحلم بيه : كان فى مزرعه فراخ وكنت قاعد فيها مش عارف بعمل ايه فجأه لقيت بنت براس فرخه بتحاول تقتلنى علشان قفشتها وهى بتاكل كل اصاحبها وكان بقوها مليان ومن ساعه كل ما انام نفس الحلم لحد ما تعبت
عم صمت المكان دقائق بعد حديثه يليه ضرب عمر جبهته وهو يلعن ذلك الغبى وريان الذى يحاول تخيل الحلم تحت نظرات الأخرى المصدومه ثم تحولت للا شيىء حتى اخرجت ورقه وقلم وكتبت شيئ حتى انتهت ورمت قلمها خلفها وهى تنظر له قائله :
اتفضل دى شويه ادويه مهدئه كنت باخدها لما تجيلى الحاله إللى عندك دى اهم حاجه تشرب عصير مانجا كتير وتتغطى كويس وانت نايم ..يالا بره طريقك اخضر يا عسل
تحدث الآخر بضيق : انت بتتريقى عليا ؟!
تحدثت وهى تحرك شعرها : هو انا اقدر يالا معادك الجاى كمان اسبوع وقولى النتيجه
ريان بخفوت : يعنى كده خلاص
نظرت قائله : اه …حد بيعرف يزغرط ؟!
نظر لها بضيق ثم تحرك للخارج وهو يتكم غيظه يتبعه عمر الذى سقف لها بخفه وهو يضحك بخفوت نظرت لاثرهم بريبه من هؤلاء تشعر أن بهم شيئ غريب حتى التفتت لتشهق بخضه تتراجع للخلف
– خضيتنى يخربيتك….عايز ايه ؟!
تحدث وهو ينظر لها باحراج : ممكن سؤال يا ست كتكوته ؟!
أجابت بملل وهى تعود لمكانها : أنجز
– هو يشرب عصير المانجا ليه ؟!
أجابت بنفس الملل : هيتقل وينام
انفجرت اساريره ضاحكا وخرج سريعا يتبع صديقيه حتى اخذت هى نفس عميقا جدا لفرط مجهودها ف إظهار تلك الشخصيه التى تبعد كل البعد عن حقيقتها
*****************************
وضعت علكه ف فمها بعد وضعها لروج احمر صارخ منتظره خروجه بعد خروج صديقيه سريعا حتى رأته اتجهت له سريعا : استنى استنى رايح فين
نظر حوله باستغراب حتى قال : بتكلميني انا
ضحكت بمرح : انا سماح وانت ؟!
نظر لها باستغراب : اه انا ريان
فتحت هاتفها سريعا : بص ده رقمى وده الفيسبوك بتاعى …قاطعها قدوم صديق منهم وسحبه بعيدا واتجهوا للخارج
– يلهوى ماخدش الانستا ده بنزل عليها صور جامده
ثوانى حتى سمعت صوت من الهاتف يصرخ :-
إللى بعده يا سماااااح
جرت سريعا وهى تتفحص القائمه : يووه نسيت يا ست كتكوته…..الست بتاعه السعوديه ادخلى……
اما ف الخارج تحدث بضيق وهو يسحب ملابسه : ابعد ايدك يا عم ايه ده ماخدتش الرقم
عمر بضيق : انت متخلف يالا …انت عايز تودينا ف داهيه
ظهر احمد من الخلف : وهو لسه هيودينا …احنا روحنا خلاص مين المجنون دى لااااا بجد مش هستحملها دى مستفزه جداا
ريان بخبث : يعنى نوقف لحد هنا ؟!
صمت الآخر يفكر ومعالمه اتجهت لعالم تونى خاص بيه حتى قاطعه صوت يعرفه جيدا :-
احمد ؟! انت بتعمل ايه هنا ؟!
******************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجاله على ما تفرج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى