روايات

رواية خيانة مدبرة الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية خيانة مدبرة الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية خيانة مدبرة الجزء الأول

رواية خيانة مدبرة البارت الأول

رواية خيانة مدبرة الحلقة الأولى

سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون، إترعبت من الفكرة وقومت بهدوء عشان أشوف لو فعلًا بيكلم واحدة عليا لاقيتهُ واقف في البلكونة وبيتكلم بصوت واطي، إستخبيت وفضلت أسمعهُ وكانت دموعي بتنزل زي الشلال وقلبي كان إتك*سر، سمعتهُ بيقولها:
_لأ ياحبيبتي هي نايمة دلوقتي، هكلمك براحتي بقى، بجد وحشتيني أوي.
مشيت بسرعة ودخلت الأوضة تاني وأنا بعيط وقلبي وا*جعني بشكل رهيب وبحاول آخد نفسي، يعني إي!!
يعني زياد بيخونني، بيخونني أنا، دا إحنا بقالنا شهرين بس متجوزين وعن حب 3 سنين كمان، طيب إزاي، وليه أصلًا، قلبي كان محرو*ق ومش عارفة هعمل إي بس قررت أأجل االمواجهة دلوقتي عشان أعرف هعمل إي، أول ما سمعت صوتهُ جاي على الأوضة بعد شوية عملت نفسي نايمة بسرعة وأنا بمسح دموعي اللي على خدي، حط التليفون بتاعهُ جنبهُ على الكوميدينو ونام وقرب مني وحضنني، إزاي قادر يكون بالشكل دا، بجد إزاي يبقى بيخونني ويعرف واحدة عليها وفي نفس الوقت ييجي يحضنني ويحسسني إنه بيحبني كدا، فجأة الحضن اللي كنت بحبهُ ببيت قر*فانة منهُ وأول ما نام بعدت عنهُ وقومت عشان أحاول أفتح التليفون وأشوفهُ بيكلم مين بس معرفتش أفتحهُ روحت نمت وأنا بعيط لحد ما الصبح يطلع، تاني يوم صحيت قبلهُ وكلمت منال صاحبتي وقولتلها تجيلي بعد ما جوزي ينزل عشان عايزاها في موضوع مهم، بعدها زياد صحي وكان مُبتسم ليا وقال:
_صباح الخير ياحبيبتي.

 

 

بصيتلهُ ومردتش عليه، بجد مكنتش قادرة أرد عليه قلبي كان بيغلي، حبيبتي اللي قالهالي قالهالها إمبارح برضوا، إتكلم تاني بإستغراب:
_في إي مالك يافريدة، في حاجة مزعلاكي.
رديت عليه وأنا بحضر الفطار:
=لأ مفيش، زهقانة بس شوية.
إبتسم وقال:
_ميهونش عليا أسيبك زهقانة كدا، إن شاء الله أول ما آخد أجازة هخرجكك على طول وأغير من نفسيتك عندي كام فريدة أنا.
إبتسمت جوايا بسخرية، قد إي بيعرف يمثل كويس أوي، ولكني مش قادرة أسمع لـِ كلامهُ دلوقتي، خلصت الفطار وفطِر ونزل قومت بعدها أروق البيت وبعد شوبة جاتلي منال وخدتها بالحضن وقولت بعتاب:
_وحشتيني أوي بقالك كتير مش بتيجي، لازم أقولك تيجي يعني.
إبتسمت وقالتلي:
=ياحبيبتي وإنتي كمان وحشتيني والله بس إنتي عارفة الشغل والدنيا، المهم إي الموضوع اللي كنتي عايزاني فيه?
إتنهدت وبصرت قدامي بشرود وقولت بحُزن:
_جوزي بيخونني يامنال.
إتوترت وقالت بسرعة:
=إي، بيخونك إزاي يعني ومع مين?
رديت وقولت:
_مش عارفة بس أنا سمعتهُ بالليل بيتكلم مع واحدة في التليفون وبيقولها وحشتيني حاولت أفتح التليفون أشوف هي مين بس معرفتش أفتحهُ.

 

 

ردت عليا بهدوء وقالت:
=يمكن سمعتي غلط ولا حاجة يافريدة.
_بقولك سمعتهُ بوداني وهو بيقولها وحشتيني وحبيبتي، أنا متأكدة من اللي سمعتهُ.
سكتت شوية وبعدين قالتلي:
=طيب بُصي، أكيد كش هتقوليلهُ وتخر*بي بيتك يعني، إهتمي بيه كدا وخليه ينسى التانية دي، مش دا اللي صدعتي دماغنا بيه عشان بتحبيه وتتجوزيه.
إبتسمت بسخرية وقولت:
_وأهو بيخونني دلوقتي، مش هقدر أعمل كدا يامنال أنا مش طا*يقة أبُص في وشهُ والله.
عدلت قعدتها وبصتلي وقالت:
=بُصي ومتبقيش خايبة كدا، إنقذي بيتك ومتواجههوش وتخر*بي بيتك بإيدك وهي نزوة وهتروح لحالها هو كدا كدا بيحبك إنتي وإتجوزك إنتي، إكسبيه إنتي كدا وهو مش هيكلمها تاني.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
_يا منال بقولك بيخونني تقوليلي إكسبيه، وبعدين أنا مش مقصرة معاه في حاجة ومبقالناش كتير متجوزين كمان يعني عشان يلحق يزهق مني.

 

 

إتنهدت وقالت بحزم:
=أنا عايزة مصلحتك ومش عايزاكي تتطلقي وإنتي صغيرة كدا، وزي ما قولتلك هي نزوة، إنتي بس نسيه التانية دي وهو هيرجعلك تاني وبعدين دا كلام في التليفون بس يعني نلحق الوضع.
بصيتلها بتفكير وأنا مترددة ومش عارفة أعمل إي، تليفونها رن وكان قدامي على التربيزة مسكتهُ عشان أديهولها بس لاقيتهُ رقم جوزي!!
بصيتلها بإستغراب وقولت:
_إي اللي جاب رقم جوزي عندك يا منال?

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مدبرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى