روايات

رواية خيانة مدبرة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية خيانة مدبرة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية خيانة مدبرة الجزء الثاني

رواية خيانة مدبرة البارت الثاني

رواية خيانة مدبرة الحلقة الثانية

_إي اللي جاب رقم جوزي عندك يا منال?
بصيتلي بتوتر وقالت بإهتزاز:
=في إي يابنتي إنتي كلمتيني من عندهُ قبل كدا فـ سجلتهُ.
بصيتلها بشك وقولت:
_أنا مش فاكرة إني كلمتك من تليفون زياد قبل كدا، وبعدين بيتصل بيكي ليه دلوقتي.
ردت عليا بتوتر وعصبية وقالت:
=في إي يافريدة، بتحققي معايا وكإنك شاكة فيا، تلاقي التليفون بتاعك مش بيديلهُ شبكة يعني فـ إتصل عليا يتطمن عليكي من عندي.
كنت بصيلها وهي بتتكلم بتوتر ومش مرتاحة، بس برضوا دي صاحبتي الوحيدة اللي من وإحنا صغيرين من بعض، إديتها التليفون وقولت:
_إمسكي ردي طيب.

 

 

مسكت مني التليفون وردت بسرعة وكنت مراقبة ملامحها وهي بترد وجالها ثوتهُ وهو بيقول:
_إي ياحبيبتي عاملة إي?
بصتلي وإبتسمت بتوتر وقالت:
=أهو شوفتي ياستي مش قولتلك بيتصل بيكي من عندي عشان تليفونك مفيهوش شبكة، إمسكي معاكي أهو.
خلصت كلامها وإدتني التليفون مسكتهُ منها ورديت عليه، جالي صوتهُ وهو مش مرتب الكلام وبيقول:
_إي ياحبيبتي قلقتيني عليكي برن عليكي من بدري والتليفون مش لاقط شبكة.
رديت عليه بهدوء وقولت:
=معلش التليفون مش في إيدي، إنت عرفت منين إن منال عندي عشان تتصل عليها.
جالي ردهُ بتوتر وقال:
_هاا، أصل أنا سمعتك وإنتي بتكلميها عشان تجيلك.
قولت بعدم إقتناع:
=أه تمام، كنت بتتصل ليه طيب?
_كنت بسألك لو عايزاني أجيب أكل وأنا جاي بالليل يعني.
قولت بنفاذ صبر وعصبية حاولت أداريها على قد ما أقدر:
=زياد إنت لسة نازل إحنا فين والعشا فين، لما تيجي بالليل على خير إن شاء الله.
_خلاص ماشي ياحبيبتي يلا سلام.
قفلت معاه وبصيت لـِ منال بشك وأنا بفكر وحاسة إني في وسط بركان بيحدف نا*ر عليا من كل حتة، إتكلمت منال بعتاب وهي بتضحك:
_إنتي شكلك كدا شكيتي فيا بسبب جوزك، بقولك إي أنا كدا من حقي أزعل بجد.
رديت عليا بإبتسامة خالية من آي حاجة وقولت:
=حقك عليا يامنال، بس أنا حياتي بتبوظ ومش عارفة أعمل إي.
مسكت إيدي وقالت بإبتسامة:
_ولا يهمك ياحبيبتي أنا عارفة اللي حاسة بيه دلوقتي وإنك تايهه بس أختك جنبك ومش هسيبك أبدًا.
إبتسمتلها وبعدها قامت ومشيت من البيت فضلت قاعدة مكاني وأنا قلبي بيو*جعني بشكل رهيب، مستحيل بجد اللي بيحصل في حياتي دا، بس يمكن أكون ظلماها، يمكن حتى لو في نسبة 1% إن مش هي اللي بتخونني فـ أنا همسك فيها لإنها أختي وعشرة 24 سنة معايا من وإحنا صغيرين، دخلت أنام شوية وأريح دماغي من التفكير عشان هيخ*لص عليا بالشكل دا.

 

 

___________________________
نزلت من الشقة وركبت تاكسي وإتصلت بيه وأول ما رد إتكلمت بغضب وقالت:
_إي اللي إنت عملتهُ دا، كدا شكت فيا.
جالها ردهُ عليها بعصبية وهو كمان وقال:
=ما إنتي معرفتنيش إنك نازلة وريحالها.
إبتسمت بسخرية وقالت:
_أيوا بس هي أصلًا عرفت إنك بتخونها وسمعتك وإنت بتكلمني إمبارح.
رد عليها بصد*مة وقال:
=إي!!!
_زي ما سمعت، إحنا هننهي كلام خالص في البيت وقرب منها وحسيسها إنك مبقتش تكلم غيرها كدا أنا قولتلها متواجهكش وتخر*ب بيتها، وركز عشان خاطر نعرف ناخد منها الورث اللي على قلبها كدا ونسافر ونتجوز، آي غلط تاني كل دا هيطير يازياد.
جالها ردهُ بضيق وقال:
=ماشي يامنال، يلا سلام دلوقتي عشان أشوف الشغل اللي ورايا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مدبرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!