روايات

رواية خفايا القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر البارت الرابع والثلاثون

رواية خفايا القدر الجزء الرابع والثلاثون

رواية خفايا القدر
رواية خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة الرابعة والثلاثون

توقفنا لما سعد قال بإبتسامة : انك تشركني
زاهر قال باستغراب : ايه
سعد قال بإبتسامة خفيفة : أظن انك سمعتني كويس
زاهر قال باستغراب : ايوه بس مش فاهم
سعد قال بإبتسامة ماكرة : هي دي محتاج فهم
وقطع زاهر كلامه وقال بإبتسامة ماكرة : لا يا دي بذات اللى تحتاج تتوضح
سعد قال بإبتسامة ماكرة : تعجبني مش قوتلك انك ذكي وذكي اوي كمان
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : شكرا ممكن بقي توضحلي انت عاوز ايه مين بضبط
سعد قال : انا عاوزك تشركني يعني نعمل شركة مع بعض ولا انت هتدفعه انا هتفع قده مرتين
زاهر قال باستغراب : بس برده انا مش فاهم انت عاوز تشركني ليه يا حتي احنا اول مرة نتقابل فيها ازاي تعرض عليه الشاركة
سعد قال بإبتسامة ماكرة : عاوز اشركك ليه علشان سمعت عندك كتير ودخلت دمغي بل انت عملته النهاردة برغم انك مكنتش موجود بس عرفت ازاي تخده من شركة الناري

 

زاهر قال باستغراب : بس اكيد مش ده السبب ممكن يكون اللى انت بتقوله في جانب من الحقيقة بس مش الحقيقة كلها ماتقول انت عاوز ايه بضبط من غير لف ولا دور علشان انا عاوز ارتاح
ونظر له سعد وقال بضيق : تمام باختصار انا عاوز اشركك علشان منخبطش في بعض في السوق المرة دي انت أخذت الميزاد مني بس المرة الجاية مش هسمحلك بكده وبدل المشاكل ووجع الدماغ وضياعة الوقت نبقي شركاء
ونظر له زاهر وقال بغضب : اعتبار ده تهديد ولا ايه
ونظر له سعد وقال بإبتسامة ماكرة : لا طبعا انا بحب الأول ادي فرصة اللي قدمي ومديله ايدي بالخير وهو يختار هو ده مبدي علشان بعد كده هو اللي يتحمل نتيجة اختاره
وقام زاهر وقال بنرفزه وبصوت مرتفع : امشي اطلع بره
وقام سعد ونظر له وقال بإبتسامة ماكرة : يعني هو ده قرارك
زاهر قال بغضب : لا
ونظر له سعد وقال باستغراب : مش فاهم
زاهر قال بغضب وبصوت مرتفع : مش فاهم لأنك مش في ذكاء زاهر بيه العشري اسمع بقي قراري
ونظر له سعد باستغراب وبغضب
ونظر له زاهر وقال بغضب وبصوت مرتفع : قراري اني اوعدك إن شركة الناري مش هيقملها قومة بعد كده وده وعد زاهر بيه العشري لك

 

ونظر له سعد الناري بغضب وانتقام وقال : يبقي انت اللي اخترت وخرج ركب العربية وطلع من الفيلا
وطلع سعد تليفونه من جيبه واتصل بالسكرتير بتاعه وقال بغضب : الووه فتحي انا عاوز اعرف كل حاجة عن زاهر العشري وبكرة تكون عندي كل حاجة عنه
فتحي وقال : حاضر يافندم
سعد قال بغضب : كل حاجة فهمني كل حاجة
فتحي قال : حاضر يافندم
وقفل سعد الخط وعلى وجهه علامات الغضب
في فيلا زاهر العشري
ومسك زاهر تليفونه واتصل بحمدي السكرتير بتاعه وقال بغضب حمدي: الووه ايوه فتحي في حصلت في الشركة
حمدي قال : لا يا فندم كله تمام
زاهر قال بغضب : طيب بقولك انا عاوز اعرف كل حاجة عن واحد اسمه سعد الناري
حمدي قال : مش ده يافندم بتاع شركة الناري جروب
زاهر قال باستغراب : انت تعرفه
حمدي قال : لا يا فندم معرفوش شخصيا بس بسمع اسمه كتير

 

زاهر قال بنرفزه : طيب انا عاوز اعرف عنه كل حاجة من يوم ما تولد لغاية دلوقتي مفهوم ياحمدي
حمدي قال : حاضر يافندم
وقفل زاهر السكة ورن علي خالد وانفتح الخط وقال وعلي وجهه علامات الغضب :الووه يا خالد
خالد قال باستغراب : مال صوتك
زاهر قال بغضب : مافيش
خالد قال باستغراب : مافيش ازاي هو أنا يعني مش عارفك انت فيك حاجة
زاهر قال بغضب : مافيش يا خالد جدي عامل ايه
خالد قال بإبتسامة : كويس الحمد لله
زاهر قال بضيق : هو انت فين لسه في الشركة
خالد قال بإبتسامة : لا انا في الفيلا وبخصوص الشركة وكويس انك فاكرتني انت ليه مقلتليش إن الميزاد رسه علينا
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : تفتكر ليه
خالد قال بإبتسامة : هو لو عارف كنت سألتك يعني
زاهر قال بإبتسامة : طيب فاكر وقولي اديني جدي علشان عاوز اتكلم معها

 

خالد قال بإبتسامة : بس هو تلقيه نايم دلوقتي
زاهر قال باستغراب : هو أنا كل ما اتصل بك تقولي نايم واعي يكون حصله حاجة وانت مخبي عليها
خالد قال بإبتسامة : لا والله هو واخد الدواء ونايم وعلشان تصدقني اقفل وكلمني فيديو يكون روحت غرفة وخليك تشوفه ماشي
زاهر قال :طيب مع السلامة
في فيلا حامد العشري :
في غرفة ملك:
صحت ملك فجاة مفزوعة من النوم وقالت لنفسها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه ده يا كابوس ونظرة في الساعة لقتها 10 مساء كويس اني صحيت علشان أدي لحامد بيه الدواء وخرجت من غرفتها ودخلت الفيلا من جوه وطلع علي السلم ودخلت غرفة حامد بيه وسرجت النور وراحت وقعدة جانبه ومسك علبة الدواء
وقالت بصوت منخفض : حامد بيه بلاش حامد بيه هيزعل جده ياجده
وصاح حامد بيه وقال بنعس : فيه حاجة يا ملك
ملك قالت بحزن : الدواء ياجدي
وقعد حامد بيه علي السرير وقال بإبتسامة : طيب حاتي
ملك قالت : ولا تأكل الأول قبل ما تاخد الدواء

 

حامد بيه قال بإبتسامة : لا انا مش جعان
ملك قالت : طيب اتفضل
وأخذ حامد بيه منها الحبية وحطها في فمه
واعطته ملك كوباية مياه وقالت : بشفا وقايمة
ومسك حامد بيه ايدها ونظر لها وقال بإبتسامة : اقعدي معايا شويه
وقعدت ملك وقالت : بس بشرط تنام علشان الدواء ياخد مفعوله
ومسك حامد بيه ايدها و قال بإبتسامة : انا موافق
وقامت ملك من جانبه
ونظر لها وقال بإبتسامة : انتي رايحة فين
ملك قالت : هتطفي النور وجيب كرسي اقعد عليه جانبك
حامد بيه قال بإبتسامة :طيب
وراحت ملك طفت النور وجابت الكرسي وقعدة عليه ونظرة له وغمضة عيونها
في غرفة خالد :
وطلع خالد من الحمام وبيرن تليفونه وراح له ومسكه وقال : دي مكالمة فيديو وفتح الخط الووه ايوه يا زاهر
زاهر قال باستغراب : ايه يا ابني انت نستني ولا ايه بتعمل ايه ده كله
خالد قال :مافيش
زاهر قال بنرفزه : ايه ده انت لسه في الغرفة
خالد قال بنرفزه : طالع اهوه تعال
وطلع خالد من غرفته وراح علي غرفة جده ودخل علي اطراف صوابعها وقف الباب وراها براحة ووقف رواها ورفع الكاميرا وقال بإبتسامة : اهوه صدقتني
زاهر قال :ياحبيبي ياجده ايه ده من اللي فاتح عليه باب البلكونه وهو نايم

 

ونظر خالد علي البلكونه وقال باستغراب وبصوت منخفض : انت لحظت ازاي إن البلكونه مفتوح أما انت يازاهر بتلاحظ أدق التفاصيل
زاهر قال بخوف : طيب ياخويا روح اقفل باب البلكونه علشان مايختش بارد روح يلا
خالد قال بصوت منخفض : طيب وراح على أطراف صوابعه بيقفل باب البلكونه اتقفل بقا ولف الكاميرا
وبينظر زاهر لجده بلهفه وفجأة اتغير وجهه
ولف خالد الكاميرا وقال بإبتسامة وبصوت منخفض : خلاص اتقفل انا مش عارف الجو اتغير كده ليه
زاهر قال بغضب : هي مين دي ————

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى