روايات

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر البارت الخامس والثلاثون

رواية خفايا القدر الجزء الخامس والثلاثون

رواية خفايا القدر
رواية خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة الخامسة والثلاثون

توقفنا لما لف خالد الكاميرا وقال بإبتسامة وبصوت منخفض : خلاص اتقفل انا مش عارف الجو اتغير كده ليه
زاهر قال باستغراب : هي مين دي
خالد قال باستغراب وبصوت منخفض : هي مين اللي مين دي
زاهر قال باستغراب : اللي نايمة علي الكرسي أمام جدي
ونظر خالد علي يمينه بإبتسامة لقه ملك نايمة علي الكرسي وقال لنفسه باستغراب وارتباك: هي ايه اللي جبها هنا أقوله لزاهر ايه دلوقتي كده هيكشف إني كذبت عليه العمل ايه ايوه احسن حاجة اني اطلع من الغرفة
زاهر قال بنرفزه : ايه يا خالد مش بكلمك بقولك مين دي
خالد قال بصوت منخفض : وطي صوتك جده نايم استنا اما اطلع اكلمك من بره
زاهر قال بنرفزه : طيب
ونزل خالد الكاميرا وطلع من الغرفة على أطراف صوابعه وقفل الباب الغرفة وراح على غرفته وأخذ نفس ورفع الكاميرا وقال بإرتباك : ايوه زاهر كنت بتقول ايه بقي أصل ماسمعتكش كويس عندي جدي
زاهر قال بنرفزه : بقولك مين اللي كانت نايمة عندي جدي في الغرفة
خالد قال بإرتباك : يوووه زاهر انت دايما كده بتنساها تقولي اخبارك ايه وأخبار الشركة ايه احكلي

 

ونظر له زاهر وقال بغضب وبصوت مرتفع : خالد متحولش تغير الموضوع مين دي اللي كانت عندي جدي وادخل تاني غرفة جدي علشان اشوف وشها وعرف دي مين
خالد قال باستغراب : ليه هو انت ماشوفتش وشها
زاهر قال بنرفزه : لا ما انت لفيت الكاميرا بسرعة وملحقتش اشوف دي مين
خالد قال لنفسه بإبتسامة : كويس انه ماشفش وجهها
زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : ما تقول يا بني دي مين وليه نايمة عندها جدي
سرح خالد قال بسرعة :دي دادة خيرية
زاهر قال باستغراب : دادة خيرية
خالد قال بإبتسامة : اه دادة خيرية
زاهر قال باستغراب : وايه اللي مخليها تنام عند جدي
وسرح خالد وقال بسرعة :علشان كانت بتعطي لجدي الدواء
زاهر قال بإبتسامة : اه
خالد قال بإبتسامة : شوفت بقي هتكون مين يعني غير دادة خيرية
زاهر قال بإبتسامة : مش عارف حسيت انها واحدة تانية
خالد قال بإرتباك : واحدة تانية مين بس المهم انت عامل ايه
زاهر قال بإبتسامة : الحمد لله كويس طيب تصبح علي خير بقي

 

خالد قال بإبتسامة : طيب وانت من اهله وقفل الخط وحط تليفونه علي الكرسي الحمد لله الموضوع عدها على خير كانت هتحصل مشكلة وطفه النور ونام
في لندن :
في فيلا زاهر العشري:
وراح جميل السفرجي لزاهر بيه فى البلكونه وقال بإبتسامة : احضرلك العشا يافندم
ونظر زاهر وراها وقال : لا ماليش نفس اعملي فجان قهوة
جميل السفرجي قال : بس يافندم حضرك مكلتش حاجة من البصح
ونظر له زاهر وقال بغضب : اعملي قهوة اللى انا طلبتها اتفضل
جميل السفرجي قال : بس يافندم
وقطع زاهر كلامه وقال بصوت مرتفع : اتفضل اعمل القهوة اللي انا طلبتها اتفضل
جميل قال بإبتسامة : حاضر وخرج من البلكونه وراح المطبخ
ونظر له شفيق الطباخ وقال باستغراب : ايه مالك جميل أحضر العشا للبيه
وسرح جميل بتفكره وعلي وجهه الحزن بدون تعليق
ونظر له شفيق الطباخ وقال بصوت مرتفع : يا جميل جميل
ونظر له جميل وقال : بتقول حاجه ياشفيق
شقيق قال : بقولك أحضر العشا للبيه

 

جميل قال بزعل : اه وبعدين اعمل القهوة
شقيق الطباخ قال : طيب وقام وبيحضر الأكل امال مالك هو البيه زعلك ولا ايه
جميل قال : لا مافيش خلاصت العشا
شفيق قال بإبتسامة : اه امسك الصنية
وأخذ جميل منه الصنية ومشي وراح علي البلكونه وحط الصنية علي الترابيزة وقال بإرتباك : اتفضل يافندم
ونظر زاهر أمامه علي الترابيزة ورفع راسه بغضب وقال : ايه ده
وبينظر جميل السفرجي للأرض وقال بإرتباك : انا اسف يا فندم اني ماسمعتش كلام حضرك بس
وبينظر زاهر له وقال بغضب : بس ايه
وبينظر جميل السفرجي للأرض وقال بإرتباك : انا يافندم بخدم حامد بيه العشري بقلي اكتر من عشرة سنين وحضره ولما بعتني ماحضرك هنا وصني اني اخلي بالي علي اكلك كويس
وبينظر له زاهر وقال باستغراب : جدي طلب منك كده
وبينظر جميل للأرض وقال بإرتباك : ايوه يافندم وانا وعدته اني اخلي بالي علي صحة حضرك
وبينظر له زاهر وقال بإبتسامة : طيب اتفضل انت وسيبه انا هاكل
ورفع جميل راسه وقال بإبتسامة : حاضر وانا هجيب لحضرك القهوة حالا
زاهر قال بإبتسامة : لا بلاش القهوة
جميل قال بإبتسامة : حاضر يافندم وخرج وراح علي المطبخ يا شقيق ماتعمليش القهوة
شقيق قال باستغراب : ليه هي خلص جهزه اهي

 

جميل قال بإبتسامة : اشربها انت بقي
شقيق قال : طيب وبيشربها
في فيلا سعد الناري:
في السفرة :
وبينظر شوقي لحفيده باستغراب وقال : فيه ايه يا سعد مالك
ونظر سعد له وقال بإبتسامة خفيفة : مافيش حاجة يا جدي سلامتك
والداته قالت بإبتسامة : ماله ماهو كويس اهوه
سعد قال بإبتسامة خفيفة : ماما معها حق ياجده انا كويس بعد اذنكم وقام وطلع علي غرفته
وبينظر له جده وهو طلع علي غرفته وقال باستغراب : اكيد حصل حاجة النهاردة
وسمعته مراته ابنه وقالت باستغراب : حاجة ايه اللي حصل
ونظر لها شوقي وقال بسرحان : ها لا مافيش متخديش في بالك وقام وطلع علي غرفته حفيده وخبط علي الباب
سعد قال بغضب : اتفضلي يا ماما
ودخل جده وقال بإبتسامة : يا انا يا سعد
نظر سعد وراها وراح له وسنده وقعده على الكرسي وقعد أمامه علي السرير وقال بإبتسامة خفيفة : خير يا جدي عاوز حاجه
ونظر له جده وقال باستغراب : لا سلامتك مالك يا سعد انا حسس إن في حاجة حصلت
ونظر له سعد وقال بإبتسامة خفيفة : لا يا جدي ماتشغلش بالك انت
جده قال بدهشة : ماتشغلش بالي ازاي انت حفيدي قولي بس ايه اللي حصل

 

ونظر له سعد وقام وراح أمام البلكونه وقال بغضب شديد على وجهه : ما تقلقش يا جدي مافيش حاجة ولا هيكون ولف ونظر له بإبتسامة هو ضغط شغل بس مش اكتر
وقام جده وقال بإبتسامة : طيب يا بني اسيبك تستريح بقي
سعد قال بإبتسامة : طيب تصبح علي خير
وفتح جده باب الغرفة وقال بإبتسامة : وانت من اهله وخرج وراح علي غرفته
وقفل سعد الباب وقعد على السرير وعلى وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : يا زاهر يا عشري هتدفع ثمن كل كلمة انت قولتها لي النهاردة غالي اوي
في فيلا زاهر العشري :
وخلص زاهر أكل وخرج من البلكونه ونظر في المطبخ وقال بإبتسامة : تصبحون على خير
جميل وشفيق قالوا بإبتسامة : :وانت من اهله يافندم
وطلع زاهر على غرفته وقعد علي السرير وأخذ نفس وطفي النور ونام
في الصباح الباكر :
في فيلا حامد العشري
في غرفة حامد بيه :

 

صحت ملك من النوم ونظرة حوليها لقت حامد بيه ليس نايم وخرجت من الغرفة ونزلت على الحمام اللي تحت وخرجت من الحمام وطلعت علي غرفة حامد بيه ودخلت وراحت وفتحت باب البلكونه ونظرة منها وأخذت نفس وطلعت وراحت ناحية الدولاب وفتحته وطلعت هدوم لحامد بيه وقفلت الدولاب وراحت وقعدت علي الكرسي أمام حامد بيه وقالت : حامد بيه حامد بيه اه نسيت جدي ياجدي اصح النهاردة طلع
وصح حامد بيه ونظر لها وقال بإبتسامة : صباح الخير ياحفيدتي الغالية
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : حفيدتك
وقعد حامد بيه علي السرير وقال بإبتسامة : ايوه حفيدتي لما انتي بتقوللي ياجدي يبقي انا اقولك يا حفيدتي صح
ونظرة له ملك وقالت : اه اه المهم دلوقتي تقوم تأخذ حمام وتلبس دول
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : ايه دول بس انا ملبستش كده من زمان
ونظرة له ملك وقالت : علشان نتمشها بره شويه
ونظر لها حامد بيه وقال : بس
ملك قالت : مش انت بتقول اللي انا حفيدتك هترفض اول طلب لحفيدتك
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : هو انا اقدر برده هقوم أخذ دش واجي نتمشها وقام من علي السرير
ملك قالت : طيب وانا هستناك تحت
حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب ودخل الحمام
وخرجت ملك من الغرفة ونزلت وقعدت في الانتريه

 

في غرفة خالد :
صح خالد من النوم ونزل من علي السرير ودخل الحمام وطلع وخرج من الغرفة ونزل وقال بصوت مرتفع : يادادة خيرية يادادة
ونظر على يمينه لقها ملك وراح لها وقعد أمامها صباح الخير
ملك قالت : صباح النور
خالد قال بصوت مرتفع : يادادة
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت له وقالت بإبتسامة : صباح الخير ونظرة علي يمينها ملك صباح الخير
ملك قالت : صباح النور
ونظر لها خالد وقال :صباح النور الفطار اوام علشان وراي شغل كتير النهاردة في الشركة
خيرية قالت بإبتسامة : حالا مشي
ونزل حامد بيه من غرفته وقال بإبتسامة : يلا يا ملك انا جاهز
ونظرة خيرية أمامها بدهشة ووقفت مكانها
وقامت ملك من علي الكرسي ونظرة له وقالت : يلا جدي وراحت له
وقام خالد من علي الكرسي وبيلفت وشه وقال بإبتسامة : صباح الخير يا جدي ايه ده ——–

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى