روايات

رواية خطة 707 الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الجزء الثامن عشر

رواية خطة 707 البارت الثامن عشر

رواية خطة 707 الحلقة الثامنة عشر

_أتمنى يا أنسة حبيبة تحترمى نفسك.. واه يا يسر انتِ هتكمليلى الحكاية انا ورانيا رانيا حكتلى جزء والباقى اللى معرفهوش.
= بعد إذنكم.
« رحيم متمسكًا بيد يسر»
_رايحة فين.. يلا كملى انا عايزه اتسلى النهاردة.
« فيأخذ لكمة قوية تسقطه أرضًا»
_ هسليك.
= إبراهيم..ايـه اللى انت بتعمله دا.
_ تقريبًا.. واخد على قـلة الأصـ ل.. فاكر حكايتك فيلم يتسلى بيه، وفرحك،، ميعاد ممكن يلغيه عادى.
« رحيم يتحسس اللكمة»
_لا والله.. قلة أصـ ل ولا انتوا اللى معندكمش أمانة ولا سمعتوا عنها عشان تلبسونى فى واحدة مريضة زى دى.
« هجم إبراهيم منهالًا عليه باللكمات »
«يسر بحدة »
= كفــــــــــايــــة..أرجوكم كفـــاية.. حرام عليكم مش مستحملة أصوات حسوا بيا بقا .
« حبيبة تمسك بيد يُسر وتطلب منها المغادرة»
_ يُسر، يلا أحنا نسيبهم .. لازم نمشى…انتِ ممكن حالتك تسوء فى اى لاحظة، عشان خاطرى يلا.. يُسر انتِ سمعانى؟! يُسر ..
= مش عايزة حد يجى ورايا نهائى إنتِ فاهمه.. متدخليش أى حد ولا اكل ولا شرب مفهوم لحد ما اطلع بنفسى
___________________________________________
| صباح يوم جديد|
_ ها ياعمو بقيت كويسة.
« والد يُسر»
= إزاى ياحبيبة متقوليش لينا انها دخلت المكان الزفت اللى بتقعد فيه ده، وطلبت منك محدش يدخلها.. وتبعد إزاى متفهميناش..أهى إنتـ حرت ويعالم هتقوم ولا لاء ضيعت نفسها المتـ خلفة
« حبيبة بهدوء مفتعل»
_ معلش حضرتك بتقول إيـه؟ لا بجد ثانية واحده يعنى أصلا الجناينى هو اللى سمع صوت صراخها جوه وهو اللى كسر الباب وانقذها مش حضرتك خالص.. وعموما لو محدش سمع صراخها محدش منكم كان هيكتشف اصلا إنتـحارها…لان كدا كدا محدش فيكم بيفهمها ولا بيقعد معاها أصلا..
« إبراهيم يحاول ان يلتقط انفاسه»
_ يُسر ح..حصلها إيـه يا خالو.. فين يُسر اصلا؟
« والد يُسر يهمشه ويجيب حبيبة»
_انتِ بنت قليـلـة الأدب.. عشان تكلمى حد فى سن باباكِ كدا تبقى قليلة الادب
.
« حبيبة بصوت متحجرش»
_ معلش ياعمى صوت الحقيقة دايمًا بتوجع.
« إبراهيم غاضبًا»
_ممكن تفهمونى حصل إيـه ليُسر؟ فين يُسر.. ردى عليا انتِ حتى ياطنط.
« والدة يُسر غارقة فى دموعها »
_ يُسر إنتحرت يا إبراهيم. دخلنا عليها لقيناها مقطـ عة شاريين إيديها.
« تحولت ملامح وجهه جميعا كانت تبكى»
« والد يُسر»
_ البنت لازم ترجع تعيش فى المصحة تانى
« إبراهيم بصوت ينزف حزنًا »
_ بس ياخالى يُسر مش هتقدر تعيش فى المصحة.
« والد يُسر»
_ يا إبراهيم.. انت بجد مش مدرك يابنى الحالة اللى واصلة ليها يُسر.. دى بتهذى بكلام غريب.. انها بتمتلك قدرات خارقة ، وبتحكى لرحيم كلام أغرب وفضحنا.. دا حتى بنت خالتها فضحتها بسبب كلامها.. مهو الناس مغلطوش هى اللى بتقول على نفسها.. دا غير الصدمه اللى هتاخدها لما تفوق وتعرف ان رانيا اتخطبت لرحيم وان خبر إنتحـ ارها مغرق الجرايد ومش بس كدا الهلاوس اللى بتقولها منشورها جمب خبرها.
« والدة يُسر»
_ انا مش فارق معايا حاجة.. الأهم البنت تقوم بالسلامه..يارب نجيها يارب..يارب قومها لينا يارب.
___________________________________________
| بعد مرور أسبوعين |
« والد يُسر»
_ صباح الخير.
= صباح النور يابابا.. هو حضرتك هنا من بدرى؟
« والد يُسر»
_ لا مش كتير.. انا بس كنت مستنيكِ تصحى.
= خير يابابا ايـه الموضوع المهم.. اللى مستدعى حضرتك تقعد جنبى لحد ماأصحى ياترى ؟!
_ اولا: حمدلله على سلامتك يابنتى.
= الله يسلمك يابابا.. بابا انا اسفة والله..انا عايزاك تسامحنى.
_ الاهم ربنا اللى يسامحك مش أنا.. انتِ كنتِ هتموتى
كـافـ رة.
= ربنا غفور رحيم يابابا.. وانا متأكده إنه هيسامحنى ربنا مبيقفلش ابواب التوية ربنا رحمته واسعه أوى.. وهو حاسس بيا وعارف باللى فيا.
_ يسر.. انتِ رجعتِ من المستشفى من فترة كبيرة والحمدلله إتعافيتِ من جرحك .. وانا ووالداتك كنا حابين نطمن عليكِ قبل اى حاجة ونطمن إنك كويسة ونتابعك هنا اكتر من المستشفى
= بابا من غير مقدمات انا مش فاهمه حاجة ولسه صاحية من النوم ف مش مركزة
_ بصى يابنتى.. الدكتور قالـ
« صرخت بكل مافيها من طاقة لعلمها بما سيحدث».
= انتوا جابيبن ليا دكتور.. انتوا عايزين ترجعونى المستشفى صح؟
_ اه طبعا هتقولى انا سمعت عن بُعد كلام الدكتور تحت والكلام اللى ليس له صحه من الاساس خالص.
= انت ليه مش عايز تفهم؟
_ بنت إتكلمى بإحترام.
= بابا انا اسفه..انا مش عايزة أروح مصحات انا تعبت ابوس إيدك يابابا كلم الدكتور يمشى.. عشان خاطرى.
_ والله يابنتى علشان خاطرك.. انا بعمل ده.. انتِ فاكرة ان بُعدك عنى بالساهل مش كفاية اللى غاب.
= ورحمة ياسر يابابا خلينى جمبك.
« يدخل إبراهيم وعينيه مغرورقة بالدموع»
= إبراهيم.. إبراهيم..انت راضى، راضى عن اللى هما هيعملوه هيرمونى فى مصحه تانى.. ضيعوا منى الدكتورة قبل كدا فاكر فاكر..إبراهيم كلمهم.. إمنعهم اعمل حاجه ارجوك.. مش انت قولت لى قبل كدا إنك مكان ياسر..ياسر لو هنا مكنش هيودينى والله.
« والد يُسر»
_ يُسر.. يابنتى ممكن تهدى وانا افهمك دى كلها كام شهر وهترجعيلنا احسن.. هناك الجو اهدى والعيشة الطف وانا ووالدتك هنكون عندك كل جمعه وهتقومى لينا بألف سلامة
= لا مش كام شهر يابابا هترمى سنين، وهاخد مهدات وادوية تهد صحتى واعصابى.. انا مجنونة والله.. انتوا بس مش فاهمينى.. ارجوك يابابا حاول تفهمنى.. انا لما بروح بحسن إنى فى سجن عايشة مع مرضى بسمع افكار مرضى وباكل اكل مرضى بتنفس مرض وخرفات وجنون وتعب نفسى.. باخد ادوية بتهد اعصابى بتخلينى مش قادره حتى امارس حياتى لو عايزه أغسل وشى بحتاج مساعده امت متخيل.. طيب ايه
« ليدخل الدكتور ومعه المساعدين ليأخذوها»
= لا سيبونى أرجوكم…لا سيبونى.انا مش عايزه…ارجوك يابابا سيبنى..إبراهيم انت ساكت ليه انقذنى ارجوك.. يا ياسر.. انت فين يا ياسر .. إلحق اختك… انا مش عايزه اروح سيبونى.. هعمل اللى عايزينه والله مش هتكلم مش حكى مش هتنفس.. سيبونى… ابعدواا عنى.. حد يلحقنى ارجوكم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى