روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء السابع والثلاثون

رواية خادمتي البشعة البارت السابع والثلاثون

رواية خادمتي البشعة الحلقة السابعة والثلاثون

نظرت حياة لنفسها في المرآه، ترثدي القميص الأحمر، الذي اختاره لها من قبل و تفرد شعرها الأصفر الذي يتعدي ظهرها، رشت البرفن المميز لها و ووضعت ميكب بسيط، مما زادها فتنة.
علي الجانب الآخر، خرج جاسر من حجرة أطفاله، و لكنه سمع أحد يتحدث في التليفون تتبع الصوت حتي وصل إليه، وجد الخادمة تقف في ركن.
هالة: يبنتي أنا بشتغل عند حياة هانم، أكبر سيدة أعمال في مصر، أمال إيه، دي كلها كرم، دا أنا باخد مرتب، و لا مدير إدارة
شوفي حياة دي ملكة جمال، تقول للقمر قوم و أنا أقعد مطرحك، و هي شاطرة استغلت جمالها اللي وصلها في سرعة البرق، ضحكة لدا، غمزة لدا، رادفوا مع دا، لما وصلت للي عايزاه
كل هذا و علي الجانب الآخر عادل يملي لها ما تقول
انتهت المكالمه، و رجع جاسر للخلف، حتي لا تراه، لا يعلم أنها تعلم بوجوده و تقصد أن تسمعه هذا الإدعاء، وقف أمام حجرتهما يشعر بحزن مما سمعه، لا يعلم أن يصدقه أم لا
جاسر و هو يسند يده و جبهته علي الحائط و يفكر: معقولة، حتة خدامة، تشكك في حبيبتك، و حبها ليك و انتظارها كل السنين دا، بسرعة كدا يروحوا قدام مجرد شغالة ممكن تكون بس حاقدة عليها، نفض كل هذا من رأسه و فتح الباب و دخل
وجد حياة تجلس علي السرير و تنام علي بطنها و تهز في قدميها و هي تتصفح إحدي الملفات
انبهر جاسر من منظرها و لم يقاوم جمالها اقترب منها و بدأ في تقبيلها من ظهرها ،
حياة: جاسر ، اخص عليك خضتني ، فدفعته و جرت بعيدا هم ليجري وراءها و لكنه عندما رآها تقف بالقميص نفسه ما اختاره لها من قبل، وضع يده علي رأسه مجددا و هبد نفسه علي السرير، جرت عليه حياة: حبيبي مالك
جاسر: مش عارف ، كأني شفتك لابسه القميص دا أبل كدا
حياة: بخجل: حبيبي انت اللي شريه ، و …. و ..
جاسر و هو يستمتع بخجلها و يتحسس بيده شفتيها: ها فكريني ، مش يمكن لما تقولي ترجعلي الذاكرة
حياة: أصل، أصل .
ضحك جاسر بصوت عالي من قلبه، أصل أصل إيه بس ثم أخذها في حضنه و و دفن رأسه في رقبتها، ثم بدأ يقبلها من رقبتها و وجهها، ثم حدثها بجوار شفتيها: خلي بالك، لو مفتكرتش و مرجعتليش الذاكرة حيبقي ذنبي برقبتك
حياة و هي تدوب بين يديه: جاسر، متقولش كدا عشان خاطري
جاسر و هو يقبلها في كل انش بوجهها: تحبي اقولك انا عملت إيه و لا أقولك احنا ننفذ عملي أحسن و زاد من احتضانها و تقبيلها و….🤫🤫🤫
……..
في الحديقة تجلس مني و حوليها حبيبة و حنين اخوات حياة تجريان خلف بعضهما
دخل فهد
اللهم صل علي محمد:
فهد: ازيك يا ست الكل
مني : الحمد لله، ثم حمل حبيبة: حبيبة ألبي صاحية ليه لحد دلواتي
حبيبة: انت بتكدب عليه، أنت بتحب طنط سلوي أكتر مني و سيبتني و رحت اتجوزتها
انفجر فهد و مني ضحكا، و أتت حنين: أيوه، انت اتجوزت طنط سلوي ليه، انا أحلي منها
فهد بضحك: ما أنا اتحيرت، اتجوز مين فيكم، فبدل ما تزعلوا قلت أتجوز واحدة مختلفة و خلاص
حبيبة بتفكير: أمممم، طب استني و اخدت جنين من يدها، بعيدا و تحدثت كأنها تتفاوضان في أمر ما، ثم أتيا
حبيبة: طب، احنا فكرنا، و معندناش مانع تتجوزنا احنا كمان
انفجرا ثانيا في الضحك
مني: فينك يا سلوي، جوزك بيتخطب
فهد و هو يدعي الجدية: لا خلاص أنا بحبكم خالص و حاخدكم انتم و نمشي سلوي دي
حنين: لا حرام ، خلاص مش حنتجوزك بس في شرط
فهد و هو يكتم ضحكه: يعني بعتوني خلاص
حنين لا، بس عشان خاطر طنط سلوي، خليك متجوزها، بس تيجي تلعب معانا و تودينا الملاهي
اللهم صل علي محمد
وصل ياسين و بأس يد أمه و سلم علي فهد
ياسين: الحلوين صاحيين ليه لدلواتي
اللهم صل علي محمد
مني: بكرة عندهم أجازة و اتحيلو عليه يلعبوا شوية في الجنينة
جاء جاسر و هو ممسك بيده حياة و السعادة تنور وجهه
فهد: أخيرا الباشا نزل
ياسين: إيه دا و حضرتك جايه معانا
حياة طبعا، رجلي علي رجلكم
ياسين: لا معلش، القاعدة كلها رجالة بس
حياة: طب حأعد بعيد و انتم اعملوا اللي انتم عاوزينه.
فهد: مينفعش يا هانم، حضرتك أقعدي هنا استنيه
جاسر: حبيبتي، لو مش عازاني أخرج بلاش
حياة و هي ممسكة بيده:
حياة: الود ودي متغيبش لحظة عن عيني، بس خلاص أخرج و أنا حستناك ترجعلي بالسلامة
باسها جاسر من جبينها: و أنا مش حتأخر
حياة: طب حبيبي يالله حوصلك لحد العربية و مشيا سويا
ياسين: الحقو دول نسيوا ان احنا موجودين
أرادت حياة أن ترد عليه و لكن لمحت شخص وراء الشجرة يصوب مسدس باتجاه جاسر، دفعته بكل قوتها و وقفت أمامه تتلقي عنه الرصاصة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى