روايات

رواية خادمة الفهد الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثالث

رواية خادمة الفهد البارت الثالث

رواية خادمة الفهد الحلقة الثالثة

استمع فهد صوت صريخ وراء اضات النور من غرفة ملك اشتعلت قام من على السرير وخرج من غرفته الذي تطل على الحديقه واتجه الى مصدر الصوت، لان غرفه ملك أيضا تطل على الحديقة والنافذه على غرفة نوم فهد لان فهد يمتلك له غرفة مستقلة بكل شي، وامامها مسبح خرج الى مصدر الصوت ووجده ياتى من غرفة ملك خرج واتجه الى باب الغرفة كان عم ابراهيم لم سمع صوتها طلب من بنته اسماء تدخل تشوف البنت الجديدة مالها، ودخلت وجدتها ترتعش وتخرج أنين وبكاء وكان يعلو وينخفض مع بعض من الخوف، و التخريفة اتجه نحوهم وهو يتساءل
….
وفى نفس الوقت كان فى بيت اعتماد شاب يتجه نحو غرفة نغم بعد أن وضع حبية في الكوب الخاصة بيه ب الاتفاق مع الجرسون وعندما دخل الغرفه وجد فتاة أخرى نايمة صرخ وقال
فين نغم
ضحكت الفتاة/ نغم مين مفيش حد بالاسم ده
صرخ الشاب وكان على آخره /يعنى ايه مفيش حد اسمه نغم اوعى تكون العقربه اعتماد اخذتها عندها فى الاوضه
انا حذرتها لو قربت منها حدبحها
ضحكت الفتاة وقالت/
فوق يا مهاب مالك مش اول بنت تعمل معاها كده اعتماد ولا اخر بنت، انت نسيت انت شغال ايه هنا وايه البيت ده ده بيت دعارة، البنات للمزاج والشباب للعب القمار وكل واحد دخل البيت ده معرفش يخرج منه في انسي
نظر لها مهاب /
فخورة اوى يا هدير وانتى بتقول عن شغلك البت المفعوصة ده قدرت تحمى نفسها ومحدش قدر يقرب منها، وانتى فخورة
اندهشت هدير /
مهاب متمثلش عليا انا شفتك وانت تضع لها حباية في كوب الخمر عشان تستفرد بالبت، ف متعملش انك واعظ انت مفيش بنت عصلجت معاك، علشان كده مركز معها والنار اكلتك لم طلبتها تقعد مع الزبائن، و مصعبتش عليك لو حصل ليه حاجه يبقي انسي وتعالي نام جانبي
نظر لها مهاب /
انسى مين رد فين نغم اوعى تكون نقلتها المستشفى انا فعلا حطيت ليه حباية عشان تتعب
شهقت هدير
وليه عملت كده وتودى نفسك فى داهيه، والله البت دى سحرلكم فيها ايه جننت البيت كله، حتى الباشا الا جيه من نص ساعه قلب الدنيا على دماغ اعتماد وخدها
شهق مهاب
انتى بتقولى ايه يعنى ظنى فى محله واعتماد بيعتها قبل ما اهربها ياخسارة، انا كنت حطيت لها الحبايه عشان بتعمل اعراض التسمم، وينقلوها المستشفى واعرف اهربها
ضحكت هدير /غيرك سبقك رايح نفسك بقي وتعالي نام واشكر ربنا ان اتباعت قبل ما تتقفش او تموت عشان استحالة اعتماد كانت هتخرجها من هنا ولو كانت شكيت فيك كان حيبقى اخر يوم في عمرك
اتنهد مهاب
وانا الا مش عايز اعيش هنا وتوبة من دى شغلانة
سمعته اعتماد وصرخت
ده اخر يوم في عمرك هو انت فاكر بعد ما عرفت أسرارنا اسيبك تمشي وكنت عايز تجيب لي مصيبة
صرخ مهاب وقال
مبقتش اخاف منك يا بومة انتى وآه نفسي، البسك مصيبة وأحرار البنات من تحت ايدك
غضبت اعتماد وأمرت الشباب يموته لكن هو كان سبقهم وطلع مطوي في جيبها وطعنها ١٠ طعنة وهو بيضحك حرارتكم منها بقي يخبط على كل غرفه ويصرخ ماتت اعتماد اهربوا اهربوا
..
سال فهد
ايه الا بيحصل هنا
ردت اسماء وقالت
البنت الجديدة سخنه نار يا بيه وبتخرف
شعر بخوف ولهفه غير مبرّر نحوها واتجه الى السرير وجلس بجوارها ولمس وجنتها وجدها بالفعل دافية صرخ فيهم وهو عاجز وبيسال
فين ابوكي يا اسماء
دخل عم ابراهيم ب اناء فيه ماء صاقع وقال
انا هنا يا ابنى لازم ننزل لها الحرار ده قبل ما تتصل بالدكتور
صرخ فهد وهو مرعوب وقال
انا اخذها على المستشفى احسن
رفض عم ابراهيم /
يا ابنى البنت دي شربت حاجه غريبه على جسمها، وده سبب السخونة والافضل على ما الدكتور يجي ويفهمنى هنعمل ايه تكون حرارتها نزلت
أخذ فهد الطبق منه، وبدأ يعمل لها كمادات وصرخ فيه وقال
مستني ايه اتصل ب فارس
انصدم ابراهيم
فارس ابن عمك انت قطعت علاقتك بيه لم نصحك تسيب الشغل ده
اتنهد فهد وقال
انت عايز تفهمنى انك مش بتتكلم معه، وانه دايما بسالك عنى وعلى احوالي
رد ابراهيم
لأنه بالفعل مثل الاخ ويعزك دون مصلحة
ابتسم فهد
عارف عشان كده اكتر واحد بثق فيه، رغم لسانه، وكلامه الكتير، لكن دكتور شاطر و حيدلنى اعمل ايه ولو هتحتاج تروح مستشفى او لا لكن لو سال
ردت اسماء قبل ما يقول وقالت
هقول بنت خالتى وجات تساعدنى فى البيت بعد وفاة أمى عشان بقي الحمل كبيره
ابتسم ل اسماء
برافو عليكي يلا يا عم ابراهيم ارجوك
بالفعل اتصل ابراهيم ب فارس
جلس فهد بجوار ملك، وبدأ يضع لها الكمادات ويتنقل من قطعة الى قطعة وهى جسمها ينتفض وتهلوس ببعض الكلمات وهى تنادى على ابوها وامها

يظهر فارس الشاب الوسيم ذو عيون عسليه لحيه خفيفه شعر اسود وناعم وكثيف وطويل بعض الشي طول بعرض
كان يرتدى بالطو الأبيض ويتجول في المستشفى
جاء اتصل
اول ما ري رقم عم ابراهيم
رد على السريع
خير يا عمي ابراهيم فهد بخير
اتلجلج إبراهيم وقال
حراري يا ابني
لم يستمع فارس بقي الكلام واغلق الهاتف
وحمل حقيبته
تساله الممرضة والنبطشية يا دكتور
صرخ فارس سلميها ل اي حد من الدكاترة ابن عمي واخوى مريض مش هقدر اسيبه
هزت رأسها بالموافقة

تظهر سيدة تتحدث مع شاب وهى وهو بجوار بعض في عشة صغيرة وشبه عاري وتسأله
امتى هتروح تجيب أمضت إلا ما تتسم ملك يا فهمى
اتعدل فهمى وقال
يعني ده وقته تجيب السيرة ده بذمتك انا صدقت التلميت عليكى وحشتني مش قادر اشبع منك
ضحكت بدلال وانت كمان والله
بقالى فتره مش عارفه اطلع من البيت كانت البت ملك شايله كل البيت وكنت متكلة عليها اما الهبلة بنتى ايدك منها والقبر لو كانت البت دي بنتي وبنتي مكان ملك
ضحك فهمى
ومادم بتحبيها اوى كدة ليه طلبت نعمل كل ده

خرج فارس وركب سيارته بسرعه حتى وصل إلى المنزل
اتجه بلهفة فهد اخوى مالك
سمعه ابراهيم وشاف فزعه وقال
انت قفلت يا ابني قبل ما اكمل كلامي الحرارة ل بنت اخت مراتى لسه جايه من البلد النهارده، ومش عارف ايه الا حصل لها
اتنهدى فارس وهدى يعني فهد بخير صح
خرج فهد واتجه نحوه وضمه وقال
بخير يا فارس مكنتش عارف انى غالى عليك كده
ضربة فارس على كتفه ضربة خفيف وقال
انت اخوي فاهم دمك يجري في عروقي انا انفجعت وعقلي كان بيجيب مليون حاجه حرام عليك بجد انا كل يوم خايف ل اسمع ان حد اتعرض ليك
ضحك فهد وقال
متنسيش انى مش سهل متخافيش المهم مش وقته تعالي شوفي ملك
اندهش فارس سالا مين ملك دى الا اهم منك
سحبه فهد قبل ما يبدأ فى التحقيق بعنف وقال
مش وقته تعالي معايا
ودخلوا على الغرفه وقعت عيون فارس على ملك اتجه نحوها
وبدأ الكشف الخارجي نظر في عينيها ووجهها الذي بدا يتغير لونه إلى الأزرق
صرخ فارس
ده حالة تسمم وانتشر في جسمها
شهق فهد وقال
انت بتقول ايه اعمل اي حاجه لو كنت غالي عليك انقذها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى