روايات

رواية خادمة الصقر الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم يوستينا سامى

رواية خادمة الصقر الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم يوستينا سامى

رواية خادمة الصقر الجزء الثاني الجزء التاسع عشر

رواية خادمة الصقر الجزء الثاني البارت التاسع عشر

رواية خادمة الصقر
رواية خادمة الصقر

رواية خادمة الصقر الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر

في اوضة نسمة و فهد ❤️

نسمة كانت بردانة زيادة و لابسة جاكيت من جواكيت فهد و كانت ضئيلة جدا فيه و ده خلي شكلها قمر

نسمة بكسوف/ انا مش فاهمة انت ليه عمال تبصلي كدة من ساعة ما طلعنا الاوضة

فهد بيشدها من لقاية الجاكيت و بيقرب منها و بيقولها بحب / شكلك بالجاكيت ده يتاكل اكل .. هو انا هموت و اعمل حاجة بس خايف احسن تفهميني غلط مثلا

نسمة بستغراب /حاجة ايه دي يا فهد .. هو انت بتقرب كدة ليه

…في اللحظة دي فهد شدها و باسها بحب و كانت نسمة بتحاول تبعده عنها الا انها كانت مبسوطة بقربه و هو حس بده و تمادي معاها و شدها ناحية السرير و هي كانت مستسلمة معاه 😉

_______________________________________________

في شقة عساف ❤️

لارا خبطت علي باب مكتب عساف و دخلت

عساف ببرود من غير ما يبصلها وقالها/ ايه دخلك انا مسمحتلكيش يخشي .. اتفضلي بعد اذنك عشان انا عندي شغل مهم وعايزه اقعد مع نفسي

لارا / لا مش هخرج يا عساف انا وانت عمرنا ما قعدنا طول الوقت ده متخانقين

عساف / والله . طيب و عايزة مني ايه بقي

لارا قربت منه و قعدت علي المكتب قدامه و حضنته

و قالتله بحب / عايزاك تسامحني و تاخدي في حضنك .. انا عارفة انك زعلان مني بس انا والله بحبك اوي و مش هستحمل . انا اسفة يا عساف بجد

عساف طلعها من حضنه / ليه خبيتي عليا موضوع الواد ده

لارا/ بص انا ما اتعودتش اكذب عليك بس انا لقيت في حاجة جوايا مشدودة ليه اوي و خوفت لما اقولك تبعده عني .. انا عارفة اني غلط بس ده احساسي … يظهر اني من كتر ما بحاول ابين اني ولد صدقت نفسي

عساف بحده / اوعي تقولي ولد دي تاني . ده انتي زي القمر و الف واحد يتنمني نظره منك .. ده انتي بنتي يا لارا يعني اكيد حلوة

لارا ضحكت بحب / سامحتني يا عساف مش كدة

عساف اخدها في حضنه / ماشي يا لارا بس دي اول و اخر مره تعملي كدة و تخبي عليااا …قوليلي بقي اسمه ايه علشان ملحقتش اعرف حاجة المصايب نازلة ترخ علي نفوخي

لارا / بصراحة.. اسمه عاصي السيوفي يا بابا

عساف خرجها من حضنها / اه يا بنت الكــ*لب

سيبتي شباب مصر كلها و رايحة تعرفي حفيد السيوفي يا لارا

________________________________________________

في اوضة معاذ كان نايم علي السرير بيتقلب

معاذ قام قعد و هو متغاظ و شرب سيجاره/ طب انا بفكر فيها ليه دلوقتي هي اكيد نايمة .. يووه من امتي يعني وهي بتفرق معايا . انا هنام

و لسه بيرمي السجارة و بينام حس ان قلبه انقبض جامد و قال / يخرببت حرقة الاعصاب دي بقي .. لا انا هدخلها و اللي يحصل يحصل حتي لو اتخانقنا مع بعض

و قام معاذ من الاوضة و راح اوضة جميلة و خبط اكتر من مره لكن مسمعتش و قرر يفتح و يدخل و ده اللي حصل و للاسف شاف اخر مشهد كان ممكن يخطر علي باله شاف جميلة و هي حواليها دم و فاقدة الوعي

معاذ جري ناحيتها و شدها من علي الارض في حضنه و لحظة كانت الدموع مغرقه وشه / جميلة . اكيد انتي معملتيش كدة في نفسك و ده مقلب صح جميلة ردي عليا بالله عليكي .. طب انا اسف والله ..اسف اني ضربتك .. والله هعاملك حلو بس ردي عليااا.

معاذ مقدرش أنه ينادي علي حد او يعمل اي حاجة غير أنه شالها و نزل جري علي السلم و خرج بيها من الفيلا و ركبها العربية و طلع بيها علي اقرب مستشفي منغير ما حد يحس بيه

_______________________________________________

 في شقة كريم 💐

كان كلهم نايمين و يزن كان في القسم لوقت متاخر جدا و لكن اول ما دخل البيت لقه ميرا قاعدة بتعيط

يزن قرب ناحيتها بقلق / بتعيطي ليه .. انتي كويسة

ميرا ردي عليا مالك

ميرا بصتله بحزن و كانت لسه هتدخل الاوضة يزن مسك ايديها و قالها بحده / كام مره قولتلك لما اكون بكلمك اوعي تمشي و تسيبيني ابدا.. انتي ايه غبية

ميرا بعياط / اوعي سيب ايدي .. انت ملكش حكم عليا اساسا و بعدين طلاما انت شايفني واحدة شمال كدة و برمي بلايا علي الناس متتكلمش معايا

يزن بعصبية/ اي القرف اللي انتي بتقوليه ده .. انا عمري ما شوفتك كدة يا ميرا . ولو كان عندي شك فيكي مكنتش دخلتك بيتي و دخلتك حياتي

ميرا بعياط و قهره./ بس انت قولتلي كدة كتير .. قولتلي اني شمال يا يزن و اني مقضياها مع ..

يزن حط ايده علي بقها و قالها بغيره/ لو كنتي كملتي الجملة كنت قتلتك يا ميرا .. اوعي تقولي كدة تاني علي نفسك .. انا ممكن استحمل اي حاجة الا دي

ميرا رمت نفسها في حضن يزن و هي بتعيط جامد و بتقوله / صدقني اللي اتحطيت في ده غصب عني انا ماليش ذنب فيه يا يزن . انا عمري ما كنت كدة

يزن كان بيملس علي شعرها بحب و كان لاول مره يشم ريحتها اللي بتشده ليها و فضل يقولها بهدوء / بطلي عياط يا ميرا انا جمبك و عمري ما هسيبك ..ثقي فيا.

و في اللحظة دي فاق يزن علي صوت رنة تليفونه و بعد عن ميرا بعد ما مسح دموعها بايده و مسك تليفونه و لقه معاذ

يزن/ اي ياض ما انا كنت لسه معاك من كام ساعة

و فاجاه اترسمت ملامح الزعر و الخوف علي وش يزن ووقال / انت بتقول ايه .. انتحرت ازاي طب انا جاي حالا اكيد مش هقول لحد بس اقفل

ميرا بقلق / في ايه يا يزن مالك . مين اللي انتحرت دي

يزن/ جميلة اللي في طب اللي خليتها تعالجك انتحرت .. انا لازم اروحلها اوعي حد من ابويا و أمي يعرف

ميرا / لا اجي معاك يا يزن متسبنيش لوحدي علشانخاطري

يزن/ صدقيني مش هينفع انا لازم امشي دلوقتي و هبقي اكلمك .. سلام .

____________________________________________

في اوضه نسمه وفهد 😉🌼

 نسمه كانت مكسوفه جدا وهي نايمه في حضن فهد وكانت بتكلم نفسها بصدمه/ معقول وافقت بالسهوله دي اسلمله نفسي .. غلط بجد اكبر غلط بس اعمل ايه مقدرتش اقاوم حبي ليه ياترا هو كمان بيحبني

فهد كان حاضنها بحب و تملك و مكنش مصدق ان ده ممكن يحصل بالسرعة و تاكد ان نسمة كانت فعلا بتحبه من زمان

فهد بصوت رجولي عكس طبيعته الكوميدية / اي نمتي ولا ايه يا سوسو

نسمة بصوت منخفض طاغي عليه الحرج/ احم لا انا صاحية اهوو ..

فهد باس راسها / انتي كويسة صح ؟ مش زعلانة من اللي عملته يا نسمة صح؟ انا عارف اني اتسرعت بس صدقيني انا مشيت ورا مشاعري

نسمة بدموع / فهد انا بحبك اوي.. وحياتي عندك اوعي تسيبني أو تستغل اني مقدرش استغني عندك في انك في يوم تظلمني .

فهد ضمها اكتر لحضنه / والله انا اللي مش هقدر ابعد عنك يا نسمة .. انتي اغلي حد في حياتي …و اوعدك اني هنسيكي كل اللي حصل و اللي جاي هيبقي فرح بس

و نامت في حضنه و هو كمان و حس ان خلاص قدر يكسر الحاجز اللي بينهم و نام في هدوء

______________________________________________

في المستشفى 🌼

 معاذ واقف خايف اوي و يزن واقع جمبه بيطمنه

يزن / اهدي يا ابني . انت بتترعش ليه كدة اجمد صدقتي كله هيبقي تمام

معاذ بدموع / خايف عليها قوي يا يزن انا ما كنتش متخيل انها ممكن تعمل كده في نفسها .. انا من رعبي خدتها ونزلت من الفيلا حتى ما صحتش ولا حد …. ازاي هانت عليها حياتها كدا يا اخي . ازاي

يزن / انت خايف احسن تشيل ذنب انتحارها دوت ولا خايف عليها هي يا معاذ ..

معاذ بصله باستغراب وقاله / ايه السؤال ده يا يزن انا خايف على اختي اللي جوا العمليات دلوقتي بين الحياه و الموت .. خايف عليها و قلبي حسه مخلوع من مكانه

واللي وجعني اكتر انها دكتوره وفاهمه وعارفه خطورة اللي هي عملته ده

يزن / طب ما كانت لازم هيجي يوم و تنفجر يا معاذ

ما هي برضو بني ادمة جميلة عملت كدة علشان ملقتش حد يطبطب عليها او يسمعها و يوم ما لقت واحد اللي هو ادهم اعترف قدامها انه مش بيحبها .. والنبي كنت عايزها تعمل اي

سمع معاذ كلام يزن اللي كان عباره عن سكاكين بترشق في قلبه وهو بيسترجع ذكرياته معاها اللي عمره ما عملها فيها بحنيه وقعد قدام اوضة العمليات بحسره مستني اي كلمة من دكتور تطمنه وفضلوا على الوضع دوت ساعات لحد ما طلع الفجر

معاذ بص ليزن اللي كان تعبان اوي و مش قادر يفتح عينيه

معاذ / كفاية كدة يا معاذ امشي انت . الدكتور طمنا ان الموضوع الحمدلله مش خطير .. روح انت مش شايف شكلك

يزن/ لا شايفه يا اخويا و مشتكتشى خليك في حالك

اللي جوا دي اختي .. انت عايز تمشي امشي

معاذ ابتسم رغم وجعه و بعد دقايق خرج الدكتور و معاذ و يزن جريوا عليه

الدكتور / اهدي يا معاذ باشا .. الحمدلله احنا لقناها برغم ان الجرح كان كبير بس غدت علي خير

معاذ بفرحة حمدربنا و قال للدكتور بلهفة / طيب هي هتخرج امتي يا دكتور. قولي هتخرج دلوقتي بالله عليك انا علي اعصابي من امبارح

يزن ببتسامه / يا ابني خلاص اهدا ما هو قالك بقت كويسه كفايه حرام عليك المستشفى كلها من امبارح قلقانه منك و من عصبيتك

الدكتور / صدقني معاذ باشا بقت كويسه وهتخرج من العمليات كمان شوية ..اطمن

 و بعد فتره خرجت من العمليات والدكتور طمنهم واتنقلت اوضه عاديه لكن كانت لسه ما فقتش و معاذ كان حاضنها و هي علي السرير بفرحة

معاذ بفرحة / مش مصدق انها شوية و هتفوق و ترد عليا يا يزن .. قلبي مش مستحمل الفرحة دي والله

بس هطلع عين ابوها علي اللي هي عملته ده و حرقة الدم دي

يزن بيضحك / والله اللي يشوف فرحتك دي ما يشوفش معاملتك الزفت ليها يا ريت لما تصحى توريها بس جزء من الحب اللي شايفه في عينيك و متعاتبهاش نهائي دلوقتي.. سامع

معاذ ببتسامه / هقولها اني ما اقدرش استغنى عنها و مش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني .. بس روح انت بقى .. كفايه اني تعبتك معايا طول اليوم وصدعتك

 يزن / قلتلك ما لكش دعوه بيا بس انا مضطره اروح القسم بسرعه واجي عشان عز عمال يكلمني كثير وانا مش فاهم السبب

معاذ / روح و بعدها روح البيت .. و هي اول ما تفوق هخليها تكلمك بس اوعي تجيب سيره لحد بحاجة

يلا باي

ومشي يزن وطلع على القسم و كان الساعة تقريبا 10الصبح

_______________________________________________

في فيلا عاصي 🤍

كان عاصي قاعد في الجنينه وبيشرب كوبايه قهوه وعمال يفكر في لارا لانها كانت وحشاه جدا

وعد بهزار/ ايوه حضرتك بقى سايب الفطار اللي انا عملته كله وجاي تقعد في الجنينه تتفرج على الشجر

مش كدة

عاصي بحزن / وحشتني قوي يا وعد مش مصدق اصلا اني مش عارفه اشوفها

وعد باستغراب/ بعد كل اللي عملته ده يا عاصي يعني مره تكسرلك عربيه ومره تفتح دماغك و مره تتضرب بالرصاص .. حرام عليك هيحصل ايه تاني

عاصي ابتسم / والله يا وعد انا نفسي مش فاهم حاجه بس وحشتني بنت الايه نغشه كده و مش قادر انساها اعمل اي بس

وعد/ لا وحياتي عندك يا عاصي انساها اللي زي دي بالذات تنساها .. احنا مش عايزين مشاكل ثاني انا

ماليش غيرك في الدنيا دي

لو حصلك حاجه انا هموت بعدك

عاصي / بس بقى بلاش بواخه .. ايه الكلام اللي دمه تقيل ده

ولسه عاصي هيكمل كلامه لكن اتفاجئ بعربيه فخمه جدا ووراها عربيتين سود عايزين يدخلوا من بوابه الفيلا و عاصي قرب من العربية و اتفاجاه اول ما خرج عساف منها .

تفتكروا اي ممكن يحصل ؟؟؟؟!

________________________________________________

في القسم 😭

يزن دخل وهو تعبان جدا مكتب عز وقاله / ايه بقى الموضوع المهم قوي ده اللي انت كنت عايزني فيه رغم اني قلتلك اليوم النهارده كان صعب ازاي

عز بقلق / انا ما كنتش عايزه اقولك الكلام ده يا يزن بس مش هقدر اخبي عليك انا عارف ان القضيه دي مهمه جدا بالنسبه ليك

يزن قلق جدا وقاله/ في ايه يا عز ما تتكلم على طول ليه المقدمات دي وقضيه ايه اللي مهمه بالنسبه ليا

عز / بص بقى من غير كلام كثير انا عرفت من البنات اللي كانوا ممسكين اد*اب ان خيري الزفت ده كان هيجيلهم يومها علشان يقابل ميرا ومن التحريات بتاعتي عرفت ان خيري صديق مقرب لوالدتها

و طلع عز اوراق الاعتراف البنات و كمان صور و ادلة تثبت كلامه و يزن كان بيشوفها و حاسس انه في صدمة و نبضات قلبه عالية و فاجأه قام من علي الكرسي

يزن بصدمة / انت بتقول ايه .. ميرا تعرفه يا عز انت متاكد من الكلام ده و الورق ده .. لا بس انا سالتها قدامك و قالت انها متعرفوش يا عز

عز اتصدم من كلام يزن لانه عمره ما صدق حد بالسهولة دي و دايما كان بيبقي شاكك

يزن ركز في الكلام الي قاله و قال بغل / يعني ايه.. يعني حتة البت اللي متسواش حاجة ضحكت عليا انا و ادتني علي قفايا .. ده انا قعدتها في بيتي و وثقت فيها

عز بقلق / اهدي يا يزن .. و اكيد هي خبت غصب عنها علشان خافت منك مثلا

يزن بعصبية / غصب عنها اي يا عز و تخاف مني ليه ده لما كانت بتخاف من حاجة كانت بتجري بتتحامي فيا .. ازاي قدرت تمثل عليا دور الملاك البري للدرجة دي انا مغفل

عز / متفكرشي في الكلام ده دلوقتي وصدقني احنا المهم عندنا اننا نعرف منها فين مكانه ..

يزن بكره / هنعرف منها صدقني و اللي فشلت فيه من كام يوم اني اعمله .. انا هعمله دلوقتي و هقررها بطريقتي طلعلي تصريح رسمي بالقبض عليها

عز اتصدم / انت بتقول اي يا يزن لا بقولك ايه بلاش تسرع وحياه امك انت ممكن تروح تتكلم معاها او انا و هنعرف .

يزن قاطعه في الكلام/ انا مش عايز اسمع ولا كلمة من حد ..و نفذ الكلام اللي بقولك عليه

و فعلاً يزن جهز بوكس و طلع بيه على البيت و كانت الصدمة ان كريم و ياسمين و ميرا قاعدين بيفطروا و يلاقوا الباب بيخبط و بيخش ظباط و بيمسكوا ميرا

كريم بعصبية / اي ده .. انتوا مين و ازاي تدخله كدا ده انا هوديكوا في داهية

ضابط / يا فندم احنا معانا امر من النيابة بالقبض عليها و احنا جايين ننفذه

كريم بصدمة/ لا اكيد في حاجة غلط .. انا هكلم ابني يزن

و في اللحظة دي دخل يزن / هاا نفذتوا الامر و قبضتوا عليها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الصقر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!