روايات

رواية خادمة الجسار الفصل السابع عشر 17 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل السابع عشر 17 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء السابع عشر

رواية خادمة الجسار البارت السابع عشر

رواية خادمة الجسار الحلقة السابعة عشر

كانت تجلس علي ذلك المقعد تنظر الي تلك الدماء التي تلطخ يدها بعينان مليئة بالدموع ولكن ابت ان تسقط ، نقلت عيناها الي باب العمليات التي دلف لها جسار منذ ساعه لتسقط دموعها ما ان تذكرت ما فعله …
فلاش باك…
“انتي كويسه ؟”
التمعت عيناها بالدموع لتؤمي برأسها بالايجاب ، اتسعت عيناها بذعر ما ان وجدت غسار يقف موجها سلا*حه نحو جسار لتنتفض واقفه امامه :
“جسار حاااسب ”
انطلقت الرصا*صه لتصيب جسار الذي التفت في ثانيه ليفادي جسدها ، استقرت الرصا*صه في ذراعه ليتأوه بصوت منخفض ، سرعان ما قام بجذب سلا*حه ليوجهه نحو غسار مطلقا رص*اصه لتستقر بمنتص*ف رأ*سه ، تزامنا مع تخلص حراس جسار من حراص غسار ، ما ان اطمئن جسار من سقوط شقيقه حتي سقط الس*لاح من يده بتعب ، ليجثوا علي ركبتيه ممسكا بذراعه بآلم ، هبطت غرام جالسه علي ركبتيها امامه تنظر اليه بعينان متسعه مليئه بالدموع
رفع جسار عيناه لينظر الي داخل عيناها مبتسما بآلم :
“متعيطيش ”
شهقت بقوه وهي تنتحب بعنف متلمسه ذراعه برفق :
“جسار دراعك ”
رفع يده نحو وجهها ليمحو عبراتها المتساقطه مرددا بهمس :
“متعيطيش عشان خاطري دموعك بتوجعني اكتر من وجع جرحي ”
اغلق عيناه ما ان انهي كلماته يحاول التحامل علي آلمه ، اقترب محمود منه سريعا ليردد قائلا :
“جسار بيه لازم تتنقل مستشفي حالا ”
اردف جسار وهو يحاول ان يبقي واعيا :
“غرام يا محمود ، غرام لو حصلها حاجه مش هيكفيني فيكم حياتكم ”
انهي كلماته ليسقط فاقدا للوعي بين احضان غرام التي استقبلته بنحيب قوي ..
باك…
افاقت من شرودها علي صوت هالة الغاضب ، رفعت رأسها لتنظر لتلك التي تقف تناظرها بغضب شديد وكره
هالة بغضب :
“يابجاحتك يا شيخه تقتلي القتيل وتمشي في جنازته ”
تجاهلتها غرام ليتفاقم غضب هالة جاذبه اياها من ذراعها بقوه لتقف امامها مردده :
“انتي لسه هنا ! ايه مش هتسبيه غير لما يموت بسببك ”
نفضت غرام يدها بعيدا عنها لتنظر اليها ببرود ، تابعت هالة قائلة :
“هو انتي معندكيش كرامه ؟ ما تغوري من هنا ”
نظرت غرام اليها ونظرت حولها لتردف بهدوء :
“انتي بتكلميني انا ؟ لو في حد معندوش كرامه هنا يبقي انتي ”
اتسعت عينان هالة بصدمة لترفع يدها بغضب ناويه صفعها ليتجد محمود يمسك يدها بقوه واقفا امام غرام بحمايه صرخت به مردده :
“انت اتجننت يا حيوان سيب ايدي ”
تركها محمود بقوه لتتراجع للخلف عدة خطوات ، اردف محمود بهدوء :
“هالة هانم وجودك هنا مش مستحب فا ياريت تتفضلي من هنا ”
هالة بعصبيه :
“انت يا بتاع انت بتقولي انا كده انت متعرفش انا مين انا ”
قاطعتها غرام بهدوء :
“طليقة جسار ”
صمتت هالة وهي تنظر اليها بعينان مشتعله ، لتتابع غرام :
“وانا بقي مراته وبقولك هوينا ورينا عرض كتافك يلااااا”
صرخت غرام بكلمتها الاخيره لينتفض جسد هالة بتفاجئ من صراخها …
نظرت هالة اليها لتردف بتوعد :
“صدقيني جسار لما ياخد منك ال هو عاوزه ويشبع هيرميكي ويرجعلي انا وابنه ”
انهت كلماتها لتتركها وتذهب ، اغمضت غرام عيناها بآلم لتتنهد بضيق ، دقائق حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات لتقترب منه بلهفه مردده :
“ها يا دكتور طمني ”
الطبيب بعمليه :
“اطمني يا مدام جسار بيه بخير الاصابه الحمدلله مش خطيره ”
زفرت بارتياح مردده :
“الحمدلله ، اقدر اشوفه ؟”
الطبيب :
“هيتنقل اوضه عاديه وهيتحط تحت الملاحظه حمدلله علي سلامته ”
ابتسمت غرام بامتنان مردده :
“شكرا يا دكتور ”
تركهم الطبيب وذهب …
بعد مرور بعض الوقت في غرفه جسار …
كانت غرام تجلس بجواره تنظر الي ملامحه الرجوليه بدقه وتتفحص ملامحه الجذابه بهدوء ، زفرت بضيق مردده :
“مش عارفه هقدر اسامحك ولا لا ”
غفت غرام علي ذلك المقعد بجوار فراشه وفي منتصف الليل ، استيقظت علي صوت حركه خفيفه في الغرفه فتحت عيناها تنظر حولها وهمت ان تصرخ لتتفاجئ بذلك الملثم يضع يده ع ثغرها مانعا صرخاتها واضعا تلك السك*ين الحا*ده علي عنقها وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى