روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء الثامن عشر

رواية خادمة الجسار البارت الثامن عشر

رواية خادمة الجسار الحلقة الثامنة عشر

استيقظت علي صوت حركه خفيفه في الغرفه فتحت عيناها تنظر حولها وهمت ان تصرخ لتتفاجئ بذلك الملثم يضع يده ع ثغرها مانعا صرخاتها واضعا تلك السك*ين الحا*ده علي عنقها ، وفي ثوان كانت مطروحه ارضا وجسار يمسك بيد ذلك المجهول ، صرخت برعب لتجد محمود رئيس الحرس يقتحم الغرفه وخلفه حارسين اخرين ، ليقوموا بالسيطره علي الوضع سريعا …
وقفت غرام تنظر لجسار بخوف وهو يقف ينظر لذلك المجهول ببرود ، اقتربت منه تتفحصه بقلق مردده :
“جسار انت كويس ؟”
نظر جسار اليها بحب ليجذبها من خصرها نحو حضنه مرددا :
“انا كويس يا غرامي ”
نظر جسار الي محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج ..
ظل جسار وغرام بالغرفه ، نظرت غرام اليه بقلق مردده :
“جسار انت بجد كويس ؟”
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب لينحني علي جبهتها واضعا قبله طويله عليها متنهدا :
“انا كويس ياروح جسار ”
اشتعلت وجنتي غرام لتحاول الابتعاد عن حضنه ، ليشدد جسار من يده حولها مبتسما بتسليه علي خجلها
غرام بتوتر :
“جسار لو سمحت سيبني ”
انحني جسار ساندا جبهته ع جبهتها مرددا بعشق :
“ابقي مجنون لو سيبتك يا غرامي ”
جذبها ليتسطحوا علي الفراش ومازال يحتضنها بحب ، حاولت غرام القيام عدة مرات ولكن لم تستطيع ليأتيها صوت جسار الرجولي الهادئ :
“اهدي يا غرام ، اهدي وخلينا ننام ياحبيبتي ”
سكنت بين ذراعيه ليقبل اعلي رأسها ، مرت ربع ساعه حتي شعر جسار بانتظام انفاسها علي صدره ، ليغلق عيناه براحه ساقطا في نوما عميق ….
في صباح اليوم التالي….
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي ، اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار ، وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت جسار يقتحم الغرفه بغضب ملقيا فتاه ورجل اسفل قدمها ، ابتعدت عدة خطوات بخوف لتنظر الي جسار بعدم فهم ، شهقت بصدمه ما ان رفع ذلك الشاب وجهه لتتسع عيناها بصدمه اكبر عندما رفعت تلك الفتاه وجهها لها .
اردفت غرام بصدمه :
“مازن !!!”
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي :
“غرام ارجوكي سامحيني ، ابوس رجلك ”
انهي كلماته مقتربا من قدمها ليقبلها ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه :
“ازاي ده انا انا قتلته با ايدي ”
جسار بهدوء :
“مقتلتهوش ، الرصاصه جت في دراعه وقتها وهي ”
اشار نحو هالة الملقيه ارضا ليتابع قائلا :
“وهي ساعدته وطلعت انه مات وخرجته من المستشفي ”
نظرت غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط :
“ليييييه ، ليييه ”
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه ليحتضنها مقيدا يدها هامسا بجوار اذنها :
“اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك ”
بصق مازن الدماء من فمه ليردف قائلا :
“ملمستكيش ، انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها ”
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا :
“ايوه يا غرام انتي زي ما انتي ”
غرام بتوهان :
“ازاي وانت وو”
قاطعها مرددا :
“هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي ”
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري :
“اتفضل يا حضرة الظابط ”
دلف الظابط وخلفه العساكر ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا بقسوه :
“تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه ”
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا :
“تمام يا جسار بيه ”
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج ، وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق …
وصل جسار بسيارته لمنزله ليهبط مساعدا غرام …
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء …
ثواني وكان يمسك بالكوب ليجعلها تشرب منه القليل ..
وضع الكوب جانبا جالسا القرفصاء امامها ممسكا بيدها ناظرا اليها بحب :
“انا عارف ان في اسئلة كتير في دماغك ليه وازاي وانا هجاوبك علي كل ده بس ممكن قبل ما احكيلك اي حاجه توعديني انك عمرك ما هتسبيني ؟”
نظرت الي عيناه التي تلمع برجاء لتؤمي بالايجاب ، زفر جسار ليسرد لها ما حدث ، ظل يسرد وعيناها تتسع بصدمه اكبر كلما استمعت الي تلك الحقائق وبعد ان انتهي ، اردف بترجي :
“غرام انا والله ندمان ، بس حطي نفسك مكاني البنت الوحيده ال عشقتها اعرف انها كانت مقضياها مع اخويا لا وكمان قتلته انا ..”
قاطعت كلماته لتصفعه بقوه مردده :
“طلقني “

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى